Jump to ratings and reviews
Rate this book

الروح والجسد

Rate this book
الروح والجسد.. طرفان نقيضان يتصارعان وبينهما يعيش الإنسان في كبد تحلق به الروح في علياء المعاني السامية ويقيده الجسد الفاني باغلال محكمة من شهوات ورغبات.. هذا الصراع الذي تكلم فيه رجال الدين والفلاسفة والمفكرون والمتصوفون.. وحسمه لصالح الروح االأنبياء ومن خطا على نهجهم، ولكن ما ذا نعرف عن هذا الصراع ودواخله؟.. قد يكون الكثير و قد يكون أقل القليل، ولكننا حينما نقرأ ما كتب الدكتور مصطفى محمود عنهما ، لابد وأننا نرى أشياء جديدة ونتابع القصة من زوايا مختلفة، فالدكتور "مصطفى محمود"بارع في الربط بين الواقع بتفاصيله الأرضية ، والتعبد في محراب العقيدة والفلسفة وهو ما يقدمه للقارئ دون نغمة نشاز أو بتر في الأفكار وإنما يقدمه في حالة إنسيابية متصلة من الكلمات والتى نجدها في هذا الكتاب تتحدث عن الصمت والروح والجسد والماء والحب والصدق والكذب والجنة والجحيم والاصنام وغير ذلك الكثير مما يدخلنا في عالم "مصطفى محمود" الفريد ويمنحنا جرعة مكثفة من الروحانيات المدعومة بحقائق الواقع والعلم.

95 pages, Paperback

First published January 1, 1973

About the author

مصطفى محمود

143 books21.4k followers
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2,590 (36%)
4 stars
2,432 (34%)
3 stars
1,525 (21%)
2 stars
366 (5%)
1 star
181 (2%)
Displaying 1 - 30 of 723 reviews
Profile Image for Huda Aweys.
Author 5 books1,418 followers
May 4, 2015
كعادة الكاتب بيدعونا لاستكشاف عوالم روحانيه جديدة .. في داخلنا ، و من حولنا .. فقط لم يعجبني تركيز الدكتور على فكرة الصراع ما بين الروح والجسد .. اعتقد ان الصراع اعمق من كده كتير .. الموضوع موش مجرد جسد .. الكلام السطحي عن وجود صراع مابين الجسد و الروح بيفكرني بنظرية فرويد اللي بتفترض ان الجنس هو الدافع الرئيس للسلوك الانساني او المؤثر الرئيسي فيه .. اعتقد ان الموضوع صراع ما بين النفس الامارة بالسوء والنفس المطمئنة .. النفس و الروح .. زي ما الدكتور نفسه اشار فى كذا كتاب له غير دا .. و الجسد مجرد اداة او وسيلة ممكن تستخدم من قبل النفس الامارة بالسوء زي ماممكن تستخدم من قبل النفس المطمئنة .. لكنه موش طرف في النزاع بذاته ابدا ! ..
Profile Image for Max.
191 reviews150 followers
August 6, 2012
الرائع مصطفى محمود, المفكر الروحاني وفيلسوف الحياة

حقيقة أول مقال وآخر مقال في هذا الكتاب قلب أفكاري رأساً على عقب بل تيهني

لقد قال في الصمت أكثر مما يقال بالكلام!

تحدث عن معنى الحب الحقيقي وهو ليس ما يخطر في بالك الآن من حب وعشق وإلى ما ذاك من التفاهة

بل هو المودة والرحمة والألفة والإنسجام بين الناس هذا هو الحب

ولكن الحب عند الشباب الآن أن يصبح متيم بعشيقته ويحترق ويتصبب عرقا بالعناق والقبلات والجنس

وهو حب يؤدي إلى الهلاك ولا يأتي بثماره

تطرق الكاتب إلى أمور آخرى سلبية في مجتمعنا

ولكن الأروع مقالته الآخيرة ونظرته الفلسفية الوجودية للإنسان

وأنا أوافقه في طرحه بأننا كنا موجودين قبل خلقنا أي هويتنا وأعتقد هكذا قبلنا الأمانة!

التي أبت وأشفقت السموات والأرض والجبال من حملهـــا!!

Profile Image for MaŊal HamĐy.
53 reviews5 followers
September 8, 2012
* الصمت
*الصراخ
*الروح والجسد
*الحب والعداوة
*الصدق والكذب
تمثل هذه المقالات من كتاب الروح والجسد أقل ما قرأت للدكتور مصطفى محمود حتى الآن فقد ظهر جليا فى الكتاب بشكل عام وفى هذ المقالات خاصة تأثر الكاتب بالأفكار الصوفية الشاذة إلى حد كبير والتى تميل أحيانا إلى الرهبانية المرفوضة .
كما أننى أجد الدكتور مصطفى محمود شديد التحامل والظلم للمرأة خلال سطور الكتاب خاصة فى باب الصراخ والحب والعداوة .

وهذ بعض ما أخذته على الكتاب :-

*الصمت
اتفق مع الدكتور على أنه فى كثير من الأحيان تضيع المعانى غى دهاليز الحروف وتفقد الكلمات قدرتها على الوصف بلا أنها قد تخطئه فى كثير من الأحيان . فيكون الصمت أحيانا ابلغ وأكثر تعبيرا من الكلام ..
ولكننا لا نستطيع الصمت المطلق فكما أن الكلمات قد تخطئ الوصف فأيضا الصمت قد يسئئ التعبير ويفهم على عكس المراد . فنحن البشر فى كثير من الأحيان ما نحتاج إلى سماع كلمات تشعرنا بوجودنا وبأننا مرغوبون .
فكما أن الثرثرة مذمومة فالصمت ايضا فى كثير من حالته مذموم.

* الصراخ
حقا نحن اصبحنا فى عصر الصراخ .عصر لا نقبل فيه إلا أن نسمع لأنفسنا ولا نأبه لصوت الأخرين . وبالفعل فقد أصبحنا فى حالة صراع دائم ومستمر على السلطة وطلب السيادة .ولكننا جميعا فى هذا الأمر متهمون وليست المرأة وحدها .
فالكاتب قد جعل من المرأة السبب الرئيس أو الوحيد فى خراب الحياة . فهى التى تشك وتغار وتأجج النار فى البيت وتجعل منه سجنا لا سكنا .
ولا تكتفى بما قدر الله لها فالمرأة كما يذكر إذا وجدت الحب صرخت لأنها لا تجد كفايتها من المال وإذا وجدت المال صرخت لأنها لا تجد كفايتها من الحب وإذا وجدتهما معا صرخت لأن الزوج له ماض .كذلك وصفها بأنها تلتمس دائما أسبابا للنكد على الأبناء وأنها دائمة الصراخ والغل بسبب وبدون سبب فجعلها فى نهاية الأمر شيطان ثائر خلق ليدمر حياة الآخرين.

* الروح والجسد
إن السعادة بالفعل تنبع من حالة الصلح بين الظاهر والباطن ولابد لكى تكتمل السعادة ان يكون هناك تناسقا بين الصورة الخارجية ومن نحن عليه فى الباطن بالفعل وأن السعادة الحقة هى السعادة المعنوية لا المادية التى تعتمد على المال والقوة والسلطة وإنما ما تعتمد على الحب والخير وراحة النفس . كل هذا جيد ولكنى أرى أن دعوة الكاتب لكبت الشهوات وكبحها تماما وجعلها سلما نصعد عليه لبلوغ سعادة وجمال الروح آراه أمر خاطئ .
فالإنسان خلق من روح وجسد ولكل منهما على الإنسان حق. وسعادة الإنسان لا تكون فى كبح جماح طرف على حساب الآخر وإنما تكون فى إحداث التوازن بين الجانبين وإلا انتقلنا من حالة العبودية إلى حالة الرهبانية ولا رهبانية فى الإسلام ..
واعتقد أن الكاتب يناقض نفسه فى هذا الأمر فبعد الدعوة إلى كبح الشهوة وكبت متطلبات الجسد آراه فى نهاية الباب ينصح بضبط النفس على جادة الاعتدال فلا رهبانية وصيام دهر ولا إطلاق لعنان الشهوات..
فأى الأمرين يقصد ؟؟؟

* الحب والعداوة

أرى فى هذا الباب عودة قوية للتحامل على المرأة والصاق المذموم من الصفات إليها وتصويرها دائما فى صورة الغيورةالمتسلطة التى تريد الرجل وترفض مشاكله وتطلبه لنفسها دائما خالصا لها وحدهل دون أن تفكر فى احتياجات ومتطلباته هو ولا يوجد أى ذكر لذلات أو لأخطاء قد يقع فيها الرجل ما بالك بجوانب السوء واعتقد ان فى ذلك ظلم واضح للمرأة التى جعلها الله سكنا وسببا للمودة والرحمة..

*الصدق والكذب

جعلنى الكاتب اظن فى نفسى وفينا جميعا أننا نعيش فى حالة كذب دائم حتى أنه جعلنى لا أرى حالة الصدق المحدودة التى تحدث عنها ..
فهل نحن كذلك حقا دائما " كـــاذبون " ؟؟
لا أدرى اظننى احتاج إلى اختبار

نقطة ثانية:-
فى هذا الباب عود الكاتب مرة أخر إلى اتهام المرأة بأنها حتى وإن أحبت بصدق فهى لا تسامح فهى ترى أنها قد أعطت روحها للرجل فلا أقل من أن تأخذ روحه هو أيضا وأن هذا الحب ما هو إلا نوع من الشرك...


.............
* جهنم
*الجنة
*السائل السحرى
*الأصنام
*ساخطون بلا مناقشة
*شق فى الحائط
*هل كان لنا وجود قبل أن نولد؟؟

هو الجانب العبقرى من الكتاب فهذه المقالات تعب عن المعتاد من الدكتور مصطفى محمود حالة العبقرية الدائمة وبساطة التعبير والوصف وإذا كان الدكتور لم يعط إجابات واضحة وصريحة للعديد من تساؤلاته العبقرية التى يطرحه إلا أنه ترك لعقل القارئ هذه الفرصة للبحث والتفكير والرد على هذه التساؤت بنفسه ...


رحمك الله أيها العبقرى :)
Profile Image for Mohammed Youssef.
101 reviews66 followers
September 29, 2015
لا علاقة لإسم الكتاب بمحتواه، هو في المطلق ثرثرة دينية لم أر جدوى منها، ما فائدة أن أقول كلامًا قيل من قبل مائة مرة ؟! ، مقالات عن الروح والجسد والجنة والنار إلخ.. فالمتابع الجيد لخطب الجمعة أو لحلقة شيخ الأزهر يوم الجمعة بعد الصلاة لا يقرأ هذا الكتاب!! فما أقبح من أن ترتدي الثرثرة رداءًا دينيًا!..

مقال الصراخ:

يتحامل على المرأة بطريقةٍ توحي بضغائن نفسية تجاه إمرأة ما أراد أن يخرجها على كل نساء الأرض فقال:

(وكأنما الغل هو التراث الحضاري المشترك للنساء جميعًا صدق الله العظيم حينما قال "ونزعنا ما في صدروهم من غل")

قال أيضًا:
("شغفها حبًّا" وهو حب رفضه يوسف واستعصم منه واستعان بربه وآثر السجن عدة سنين ..

ألا يعلم أن يوسف آثر السجن عن الزنا؟!، عن خيانة زوج زليخة؟! أرفض يوسف (ع) ممارسة الجنس مع زليخة لأن الحب حرام !! ؟!

قال:
(قال الإمام الغزالي عن الحب بين الرجل والمرأة إنه سقوط بالهمة لأنه تعلق الهواء بالهواء تعلق الزائل بالزائل !!)

اذن كيف كانت عائشة أحب الناس إلى قلب الرسول بعد أبيها ؟!

قال: (لهذا وصف القرآن العلاقة السوية بين الرجل والمرأة بأنها المودة والرحمة ولم يسمها حبًا وجعل الحب وقف على علاقة الإنسان بالله ..

والمودة كما نعلم هي المحبة أي الحب الذي بدونه لن يحيا الإنسان، لن نحب بعضنا البعض ولن يقوم أي مجتمع مترابط كما أمر الرسول بأنّ "المسلم للمسلم كالبنيان" ولن يكون المسلم للمسلم كالبنيان دون حب دون إيثار الأخر على النفس كما تعلمنا من الإمام علي (رضي الله عنه)..

ولا يكتفي مصطفى محمود بذلك بل يصف حب الرجل للمرأة بالكفر (بسبب حبٍ هو كفر .. ص15)..

مقال عالم الأسرار:

قال: (والملحد هو مجرد رجل منكر جاحد معاند لا يدري ما يُفعل به ولكنه في الحقيقة سائر على نفس الدرب بالعصا والكرباج شأنه شأن أمثاله من العبيد حقراء الشأن ..

لا تعليق.. يقول الله: من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. وجادلهم بالتي هي أحسن..

أما مصطفى محمود فقال عن الملحدين: فصاروا كالبهائم في السواقي ص51

وكأنه لم يقرأ في كتاب الله: ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون..


والعجيب جدًا أنه يسب الملحدين والذي كان يستشهد بكلامهم في كتابه (الله والإنسان)

مقال الأصنام:

تسيطر عليه أفكار سيد قطب فالمجتمع عنده جاهلي وكل ما حولنا أصنام نعبدها ويذكر

(الصنم الأول هو المرأة .. الصنم الثاني هي التكنولوجيا .. الصنم الثالث هو الفكر .. الصنم الرابع هو الديكتاتور وبالمناسبة كان يثني على السادات وحكمه ويفتخر بعقليته الحكيمة ألم يكن وقتها من حاملي الدفوف كما وصف -هو- البعض؟ ألم يكن ديكتاتورا؟! ..


السائل العظيم:

هو عبارة عن درس من دروس العلوم للمرحلة الإبتدائية مخلوطًا ببعض الآيات في عظمة الماء لكنك إن كنت تذكر دروس العلوم جيّدًا ستغنيك ذاكرتك عن قراءة هذا المقال!!..

مقال الصدق والكذب:

صديقه: بل هو الحب الرائع

مصطفى محمود: بل هو الإشراك بعينه وعبادة المخلوق من دون الخالق وهذا ما قاله الإمام الغزالي في حب المرأة الواحدة إذا كان إسغراقًا وصبابة قال إنه السقوط في الشرك إلخ... وحتى لا يكون التوحيد إلا لله!!!

أن تحب إمرأة عند مصطفى محمود أي أنك تعبدها دون الله!!!

هل هذا هو الفيلسوف الإسلامي كما يشاع لدى البعض؟!

هل حب الرجل للمرأة عبادة لها دون الله؟!

هل آراء الغزالي مقدسة عند مصطفى محمود؟!!

في نظري مصطفى محمود في هذا الكتاب أثبت أنه (شيخ جامع) لم يتجاوز حدود القرية.

هل سيأتي يومًا أقرأ فيه كتاب لك ويعجبني؟ الله يرحمك على كل حال.
Profile Image for أسيل.
470 reviews279 followers
March 13, 2015

كم احببت هذا النص
وكن اعدت قراءته والاستماع اليه

الصمت

أن الحروف تحجب ولا تكشف .. وتضلل ولاتدلل ..
وتشوّه ولا توضح .. وهي أدوات التباس أكثر منها أدوات تحديد ..
المحب الصامت يستطي�� أن ينقل لغته وحبه إلى الآخر
إذا كان الآخر على نفس المستوى من رهافة الحس
وإذا كان هو الآخر قادراً على السمع بلا أذن والكلام بلا نطق .

والإنسان معجزة المخلوقات..
وهو ليس آلة كاتبة .. ولا اسطوانة ناطقة .
وهو أكثر من مجرد آليات جسدية ..

هو عقل وروح ووجدان ..

وذاته مستودع قوة وأسرار إلهية .
وهو يستطيع أن يتكلم بلا نطق .. ويسمع بلا أذن . ويرى بلا عيون.

http://www.youtube.com/watch?v=JrQiAS...
Profile Image for طَيْف.
387 reviews441 followers
July 20, 2012
أول قراءة للدكتور مصطفى محمود رحمه الله
وأظنني أحسنت البداية للتعرف على فكر الدكتور وفلسفته والتي قيل فيها الكثير
فقد اختلف معه كثيرون بل وهاجموه بكل قوتهم.

صدمني بداية استشهاده بمقولات الصوفيين...ولما تابعت القراءة وجدت الكثير مما راقني
لما يتحدث رابطا العلم بالإيمان يحلق بالروح عاليا...
اختلفت معه في بعض آرائه الفلسفية...ونظرته للإنسان وإنسانيته...

بعيدا عن الصوفية وبعض الآراء الفلسفية...والتفسير...وقريبا من العلم والإيمان...هو مبدع بحق.

من الكتاب:

"إن غروب الشمس و انسدال العتمة في حنان و النظام المحكم الذي يمسك بالنجوم في أفلاكها و إطلالة القمر من خلف السحاب و انسياب الشراع على النهر و صوت السواقي على البعد و حداء فلاح لبقراته و نسمات الحديقة تلف الشجرات التي فضضها القمر كوشاح من حرير.. إذا اقترنت هذه الصورة الجميلة من النظام و التناسق بنفس تعزف داخلها السكينة و المحبة و النية الخيرة.. فهي السعادة بعينها"


"فنحن لم نوهب الشهوة لنشبعها أكلا و شربا و مضاجعة و تكديسا للمطامع و الثروات.. و إنما وهبنا الشهوة لنقمعها و نكبحها و نصعد عليها كما نصعد على درج السلم.
فالجسد هو الضد الذي تؤكد الروح وجودها بقمعه و كبحه و ردعه و التسلق عليه"

"نحن في الجاهلية بعينها و لو تكلمنا بلغة الإلكترونات.. و لو مشينا على تراب القمر
إنما اختلفت أسماء الأصنام.. و اختلفت صورها و نوعياتها.. و تسترت تحت ثياب الألفة.. و لكنها هي الأصنام بعينها."

"أما الصنم الثالث فهو الهيكل.. هيكل الفكرة المجردة و النظرية و المذهب السياسي الذي يركع فيه المريد المتعصب. لا يرى حقا إلا ما تقوله بنود نظريته و لا يرى صدقا إلا ما يأمر به مذهبه فإذا سمع من يتكلم عن مذهب آخر فهو خائن مارق فاسق يستحق أن يحرق حيا.. و هو يعيش بفكر مقلوب و منطق معكوس فالإنسان عنده يجب أن يوضع في خدمة النظرية لا النظرية ف�� خدمة الإنسان."

"و الشر في الكون كالظل في الصورة يبدو من قريب عيبا فإذا ابتعدت بعينيك و نظرت إلى الصورة نظرة كلية اكتشفت أن هذا العيب هو ظل، و أنه جزء مكمل للصورة."

"لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبر ثم نتخطى الوطن إلى الإنسانية الكبرى.. ثم نتخطى الإنسانية إلى الطبيعة و ما وراءها ثم إلى الله الذي جئنا من غيبه المغيب و مصيرنا إلى غيبه المغيب.
لماذا ننسى أن لنا أجنحة فنجرب أن نطير و نكتفي بأن نلتصق بالجحور في جبن و نغوص في الوحل و نغرق في الطين و نسلم قيادتنا للخنزير في داخلنا.
لماذا نسلم أنفسنا للعادة و الآلية و الروتين المكرر و ننسى أننا أحرار فعلا."

بالتأكيد سأقرأ له ثانية وثالثة...
شكرا صديقتي آلاء..
Profile Image for سماح عطية.
646 reviews2,251 followers
May 11, 2017
ولكن ...
أيُّ فكرة تلك التي جالت بخاطر الدكتور مصطفى محمود
وهيَّـأت له تصديق أن هناك وحي من الله عز وجل لبشرٍ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم !
وحيّ ؟
نعم؛ وأيُّ معنىً أفهمه من جملته التي كررها بأكثر من موضع وبنفس الصيغة تقريبًا :

"يقول الله سبحانه في مخاطباته القدسية للصوفي الصالح محمد بن عبد الجبار ."

ألم يُدرك المعنى الكامن خلف اقتباسه هذا الذي أورده عن بشرٍ ادَّعى أنَّ الله عز وجل خاطَبه !
هذا بعيدًا عمّا في اقتباساته من لبسٍ وربما أحيانًا تدليس .
Profile Image for Riham.
176 reviews
August 3, 2010
ياريتنى كنت قابلت مصطفى محمود!
Profile Image for Dr Nabeha ♡.
97 reviews206 followers
February 29, 2020
هنالك أشياء لم أفهمها في الكتاب ...🖤
الفردية هي حقيقتنا...♡
وَكُلُّهُم آتيهِ يَومَ القِيامَةِ فَردًا...♡

لا يوجد سوى اتجاه واحد هو السير إلى الله .. ...♡

كلنا ساعين اليه حباً أو كرهاً ...♡

اللهم لا تكتب عليَّ إلا حبك ...♡

فالدنيا أصدق كاذبة ...🖤
Profile Image for sarah Elmshd .
18 reviews47 followers
November 19, 2010
فى البدايه ، اسم الكتاب مجازا عن محتواه
ادركت عند الوهله الاولى لقراتى للاسم انه مقارنه بين الماديات ونقيضها
ولكن فاجانى محتواه بأنه الروح وبعض من دونه
وكعاده مصطفى محمود بانه يعزف على الكلمات برفق لتدب فى روحنا بسيفونيه رائعه مُصدقه يسعنا ان نحملها ولا نُحمّلها الا كل احترام و تقدير

وجت اسما اخر للكتاب بعد ما انتهيت منه ... الا وهو - فى حب الله
مصطفى محمود يؤكد ان له رؤيا تجبرنا بلطف ان نحيدها بل ونستوعبها قلبا وقالبا
ان الله هو الحب المطلق
والحب دونه شرك

لن اطيل/ بل اوصيكم والكتاب قرأه
ويرحم كاتبنا الجميل مصطفى محمود
Profile Image for Lina AL Ojaili.
550 reviews73 followers
January 17, 2013
بوذا يخبرنا إن السعادة في قمع الرغبة و ردع النفس و كبح الشهوة بذلك وحده يكون العتق الحقيقي للروح و تحررها من سجن الجسدو طريق الإنسان هو هذا الكدح خارجا من قبضة مادته إلى نورانية روحه. من لحظة ميلاده يتأرجح بين قطبي جسده و روحه.
Profile Image for حسين.
21 reviews4 followers
December 28, 2012
و دائما في كل زواج شئ ناقص .. اذا وجد الحب صرخت الزوجة لأنها لا تجد كفايتها من المال ، و اذا وجد المال صرخت لأنها لا تجد كفايتها من الحب ، و اذا وجد الاثنان صرخت لأن الزوج له ماض، و اذا وجد كل شئ التمست سببا للنكد في حياة الاولاد ... المهم أن تصرخ و تفش الغل .. و دائماً هناك غل بسبب و بدون سبب و كأنما الغل هو التراث الحضاري المشترك للنساء جميعا
صدق الله العظيم حين قال في قرآنه عن أهل الجنة : ( و نزعنا ما في صدورهم من غل ) لأن الغل هو السر في الجحيم الذي نعيشه .
الغل في المرأة و في الرجل و في الدولة
------------------------
و السعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخاً .. و إنما هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة الى الكلام و تنعدم الرغبة في الثرثرة .. هي حالة رؤية داخلية مبهجة و إحساس بالصلح مع النفس و الدنيا والله ، و اقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله،وقبول لجميع الآلام في رضى و ابتسام .
-------------------------
قديماً قالوا إن البيوت السعيدة لا صوت لها .. ولا أحد يتخذ منها مادة للكلام و لا أحد يروى عنها قصة أو يكتب رواية أو ينتج فلما .. وفي رواية الحب التقليدية يسدل الستار دائما عندما يصل الحبيب و الحبيبة إلى المأذون ، لأن المؤلف يتصور حينئذ أن الكلام انتهى، و أنه لم يعد هناك ما يقال، لأن السعادة بدأت و السعادة عنوانها الصمت .
_______________________________
إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن، بين الانسان و نفسه بين الانسان و الآخرين وبين الانسان وبين الله
-----------------------
قال لنا بوذا إن السعادة في قمع الرغبة و ردع النفس و كبح الشهوة، بذلك وحده يكون العتق الحقيقي للروح و تحررها من سجن الجسد.
و قال لنا المسيح : ( من أهلك نفسه في سبيلي وجدها )
وقال طالوت لجنوده في القرآن : ( إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني و من لم يطعمه فإنه مني )
----------------------
وبقمع الجسد و ردعه و كبحه تسترد الروح هويتها كأميرة حاكمة و تعبر عن وجودها وتثبت نفسها وتستخلص ذاتها من قبضة الطين، و تصبح جديرة بجنتها و ميراثها... و ميراثها السماء كلها، و مقعد الصدق إلى جوار الله.. و هذه هي السعادة الحقة .
-----------------------
العذاب لا يتناقض مع الرحمة بل يكون أحيانا هو عين الرحمة ... فهناك نفوس لا تستفيق إلا بالعذاب ... بل تكاد تكون القاعدة أن القلب لا يصحو إلا بالألم، و النفس لا تشف وترهف إلا بالمعاناة، والعقل لا يتعلم إلا بالعبرة، و القدم لا تأخذ درساً إلا اذا وقعت في حفرة.
---------------------------
الحالات الفردية التي نعجز فيها عن رؤية الحكمة في العذاب و التعذيب يكون سببها جهلنا و قصورنا عن الإحاطة و ليس أبدا ظلم الله.
-------------------------
و إن هناك عقولا لا تعرف الله إلا حينما ترى عذابه،و إن هناك نفوساً مظلمة لا تشهد الحق في النعمة،ولا سبيل إلى تعريفها بالحق إلا بالعنف ... مثل اللحم الميت الذي لا علاج له الا بالكي.
--------------------------
قال في كتابه :
( يا أيها الانسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه)
كلنا كادحون إلى الله زحفاً، كلنا ساعون إليه طوعاً أو كرهاً ... بالنار و بالألم و الدروس القاسية و التنكيل ... أو طوعاً و اختيارا و حباً وكرامة .. ولن يستطيع أحد أن يخرج عن الصف ... و لا أن يخرج عن الاتجاه ، فلا يوجد إلا اتجاه واحد ... و هو السير إلى الله
( إلى الله المصير )
( و إليه يرجع الأمر كله )
----------------------------
و المعاشرة الحلوة موهبة واقتدار ليس لكل واحد حظ فيه ... و يخطئ من يظن أنه يمكن أن يحقق السعادة بقراءة كتاب أو تطبيق منهج، فالسعادة لا توجد في كتب و إنما هي منحة الطبائع النقية و الفطر السليمة و البصائر النيرة ، و هي ثمرة أخلاق و ليست ثمرة علم.
----------------------
فالطبع السمح الكريم هو الذي يشع السعادة والحب من حوله لأنه طبع معطاء وهاب بطبيعته
-----------------------
الرباط الانساني في معناه الحقيقي هو التبني ، و الدليل الوحيد على علاقة المرأة برجلها هو تبنيها لمشاكله
--------------------
كل تعارف بين اثنين يتضمن قبول مخاطر، وعلى من يرفض المخاطر أن يغلق عليه بابه و لا يدعي صداقة بأحد، فالصداقة هي الأخرى تبعة ... و كلمة الحب و كلمة الصداقة دعوى
--------------------------
و الكلمة شيء خطير ... و هي أشبه بالشحنة تنطلق من الشفتين كالرصاص فتصيب و تهدم و تخرب و تحمل مع حروفها العذاب الذي لا شفاء منه
-------------------
الله خلق الدنيا بكلمة ..
و المسيح كلمة
وتقوم الحرب بكلمة و تضع أوزارها بكلمة
و تقوم الساعة بكلمة و تنهد السموات بكلمة
فالكلمة شيء كالسحر كالطلسم ... و هي اذا انفصمت عن الفعل أصبحت عبثاً و إذا تناقضت مع الفعل أصبحت نفاقاً.
فما أحلى الصمت ؟
اللهم اجعل لي صمت الجبل في أحشائه البركان وهو صامت .. ويحمل في باطنه الزلزال و هو هادئ، ويحمل في جوفه الذهب و البلاتين والماس ويبدو متواضعا بفرش نفسه للفقراء و البسطاء.
----------------------------
كلمة لا ... بدون تمييز ... بقضية وبلا قضية بهدف وبلا هدف .. وأحيانا لا .. للنظافة ... ولا للقيم والأخلاق ... ولا للعمل .. ولا .. للواجب و المسؤولية والنظام.
والنموذج الجديد لهذه اللائية المتطرفة هو مجتمع الهيبيين الذين يتناكحون على الارصفة، ويمارسون الشذوذ الجنسي ويتسولون ثمن زجاجة البيرة، ويشتركون في كل اضراب، ويهتفون في كل مظاهرة، ويبصقون على كل شيء ... ويتصورون أنهم طلائع الحرية وأنهم أول من خرج من أقفاص الإنسانية .. و الحق أنهم خرجوا فعلاًمن أقفاص الإنسانية ولكن ليدخلوا في أقفاص القرود.
--------------
وكلمة لا .. كانت أشرف الكلمات حينما قالها محمد صلى الله عليه وسلم لجاهلية زمانه لأنها كانت كلمة تحمل معها النور والحق و العدل و الخير.
كانت لا ... أشادت أمة من العدم.
كانت لا ... معها رؤية جديدة و كتاب وطريق
لم تكن معولاً يهدم وإنما كانت يداً تبني و شعاعا يهدي . ونحن جميعا مندوبون لنقول لا .. للظلم .. و لا للباطل .. أما لا على وجه الاطلاق .. الثورة للثورة و السخط للسخط ... الخروج من ظلم إلى ما هو أظلم .. الخروج من خطأ بنشدان الفوضى .. تهديم كل شيء بدون رؤية .. هذه الصرخة الجديدة التي تتردد الآن في جنبات العالم هي دسيسة دست على شبابه .. ومن ورائها عقول ماكرة تعمل في خفاء و ذكاء لإفساد كل شيء.
-----------------------
يقول ميترلنك في هذا المعنى : (( جرعتك من الماء دائماً تساوي سعة فمك .. أنت لا تقابل إلا نفسك في الطريق .. إذا كنت لصاً أسرعت إليك حوادث السرقة، وإذا كنت قاتلاً قدمت إليك الظروف الفرصة تلو الفرصة لتقتل ))
--------------------------
العيون التي فيها قذى و القلوب التي مالت عن الحق لا ترى إلا العبث و الغثيان .. ولا تعمل إلا للإفساد و التهديم.
---------------------------
فما أكثر الناس أشباه النمل الذين يعيشون سجناء محصورين كل واحد مغلق داخل شق نفسه يتحرك داخل دائرة محدودة من عدة أمتار، ويدور داخل حلقة مفرغة من الهموم الذاتية تبدأ وتنتهي عند الحصول على كسرة خبز و مضاجعة امرأة ثم لا شيء وراء ذلك .. برغم ما وهب الله ذلك الإنسان من علم و خيال و اختراع و أدوات و حيلة وذكاء، و برغم ما كشف له من غوامض ذلكالكون الفسيح المذهل.
-------------------
لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبرثم نتخطى الوطن إلى الانسانية الكبرى ... ثم نتخطى الإنسانية إلى الطبيعة وما وراءها ثم إلى الله الذي جئنا من غيبه المغيب و مصيرنا أن نعود إلى غيبة المغيب .
-----------------------
لماذا نسلم أنفسنا للعادة و الآلية و الروتين المكرور و ننسى أننا أحرار فعلاً .
-------------------------
إنما يظهر الإنسان على حقيقته إذا حرم مما يحب ، و إذا حمل ما يكره فهنا تتفاضل النفوس فهناك نفس تحمد و تشكر ولا تعترض و تفوض الأمر إلى الله و هناك نفس تعاتب ربها وتحتج ... و هناك نفس تسب الملة و الدين و تتشاجر مع الله و مع الناس .. وهناك نفس تتعجل فتسرق و تقتل و تعتدي لتصلح حالها و تنهي حرمانها
--------------------------
July 12, 2012
كتاب جيد جداً
يتناول الصمت,والصراخ,يتحدث عن الجنة والنار,الحب والعداوة,الصدق والكذب

مختصر مفيد لما اعجبني

كل زواج هناك شيء ناقص,إذا وجدت الزوجة الحب,صرخت انها لا تجد كفايتها من المال,وإذا وجدت المال صرخت لأنها لاتجد كفايتها من الحب,وأذا وجدت الاثنان معاً صرخت لأن الزوج له ماض,واذا وجدت كل شيء التمست سبباً للنكد في حياة الأولاد,المهم ان تصرخ وتفش الغل,فالغل هو التراث الحضاري المشترك للنساء جميعاً

السعادة ليست في البيت المفروش بالسجاجيد العجمي والكريستال ولكن بالنفس التي تسكنه

حاجة الإنسان الحقيقية للأرض هي بضعة أشبار يرقد فيها

"لماذا أكثرنا نمل وصراصير؟ "شقوق

السائل السحري: الماء في فم العطشان

عبادة الأصنام العصرية
نحن عبدة اصنام وأوثان,نحن في الجاهلية بعينها ولو تكلمنا بلغة الالكترونيات ولومشينا على القمر,اختلفت اسماء الأصنام واختلفت صورها ونوعياتها
الصنم الأول:جسد المرأة العاري,صنم الإله العبود والمعشوق والمرتجي
صورة الجسد العاري هي ماركة مسجلة يزج بها اي تاجر كتعويذة فيرسمها على
اعلانات السجائر والخموروالكاميرات والساعات,والجرايد والأقمشة,واديوة الزكام,وشفرات الحلاقة,ومعاجين الأسنان,وإعلانات السيارات,واعلانات الحديد الصلب,وعلى جميع المجلات,وكروت المعايدة وجميع الفاترينات بسبب وبدون سبب

الصنم الثاني: فاترينة البضائع الاستهلاكية التي تتحلق حولها العيون مشدودة مبهورة تكاد تركع للثلاجة والغسالة والريكورد والتكييف,والساعة الذهبية...ال×

الصنم الثالث: هيكل الفكرة المجردة او المذهب السياسي الذي يركع فيه المتعصب فلا يرى إلا ما تقوله بنود نظريته

الصنم الرابع: الديكتاتور الحاكم المستبد الجالس على عرش السلطة وحوله الهتافين والمصفقين والمسبحين بالحمد والمنافقين والكاذبين قارعي الطبول ونافخي الأبواق

"الصنم الأكثر انتشاراً: الذات "حب النفس واتباع الهوى
المرأة التي تعبد جمالها,الفنان العابد لنفسه, البطل المبهور ببطولته,المتحدث اللبق الذكي المعجب بنفسه وذكائه,نجم السهرة المزهو بشخصيته,صاحب الملايين الفرحان بملايينه
والمال في حد ذاته صنم كبير
Profile Image for Hoda.
50 reviews27 followers
February 25, 2017
الروح والجسد للصراحة اول ما جذبني العنوان لشدة ما نحن دائما نعيش بين مد وجذر بين الروح التى تتوق للاعلى وبين الجسد الذين يتوق لاشباع حاجياته من
مطعم ومشرب وملبس وعلاقات و....
هذا الكتاب الصغير الحجم لطالما استغرقت فيه وانا افكر في ما تضمنته ابوابه الثلاث عشر من معان وقيم وحقائق لا يسعنا الا ان نعترف انه قد اصاب الواقع كثيرا ولعل اكثر باب قد تاملته كثييرا وتفكرت فيه هو باب شق في الحائط حيث يتحدث عن الانسان وغالبا كل انسان كيف يسجن نفسه في ذاته وفي دوائر ضيقة ومحدودة من حب وغل وحسد وهموم ذاتية وافكار سوداوية تجعله لا يرى بعينيه ابعد من انملة وينسى خلق الله الواسع والقدرات الكامنة من ابداع وخيال وامل وعمل اودعها فيها ويضيع فرص السعادة التي تتجدد مع كل لحظة ونكسر اجنحتنا التي خلقها الله لنا لنطير فنحشر انفسنا في ممرات ضيقة وندفن رؤؤسنا في الوحل ونسجن انفسنا في دوامة لياس والقنوت متجاهلين عطاء الله ....
كما انه ذكر في ابواب اخرى كيف اضحى الانسان معبود لاصنام اخرى غير الحجر من عبادة البشر بالتعلق الاعمى وعبادة الما ل والالكترونيات والمتع وغير ...وكثير كثير ..صحيح كدة انسى تعبيره عن هذا العصر بانه عصر صراخ وهل هناك ابلغ من هذا الكلمة فقد لاحظنا كيف اصبحت اسمى العلاقات كالزواج الذي هو مودة ورحمة اصبح صور استعرا ضية على مواقع التواصل كما هو الحال لان فاصبح الحب كاننا نقول تعالو انظرو ولا يصبح الحب حبا الا ان كان معلنا بكل لحظاته وكانما تفهانه حتى اضحى سلعة متداولة وما هذا الادليل على خراب النفوس ولعلى اسمى ما قاله فعلا ان السعادة الحقة لا يمكن ان يعبر عنها بالصراخ فلعل اسمى اللحظات لا يعبر عنها الا همسا او صمتا وهي سعادة تكون بتقبل كل ما يحمله القدر لنا من ارادةا لهية ... وهناك عبارة رسخت في ذهني حين قال في باب جهنم : وهل هناك في هذه الدنيا اصدق من العذاب ؟؟!!!
Profile Image for Salma Al Masrouri.
42 reviews57 followers
August 30, 2011

خواطر متعددة عن "إنسجام الظاهر والباطن في وحدةٍ متناسقة متناغمة".. عن علاقة الانسان بالإنسان، وعلاقته بالكون..
عن السعادة المعرفةِ بصلح يعقده الانسان بينه وبين نفسه، بين الانسان والآخرين وبينه وبين الله... تلك سعادة التحرر من عبودية الشهوات والمجتمع
يرى مصطفى محمود ان الحب المطلق لا يجوز الا لله وحده وتعلق زائل بزئل.. وهو كلام لو قرأته في مكان آخر لتعذر علي فهمه وهضمه.. توسع عندي بشرحه معنى "الحب في الله" وتأكد لدي ان السالم من تبع المنهج الذي يصفه في العلاقات الانسانية كلها.. الصداقة.. الزواج.. الأمومة
أعجبني نقاشه لنظريات فرويد وماركس وسارتر بتسلسل افكار ذكي بدءًا من طرح ثقافة الرفض والسخط من كل شيء وأي شيء.. والخروج من الظلم للأظلم.. وغسيل المخ المستمر وتقديم هذه الأفكار بغلاف من سكر للمجتمعات.. انتقالا للنظريات وطرح اسئلة تدفع للتأمل حقًا!
هذا كلام عمره يقارب العشرون عاما.. اين نحن الان؟
:)
الكتاب يحتوي أفكارا لا يسعني ان أفصلها هنا.. لكم ان اكتشفوا بقية ما فيه :)
Profile Image for Somayya Tabsho.
222 reviews38 followers
April 26, 2018
الكتاب اللي بحتاااج اقتنيه واضل اقرأه مرة ومرتين وتلاتة واحفظه واحكي فيه.. مرتبلي اي فكرة بتخطرلي لدرجة صرت اقول يااا الله هيك ببالي بس ما عرفت اعبر... اسلوب طريقة لغة اكثر من رااائع
Profile Image for Ahmad Hamdy.
281 reviews141 followers
April 6, 2012


ساخطون بلا مناقشة
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
السخط و الرفض و التذمر و الاحتجاج على كل شيء أصبح موضة اليوم بين الشباب.
أحيانا يكون الاحتجاج على الآباء... وأحيانا على الحكام... وأحيانا على النظام الإجتماعي... وأحيانا على الكون كله ... وأحيانا على الله سبحانه.

كلمة لا.. بدون تمييز.. بقضية و بلا قضية بهدف و بلا هدف..
و أحيانا لا.. للنظافة.. و لا للقيم و الأخلاق.. و لا.. للعمل.. و لا.. للواجب و المسئولية و النظام.

و النموذج الجديد لهذه اللائية المتطرفة هو مجتمع الهيبيين الذين يتناكحون على الأرصفة و يمارسون الشذوذ الجنسي و يتسولون ثمن زجاجة بيرة و يشتركون في كل إضراب و يهتفون في كل مظاهرة و يبصقون على كل شيء.. و يتصورون أنهم طلائع الحرية و أنهم أول من خرج من أق��اص الإنسانية.. و الحق أنهم خرجوا فعلا من أقفاص الإنسانية و لكن ليدخلوا في أقفاص القرود.
و كلمة لا.. كانت من أشرف الكلمات حين قالها محمد – صلى الله عليه و سلم- لجاهلية زمانه لأنها كانت كلمة تحمل معها النور و الحق و العدل و الخير.
كانت لا.. أشادت أمة من عدم.
كانت لا.. معها رؤية جديدة و كتاب و طريق.
لم تكن معولا يهدم و إنما كانت يدا تبني و شعاعا يهدي.

و نحن جميعا مندوبون لنقول لا.. للظلم.. و لا للباطل.. أما لا على وجه الإطلاق.. الثورة للثورة و السخط للسخط.. الخروج من ظلم إلى ما هو أظلم.. الخروج من خطأ بنشدان الفوضى.. تهديم كل شيء بدون رؤية.. هذه الصرخة الجديدة التي تردد الآن في جنبات العالم هي دسيسة دست على شبابه.. و من ورائها عقول ماكرة تعمل في خفاء و ذكاء لإفساد كل شيء.

في الفن في الفكر في الفلسفة في السياسة في الرواية في الموضة في السينما يمكن أن تلمس هذه الأيدي الخفية.. و هذه التيارات الخبيثة للتهديم.
غياب الصورة الإلهية من الرواية و القصة.

تلك الروايات التي نراها على الشاشة أو نقرأها و كأنها الكوابيس.. و نعيش فيها ساعات ثقيلة مظلمة و كأننا في عالم بلا إله.. و نخرج بحالة من الشك و الضياع و التوهان و نحن نلعن كل شيء.

دوران الأفكار الروائية في فلك واحد حول الجنس و الخيانة و اللامبالاة و الانحلال و طلب اللذة بأي ثمن بهدف تحطيم روابط الأسرة.

إشاعة الإباحية باسم تحرير العواطف.
إفساد الفطرة بالتركيز على الجريمة و الشذوذ.
تملق الغوغاء و تحريض الطبقات باسم الثورة و التقدمية.
استخدام الأسلوب الجميل و الطرافة و الإمتاع كغلاف من السليوفان الجذاب لترويج أسوأ المضامين و أردأ البضائع الفكرية.

فكر سارتر الذي يحمل معه كل من يعتنقه إلى حالة من الغثيان و القيء و العبثية و الإحساس بعدم الجدوى و بأن الإنسان قذف به في الكون و ترك وحده بلا عناية و بلا رعاية.

فكر فرويد الذي يحمل قارئه على الإعتقاد بأن الإنسان مجرد غرائز جنسية هائجة تبحث عن الإشباع في النوم و اليقظة و في الطفولة و الشباب و الشيخوخة.. و بأن أشرف ما أبدع الإنسان من فنون و آداب قد خرج من أعضائه التناسلية و بأنه حيوان يغلف شهواته بالمبررات الكاذبة. و لكنه حيوان من مولده إلى موته.. التخريب فيه غريزة و التهديم غريزة و الموت غريزة.

و على نهج فرويد في تفسير سلوك الإنسان بالحوافز الجنسية سار الفكر الماركسي في تفسير سلوك التاريخ بالحوافز المادية.

ثم جاء هربت ماركوز ليستفز الشباب إلى حالة رفض مطلق و ثورة مستمرة لتفجير المجتمع بعد أن تكاسلت البروليتاريا عن تلبية نداء الفكر الماركسي لتهديم البنيان الاجتماعي و أخلدت إلى الترف و إلى رشوة الراحة و البقشيش السخي الذي قدمته إليها الرأسمالية الغربية.

و ليست مصادفة أن رواد تلك الأفكار المادية كانوا جميعا من اليهود..

ثم سؤال على الهامش.
هل صحيح أن النظر المنصف إلى الوجود و تأمل الحياة في موضوعية يؤدي بالإنسان إلى حالة من ا��غثيان و القيء و العبثية و الإحساس بعدم الجدوى و يخلف إحساسا بأن الإنسان قذف به في الكون و ترك وحده بلا عناية؟..

و هل صحيح أن الإنسان يدور في فلك أعضائه التناسلية؟

و هل من الممكن تفسير جميع مراحل التاريخ بالصراع الطبقي.. و ماذا نقول في الصراع بين روسيا و الصين و كلاهما بروليتاريا.. و صراعهما مع ذلك يشكل التاريخ.

و ماذا نقول في فدائي يموت في فيتنام أو القدس هل هو يدور في فلك أعضائه التناسلية.. و هو الذي يضحي بجسده كله في سبيل حق مجرد و مثاليات صرفة.

أما خرافة الغثيان و القيء و العبثية.. فهي عبثية عند سارتر وحده و قيء خارج من مناخ نفسي و حالة باطنية يعانيها هو.. أما الكون فهو بريء من العبثية منضبط أكثر من ساعة إلكترونية سواء نظرنا إلى الذرة و هي أصغر ما فيه ��و إلى المجرة و هي أكبر عوالمه.

في الذرة لا يستطيع إلكترون أن ينتقل من مدار إلى مدار إلا إذا أخذ أو أعطى شحنة تساوي حركته من النواة أو إليها.
و هذا هو حال الإلكترون الذي لا يعرف له جرم من فرط صغره.

و في المجرة العظيمة تولد الشموس و تشب و تشيخ و تموت و تتحرك في أفلاك و تدور حولها الكوكبات كل هذا يجري في دقة و نظام وفقا لهندسة مقدرة و قوانين ثابتة لا تخرق.

أما الإنسان فلم يقذف به إلى الكون بلا عناية. بل العكس هو الصحيح.. فالعناية الإلهية حفت به من لحظة ميلاده.. بل من لحظة تكوينه في رحم أمه.. فالعناية سلحته بجميع وسائل الدفاع التي يحتاجها.. سلحته بالسمع و البصر و اليد و العضل و الحيلة و الذكاء و العقل.

و في المخ وحده عشرة آلاف مليون خط عصبي تنقل الإشعارات و ردود الأفعال طول الوقت بلا خطأ و بلا عطل.

و في الكليتين و الرئتين و الكبد زيادة وافية في النسيج العامل تبلغ سبعة أضعاف الحاجة.. و هذه الزيادة هي الاحتياطي (( الاستبن )) الذي وهبته العناية الإلهية لمواجهة الأعطال و الطوارئ المحتملة.

و يموت في الساعة من جسم الإنسان ستون مليون خلية تتجدد في نفس الوقت في تلقائية و دقة و نظام بديع..
و في الخلية الواحدة التي تبلغ في صغر حجمها واحدا من ألف من الملليمتر.. في داخل هذه الخلية الدقيقة نرى بالمجهر الإلكتروني مصانع و مخازن و جهازا لتوليد الطاقة ( و أرشيف ) و مخا آليا لتنظيم هذه الأنشطة المختلفة.. كل هذا داخل صندوق هو جزء من ألف من الملليمتر.

إن لم يكن هذا هو منتهى العناية من الخالق فماذا يكون.. و ماذا يكون كلام سارتر عن العبثية في الوجود و عن الإنسان الذي قذف به في الوجود بلا عناية.. إلا الجرأة على الحق بعينها و إذا كان مراد سارتر بالعبثية هو ما يجري على الإنسان من مرض و شيخوخة ثم موت و ما يجري على الحياة من كوارث و أوبئة و زلازل و براكين و طوفانات و حروب مهلكة فهذه كلها أمور عارضة و نحن نمرض و نصح و بدون المرض لا نعرف الصحة.. و المرض هو الاستثناء و الصحة هي القاعدة و الزلازل و البراكين و الطوفانات حوادث استثنائية و كل منها له وجه خير و منافع و فوائد. و بالزلازل و البراكين تستعيد الكرة الأرضية توازنها كل عدد من السنين و لولا هذا التفريج و التنفيس المؤقت لانفجرت الأرض بالضغوط الهائلة في داخلها.

و الآلام و المشقات تربي الجلد و التحمل، و المحن تشحذ العزائم كما تربي الأمراض الوقاية و الحصانة.

و الشر في الكون كالظل في الصورة يبدو من قريب عيبا فإذا ابتعدت بعينيك و نظرت إلى الصورة نظرة كلية اكتشفت أن هذا العيب هو ظل، و أنه جزء مكمل للصورة.

و في هذا يقول ابن عربي أن نقص العالم هو عين كماله كما أن اعوجاج القوس هو عين صلاحيتها و لو أنها استقامت لانكسرت و لما رمت.. ثم إن عالم الدنيا كله عارض زائل و لذلك كان شره عارضا و زائلا و قد جعله الله مقدمة لخير باق في الآخرة.

و الموت ليس نهاية و إنما بداية لفصل آخر، و حياة أخرى.. و الحكم على رواية بقراءة سطر واحد منها لا يكون حكما صحيحا.. و إنما يجب الانتظار إلى أن تتم الرواية فصولا قبل أن نحكم عليها.

ثم هل يجب على الله أن يحقق السعادة للجميع و لماذا.. و كيف نوجب على الله ما نجهل.. و كيف نلزمه بطرق تفكيرنا و وجهات نظرنا.

و هؤلاء الذين يريدونها جنة هل يستحقونها جنة.. و هم ينفثون فيها الشر و الحقد و السم في كل لحظة.

و يقول الغزالي في ذلك و يؤيده في رأيه ابن عربي أن الإنسان لا يجري عليه قضاء إلا من جنس استحقاقه.
(( لا يظهر فيك و لا منك إلا عينك ))
بمعنى أنه لا يجري عليك من الحوادث إلا من جنس قلبك و نيتك و ضميرك.

و يقول ميتر لنك في هذا المعنى: (( جرعتك من الماء دائما تساوي سعة فمك.. أنت لا تقابل إلا نفسك في الطريق.. إذا كنت لصا أسرعت إليك حوادث السرقة و إذا كنت قاتلا قدمت إليك الظروف الفرصة تلو الفرصة لتقتل )).

إن الله صاغ العالم على مقتضى العدل و اختار بحكمته دائما أفضل الممكنات.
و تأمل الكون و الحياة لا يكشف للباحث إلا الجمال و الإبداع و النظام و العدل و القانون و لا توجد الفوضى إلا في نظمنا نحن.

و لكن العيون التي فيها قذى و القلوب التي مالت عن الحق لا ترى إلا العبث و الغثيان.. و لا تعمل إلا للإفساد و التهديم.

هؤلاء هم فرسان الشر و طلائعه.

فلنقرأ كل ما يصل إلى أيدينا بحذر و بعقل ناقد فما أكثر ما يدس لنا من سموم يراد بها هلاكنا.

و لنثق دائما بأن الله كله خير و بأن مشيئته كلها رحمة و من يشك في كلامي فليقرأ المقال مرة أخرى من الأول

* * * * * * * * * * * * * * * *
... من كتاب الروح والجسد ...
... د. مصطفى محمود ...
Profile Image for Tamer Fathe.
118 reviews62 followers
October 17, 2019
image

أبدع الدكتور مصطفى محمود في هذا الكتاب بشكل مذهل
الكتاب معزوفة رائعه جدا جدا
فلسفي فكري فيه نزعة صوفية بحت تثير حفيظتك

" القلب لله بلا منازع هذا هو الدين "
اعظم كرامة هى الاستقامة "
أنصح به وبقوة

image
Profile Image for Asmaa Laili.
Author 2 books83 followers
August 7, 2023
الروح والجسد

ل د. مصطفى كمال محمود

تقييمي: 3.5/5




مجموعة مقالات منفصلة للدكتور مصطفى محمود يتكلم فيه عن الدين والعلم والمجتمع.. فتعطي عصارة غريبة.. لكنها محببة الى القلب..
راقني كثيرا المقال الأخير تحت عنوان" هل كان لما وجود قبل أن نولد".. فلطالما خالجني الشعور أن هذه الحياة ليست حياتنا الوحيدة لكني منت أتساءل كيف.. وقد أجاب هو جزئيا عن هذا السؤال..
أحب أجوبته.. فهو يغلفها بمنطق يصعب انكاره.. ولذلك أحب كتاباته






أسماء ليلي
Profile Image for Nadin Doughem.
785 reviews67 followers
May 29, 2015
طالما أحببت كل ما كتبه الدكتور وأعطيته الخمس نجمات دون تردد, ولكن فى الروح والجسد أزلت النجمة الأخيرة لبعض الأسباب أستلخصها فى النقاط التالية :

1- فى كل الأبواب بالكتاب كانت جد مقنعة والكلام جد مفيد, ولكنني لم يعجبني اللون الصوفي الذي صبغ به أولى أبوابه

2- والسبب الآخر يتلخص في مجمل الباب الأخير الذي لم احتمل تصديقه, فقد قال كيف ان الانسان خلق فى احسن تقويم ومع ذلك يمرض ويتعب ويواجه المصائب والمتاعب؟ واستدل بذلك ان الإنسان كان لديه حياة اخري قبل الحياة الدنيا. ولكن ذلك الأمر لا اتوافق معه فيه, فإن الإنسان في الحياة الدنيا قد خلق بالفعل فى أحسن تقويم, فإذا نظرنا الى اعضاء جسمه وكيف وهب الله لنا هذة الماكينات الهائلة التي لا تتوقف ولا تندب, هذة الخليات التي تموت وتولد اخري من جديد (وقد ذكر ذلك فى احدي الأبواب أيضا) وهذا العقل والقلب والقدرات الهائلة وكثير غيرها وغيرها, كيف يكون كل ذلك ليس بأحسن تقويم!

أما عن باقي الأبوا�� فيتلخص رأيي فى كل واحد على حدا:

1- الصمت, اقتنعت ولا انكر ان الصمت قد يكون اكثر ملائمة وتعبيرا عن الكثير من الكلمات التي قد لا تجد وصفا لما يشعر به الإنسان من آلام أو أفراح, ولعل الصمت هي لغة تجمع بين كل شعوب العالم ويتفق عليها العربي والأعجمي, وكثيرا من المشاعر الجميلة لا توصف بالكلام, فمن الصعب ان توصف رائحة الورد العبقه أو ان تصف جمال البدر فى سماءه

2-الصراخ, وهو جد حقيقة, وخاصه فى عصرناالحالي بات الصراخ هو اللغة الدرجة بين الناس, صار الزعيق في كل مكان فى البيوت والمدارس والعمل, صارت آذاننا لا تقوي على سماع الصوت المنخفض!

3- السائل السحري, أصبح الماء لدي له وضعا خاصا, وحين ارتشف قطرات اتذكر كل ما ذكره عن ذلك السائل السحري حقا,,

4- واكثر ما اعجبني في الكتاب هو ذلك الباب الذي ذكر فيه العلاقة بين الأزواج, فيجيب ان لا يحدث الإندماج وان يظل كل واحد له كينونته وقوقعته وشخصيته المنفرده بذاتها, تلك الكلمات اخذتها حقا في عين الإعتبار, فلقد كنت اعتقد قبل ذلك ان المتحابين يجب ان يتحولوا من اثنين ليصبحوا شخصا واحدا لا يتجزئ, ولكنني عدلت عن ذلك, فمهما كان التقارب فى الشخصيات والأفكار, فيجب ان يكون هناك اختلافا فى الفكر والشخصية وكل شئ, فلا يمكن ابدا لإثنين ان يصبحوا واحدا تحت مسمي الحب أو اي مسمي آخر, وليكن لهم المودة والرحمة والسكن..

أحببت الكتاب وأتمني أن أقرأ لدكتور مصطفي محمود المزيد قريبا, رحمه الله عليه

نادينـ عادلـ
Profile Image for Ahmed Oraby.
1,014 reviews3,085 followers
October 10, 2014
كتاب ظريف, صغير جداً خلصته في الطريق للجامعة وأثناء العودة للبيت, أولا الكتاب ينقسم إلى عدة مقالات, بعضها جيد وبعضها ممل وبعضها سئ للغاية أعجبتني جداً مقتطفاته للنفري والغزالي وإبن عربي , إلا إني أعيب عليه عدم ذكر المصادر وتأصيل النقل من الكتب, أسلوب الدكتور مصطفى محمود كويس, سهل وبسيط وأحياناً ركيك للأسف, كلامه وألفاظه مش بليغة للدرجة إلا إنها بتوصل الفكرة, عيب الكتاب عدم التنظيم في طرح الأفكار وتكرار القضايا أكثر من مرة, لم يعجبني أبداً كلامه عن الفلاسفة وإنتقاده لهم بمثل هذه السذاجة لم يعجبني مقاله عن الماء والسحاب ! ما علاقته بالموضوع أصلاً ؟ حسيت كأني بقرأ كتاب علوم 3 إعدادي وهو بيراجعلي معلوماتي, أعتقد إنه ذكر المواضيع المتعلقة بالكيمياء والعلوم عامة لإعلامنا بإلمامه بها, على الرغم من إن كلامه مش صحيح بالدرجة. موقف مصطفى محمود من المرأة ومن تحررها وإعطائها حقوقها غريب جداً فكرني بمو��ف الشيوخ المتشددين الطالبين بصك الأبواب في وجه مطالب ال مرأة. لن تكون القراءة الأخيرة لمصطفى محمود رغم أن أسلوبه لم يجذبني بالشكل الكافي أعطيت الكتاب نجوم ثلاث لمقالاته عن الصوفية فقط وعن الجنة والنار, كنت واخد فكرة عن مصطفى محمود إنه فتاي وبيتكلم فيما لا يعلم ومش بيدعم كلامه بالأدلة ودي فكرة مش خاطئة تماماً ومش صحيحة أيضاً هو بيحاول وبيجتهد وده أفضل شئ فيه, وأعجبني جداً فكرته أن الدين ليس حكراً لرجل وأن لا كهنوتية في الإسلام.وأن المظهر لا يعول عليهولا يصلحللحكم على الفرد إذا كان لناأصلاً حقاً في الحكم
Profile Image for ~ ديــدى  ~.
111 reviews2 followers
November 21, 2012
علم من خبراتنا المباشرة أن العذاب لا يتناقض مع
الرحمة بل يكون أحياناً هو عين الرحمة .. فهناك نفوس لا تستفيق
إلا بالعذاب .. بل تكاد تكون القاعدة أن القلب لا يصحو إلا بالألم
والنفس لا تشف وترهف إلا بالمعاناة , والعقل لا يتعلم إلا بالعبرة
والقدم لا تأخذ درساً إلا إذا وقعت فى حفرة .. فجهنم الدنيا لا تتنافى
مع العدل الإلهى إذا نظرنا للأمور كلها نظرة شاملة ..
والحالات الفردية التى نعجز فيها عن رؤية الحكمة
فى العذاب والتعذيب يكون سببها جهلنا
وقصورنا عن الإحاطة بها وليس أبداً ظلم الله ..

جهنم إذن موجودة بكل درجاتها فى النموذج المصغر والعينة التى
نعيشها والتي اسمها الدنيا .. هى موجودة من الحريق الفعلي الذى يسلق
الجلد نزلا إلى الألم النفسى والمعنوى .. وكلها من تدبير الله وفعله
وخلقه .. وكلها رحمة .. وكلها حكمة أحيانا تظهر لنا وأحياناً تخفى
علينا ..”
Profile Image for آلاء الرحمن.
Author 1 book71 followers
October 13, 2012
الروح والجسد
1* للصمت المفعم بالشعور حكم أقوى من حكم الكلمات وله إشعاع له قدرته الخاصة على الفعل والتأثير

2* المحب الصامت يستطيع أن ينقل لغته وحبه إلى الآخر... إذا كان الآخر على نفس المستوى من رهافة الحس ..وإذا كان هو الآخر قادراً على السمع بلا أذن والكلام بلا نطق

3* الإنسان معجزة المخلوقات

4* فما أبلغ الصمت وما أقدره على التعبير

5* دائماً فى كل زواج هناك شيئاً ناقص

6* السعادة الحقة هى حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة فى الثرثرة ..هى حالة رؤية داخلية مبهجة وإحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله , وإقتناع عميق بالعدالة الكامنة فى الوجود كله وقبول لجميع الآلام فى رضا وإبتسام

7* إن لم تشهد "ما لاينقال" تُشتت بما ينقال ...الصوفى

8* بين يدى الله ..السكينة هى الحال والصمت هو المعرفة لأن المطلق لا تسعه عبارة ولا تحيط به حروف ..فالجهل به هو عين معرفته والصمت هو عين إدراكه

9* سرمن أسرار السعادة ..هو إنسجام الظاهر والباطن فى وحدة متناسقة متناغمة

10* السعادة عنوانها الصمت

11* نحن أمام شقاء لن يهدء إلا بخلق شقاء حوله

12* إن السعادة فى معناها الوحيد الممكن هى حالة الصلح بين الظاهر والباطن , بين الإنسان ونفسه بين الإنسان والآخرين وبين الإنسان وبين الله , فينسكب كل منهما فى الأخر كأنهما وحدة , ويصبح الفرد منّا وكأنه الكل .وكأنما كل الطيور تغنى له وتتكلم لغته

13* السعادة لا يمكن أن تكون فى المال أو القوة أو السلطة بل هى فى " ماذا نفعل بالمال والقوة والسلطة " ؟

14* " الخارج " لا يستطيع أن يقدم لنا شيئاً إذا كان نحن من " الداخل " من نفوسنا ..غير معدين للإنتفاع بهذه المنحة الخارجية السخية ..وإذا لم نكن فى صلح مع هذا الخارج وفى تكيف معه

15* إن السعادة فى قمع الرغبة وردع النفس وكبح الشهوة , بذلك وحده يكون العتق الحقيقى للروح وتحررها من سجن الجسد "بوزا"

16* الجسد هو الضد الذى تؤكد الروح وجودها بقمعه وكبحه وردعه والتسلق عليه

17* الكامل حقاً لا يرى فى الحرمان حرماناً

18* الله يطوى الصفات البشرية عن أحبابه كما يطوى لهم الأرض ويجذبهم إليه ..وهى الجذبة الصوفية ..وهى إذا جاءت لصاحبها على غير إستعداد جعلت منه مجذوباً خارجاً عن صوابه , وهى رتبة دون الكمال ..لأن الكمال هو الصلاح بوعى ..وليس الصلاح بفقد الوعى

19* أعظم كرامة هى الإستقامة

20* هل يستوى الأبيض والأسود إلا عند الأعمى ؟؟

21* لا شئ فى هذه الدنيا أصدق من العذاب

22* العذاب لا يتناقض مع الرحمة بل يكون أحياناً هو عين الرحمة ,, فهناك نفوس لا تستقيق إلا بالعذاب ..بل تكاد تكون القاعدة أن القلب لا يصحو إلا بالألم ..والنفس لا تشف وترهف إلا بالمعاناة والعقل لا يتعلم إلا بالعبرة والقدم لا تأخذ درساً إلا إذا وقعت فى حفرة فجهنم الدنيا لا تتنافى مع العدل الإلهى إذا نظرنا للأمور كلها نظرة شاملة ,, والحالات الفردية التى نعجز فيها عن رؤية الحكمة فى العذاب والتعذيب يكون سببها جهلنا وقصورنا عن الإحاطة وليس أبداً ظلم الله
23* إن الله يعذب ..وإن عذاب الله دائماً هو عين رحمته وإن كان هناك ضمائر لا تتيقظ إلا بالعذاب ,, وإن هناك عقولاً لا تعرف الله إلا حينما ترى عذابه , وإن هناك نفوساً مظلمة لا تشهد الحق إلا فى النعمة , ولا سبيل إلا تعريفها بالحق إلا بالعنف , مثل اللحم الميت الذى لا علاج له إلا بالكى

24* ليس أحلى من طعم الماء فى فم العطشان

25* ما أعجب تلك النفس التى فى داخلنا

26* إن الإنسان هو الكتاب الجامع والكون هو مجرد صفحات من هذا الكتاب ..أو سطور منه ..فما الأرض والسماوات إلا صفحات من كتاب جامع هو الإنسان الذى يستطيع أن يجمعها جميعاً

27* المُلحد هو مجرد رجل منكر جاحد معاند لا يدرى ماذا يُفعل به

28* القلب لله " بلا منازع" هذا هو الدين

29* الصحبة السعيدة فن , والمعاشرة الحلوة موهبة وإقتدار ليس لكل واحد حظ فيه

30* السعادة لا توجد فى كتب وإنما هى منحة الطبائع النقية والفطر السليمة والبصائر النيرة , وهى ثمرة أخلاق وليست ثمرة علم

31* قداسة الشخصية الإنسانية هى فى إستسرارها وإستغلاقها فإذا أفتضحت إنتهت وسقطت هيبتها وإستنفدت بذلك العلاقة الإنسانية أغراضها ..وما يلبث بعدها أن يتحول الإثنان إلى ألد أعداء

32* لابد من إحترام المسافة التى تحفظ لكل فرد مجاله الخاص وكينونته الخاصة كإنسان مستقل له الحق فى أن يطوى ضلوعه على كل شئ

33* حفظ المسافة فى العلاقات الإنسانية مثل حفظ المسافة بين العربات أثناء السير فهى الوقاية الضرورية من الصدمات المهلكة ومايتصوره البعض إندماجاً يولد فيه الحبيبان هو فى واقع الأمر تصادم مهلك يهلك فيه الإثنان , فلا يمكن أن يصبح الإثنان واحداً إلا بعمليات بتر وتمزيق وزرع أعضاء ..وتكون النتيجة أن يرفض كل جسم العضو المزروع كما يحدث فى حكايات زرع القلوب ويموت الإثنان

34* الله خلق كلاً منّا فرداً مفرداً فريداً منفرداً ونسيجاً وحده ,, كل منّا يولد وحده ويمرض وحده ويتألم وحده ويشيخ وحده ويلقى الله وحده ويحاسب وحده

35* الفردية هى حقيقتنا
36* التعاطف هو الحياة معاً

37* الإنسان السوى فى حاجة دائماً إلى لحظات إنفراد مع نفسه مع فكره ..وهى لحظات عزيزة لديه لا يجب أن يقتحمها عليه أحد ..

38* الذى يحب إنساناً لا ينتهكه ولا يلغ فى أحشائه ولا يفكر فى أن يكسر دماغه ليعرف مافيها ولا ينظر إليه بإعتباره أرض وقف ..وإنما ينظر إليه كإنسان حر له خصوصيته وإستقلاله وكينونته .وهو لا يحاول أن يغزو أرضه أو ينتهك بحاله وإنما يحاول أن يضيف إلى أرضه أرضاً جديدة وإلى مجاله الحيوى إتساعاً جديداً

39* الكلمة شئ خطير وهى أشبه بالشحنة تنطلق من الشفتين كالرصاص فتصيب وتجرح وتهدم وتخرب وتحمل مع حروفها العذاب الذى لا شفاء منه

40* الكلمة شئ كالسحر كالطلسم ..وهى إذا إنفصمت عن الفعل أصبحت عبثاً , وإذا تناقضت مع الفعل أصبحت نفاقاً

41* فما أحلى الصمت !!؟

42* اللهم إجعلى لى صمت الجبل يحمل فى أحشائه البركان وهو صامت ..ويحمل فى باطنه الزلزال وهو هادئ ..ويحمل فى جوفه الذهب والبلاتين والماس ويبدو متواضعاً بفرش نفسه للفقراء والبسطاء

43* اللهم إجعل مكالمتى معك وحدك , فأنت وحدك الذى تعلم ولا تظلم ولا تتبدل عندك الأقوال والحكم ولا تضيع عندك محبة

44* الكون برئ من العبثية , منضبط أكثر من ساعة إليكترونية سواء نظرنا إلى الذرة وهى أصغر مافيه أو إلى المجرة وهى أكبر عوالمه

45* بدون المرض لا نعرف الصحة

46* المرض هو الإستثناء والصحة هى القاعدة

47* الشر فى الكون كالظل فى الصورة يبدو من قريب عيباً , ف��ذا ان هذا العيب هو ظل , وأنه جزء مكمل للصورة

48* إن نقص العالم هو عين كماله , كما إعوجاج القوس هو عين صلاحيتها ,ولو إنها إستقامت لإنكسرت ولمارمت ,, ثم إن عالم الدنيا عالم الأرض زائل , ولذلك كان شره عارضاً وزائلاً وقد جعله الله مقدمة لخير باقٍ فى الآخرة "ابن عربى "

49* الموت ليس نهاية وإنما بداية لفصل آخر , وحياة أخرى , والحكم على رواية بقراءة سطر واحد منها لا يكون حكماً صحيحاً , وإنما يجب الإنتظار إلى أن تتم الرواية فصولاً قبل أن نحكم عليها

50* إن الجزاء لا يجرى عليه قضاء إلا من جنس إستحقاقه "ابن عربى "

51* لايظهر فيك ولا منك إلا عينك " الغزالى "

52* جرعتك من الماء تساوى سعة فمك ..أنت لا تقابل إلا نفسك فى الطريق ...إذا كنت لصاً أسرعت إليك حوادث السرقة ..وإذا كنت قاتلاً قدمت لك الظروف الفرصة تلو الفرصة لتقتل " ميترلنك"

53* تأمل الكون والحياة لا يكشف للباحث إلا الجمال والإبداع والنظام والعدل والقانون , ولا توجد الفوضى إلا فى نظمنا نحن
54* ما أكثر الناس من أشباه النمل الذين يعيشون سجناء محصورين كل واحد مغلق داخل شق نفسه يتحرك داخل دائرة محدودة من عدة أمتار ,, ويدور داخل حلقة مفرغة من الهموم الذاتية تبدأ وتنتهى عند الحصول على كسرة خبر ومضاجعة إمرأة ثم لا شئ وراك ذلك ..برغم ماوهب الله ذلك الإنسان من علم وخيال وإختراع وأدوات وحيلة وذكاء , وبرغم ماكشف له من غوامض ذلك الكون الفسيح المذهل

55* العالم واسع فسيح ..وإمكانيات العمل والسعادة لا حد لها وفرص الإكتشاف لكل ماهو جديد ومذهل ومدهش تتجدد كل لحظة بلا نهاية

56* وقد مشى الإنسان على تراب القمر !, ونزلت السفن على كوكب الزهرة ! وارتحلت الكاميرات التليفزيونية إلى المريخ !

57* لماذا لا نخرج من جحورنا ..ونكسر قوقعتنا ونطل برؤسنا لنتفرج على الدنيا ونتأمل

58* لماذا نسلم أنفسنا للعادة والآلية والروتين المكرر وننسى أننا أحرار فعلاً

59* نحن نصدق دائماً ولكنه صدق محدود ,,صدق لحظتها , كلماتنا عمرها عمر الرسم على الماء والنقش على الرمال وهى فى العادة صادقة فى حدود هذا العمر إلا فيما ندر

60* كل ماهو مطلق لا يمكن أن يقال

61* إحساسك بذاتك مكابدة وليست معرفة ومع ذلك فهى اعلى من جميع المعارف فى درجة اليقين ...ذاتك أمر لا يرقى إليه شك ..ومع ذلك فهى أمر لا يمكن أن يتوضح كما تتوضح سائر المعارف ..والحقائق العليا كلها مكابدات وليست معارف ..والمتصوفون يسمون هذا الإحساس بالله حضوراُ وحضرة

62* يظهر الإنسان على حقيقته إذا حرم مما يحب , وإذا حمل مايكره , فهنا تتفاضل النفوس ,,, فهناك نفس تحمد وتشكر ولا تعترض وتفوض الأمر إلى الله ,, وهناك نفس تعاتب ربها وتحتج ..وهناك نفس تسب المللة والدين وتتشاجر مع الله ومع الناس ..وهناك نفس تتعجل فتسرق وتقتل وتعتدى لتصلح حالها وتنهى حرمانها

63* الموت ليس الإعدام والملاشاة .. ولكن النقل من حال إلى حال فالله يسمى النقل من الحياة الدنيا إلى الحياة البرزخية موتاً وإماتة

64* إدمان التأمل يورث الرحمة فى القلب

65* الحياة بحق هى حياة الآخرة وهى التى تحسب ويؤخذ لها ألف حساب وحساب

66* حكم هذه الدنيا أشبه بحكم بروفة مسرحية فهى مهمة فقط من حيث إبتلاء الممثلين وإختبار قدرتهم ولكن لا إعتبار لها فى النهاية وإنما الإعتبار كل الإعتبار للعرض النهائى على الجمهور

67* لاشئ يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئة ولا شئ يستحق أن يتمزق له القلب أكثر من أن يخطئ وهو يعلم أنه يخطئ , ويتردى وهو يعلم أنه يتردى , إنه لأفضل له أن يتمزق ألف قطعة كل قطعة تتألم وتتعذب ولا يرتكب الخطأ ولو علمنا لما طلبنا من الله ساعة السجود إلا طلباً واحداً ..ألا نخطئ ,, وذلك هو العلم الذى هو بداية التقوى , وهذا هو العلم الذى يبدأ على حافة الرعب

68* حينما يفكر العقل فى المبدأ والمنتهى والغاية فيخر ساجداً وهو يرتجف ...سبحانك ...سبحانك ...مغفرتك ...رضوانك

69* الله خلق الدنيا بكلمة ..
و المسيح بكلمة ..
و تقوم الحروب بكلمة و تضع الحروب بكلمة و تضع أوزارها بكلمة .
و تقوم الساعة بكلمة و تنهد السماوات بكلمة .
فالكلمة شيء كالسحر كالطلسم .. و هي إذا انفصمت عن الفعل أصبحت عبثاً ، و إذا تناقضت مع الفعل أصبحت نفاقاً .
فما أحلى الصمت ؟













Profile Image for ياسمين^ عادل.
118 reviews93 followers
August 6, 2017
كمية غير طبيعية من الاستفزاز
لا انصح احد بقراءته
القراءه الاولي والاخيره للكاتب
Profile Image for Lubna ALajarmah.
147 reviews5 followers
March 18, 2012
رائع هو مصطفى محمود .. عميق التفكير .. عجيب التفسير .. سهل التعبير .. غريب المعنى .. كتاب رائع وقصير وفيه من جميل الفلسفة ما يدفعني لأنصحك بقرأءته الآن



مقتطفات من كتاب الروح والجسد للكاتب مصطفى محمود
-----------------
إن كلمة احبك .. هي صك تهرأ من كثرة الاستعمال .. كلمة اصبحت ماركة مسجلة لأردء أنواع البضائع .
--------------
الحرف يعجز ان يخبر عن نفسه فكيف يخبر عني
--------------
ان سبب خراب النفوس وتمزق الارواح هو اعتقاد اصحابها انهم يعيشون في عالم بلا إله .. وانهم يبحثون عن عدل دون اعتقاد في عادل .. ويحاولون النهوض بحياة يعتقدون ان مصيرها التراب
--------------
ان السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر والباطن .. بين الانسان ونفسه .. بين الانسان والاخرين .. وبين الانسان وبين الله .. فينسكب كل منهما في الآخر كأنهما وحدة .. ويصبح الفرد منا وكأنه الكل .. وكأنما كل الطيور تغني له وتتكلم لغته
--------------
السعادة لايمكن ان تكون في المال او القوة او السلطة .. بل هي في ماذا نفعل بالمال والقوة والسلطة
--------------
القلب لا يصحو إلا بالألم .. والنفس لا تشف وترهف إلا بالمعاناة .. والعقل لا يتعلم إلا بالعبرة .. والقدم لا تأخذ درساً الا اذا وقعت في حفرة
-------------
لا بد من احترام المسافة التي تحفظ لكل فرد مجاله الخاص وكينونته الخاصة كانسان مستقل له الحق في ان يطوي ضلوعه على شيء ملك له
--------------
الكون بريء من العبثية .. فهو منضبط اكثر من ساعة إلكترونية .. سواء نظرنا الى الذرة وهي اصغر ما فيه .. او الى المجرة و هي اكبر عوالمه
---------------
الشر في الكون كالظل في الصورة يبدو من قريب عيباً .. فإذا ابتعدت بعينيك ونظرت الى الصورة نظرة كلية اكتشفت ان هذا العيب هو الظل .. وانه جزء مكمل للصورة
---------------
الحكم على رواية بقراءة سطر واحد منها لا يكون حكماً صحيحاً .. وانما يجب الانتظار الى ان تتم الرواية فصولاً حتى يكون حكناً صحيحاً
---------------
لا يجري عليك من الحوادث الا من جنس قلبك ونيتك وضميرك
---------------
امكانيات العمل والسعادة لا حد لها وفرص الاكتشاف لكل ما هو جديد ومذهل ومدهش تتجدد كل لحظة بلا نهاية
---------------
Profile Image for BANeen.
62 reviews11 followers
September 3, 2020
إنه السهل المُمتنع يا سادة!
نعم نحن نقف أمام كتاب سلس سهل مرن يُلتهم دُفعة واحدة..
ما أبسط كلماته وما أبلغ معانيها، وما أرق لغته وما أعذب ألفاظه، وما أسمى مقاصده، وما أنبل دوافعه..
سلاسة الكتاب تنبع من تقسيماته وترتيبه فهو ينتقل بك من جزء إلى آخر بلا مشقة وعناء..
تحدث - في فصول كتابه - عن الصمت في حضرة المحبوب، تلك البلاغة اللغوية التي لا يكاد يصل لها مخلوق، فإذا وصل سكن وسكنت روحه فأطمئنت.
وعن صراخ عصرنا وزعيقه ونعيقه الذي يصم الآذان..
وعن مواضيع روحانية آخرى كلها عمق أوجز فيها فأحسن...
وكذلك كان الكتاب زاخراً بالفلسفة الصوفية - وما أحبها وأقربها إلى قلبي -.

___________________________________

وأخيراً أقتبس من الكتاب هذه الأسطر التي أعتصرت قلبي، وطوقت فكري :
نعم إن الأمر صدق وحق .. ولاشيء يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئته ولاشيء يستحق أن يتمزق له القلب أكثر من أن يخطئ وهو يعلم أنه يخطئ ويتردى وهو يعلم أنه يتردی ، إنه لأفضل له أن يتمزق ألف قطعة كل قطعة تتألم وتتعذب ولايرتكب الخطأ ولو علمنا لما طلبنا من الله ساعة السجود إلا طلبا واحدا .. ألا نخطئ ..
Profile Image for علاء.
221 reviews195 followers
November 3, 2011
ماذا أقول في حقّ المبدع ( مصطفى محمود ) وأي كلمات توفيه حقه !
مصطفى محمود ... مدرسة بحقّ ... أكاديمية قائمة بذاتها ... مصنع للعقول ... ومصفاة للأرواح والقلوب

أي عبقرية هو عليها هذا الرجل ... ومن أين جاء بقدرة كهذه على التأمل والتفكر والخروج من أسر طينيته إلى حرية روحه

يعبر عن كوامن نفسك حينما تقرأ له ... فتشعر كأنه احتلّ شيئاً من قلبك ليتكلم عنك أنت ... لا عنه هو !

إذا أردت أن تستمع لنفسك ... اقرأ لمصطفى محمود

الكتاب هو لوحة تحكي سخط الكاتب على عالم الصخب والفوضى ... ترسم لنا آمال الكاتب وأحلامه بعالم أكثر طهراً ونقاءً وفطريّة

إنني أعجب برجل يحتفظ ببقية من نقاء روحه ... فكيف بمصطفى محمود ... وهو ذاك الذي لم يفقد من هذا النقاء إلا اليسير اليسير

في الكتاب .. نظرات ثورية على روتينية الأفكار ... فيه نفض لغبار التكرار والجمود الفكري ... يتلكم عن كلّ ما يجول بخاطره دون خوفٍ من ثورة المحافظين ... ويشعرك بعمق التجربة التأملية التي خاضها للوصول إلى ما وصل إليه .... ثم يسكب جهداً مضنياً على هيئة عبارات واضحة سهلة الهضم

شكراً مصطفى محمود ... رحم الله روحك الطاهرة ... ولا عزاء للإنسانية بفقدك :(

اقتباسات من الكتاب :

- والمحب الصامت يستطيع أن ينقل لغته وحبه إلى الآخر ... إذا كان الآخر على نفس المستوى من رهافة الحس ... وإذا كان هو الآخر قادراً على السمع بلا أذن والكلام بلا نطق .

- أما عالمنا الداخلي ... وسرائرنا العميقة ... فتقصر دونها الحروف ولا تصورها كلمات

- والسعادة الحقة لا يمكن أن تكون صراخاً ... وإنما هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة

- لا بد من احترام المسافة التي تحفظ لكل فرد مجاله الخاص وكينونته الخاصة كإنسان مستقل له الحق في أن يطوي ضلوعه على شيء

- لماذا لا نخرج من جحورنا ونكسر قوقعاتنا ونطل برؤوسنا على الدنيا ونتأمل ؟

- ولا شيء يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئته ولا شيء يستحق أن يتمزق له القلب أكثر من أن يخطئ وهو يعلم أنه يخطئ ... ويتردى وهو يعلم أنه يتردى .
Profile Image for يقين.
73 reviews42 followers
September 20, 2018
عميق جداً .. جداً .. جداً
وقفت كثيراً وطويلاً بين سطوره متأملة هذه المعاني السامية ، اقتبست ُ منه كثيرا وحفظت منه أيضا .
ولأول مرة وجدتُ من تفكيره يشبه تفكيري شعرتُ ب��رب عجيب من هذا الانسان العبقري الراقي وكأنه حاضر معي ، كلماته كانت مصدر إلهام لي في كتاباتي .
كنتُ عندما أنتهي من قراءة الجزء المحدد أشعر بصفاء ذهني شديد فأقرر أن التهم الأجزاء المتبقية .
د. مصطفى محمود في هذا الكتاب لا يخاطب عقلك بل يخاطب روحك وفكرك ، ستتغير الكثير من المفاهيم والمعتقدات الباطلة لديك .
رحمك الله يا مفكر العرب أنرت الكثير في طريقنا
فلينر الله قبرك !
Profile Image for Amr Attia.
11 reviews27 followers
May 14, 2016
لا عجب في أن تكون " الروح " نصف عنوان الكتاب
العظيم د.مصطفي محمود بيلامس نفسك وروحك في الكتاب
تحليل عقلاني ومنطقي لكثير من الظواهر المعنوية وحتي المادية وبإثبات من النصوص القرآنية
واحد من الكتب اللي استفدت منها جدا جدا وسيتم قرآته مجددا بإذن الله .
Profile Image for Mohammed omran.
1,756 reviews176 followers
Read
February 29, 2024
و الكلمة شيء خطير، و هي أشبه بالشحنة تنطلق من الشفتين كالرصاص؛ فتصيب، و تجرح، و تهدم، و تخرب، و تحمل مع حروفها العذاب الذي لا شفاء منه.

و الله خلق الدنيا بكلمة، والمسيح كلمة، و تقوم الحروب بكلمة، وتضع أوزارها بكلمة، وتقوم الساعة بكلمة، و تنهد السموات بكلمة.!!!

فالكلمة شيء كالسحر كالطلسم؛ إذا انفصلت عن الفعل أصبحت... عبثاً و إذا تناقضت مع الفعل أصبحت... نفاقاً.
فما أحلى الصمت!!؟

اللهم اجعل لي صمت الجبل يحمل في أحشائه البركان وهو صامت ويحمل في باطنه الزلزال وهو هادئ ويحمل في جوفه الذهب والبلاتين والماس ويبدو متواضعًا يفرش نفسه للفقراء والبسطاء.

اللهم اجعل مكالماتي معك وحدك، فأنت وحدك الذي تعلم ولا تظلم ولا تتبدل عندك الأقوال والأحكام ولا تضيع عندك محبة.

Displaying 1 - 30 of 723 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.