آلاء الرحمن's Reviews > الروح والجسد

الروح والجسد by مصطفى محمود
Rate this book
Clear rating

by
6731344
's review

it was amazing
Read 2 times. Last read October 12, 2012.

الروح والجسد
1* للصمت المفعم بالشعور حكم أقوى من حكم الكلمات وله إشعاع له قدرته الخاصة على الفعل والتأثير

2* المحب الصامت يستطيع أن ينقل لغته وحبه إلى الآخر... إذا كان الآخر على نفس المستوى من رهافة الحس ..وإذا كان هو الآخر قادراً على السمع بلا أذن والكلام بلا نطق

3* الإنسان معجزة المخلوقات

4* فما أبلغ الصمت وما أقدره على التعبير

5* دائماً فى كل زواج هناك شيئاً ناقص

6* السعادة الحقة هى حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة فى الثرثرة ..هى حالة رؤية داخلية مبهجة وإحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله , وإقتناع عميق بالعدالة الكامنة فى الوجود كله وقبول لجميع الآلام فى رضا وإبتسام

7* إن لم تشهد "ما لاينقال" تُشتت بما ينقال ...الصوفى

8* بين يدى الله ..السكينة هى الحال والصمت هو المعرفة لأن المطلق لا تسعه عبارة ولا تحيط به حروف ..فالجهل به هو عين معرفته والصمت هو عين إدراكه

9* سرمن أسرار السعادة ..هو إنسجام الظاهر والباطن فى وحدة متناسقة متناغمة

10* السعادة عنوانها الصمت

11* نحن أمام شقاء لن يهدء إلا بخلق شقاء حوله

12* إن السعادة فى معناها الوحيد الممكن هى حالة الصلح بين الظاهر والباطن , بين الإنسان ونفسه بين الإنسان والآخرين وبين الإنسان وبين الله , فينسكب كل منهما فى الأخر كأنهما وحدة , ويصبح الفرد منّا وكأنه الكل .وكأنما كل الطيور تغنى له وتتكلم لغته

13* السعادة لا يمكن أن تكون فى المال أو القوة أو السلطة بل هى فى " ماذا نفعل بالمال والقوة والسلطة " ؟

14* " الخارج " لا يستطيع أن يقدم لنا شيئاً إذا كان نحن من " الداخل " من نفوسنا ..غير معدين للإنتفاع بهذه المنحة الخارجية السخية ..وإذا لم نكن فى صلح مع هذا الخارج وفى تكيف معه

15* إن السعادة فى قمع الرغبة وردع النفس وكبح الشهوة , بذلك وحده يكون العتق الحقيقى للروح وتحررها من سجن الجسد "بوزا"

16* الجسد هو الضد الذى تؤكد الروح وجودها بقمعه وكبحه وردعه والتسلق عليه

17* الكامل حقاً لا يرى فى الحرمان حرماناً

18* الله يطوى الصفات البشرية عن أحبابه كما يطوى لهم الأرض ويجذبهم إليه ..وهى الجذبة الصوفية ..وهى إذا جاءت لصاحبها على غير إستعداد جعلت منه مجذوباً خارجاً عن صوابه , وهى رتبة دون الكمال ..لأن الكمال هو الصلاح بوعى ..وليس الصلاح بفقد الوعى

19* أعظم كرامة هى الإستقامة

20* هل يستوى الأبيض والأسود إلا عند الأعمى ؟؟

21* لا شئ فى هذه الدنيا أصدق من العذاب

22* العذاب لا يتناقض مع الرحمة بل يكون أحياناً هو عين الرحمة ,, فهناك نفوس لا تستقيق إلا بالعذاب ..بل تكاد تكون القاعدة أن القلب لا يصحو إلا بالألم ..والنفس لا تشف وترهف إلا بالمعاناة والعقل لا يتعلم إلا بالعبرة والقدم لا تأخذ درساً إلا إذا وقعت فى حفرة فجهنم الدنيا لا تتنافى مع العدل الإلهى إذا نظرنا للأمور كلها نظرة شاملة ,, والحالات الفردية التى نعجز فيها عن رؤية الحكمة فى العذاب والتعذيب يكون سببها جهلنا وقصورنا عن الإحاطة وليس أبداً ظلم الله
23* إن الله يعذب ..وإن عذاب الله دائماً هو عين رحمته وإن كان هناك ضمائر لا تتيقظ إلا بالعذاب ,, وإن هناك عقولاً لا تعرف الله إلا حينما ترى عذابه , وإن هناك نفوساً مظلمة لا تشهد الحق إلا فى النعمة , ولا سبيل إلا تعريفها بالحق إلا بالعنف , مثل اللحم الميت الذى لا علاج له إلا بالكى

24* ليس أحلى من طعم الماء فى فم العطشان

25* ما أعجب تلك النفس التى فى داخلنا

26* إن الإنسان هو الكتاب الجامع والكون هو مجرد صفحات من هذا الكتاب ..أو سطور من�� ..فما الأرض والسماوات إلا صفحات من كتاب جامع هو الإنسان الذى يستطيع أن يجمعها جميعاً

27* المُلحد هو مجرد رجل منكر جاحد معاند لا يدرى ماذا يُفعل به

28* القلب لله " بلا منازع" هذا هو الدين

29* الصحبة السعيدة فن , والمعاشرة الحلوة موهبة وإقتدار ليس لكل واحد حظ فيه

30* السعادة لا توجد فى كتب وإنما هى منحة الطبائع النقية والفطر السليمة والبصائر النيرة , وهى ثمرة أخلاق وليست ثمرة علم

31* قداسة الشخصية الإنسانية هى فى إستسرارها وإستغلاقها فإذا أفتضحت إنتهت وسقطت هيبتها وإستنفدت بذلك العلاقة الإنسانية أغراضها ..وما يلبث بعدها أن يتحول الإثنان إلى ألد أعداء

32* لابد من إحترام المسافة التى تحفظ لكل فرد مجاله الخاص وكينونته الخاصة كإنسان مستقل له الحق فى أن يطوى ضلوعه على كل شئ

33* حفظ المسافة فى العلاقات الإنسانية مثل حفظ المسافة بين العربات أثناء السير فهى الوقاية الضرورية من الصدمات المهلكة ومايتصوره البعض إندماجاً يولد فيه الحبيبان هو فى واقع الأمر تصادم مهلك يهلك فيه الإثنان , فلا يمكن أن يصبح الإثنان واحداً إلا بعمليات بتر وتمزيق وزرع أعضاء ..وتكون النتيجة أن يرفض كل جسم العضو المزروع كما يحدث فى حكايات زرع القلوب ويموت الإثنان

34* الله خلق كلاً منّا فرداً مفرداً فريداً منفرداً ونسيجاً وحده ,, كل منّا يولد وحده ويمرض وحده ويتألم وحده ويشيخ وحده ويلقى الله وحده ويحاسب وحده

35* الفردية هى حقيقتنا
36* التعاطف هو الحياة معاً

37* الإنسان السوى فى حاجة دائماً إلى لحظات إنفراد مع نفسه مع فكره ..وهى لحظات عزيزة لديه لا يجب أن يقتحمها عليه أحد ..

38* الذى يحب إنساناً لا ينتهكه ولا يلغ فى أحشائه ولا يفكر فى أن يكسر دماغه ليعرف مافيها ولا ينظر إليه بإعتباره أرض وقف ..وإنما ينظر إليه كإنسان حر له خصوصيته وإستقلاله وكينونته .وهو لا يحاول أن يغزو أرضه أو ينتهك بحاله وإنما يحاول أن يضيف إلى أرضه أرضاً جديدة وإلى مجاله الحيوى إتساعاً جديداً

39* الكلمة شئ خطير وهى أشبه بالشحنة تنطلق من الشفتين كالرصاص فتصيب وتجرح وتهدم وتخرب وتحمل مع حروفها العذاب الذى لا شفاء منه

40* الكلمة شئ كالسحر كالطلسم ..وهى إذا إنفصمت عن الفعل أصبحت عبثاً , وإذا تناقضت مع الفعل أصبحت نفاقاً

41* فما أحلى الصمت !!؟

42* اللهم إجعلى لى صمت الجبل يحمل فى أحشائه البركان وهو صامت ..ويحمل فى باطنه الزلزال وهو هادئ ..ويحمل فى جوفه الذهب والبلاتين والماس ويبدو متواضعاً بفرش نفسه للفقراء والبسطاء

43* اللهم إجعل مكالمتى معك وحدك , فأنت وحدك الذى تعلم ولا تظلم ولا تتبدل عندك الأقوال والحكم ولا تضيع عندك محبة

44* الكون برئ من العبثية , منضبط أكثر من ساعة إليكترونية سواء نظرنا إلى الذرة وهى أصغر مافيه أو إلى المجرة وهى أكبر عوالمه

45* بدون المرض لا نعرف الصحة

46* المرض هو الإستثناء والصحة هى القاعدة

47* الشر فى الكون كالظل فى الصورة يبدو من قريب عيباً , فإذا ان هذا العيب هو ظل , وأنه جزء مكمل للصورة

48* إن نقص العالم هو عين كماله , كما إعوجاج القوس هو عين صلاحيتها ,ولو إنها إستقامت لإنكسرت ولمارمت ,, ثم إن عالم الدنيا عالم الأرض زائل , ولذلك كان شره عارضاً وزائلاً وقد جعله الله مقدمة لخير باقٍ فى الآخرة "ابن عربى "

49* الموت ليس نهاية وإنما بداية لفصل آخر , وحياة أخرى , والحكم على رواية بقراءة سطر واحد منها لا يكون حكماً صحيحاً , وإنما يجب الإنتظار إلى أن تتم الرواية فصولاً قبل أن نحكم عليها

50* إن الجزاء لا يجرى عليه قضاء إلا من جنس إستحقاقه "ابن عربى "

51* لايظهر فيك ولا منك إلا عينك " الغزالى "

52* جرعتك من الماء تساوى سعة فمك ..أنت لا تقابل إلا نفسك فى الطريق ...إذا كنت لصاً أسرعت إليك حوادث السرقة ..وإذا كنت قاتلاً قدمت لك الظروف الفرصة تلو الفرصة لتقتل " ميترلنك"

53* تأمل الكون والحياة لا يكشف للباحث إلا الجمال والإبداع والنظام والعدل والقانون , ولا توجد الفوضى إلا فى نظمنا نحن
54* ما أكثر الناس من أشباه النمل الذين يعيشون سجناء محصورين كل واحد مغلق داخل شق نفسه يتحرك داخل دائرة محدودة من عدة أمتار ,, ويدور داخل حلقة مفرغة من الهموم الذاتية تبدأ وتنتهى عند الحصول على كسرة خبر ومضاجعة إمرأة ثم لا شئ وراك ذلك ..برغم ماوهب الله ذلك الإنسان من علم وخيال وإختراع وأدوات وحيلة وذكاء , وبرغم ماكشف له من غوامض ذلك الكون الفسيح المذهل

55* العالم واسع فسيح ..وإمكانيات العمل والسعادة لا حد لها وفرص الإكتشاف لكل ماهو جديد ومذهل ومدهش تتجدد كل لحظة بلا نهاية

56* وقد مشى الإنسان على تراب القمر !, ونزلت السفن على كوكب الزهرة ! وارتحلت الكاميرات التليفزيونية إلى المريخ !

57* لماذا لا نخرج من جحورنا ..ونكسر قوقعتنا ونطل برؤسنا لنتفرج على الدنيا ونتأمل

58* لماذا نسلم أنفسنا للعادة والآلية والروتين المكرر وننسى أننا أحرار فعلاً

59* نحن نصدق دائماً ولكنه صدق محدود ,,صدق لحظتها , كلماتنا عمرها عمر الرسم على الماء والنقش على الرمال وهى فى العادة صادقة فى حدود هذا العمر إلا فيما ندر

60* كل ماهو مطلق لا يمكن أن يقال

61* إحساسك بذاتك مكابدة وليست معرفة ومع ذلك فهى اعلى من جميع المعارف فى درجة اليقين ...ذاتك أمر لا يرقى إليه شك ..ومع ذلك فهى أمر لا يمكن أن يتوضح كما تتوضح سائر المعارف ..والحقائق العليا كلها مكابدات وليست معارف ..والمتصوفون يسمون هذا الإحساس بالله حضوراُ وحضرة

62* يظهر الإنسان على حقيقته إذا حرم مما يحب , وإذا حمل مايكره , فهنا تتفاضل النفوس ,,, فهناك نفس تحمد وتشكر ولا تعترض وتفوض الأمر إلى الله ,, وهناك نفس تعاتب ربها وتحتج ..وهناك نفس تسب المللة والدين وتتشاجر مع الله ومع الناس ..وهناك نفس تتعجل فتسرق وتقتل وتعتدى لتصلح حالها وتنهى حرمانها

63* الموت ليس الإعدام والملاشاة .. ولكن النقل من حال إلى حال فالله يسمى النقل من الحياة الدنيا إلى الحياة البرزخية موتاً وإماتة

64* إدمان التأمل يورث الرحمة فى القلب

65* الحياة بحق هى حياة الآخرة وهى التى تحسب ويؤخذ لها ألف حساب وحساب

66* حكم هذه الدنيا أشبه بحكم بروفة مسرحية فهى مهمة فقط من حيث إبتلاء الممثلين وإختبار قدرتهم ولكن لا إعتبار لها فى النهاية وإنما الإعتبار كل الإعتبار للعرض النهائى على الجمهور

67* لاشئ يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئة ولا شئ يستحق أن يتمزق له القلب أكثر من أن يخطئ وهو يعلم أنه يخطئ , ويتردى وهو يعلم أنه يتردى , إنه لأفضل له أن يتمزق ألف قطعة كل قطعة تتألم وتتعذب ولا يرتكب الخطأ ولو علمنا لما طلبنا من الله ساعة السجود إلا طلباً واحداً ..ألا نخطئ ,, وذلك هو العلم الذى هو بداية التقوى , وهذا هو العلم الذى يبدأ على حافة الرعب

68* حينما يفكر العقل فى المبدأ والمنتهى والغاية فيخر ساجداً وهو يرتجف ...سبحانك ...سبحانك ...مغفرتك ...رضوانك

69* الله خلق الدنيا بكلمة ..
و المسيح بكلمة ..
و تقوم الحروب بكلمة و تضع الحروب بكلمة و تضع أوزارها بكلمة .
و تقوم الساعة بكلمة و تنهد السماوات بكلمة .
فالكلمة شيء كالسحر كالطلسم .. و هي إذا انفصمت عن الفعل أصبحت عبثاً ، و إذا تناقضت مع الفعل أصبحت نفاقاً .
فما أحلى الصمت ؟













6 likes · flag

Sign into Goodreads to see if any of your friends have read الروح والجسد.
Sign In »

Reading Progress

Finished Reading ( Edition)
September 27, 2012 – Shelved
October 12, 2012 – Started Reading
October 12, 2012 – Finished Reading
January 4, 2013 – Shelved ( Edition)

No comments have been added yet.