Suad Alhalwachi's Reviews > قِناع بلَون السَّماء

اولاً مبروك ان القصة فازت بجائزة البوكر ٢٠٢٤ وما رأيته في الحفل جعل الدموع تنزل من عيني لان أخ الكاتب بكى عندما قالوا إسم الفائز. المنظر محزن ومفرح في نفس الوقت.
لنرجع للقصة. شخص اسمه نور ماتت أمه أثناء ولادته وسجن أباه الذي كان يعمل مع السلطة الفلسطينية وعندما خرج من السجن اصبح مكسورا ولم يسأل عنه احد، اصبح يبيع الشاي وغيره. صديق نور ايضا في السجن. ولكنه لا يستطيع ان يذهب لزيارته فيعطي أمه كتبا توصلها الى الصديق مراد وعندما ترجع تعطيه كتبه السابقة فيبحث نور عن رسائل مخبئة تكون قد كُتبت بين السطور . وهذا كله في رام الله

ولديه صديق آخر في القدس يذهب هناك بعد ان قرر تقمص شخصية شخص يهودي حصل على بطاقته في جيب سترة اشتراها من الأسواق التي تبيع الملابس القديمة.

لقد قرأ البطل قصة داڤًنشي كود ويعتقد ان بها أخطاء واراد ان يكتب قصة ولكن تمثل الحقيقة

كتبت القصة أثناء جائحة كورونا وأثناء احداث حي الشيخ جراح

القصة بها طبقات مختلفة ولابد من الانتباه لان طرقها متعرجة. فتارة مع مرسي وتارة حديث نفسي وتارة رسالة صوتية لمراد وتارة أخرى حديث عن الأب.

اما الإسم فسنكتشف معناه في نهاية القصة فقط

اقتباسات:

متجنبا وقتا نال فيه اصدقاؤه البائدون المناصب والمواكب والسيارات الفارهة وباتوا مسئولين أما هو فلم يعد مسئولا سوى عن عربة الشاي والقهوة وسط ذهول أهل المخيم

من أنا؟ من أبي ؟ما هي الأزقة؟ أين هويتي؟ أين ظلي؟ أين مرآتي ؟ماذا افعل هنا؟

شعر بأن القدس بكامل أبهتها ترافقه متأبطة ذراعه احس بأنه يتجول في قصائد كتبت عنها واليها ، هكذا هو عهده معها، إنه يتخيلها لكي يعتنقها ويعشقها

قال الله تعالى : فيكِ جنتي وناري، وفيك جزائي وعقابي، فطوبى لمن رآك ثم طوبى لمن رآك

قالت مريم المجدلية للتلاميذ: أنا رأيت الرب في رؤية. وله قلت: يارب رأيتك اليوم في رؤية فأجاب : طوباكِ. أنت ما تبلبلتِ لدى رؤيتي لأنه حيث الذهن هناك الكنز

أنتي هويتي ومآلي