الكنبة الزرقاء Quotes

Rate this book
Clear rating
الكنبة الزرقاء الكنبة الزرقاء by رضوان علوي
15 ratings, 3.60 average rating, 1 review
الكنبة الزرقاء Quotes Showing 1-12 of 12
“لا يحزنني بأن الحرب تقتلنا بقدر ما يحزنني أنها تقتل الأطفال فينا”
رضوان علوي, الكنبة الزرقاء
“ليت الوقت يكون مرة كافيا”
رضوان علوي, الكنبة الزرقاء
“ستتجرأ السنابل يوما على ترك عروقها والخروج من التربة للبحث عنك. عندها ستعود إلى الشمال وتتساءل عن غيابها، ستبقى في ركن الخمارة التي تبعد سنة ضوئية عن غربتك، وتعلم أنها ماتت في طريقها للبحث عنك. ستبدأ يا صديقي في صنع غربتك في وطنك، وتعلم أن القمح وحده هو الوطن.”
رضوان علوي, الكنبة الزرقاء
“النوم باكرا شيمة الأغبياء، أغبياء لأنهم لا يشربون القهوة المرة”
رضوان علوي, الكنبة الزرقاء
“كلما أشرقت من نومك، تثاءبت الشمس وانقشع الغيم وحاولت كل الأجرام أخذ موقع أقرب لرؤيتك. أنت سبب كل هذا الحر...”
رضوان علوي, الكنبة الزرقاء
“حينَ المآسي أرغمتْني سُكْرَها
كنتَ النديم ولي الكؤوسَ وخمرَها
أنت الصديق لِمَا سيأتي أو مضى
والبردُ لو نفثَت سنيني حرَّها
نعمَ الحبيبُ ومن دنوتُ لوُدّه
شَرَهًا، فلاقاني أوَدَّ وأشْرَها
لو كان للأيام شرٌّ كامن
كلّي يقينٌ أن تقيني شرّها
إني أحبك كفَّ طفلٍ، لو دهتني
النائبات، على الخدود أمَرَّها
وأحِب ظلَّك واسمك الشادي، إذا
سمعت صداه الأرضُ حينا سرها
وأحبُّ حبي، كيف علّم قربُك
القلبَ الذي يضْنى بأن لا يَكرها”
رضوان علوي, الكنبة الزرقاء
“بين كل موت وموت أملك الوقت الكافي لأقتل أحلامي وأحيا...
بين مشنقتي ورقبتي أرى مساحة كافية لأخلص الحبل من عبئي وأقفز في العبارة، أو أكون...
لا نرجس يضفي على لون المساء قصيدة أو مسرحية أو قصة أو بحرا...
الوقت يكفي الجسر كي يعبر الجسر وينعدم في ذاته
والمساحة تكفي الليل كي يقبل نجمة أو طائرا أو صيفا...”
رضوان علوي, الكنبة الزرقاء
“أيّها الصغير، دعك من محاولاتك البائسة لإحياء واقعك، تعلم أوّلا كيف تقتل حلمك.”
رضوان علوي, الكنبة الزرقاء
“حين ولدت رأيت انقسامي قبل أن أرى وجه أمي. قطعت حبلي السّرّيّ بأسناني; ربما أحتاجه لشنق مأساتي يوما ما.”
رضوان علوي, الكنبة الزرقاء
“- ولكنك موجود في كل مكان
- ذلك ليس أنا، تلك لعنة ألقتها عليّ أمي عندما قبّلتني لأول مرّة وقالت: "سعادتك ستكون بوسع الدنيا”
رضوان علوي, الكنبة الزرقاء
“ثم ماذا؟ تبحث عن لقمة باردة تسكت بها بطنك. ثم ماذا؟ تمضي هائما على وجهك بين الشوارع يصفعك البرد من كل الجهات. ثم ماذا؟ تدخل إلى أول حانة تجدها قبل أن يحل وحش الظلام. ثم ماذا؟ تجد لنفسك ركنا كئيبا يستمتع قلبك المتعب بصحبته. ثم ماذا؟ كأس مذهب تقبله بين السيجارة والأخرى وسماعات أذن تزف إلى رأسك الكبيرة كل ألوان الحزن. ثم ماذا؟ تراقب وحدتك بعين واحدة حتى لا يشعر بوجودها أحد سواك. ثم ماذا؟ لا تفكر في شيء، فقط تجلس بساق على ساق وتقوس ظهرك كالسلحفاة حتى لا يتساقط منك بعض اليأس على الأرض التي ملت إيقاع أقدامك الثقيلة. ثم ماذا؟ ثم لا شيء، تعود إلى البيت وتنتظر بفارغ الصبر الغد حتى تعيد كل ما فعلته اليوم.”
رضوان علوي, الكنبة الزرقاء
“أغمض عينيه ونام كأنه لم ينم قبلها أبدا، كأنه عاد إلا الرحلة التي لا تنتهي من ذراع أمه إلا ذراع أبيه، وأحس للمرة الأولى في حياته أنه لم يكبر.”
رضوان علوي, الكنبة الزرقاء