اكُتشف الكادميوم عام 1817 من قبل فريدريك ستروميري (ألمانيا). أصل الاسم مشتق من الكلمة اللاتينية cadmia ومعناها كربونات الخارصين. أو مشتق من الكلمة اليونانية kadmeia ولها نفس المعنى السابق.الكادميوم عنصر فلزي لين قابل للسحب لونه أزرق يميل إلى البياض. الكادميوم يذوب في الأحماض ولا يذوب في القلويات. الكادميوم المغلي ينتج عنه أبخرة صفراء سامة. يمكن للكادميوم أن يسبب مشاكل صحية كثيرة. يحصل على الكادميوم كمنتج ثانوي من تنقية الخارصين. يستخدم الخارصين في عملة الطلاء الكهربائي لعدد من الفلزات الأخرى وفي صناعة البطاريات كما يدخل في صناعة المفاعلات النووية؛ نظرًا لامتصاصه العالي للنيوترونات. كما تدخل مركباته في صناعة الأصباغ
عنصر فلزي طري يوجد مع النحاس والزنك وخامات الذهب التي تستخدم في إشابات مضادة للتعب، والبطاريات وحماية المفاعلات الذرية واللحام.والعنصر سام وأملاحه كذلك، واستنشاق بخاره يسبب السحار وتغبر الرئة، وأكله، وحاوياته تسبب أعراضاً قوية في الأمعاء. يوجد في دخان السجائر والبقاي الصناعية والبلاستيك، والتعرض له يسبب السرطان وارتفاع ضغط الدم وتقليل فعالية إنزيمات معينة.الكادميوم يشكل خطراً مهنيًّا في العمليات الصناعية مثل تصفيح المعادن والأصباغ والبلاستيك والمركبات التركيبية الأخرى.وأهم طريق للتعرض للكادميوم هو التنشق. واستنشاق الدخان المحتوي على الكادميوم قد يؤدي إلى الالتهاب الرئوي، والوذمة الرئوية، ثم الوفاة.
ويشكل الكادميوم أيضاً تهديداً بيئياً. يسبب الكادميوم آثاراً سامة على الكلية والهيكل العظمي والجهاز التنفسي، ويصنف على أنه مسرطن بشري. وهو- عموماً - موجود في البيئة عند مستويات منخفضة، لكن النشاط البشري زاد من تلك المستويات إلى حد كبير.
يمكن للكادميوم أن ينتقل لمسافات بعيدة عن مصدر الانبعاث عن طريق الانتقال الجوي. وهو يتراكم بسهولة في العديد من الكائنات الحية؛ لاسيما الرخويات والقشريات. وتوجد تراكيز أقل في الخضراوات والحبوب والجذور النشوية.[4] ويتعرض الإنسان للكادميوم في البيئة نتيجة احتراق الوقود الطبيعي من المستحثات واحتراق فضلات البلديات.وتطور المجتماعات التي تستهلك المواد الملوثة بالكاديوم شذوذات كلوية بما فيها وجود البروتين في البول ووجود السكر في البول، ويعتبر الكادميوم مادة مسرطنة، ويمكن أن تسبب أنواعا متعددة من السرطانات. ولأنه يشبه الزنك في الجدول الدوري، فإنه يحل محل الزنك والكالسيوم والماغنيسوم وهو أكثر نشاطاً منها.
عدده الذري 48، ووزنه الذري 112.411. سمي نسبة إلى قدموس المعلم الفينيقي في اليونان القديمة. وأول من اكتشفه العالم الألماني فريدريش ستروماير عام 1817.