What do you think?
Rate this book
قِناع بلَون السَّماء
نور عالِمُ آثارٍ يُقيم في مخيَّمٍ في رام الله.
ذات يوم، يجد هويَّةً زرقاء في جيب معطفٍ قديم، فيرتدي قناع المُحتلّ في محاولةٍ لفهم مفردات العقل الصهيونيّ.
في تحوُّلِ "نور" إلى "أور"، وفي انضمامه إلى بعثة تنقيبِ إحدى المستوطنات، تتجلَّى فلسطين المطمورة تحت التربة بكلِّ تاريخها.
وفي المسافة الفاصلة بين نور وأور، بين نور وحبّه الجديد، بين الهويَّة الزرقاء والتصريح، بين السرديَّة الأصليَّة المهمَّشة والسرديَّة المختلقة السائدة، هل سينجح نور في إلقاء القناع والقضاء على أور، علَّه يصل إلى النور؟
ذات يوم، يجد هويَّةً زرقاء في جيب معطفٍ قديم، فيرتدي قناع المُحتلّ في محاولةٍ لفهم مفردات العقل الصهيونيّ.
في تحوُّلِ "نور" إلى "أور"، وفي انضمامه إلى بعثة تنقيبِ إحدى المستوطنات، تتجلَّى فلسطين المطمورة تحت التربة بكلِّ تاريخها.
وفي المسافة الفاصلة بين نور وأور، بين نور وحبّه الجديد، بين الهويَّة الزرقاء والتصريح، بين السرديَّة الأصليَّة المهمَّشة والسرديَّة المختلقة السائدة، هل سينجح نور في إلقاء القناع والقضاء على أور، علَّه يصل إلى النور؟
239 pages, Paperback
First published December 15, 2023
About the author
Basem Khandaqji
7 books171 followersBasem Khandaqji (Arabic: باسم خندقجي) is a Palestinian writer, journalist, and prisoner, was born in 1983. His novel A Mask, the Color of the Sky won the Arabic Booker Prize in 2024.
He has studied at An-Najah National University and Al-Quds University. He was arrested by the Israeli defence forces on November 2, 2004, and was sentenced to life imprisonment. He has published several novels, poems, and studies from prison.
باسم خندقجي، كاتب وشاعر فلسطيني من مواليد 1983. درس في جامعة النجاح الوطنية في قسم الصحافة والإعلام. اعتُقِل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في 2004، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
له عدة روايات ودواوين شعر كتبها من داخل السجن.
فازت روايته «قناع بلون السماء» بالجائزة العالمية للرواية العربية 2024.
He has studied at An-Najah National University and Al-Quds University. He was arrested by the Israeli defence forces on November 2, 2004, and was sentenced to life imprisonment. He has published several novels, poems, and studies from prison.
باسم خندقجي، كاتب وشاعر فلسطيني من مواليد 1983. درس في جامعة النجاح الوطنية في قسم الصحافة والإعلام. اعتُقِل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في 2004، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
له عدة روايات ودواوين شعر كتبها من داخل السجن.
فازت روايته «قناع بلون السماء» بالجائزة العالمية للرواية العربية 2024.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 306 reviews
October 12, 2024
الرواية الفائزة بالبوكر لهذا العام..
كنت متوقعة وحصل :)
قناع بلون السماء رواية للكاتب و الأسير الفلسطيني باسم خندقجي الذي اعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في 2004 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة و قد ترشحت الرواية للبوكر هذا العام و وصلت أيضاً للقائمة القصيرة منذ أيام قليلة...
تدور أحداث الرواية حول نور الشاب الفلسطيني ذي الملامح الاشكينازية الذي ولد في أحد المخيمات وهو باحث مختص في التاريخ والآثار و بالصدفة يعثر علي بطاقة هوية لشاب يهودي و يستخدمها للانضمام إلي بعثة تنقيب في إحدي المستوطنات لكي تساعده في كتابة الرواية التاريخية التي يحلم بها عن مريم المجدلية و من خلال الأحداث نري صراع نور بين الهويتين خصوصاً في الحوارات الداخلية المتخيلة التي كانت تدور بينه وبين أور الشخصية التي انتحل هويتها...
لغة الكاتب ممتازة ...السرد كان مكرر في كل الرواية..جزء يتكلم فيه عن مريم المجدلية و جزء يقوم فيه ببعض التسجيلات لصديقه المعتقل و جزء أخير وهو الذي يدور فيه أحداث الرواية..
الصراحة وجدت السرد ممل خصوصاً الجزء بتاع مريم المجدلية كنت بقرأه بالعافية...
قرأت للكاتب قبل كدة رواية مسك الكفاية وهي رواية تاريخية و عجبتني جداً بس هنا معرفش ليه معجبنيش أوي البناء السردي للكتاب و كرواية حسيت إن ينقصها الكثير...
علي الرغم من كدة دايماً عند قراءة كتاب لباسم خندقجي بتحس قد ايه هو قوي و مناضل حتي وهو معتقل و قادر وسط كل هذه الظروف أن يكتب كتب لها قيمة وهدف ...
العمل يعتبر متوسط المستوي ولكن أتوقع إنه ممكن يفوز بالبوكر السنة دي تضامناً مع غزة و ما يحدث فيها من أحداث مأساوية..
هي المفروض الجوائز لا تتأثر بالظروف الخارجية بس يعني هو احتمال وارد..والله أعلم:)
كنت متوقعة وحصل :)
قناع بلون السماء رواية للكاتب و الأسير الفلسطيني باسم خندقجي الذي اعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية في 2004 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة و قد ترشحت الرواية للبوكر هذا العام و وصلت أيضاً للقائمة القصيرة منذ أيام قليلة...
تدور أحداث الرواية حول نور الشاب الفلسطيني ذي الملامح الاشكينازية الذي ولد في أحد المخيمات وهو باحث مختص في التاريخ والآثار و بالصدفة يعثر علي بطاقة هوية لشاب يهودي و يستخدمها للانضمام إلي بعثة تنقيب في إحدي المستوطنات لكي تساعده في كتابة الرواية التاريخية التي يحلم بها عن مريم المجدلية و من خلال الأحداث نري صراع نور بين الهويتين خصوصاً في الحوارات الداخلية المتخيلة التي كانت تدور بينه وبين أور الشخصية التي انتحل هويتها...
لغة الكاتب ممتازة ...السرد كان مكرر في كل الرواية..جزء يتكلم فيه عن مريم المجدلية و جزء يقوم فيه ببعض التسجيلات لصديقه المعتقل و جزء أخير وهو الذي يدور فيه أحداث الرواية..
الصراحة وجدت السرد ممل خصوصاً الجزء بتاع مريم المجدلية كنت بقرأه بالعافية...
قرأت للكاتب قبل كدة رواية مسك الكفاية وهي رواية تاريخية و عجبتني جداً بس هنا معرفش ليه معجبنيش أوي البناء السردي للكتاب و كرواية حسيت إن ينقصها الكثير...
علي الرغم من كدة دايماً عند قراءة كتاب لباسم خندقجي بتحس قد ايه هو قوي و مناضل حتي وهو معتقل و قادر وسط كل هذه الظروف أن يكتب كتب لها قيمة وهدف ...
العمل يعتبر متوسط المستوي ولكن أتوقع إنه ممكن يفوز بالبوكر السنة دي تضامناً مع غزة و ما يحدث فيها من أحداث مأساوية..
هي المفروض الجوائز لا تتأثر بالظروف الخارجية بس يعني هو احتمال وارد..والله أعلم:)
May 17, 2024
تحديث٢: اضفت مقال الأستاذ محمود عبد الشكور.
تحديث١: الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2024.
الكتاب الأخير لعام 2023
رواية فلسطينية وصلت لقائمة البوكر القصيرة وعام فلسطيني بامتياز.
قارب العام على الانتهاء وذابت قلوبنا مع ما يحدث هناك في الأرض الحبيبة، ولكن النصر قريب إن شاء الله.
تدور احداث الرواية عام 2021 بالتزامن مع احداث حي الشيخ جراح وقت تفشي فيروس كورونا.
الكاتب باسم خندقجي المولود عام 1985 الأسير في سجون الاحتلال منذ عام 2004!!!
المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة😔😔😔
تحية كبيرة لصمودك يا باسم وفرحتنا ستكون لا نهائية بخروجك إلى الحرية وربما بفوزك كذلك بجائزة البوكر 💗💗
"تجربة باسم خندقجي في أدب السجون تجربة مختلفة ومُلفتة للنّظر؛ فهو يقبع في السّجن منذ عام 2004 ولا يكتب عن تجربته فيه، وهو بذلك يختلف عن سجناء كُثُر كتبوا عن عالم السّجن وتجربتهم فيه، وتكاد أعمالهم تقتصر على تجربتهم ومحيطها،
بينما نجد باسم حداثيًا قد خرج عن المألوف في رواية أدب السجون، فالأدب برأيه يُعمّر أكثر من السياسة وتحفظه الأجيال وتتناقله بينما السياسة تموت على الغالب مع صاحبها، وتبقى كلمات أسرانا وكتاباتهم أبديّة.
لقد استطاع باسم أن يحوِّل من سجنه إلى غرفة عمليات ثقافية يُدير منها كل مشاريعه الفكرية والأدبية من خلال نشر كتبه وإعداد حفلات التوقيع لها، والإشراف على «صندوق الأسير باسم خندقجي لدعم أدب الأسرى»، الذي أسّسه، لدعم إبداعات الأسرى داخل السجون وحفظها، وقد تبنّاها شقيقه، وذلك من خلال «المكتبة الشعبية ناشرون» في نابلس".
كتب باسم هذه الرواية من سجنه وفي نهايتها شكر من ساعدوه على إتمامها.
شكر وعرفان
لم تكن هذه الرواية لتحقق واقعها الخيالي لولا رعاية وجهد الدكتور الحيفاوي البهي جوني منصور، الذي زودني بالبيانات الخاصة بمستوطنة مشمار هعيمق وقرية اللجون المهجرة وثورة باركوخبا وموسم التنقيب عن الفيلق الروماني السادس ومعهد أولبرايت للأبحاث الأثرية. مع العلم أنني وحدي أتحمل المسؤولية عن معالجة هذه البيانات روائيا.
كما أنني أتقدم بخالص الشكر والتقدير من أخوة ورفاق الأسر من أبناء القدس الأبية الذين أحاطوني بالرعاية والاهتمام والمعلومات.. وأخص بالذكر الرفيق ممدوح عميرة خريج معهد الآثار الإسلامية من جامعة القدس، الذ�� أحالني بمعلوماته الثمينة إلى منقب آثاري؛ والأخ سند الطرمان الذي أذهلني بدقة ملاحظاته ومعلوماته العابقة بإحساسه الروائي لتفاصيل القدس وجغرافيتها.
باسم / تشرين الثاني ۲۰۲۱
طوفان الأقصى
7 اكتوبر 2023
ديسمبر 2023
...مقال الأستاذ محمود عبد الشكور
فى مديح شفرة باسم خندقجى
ما يجعل هذه الرواية ممتازة، ليس أنها فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية 2024، فقد كان يمكن ألا تفوز بالجائزة، فلا ينتقص ذلك من امتيازها، وليس أن مؤلفها باسم خندقجى من سجناء الاحتلال الإسرائيلى، فهناك ألف طريقة لتكريم المناضلين، حاضرًا ومستقبلًا، من دون منحهم جوائز فى الرواية.
ولكن رواية «قناع بلون السماء»، الصادرة فى طبعتها المصرية عن دار الآداب، ومكتبة تنمية، ممتازة حقا فى رأيى لأنها وجدت معادلًا فنيّا ذكيّا ومتماسكًا، لطرح أسئلة صعبة عن «الهوية»، وعن الجيل الفلسطينى الأحدث، وعن لعبة الأصل والقناع، سواء على مستوى الذات أو الآخر، أو على مستوى آليات الاستعمار. فنية الرواية هى الأساس، ولعلها مناسبة لكى أكرر للمرة المليون، أن عدالة القضايا وإنسانيتها، لا يكفيان وحدهما لصنع فن عظيم، بل إن كتابة فن ركيك وضعيف، يسىء إلى القضايا العادلة، بينما ينقلها الفن العظيم إلى سماوات أكثر اتساعًا. دفاع باسم عن قضيته العادلة لم يكن ليسعفه بشىء، ما لم يكن روائيا موهوبًا، وعارفًا بفنيات صنعته، وممتلكًا لرؤية فنية وإنسانية واعية وناضجة لتناول القضية.
معادل الحكاية عنده فى «لعبة الأقنعة»، وهى لعبة فى صميم فنون كالمسرح والرواية والتمثيل، واللعبة أيضًا فى صميم آليات المستعمر الذى يرتدى بالضرورة «أقنعة» كثيرة تبرِّر احتلاله للأرض، وفى صميم الفكرة الصهيونية بالذات، والتى كرست استعمارًا استيطانيا يقوم على المحو والإحلال، أى إننا بالضبط أمام محوٍ للوجه الأصلى (الفلسطينى)، وإحلال للقناع الإسرائيلى بدلًا منه. التقط باسم حكاية القناع، وأخذها لآفاقٍ مذهلة، وذلك بقيام بطل روايته الفلسطينى الشاب نور مهدى الشهدى بارتداء قناع رجل إسرائيلى يدعى أور شابيرا، كان نور قد عثر على بطاقته بالصدفة، أى إن اللعبة ستكون معكوسة، بانتحال الضحية لقناع جلّادها، لكى ترى منظوره للأمور، ولكى تتفكك، بالجدل الداخلى بين «نور» و«أور»، كل حجج ودعاوى الآخر، ولكى يرى نور الفلسطينى نفسه، أو بالأحرى يختبر هويته وصلابته، فى مرآة عدوه، ثم يتحرر نهائيا من قناعه.
هنا فكرة عبقرية تأسست على قاعدتين: أولها وجه نور الأصلى الذى يشبه المهاجرين الإشكناز الأوروبيين، وثانيها ظروفه الشخصية بوفاة أمه، وصمت والده بعد خروجه من سجون الاحتلال، وبالتالى فإن نور هو رجل على الحافة، ابن الصمت والزقاق والمخيم، لا هو مناضل دخل السجن مثل صديقه مراد، ولا هو يمتلك أسرة تمثل المستقبل، ولكنه يمتلك حلمًا وحيدا بكتابة رواية عن مريم المجدلية، يعارض فيها رؤية دان براون فى «شفرة دافنشى»، وستكون معاينة أرض الرواية هى حجته لارتداء قناع أور الإسرائيلى الإشكنازى. لكن باسم يزيد من امتحان نور، الهارب من ظروفه وصمته، ليس فقط بالصراع مع أور فى داخله، ومع كل أور إسرائيلى، ولكن أيضًا بظهور الفلسطينية سماء إسماعيل، التى نقشت تاريخ النكبة على يدها، والتى لا ترتدى قناعًا، رغم حملها قسرًا لبطاقة هوية إسرائيلية، وستكون سماء سببًا فى حسم نور قراره النهائى، بخلع قناع أور، وتمزيق بطاقته الإسرائيلية.
لم يكن نور انتهازيّا، ولم ينس هويته الفلسطينية أبدًا، وإلا ما كان هنا صراع من الأساس فى داخله، ولكنه كان يقف مترددًا على خطوط التماس، هو ابن الحيرة والصمت، والنص كله يمثل رحلة خروجه من التيه إلى النور، أو رحلة الخروج من الرحم إلى الميلاد الحقيقى، ورحلة إنزاله من أحلام الخيال إلى أرض الواقع. يتم ذلك حتى عبر إنزال مريم المجدلية من سياقها الدينى والتاريخى، إلى سياق الحاضر، عندما يتحول الاهتمام نهائيا من المجدلية القديمة، إلى مجدلية معاصرة ترفض الاحتلال والتهميش، هى سماء إسماعيل. تتحوّل الحكاية من اللعب إلى تفكيك الأساطير التى يتبناها كل أور، بل واكتشاف ما وراء الغابات التى نشرها الاحتلال، لمحو جرائمه ضد القرى العربية، وتعمل مهنة التنقيب عن الآثار على خدمة لعبة الوجه والقناع أيضًا، فكلما حفروا تحت أرض أو «قناع» المستوطنة، ظهر «وجه» فلسطين، فى صورة أثر أو حجر أو قرية بائدة. يأبى الوجه أن يزول مهما تراكمت الأقنعة، ويأبى الصامت أن يسكت، فتصبح البطاقات الصوتية جزءًا محوريا من بنية الرواية، وكأنها تعوّض نور عن صمته الطويل، ورغم وجود ثلاثة أقسام بأسماء «نور» و«أور» و«سماء»، فإن الفصول من الأول إلى السابع بترتيبها المعهود عبر الأقسام الثلاثة، لأنها حكاية واحدة متصلة، ولكنها متعددة الزوايا.
الأسماء والتفاصيل هى مفاتيح وآليات الكولونيالية، وهى أيضًا مفاتيح الرواية، «أور» بالعبرية معناها «نور» بالعربية، و«أيالا» بالعبرية هى «غزالة» بالعربية، الأقنعة ماكرة ومحيرة، ولكن الوجوه والملامح راسخة، رغم تشوهها أو تراكم التراب فوقها. والجغرافيا عند باسم تحتفظ بالتاريخ والهوية أكثر من البشر، وعناية الكاتب بالتفاصيل ليست مجانية، ولكنها موظفة لنفس الهدف، فالمجدلية الفلسطينية والتنقيب عن الآثار يعيدان نور من جديد إلى فلسطين ماضيًا وحاضرًا.
كان نور فى حاجة إلى سماء يتحرر فيها بعيدًا عن أزقة المخيم، وصمت الأب، وموت الأم، وافتقاد الصديق المسجون، وكانت سماء قادمة من حيفا، نفس المدينة التى وجد فيها نور بالطو أور، ��فيه بطاقته الشخصية، والتى صارت هوية نور وقناعه البديل، فانظر وتأمل كيف محا وجه حيفا الباقى، قناع أور شابيرا المباع فى سوق الكانتو بالمدينة؟! وإذ ينتمى باسم خندقجى "الفنان" المناضل إلى جيل «نور وسماء ومراد»، فإن روايته هى ببساطة «مانيفستو الجيل» كله، وكأنه يقول إننا ما زلنا جيل النكبة، لسنا مسوخًا، ولن نكون، نحن وجوه الحق والخير والجمال والإنسانية، نحن الملامح الحقيقية وراء غابات الأقنعة، ونحن كنز الوطن الباقى، قبل صناديق مريم المجدلية، وآثار جنود الفيلق الرومانى التى يبحثون عنها تحت ركام القرى العربية. كُتبت «شفرة دافنشى» لتحل لغز الماضى، بينما كُتبت «شفرة باسم» لتحلّ لغز الماضى والحاضر معًا. وأحسب أنها فعلت ذلك بامتياز.
تحديث١: الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2024.
الكتاب الأخير لعام 2023
رواية فلسطينية وصلت لقائمة البوكر القصيرة وعام فلسطيني بامتياز.
قارب العام على الانتهاء وذابت قلوبنا مع ما يحدث هناك في الأرض الحبيبة، ولكن النصر قريب إن شاء الله.
تدور احداث الرواية عام 2021 بالتزامن مع احداث حي الشيخ جراح وقت تفشي فيروس كورونا.
الكاتب باسم خندقجي المولود عام 1985 الأسير في سجون الاحتلال منذ عام 2004!!!
المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة😔😔😔
تحية كبيرة لصمودك يا باسم وفرحتنا ستكون لا نهائية بخروجك إلى الحرية وربما بفوزك كذلك بجائزة البوكر 💗💗
"تجربة باسم خندقجي في أدب السجون تجربة مختلفة ومُلفتة للنّظر؛ فهو يقبع في السّجن منذ عام 2004 ولا يكتب عن تجربته فيه، وهو بذلك يختلف عن سجناء كُثُر كتبوا عن عالم السّجن وتجربتهم فيه، وتكاد أعمالهم تقتصر على تجربتهم ومحيطها،
بينما نجد باسم حداثيًا قد خرج عن المألوف في رواية أدب السجون، فالأدب برأيه يُعمّر أكثر من السياسة وتحفظه الأجيال وتتناقله بينما السياسة تموت على الغالب مع صاحبها، وتبقى كلمات أسرانا وكتاباتهم أبديّة.
لقد استطاع باسم أن يحوِّل من سجنه إلى غرفة عمليات ثقافية يُدير منها كل مشاريعه الفكرية والأدبية من خلال نشر كتبه وإعداد حفلات التوقيع لها، والإشراف على «صندوق الأسير باسم خندقجي لدعم أدب الأسرى»، الذي أسّسه، لدعم إبداعات الأسرى داخل السجون وحفظها، وقد تبنّاها شقيقه، وذلك من خلال «المكتبة الشعبية ناشرون» في نابلس".
كتب باسم هذه الرواية من سجنه وفي نهايتها شكر من ساعدوه على إتمامها.
شكر وعرفان
لم تكن هذه الرواية لتحقق واقعها الخيالي لولا رعاية وجهد الدكتور الحيفاوي البهي جوني منصور، الذي زودني بالبيانات الخاصة بمستوطنة مشمار هعيمق وقرية اللجون المهجرة وثورة باركوخبا وموسم التنقيب عن الفيلق الروماني السادس ومعهد أولبرايت للأبحاث الأثرية. مع العلم أنني وحدي أتحمل المسؤولية عن معالجة هذه البيانات روائيا.
كما أنني أتقدم بخالص الشكر والتقدير من أخوة ورفاق الأسر من أبناء القدس الأبية الذين أحاطوني بالرعاية والاهتمام والمعلومات.. وأخص بالذكر الرفيق ممدوح عميرة خريج معهد الآثار الإسلامية من جامعة القدس، الذ�� أحالني بمعلوماته الثمينة إلى منقب آثاري؛ والأخ سند الطرمان الذي أذهلني بدقة ملاحظاته ومعلوماته العابقة بإحساسه الروائي لتفاصيل القدس وجغرافيتها.
باسم / تشرين الثاني ۲۰۲۱
طوفان الأقصى
7 اكتوبر 2023
ديسمبر 2023
...مقال الأستاذ محمود عبد الشكور
فى مديح شفرة باسم خندقجى
ما يجعل هذه الرواية ممتازة، ليس أنها فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية 2024، فقد كان يمكن ألا تفوز بالجائزة، فلا ينتقص ذلك من امتيازها، وليس أن مؤلفها باسم خندقجى من سجناء الاحتلال الإسرائيلى، فهناك ألف طريقة لتكريم المناضلين، حاضرًا ومستقبلًا، من دون منحهم جوائز فى الرواية.
ولكن رواية «قناع بلون السماء»، الصادرة فى طبعتها المصرية عن دار الآداب، ومكتبة تنمية، ممتازة حقا فى رأيى لأنها وجدت معادلًا فنيّا ذكيّا ومتماسكًا، لطرح أسئلة صعبة عن «الهوية»، وعن الجيل الفلسطينى الأحدث، وعن لعبة الأصل والقناع، سواء على مستوى الذات أو الآخر، أو على مستوى آليات الاستعمار. فنية الرواية هى الأساس، ولعلها مناسبة لكى أكرر للمرة المليون، أن عدالة القضايا وإنسانيتها، لا يكفيان وحدهما لصنع فن عظيم، بل إن كتابة فن ركيك وضعيف، يسىء إلى القضايا العادلة، بينما ينقلها الفن العظيم إلى سماوات أكثر اتساعًا. دفاع باسم عن قضيته العادلة لم يكن ليسعفه بشىء، ما لم يكن روائيا موهوبًا، وعارفًا بفنيات صنعته، وممتلكًا لرؤية فنية وإنسانية واعية وناضجة لتناول القضية.
معادل الحكاية عنده فى «لعبة الأقنعة»، وهى لعبة فى صميم فنون كالمسرح والرواية والتمثيل، واللعبة أيضًا فى صميم آليات المستعمر الذى يرتدى بالضرورة «أقنعة» كثيرة تبرِّر احتلاله للأرض، وفى صميم الفكرة الصهيونية بالذات، والتى كرست استعمارًا استيطانيا يقوم على المحو والإحلال، أى إننا بالضبط أمام محوٍ للوجه الأصلى (الفلسطينى)، وإحلال للقناع الإسرائيلى بدلًا منه. التقط باسم حكاية القناع، وأخذها لآفاقٍ مذهلة، وذلك بقيام بطل روايته الفلسطينى الشاب نور مهدى الشهدى بارتداء قناع رجل إسرائيلى يدعى أور شابيرا، كان نور قد عثر على بطاقته بالصدفة، أى إن اللعبة ستكون معكوسة، بانتحال الضحية لقناع جلّادها، لكى ترى منظوره للأمور، ولكى تتفكك، بالجدل الداخلى بين «نور» و«أور»، كل حجج ودعاوى الآخر، ولكى يرى نور الفلسطينى نفسه، أو بالأحرى يختبر هويته وصلابته، فى مرآة عدوه، ثم يتحرر نهائيا من قناعه.
هنا فكرة عبقرية تأسست على قاعدتين: أولها وجه نور الأصلى الذى يشبه المهاجرين الإشكناز الأوروبيين، وثانيها ظروفه الشخصية بوفاة أمه، وصمت والده بعد خروجه من سجون الاحتلال، وبالتالى فإن نور هو رجل على الحافة، ابن الصمت والزقاق والمخيم، لا هو مناضل دخل السجن مثل صديقه مراد، ولا هو يمتلك أسرة تمثل المستقبل، ولكنه يمتلك حلمًا وحيدا بكتابة رواية عن مريم المجدلية، يعارض فيها رؤية دان براون فى «شفرة دافنشى»، وستكون معاينة أرض الرواية هى حجته لارتداء قناع أور الإسرائيلى الإشكنازى. لكن باسم يزيد من امتحان نور، الهارب من ظروفه وصمته، ليس فقط بالصراع مع أور فى داخله، ومع كل أور إسرائيلى، ولكن أيضًا بظهور الفلسطينية سماء إسماعيل، التى نقشت تاريخ النكبة على يدها، والتى لا ترتدى قناعًا، رغم حملها قسرًا لبطاقة هوية إسرائيلية، وستكون سماء سببًا فى حسم نور قراره النهائى، بخلع قناع أور، وتمزيق بطاقته الإسرائيلية.
لم يكن نور انتهازيّا، ولم ينس هويته الفلسطينية أبدًا، وإلا ما كان هنا صراع من الأساس فى داخله، ولكنه كان يقف مترددًا على خطوط التماس، هو ابن الحيرة والصمت، والنص كله يمثل رحلة خروجه من التيه إلى النور، أو رحلة الخروج من الرحم إلى الميلاد الحقيقى، ورحلة إنزاله من أحلام الخيال إلى أرض الواقع. يتم ذلك حتى عبر إنزال مريم المجدلية من سياقها الدينى والتاريخى، إلى سياق الحاضر، عندما يتحول الاهتمام نهائيا من المجدلية القديمة، إلى مجدلية معاصرة ترفض الاحتلال والتهميش، هى سماء إسماعيل. تتحوّل الحكاية من اللعب إلى تفكيك الأساطير التى يتبناها كل أور، بل واكتشاف ما وراء الغابات التى نشرها الاحتلال، لمحو جرائمه ضد القرى العربية، وتعمل مهنة التنقيب عن الآثار على خدمة لعبة الوجه والقناع أيضًا، فكلما حفروا تحت أرض أو «قناع» المستوطنة، ظهر «وجه» فلسطين، فى صورة أثر أو حجر أو قرية بائدة. يأبى الوجه أن يزول مهما تراكمت الأقنعة، ويأبى الصامت أن يسكت، فتصبح البطاقات الصوتية جزءًا محوريا من بنية الرواية، وكأنها تعوّض نور عن صمته الطويل، ورغم وجود ثلاثة أقسام بأسماء «نور» و«أور» و«سماء»، فإن الفصول من الأول إلى السابع بترتيبها المعهود عبر الأقسام الثلاثة، لأنها حكاية واحدة متصلة، ولكنها متعددة الزوايا.
الأسماء والتفاصيل هى مفاتيح وآليات الكولونيالية، وهى أيضًا مفاتيح الرواية، «أور» بالعبرية معناها «نور» بالعربية، و«أيالا» بالعبرية هى «غزالة» بالعربية، الأقنعة ماكرة ومحيرة، ولكن الوجوه والملامح راسخة، رغم تشوهها أو تراكم التراب فوقها. والجغرافيا عند باسم تحتفظ بالتاريخ والهوية أكثر من البشر، وعناية الكاتب بالتفاصيل ليست مجانية، ولكنها موظفة لنفس الهدف، فالمجدلية الفلسطينية والتنقيب عن الآثار يعيدان نور من جديد إلى فلسطين ماضيًا وحاضرًا.
كان نور فى حاجة إلى سماء يتحرر فيها بعيدًا عن أزقة المخيم، وصمت الأب، وموت الأم، وافتقاد الصديق المسجون، وكانت سماء قادمة من حيفا، نفس المدينة التى وجد فيها نور بالطو أور، ��فيه بطاقته الشخصية، والتى صارت هوية نور وقناعه البديل، فانظر وتأمل كيف محا وجه حيفا الباقى، قناع أور شابيرا المباع فى سوق الكانتو بالمدينة؟! وإذ ينتمى باسم خندقجى "الفنان" المناضل إلى جيل «نور وسماء ومراد»، فإن روايته هى ببساطة «مانيفستو الجيل» كله، وكأنه يقول إننا ما زلنا جيل النكبة، لسنا مسوخًا، ولن نكون، نحن وجوه الحق والخير والجمال والإنسانية، نحن الملامح الحقيقية وراء غابات الأقنعة، ونحن كنز الوطن الباقى، قبل صناديق مريم المجدلية، وآثار جنود الفيلق الرومانى التى يبحثون عنها تحت ركام القرى العربية. كُتبت «شفرة دافنشى» لتحل لغز الماضى، بينما كُتبت «شفرة باسم» لتحلّ لغز الماضى والحاضر معًا. وأحسب أنها فعلت ذلك بامتياز.
June 17, 2024
تحديث: الفائزة بجائزة البوكر ٢٠٢٤
مشروع قراءة القائمة الطويلة لبوكر ٢٠٢٤
مصادفة أن يكون أول كتاب أقرأه في القائمة من فلسطين في هذا التوقيت مع الأحداث القائمة في غزة منذ أكثر من شهرين أعطت للكتاب مذاق خاص، والقصة نفسها تعطي بعدا جديدا للحياة في فلسطين تحت الاحتلال الاسرائيلي، فالبطل ليس فدائيا ولا مناضلا، وحياته لا صلة مباشرة لها بالصراع القائم ولا جهود التحرير، لكنه نموذج لمن تاه وفقد هويته كإنسان.
نور، بطل الرواية يسعى لكتابة رواية تاريخية عن مريم المجدلية، ولكي يقوم ببحثه التاريخي للرواية يقوم بانتحال شخصية مواطن إسرائيلي، منتهزا ملامحة الأوروبية التي سهلت له، مع اتقانه للعبرية العبور الى الداخل الصهيوني، والانضمام الى بعثة تنقيب في أحد المناطق الأثرية، لكن من متابعة حوارات نور مع شخصيته المستعارة أور، نرى القصة الحقيقية، وهي أزمة الهوية التي يمر بها نور، فهو لا يقبل وضعه كلاجئ يسكن مخيما على أرض وطنه، وفي نفس الوقت لا يستطيع تقبل ما منحته له هويته المزورة من حياة طبيعية لكن وسط أعداء وطنه الذين استلبوا أرضهم وزوروا تاريخهم.
الرواية إنسانية بالدرجة الأولى، تعطي لمحة عن بعد آخر لمعاناة الشعب الفلسطيني بعيدا عن ضجيج الرصاص وهتافات المقاومة.
محمد متولي
مشروع قراءة القائمة الطويلة لبوكر ٢٠٢٤
مصادفة أن يكون أول كتاب أقرأه في القائمة من فلسطين في هذا التوقيت مع الأحداث القائمة في غزة منذ أكثر من شهرين أعطت للكتاب مذاق خاص، والقصة نفسها تعطي بعدا جديدا للحياة في فلسطين تحت الاحتلال الاسرائيلي، فالبطل ليس فدائيا ولا مناضلا، وحياته لا صلة مباشرة لها بالصراع القائم ولا جهود التحرير، لكنه نموذج لمن تاه وفقد هويته كإنسان.
نور، بطل الرواية يسعى لكتابة رواية تاريخية عن مريم المجدلية، ولكي يقوم ببحثه التاريخي للرواية يقوم بانتحال شخصية مواطن إسرائيلي، منتهزا ملامحة الأوروبية التي سهلت له، مع اتقانه للعبرية العبور الى الداخل الصهيوني، والانضمام الى بعثة تنقيب في أحد المناطق الأثرية، لكن من متابعة حوارات نور مع شخصيته المستعارة أور، نرى القصة الحقيقية، وهي أزمة الهوية التي يمر بها نور، فهو لا يقبل وضعه كلاجئ يسكن مخيما على أرض وطنه، وفي نفس الوقت لا يستطيع تقبل ما منحته له هويته المزورة من حياة طبيعية لكن وسط أعداء وطنه الذين استلبوا أرضهم وزوروا تاريخهم.
الرواية إنسانية بالدرجة الأولى، تعطي لمحة عن بعد آخر لمعاناة الشعب الفلسطيني بعيدا عن ضجيج الرصاص وهتافات المقاومة.
محمد متولي
May 2, 2024
تعديل: يبدو أن حدسي وماكنت أخشاه قبل شهرين قد تحقق وفازت الرواية بالجائزة بسبب توافقها مع مايجري من أوضاع حاليًا، وليس بسبب الرواية ذاتها.
قناع بلون السماء: الحنين لهوية مُفتقدة
لن اعلق على قصة العمل فهناك الكثير من المراجعات التي لخصت القصة بشكل لن أزيد عليه شيئًا إن أنا كتبت ملخصي الخاص.
العمل ضعيف من الناحية الروائية جدًا، فهناك خلل في البنية الروائية في عدّة أماكن، وكأن الكاتب يمتلك الأفكار في رأسه ولكنّه لم يستطع أن يترجمها بالشكل الأفضل على الورق..
القسم الذي يتكلم فيه عن المجدلية هو قسم زائدٌ وممل بشكل كبير، لم يقدّم ولم يؤخر شيئًا ولم يتم توظيفه بالشكل الصحيح، وأراه عبارة عن حشو بحشو لكي تخرج القصة من حيزها الصغير وتصبح رواية.
علمت بعد الانتهاء من الكتاب أن الكاتب أسيرٌ في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ عشرين عامًا-فك الله أسره- وأنّه كنب روايته من وراء القضبان وهو شيء يستحق عليه الاحترام والتصفيق، لكنني أحاول أن أتناول النص الروائي بعيدًا عن الظروف الخارجية.
الرواية لا تستحق الجائزة ولا الوصول الى القائمة القصيرة حتّى، لكن لا أدري هل من الممكن ان تلعب الظروف الحالية بما يحصل من حرب على غزة وظروف الكاتب الخاصة دورًا في تغيير رأي لجنة التحكيم؟
قناع بلون السماء: الحنين لهوية مُفتقدة
لن اعلق على قصة العمل فهناك الكثير من المراجعات التي لخصت القصة بشكل لن أزيد عليه شيئًا إن أنا كتبت ملخصي الخاص.
العمل ضعيف من الناحية الروائية جدًا، فهناك خلل في البنية الروائية في عدّة أماكن، وكأن الكاتب يمتلك الأفكار في رأسه ولكنّه لم يستطع أن يترجمها بالشكل الأفضل على الورق..
القسم الذي يتكلم فيه عن المجدلية هو قسم زائدٌ وممل بشكل كبير، لم يقدّم ولم يؤخر شيئًا ولم يتم توظيفه بالشكل الصحيح، وأراه عبارة عن حشو بحشو لكي تخرج القصة من حيزها الصغير وتصبح رواية.
علمت بعد الانتهاء من الكتاب أن الكاتب أسيرٌ في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ عشرين عامًا-فك الله أسره- وأنّه كنب روايته من وراء القضبان وهو شيء يستحق عليه الاحترام والتصفيق، لكنني أحاول أن أتناول النص الروائي بعيدًا عن الظروف الخارجية.
الرواية لا تستحق الجائزة ولا الوصول الى القائمة القصيرة حتّى، لكن لا أدري هل من الممكن ان تلعب الظروف الحالية بما يحصل من حرب على غزة وظروف الكاتب الخاصة دورًا في تغيير رأي لجنة التحكيم؟
Read
April 24, 2024آسَف على كل رواية جيدة يفسدها هوس صاحبها بإقحام المشاهد الجنسية غير المبررة، غير مبررة بشكل محزن ومستفز.
من الصعب تقييم هذه الرواية، لأنني لا أستسيغ اعتبارها ضمن ما أعجبني ككتابة وفيها هذه المشاهد؛ لأنني وحتى بعيدا عن الاعتراض الأخلاقي لا أعتقد ببراعة كاتب لا يُحسن التغلب على نوازعه أثناء كتابة الرواية، بما فيها تلك المشاهد الفجة.
ربما لا ينبغي أن أجزم بأن باعث كتابة المشاهد الجنسية هو نوازع الكاتب، لا أدري، لكنني فعلا أقف حائرة أمام هذه الشطحات المُقحمة في العمل دون ضرورة تقتضيها، لأي سبب يكتبها الكاتب إذًا؟
مستاءة للغاية من هذا الذي يبدو هوسًا لدى بعض الروائيين، واستيائي هو منهم ولهم، خسارة!
من الصعب تقييم هذه الرواية، لأنني لا أستسيغ اعتبارها ضمن ما أعجبني ككتابة وفيها هذه المشاهد؛ لأنني وحتى بعيدا عن الاعتراض الأخلاقي لا أعتقد ببراعة كاتب لا يُحسن التغلب على نوازعه أثناء كتابة الرواية، بما فيها تلك المشاهد الفجة.
ربما لا ينبغي أن أجزم بأن باعث كتابة المشاهد الجنسية هو نوازع الكاتب، لا أدري، لكنني فعلا أقف حائرة أمام هذه الشطحات المُقحمة في العمل دون ضرورة تقتضيها، لأي سبب يكتبها الكاتب إذًا؟
مستاءة للغاية من هذا الذي يبدو هوسًا لدى بعض الروائيين، واستيائي هو منهم ولهم، خسارة!
May 8, 2024
العمل جميل، يتحدث عن موضوع مه�� وهو الصراع الذي يعيشه الفلسطيني، الصراع ما بين الرواية العربية الفلسطينية الأصيلة وبين الهوية اليهودية المحتلة، الصراع على الهوية، الوجود، اللغة، والدين
أحببت العمل، ولكني وجدت باسم أقوى في الرواية التاريخية حيث أنني أحببت كل من أعماله خسوف بدر الدين ومسك الكفاية أكثر. لكن هذا كاتب يستحق كل التقدير، حيث أنه كتب كل أعماله من خلف القضبان وهو المحكوم بالمؤبد في سجون الاحتلال الإسرائيلي وكل أعماله تم تهريبها من السجون الإسرائيلية بكبسولات في أمعاء السجناء الذين خرجوا من سجون الاحتلال. هذا بحد ذاته مقاومة وانتصار للحياة والأدب. وقد وصل هذا العمل للقائمة الطويلة لجائزة البوكر، ومن ثمّ القائمة القصيرة. كل التوفيق لباسم.
أحببت العمل، ولكني وجدت باسم أقوى في الرواية التاريخية حيث أنني أحببت كل من أعماله خسوف بدر الدين ومسك الكفاية أكثر. لكن هذا كاتب يستحق كل التقدير، حيث أنه كتب كل أعماله من خلف القضبان وهو المحكوم بالمؤبد في سجون الاحتلال الإسرائيلي وكل أعماله تم تهريبها من السجون الإسرائيلية بكبسولات في أمعاء السجناء الذين خرجوا من سجون الاحتلال. هذا بحد ذاته مقاومة وانتصار للحياة والأدب. وقد وصل هذا العمل للقائمة الطويلة لجائزة البوكر، ومن ثمّ القائمة القصيرة. كل التوفيق لباسم.
June 26, 2024
”أنا لا أرتدي قناعًا، أنا أرتدي مسخًا.. بل أنا هو المسخ الذي وُلد من رحم النكبة، والأزقة والحيرة والغربة والصمت. ولدت من رحم التهميش والتصنيف وسجنك أنت يا مراد. أنا المسخ يا صديقي، فهل من رحم تلدني مرةً أخرى إنسانًا؟“
نور الشهدي، شاب فلسطيني يعيش في مخيم في رام الله..
طفولته كانت صعبة، بين أم ماتت بعد ولادته مباشرةً، وأب اعتقل وخرج من السجن بقايا إنسان..
ثم اعتقال صديقه الوحيد قدام عينه..
كل هذه الأحداث الصادمة خلت نور إنسان صامت ومنعزل ومهمش.. وزاد من تهميشه ملامحه "الأشكينازية"، اللي خلته عرضة لتنمر زمايله ومناداته بلقب "السكناجي"..
نور درس تاريخ وآثار، ومولع جدًا بسيرة مريم المجدلية.. وبيسخر كل وقته وتفكيره في كتابة رواية تاريخية عنها مدعمة بالأدلة والمصادر..
والحقيقة قصة مريم المجدلية دي هي أكتر حاجة معجبتنيش في الرواية.. مفيش تفسير واضح لولعه بها، اشمعنا هي يعني؟ وهل الرواية تستحق المخاطرة اللي بيعملها؟
وكمان الأجزاء الخاصة عن ملاحظاته وأبحاثه التاريخية ملهاش أي معنى ومملة جدًا ومضافتش حاجة للرواية. بل ودا اقتباس على لسان نور نفسه:
”فلسطيني يهرب من الأزقة، والمخيم، والاحتلال، والملابسات؛ ليكتب رواية يرد بها على دان براون صاحب رواية شيفرة دافنشي؟ أي هراء هذا؟ أي تفاهة متقوقعة هذه؟“
نور بالصدفة بيلاقي شيء هيغير حياته، وهيخليه ياخد قرارات خطيرة متهورة.. وهيوجه تفكيره بقى للقضية المحورية للرواية.. الهوية!
يعني ايه هوية؟ ايه اللي بيحددها؟ هل احنا اللي بنختار هويتنا؟
نور كان عايش في مخيم في رام الله لكنه كان بيعتبر نفسه "لاجئ" في المخيم.. ودايمًا بيعمل مقارنة بين رام الله والقدس.. بيعشق مدينة القدس وشوارعها وكل تفاصيلها.. على عكس رام الله اللي عاش فيها سنين عمره لكنه عمره ما شعر بالانتماء ليها..
"عندما كان يتنسم القدس كان اغترابه ينحل عنه شيئًا فشيئًا ليحلق في فضائها. ثمة علاقة عشق تجمعه بالقدس؛ إذ يُسبّح أسماءها قصائد وأغاني وصلوات كانت هي وحدها التي تعطف عليه وتخبئه في طياتها وبيوتها العتيقة في أحلك الأوقات، وأما رام الله فلم تكن كذلك، كانت العلاقة معها علاقة قيء ولفظ وقذف متبادلين."
فلو الهوية مش بتتحدد بالمكان اللي اتولدنا فيه وعشنا فيه سنين عمرنا.. طب الهوية هي ملامحنا؟ أفكارنا ومعتقداتنا؟ تاريخنا؟ ولا ببساطة الهوية مجرد بيانات على البطاقة أو لون في جواز السفر!
تساؤلات كتير الرواية بتقدمها، تخلي الواحد يفكر في أمور يمكن مخطرتش في باله قبل كده.. ودا أحلى ما في الرواية.
”بعت ظلي الحقيقي لهوية مزورة فغدوت بلا ظل..“
”الملامح تصنيف مسبق.. قيمة الملامح تستمد معانيها من العنصرية والأحقية الإلهية والتصورات والأحكام المسبقة..“
نور الشهدي ... أور شابيرا
الحوار بينهم كان غريب لكنه مكتوب ببراعة، والانتقال بينهم كان متقن.. كل شخصية مرسومة كويس ومتمايزة عن التانية لدرجة تخليني أصدق إنهم اتنين فعلًا! بتظهر موهبة الكاتب في إنه نجح يخلي نور متقمص شخصية أور للدرجة دي..
اللغة جميلة جدًا.. وكذلك من أجمل الحاجات في الرواية: التسجيلات اللي نور بيسجلها لصديقه الأسير مراد.. صحيح تسجيلات عمرها ما توصل، لكن حبيت شعوره الصادق تجاه مراد، ��إنه بيحاول يحسس نفسه إنه موجود معاه دايمًا..
”الحكي حياة. أنا أحكي إليك كي أحيا مثل شهرزاد التي صمدت أكثر من ألف ليلة في وجه الجلاد الشهرياري الذكوري. واجهته بحكاياتها. الحكاية هي الكأس المقدسة.. وأنا سأحكي يا صديقي. وحدهم الذين يموتون لا يمتلكون الحق بالحكي..“
النهاية بقى حلوة، وأنا متوقعتهاش بصراحة لكنها عجبتني.. بس كنت حابة شخصية "سماء" يكون لها دور أكبر من كدا..
بقي أن أقول إن المؤلف، باسم خندقجي، كتب الرواية دي في سجن جلبوع، لأنه أسير في سجون الاحتلال من 20 سنة، ومحكوم عليه بالسجن مدى الحياة.
ربنا يفك أسره هو وكل الأسرى، وينصرنا ويهلك أعداءنا وينتقم منهم.
نور الشهدي، شاب فلسطيني يعيش في مخيم في رام الله..
طفولته كانت صعبة، بين أم ماتت بعد ولادته مباشرةً، وأب اعتقل وخرج من السجن بقايا إنسان..
ثم اعتقال صديقه الوحيد قدام عينه..
كل هذه الأحداث الصادمة خلت نور إنسان صامت ومنعزل ومهمش.. وزاد من تهميشه ملامحه "الأشكينازية"، اللي خلته عرضة لتنمر زمايله ومناداته بلقب "السكناجي"..
نور درس تاريخ وآثار، ومولع جدًا بسيرة مريم المجدلية.. وبيسخر كل وقته وتفكيره في كتابة رواية تاريخية عنها مدعمة بالأدلة والمصادر..
والحقيقة قصة مريم المجدلية دي هي أكتر حاجة معجبتنيش في الرواية.. مفيش تفسير واضح لولعه بها، اشمعنا هي يعني؟ وهل الرواية تستحق المخاطرة اللي بيعملها؟
وكمان الأجزاء الخاصة عن ملاحظاته وأبحاثه التاريخية ملهاش أي معنى ومملة جدًا ومضافتش حاجة للرواية. بل ودا اقتباس على لسان نور نفسه:
”فلسطيني يهرب من الأزقة، والمخيم، والاحتلال، والملابسات؛ ليكتب رواية يرد بها على دان براون صاحب رواية شيفرة دافنشي؟ أي هراء هذا؟ أي تفاهة متقوقعة هذه؟“
نور بالصدفة بيلاقي شيء هيغير حياته، وهيخليه ياخد قرارات خطيرة متهورة.. وهيوجه تفكيره بقى للقضية المحورية للرواية.. الهوية!
يعني ايه هوية؟ ايه اللي بيحددها؟ هل احنا اللي بنختار هويتنا؟
نور كان عايش في مخيم في رام الله لكنه كان بيعتبر نفسه "لاجئ" في المخيم.. ودايمًا بيعمل مقارنة بين رام الله والقدس.. بيعشق مدينة القدس وشوارعها وكل تفاصيلها.. على عكس رام الله اللي عاش فيها سنين عمره لكنه عمره ما شعر بالانتماء ليها..
"عندما كان يتنسم القدس كان اغترابه ينحل عنه شيئًا فشيئًا ليحلق في فضائها. ثمة علاقة عشق تجمعه بالقدس؛ إذ يُسبّح أسماءها قصائد وأغاني وصلوات كانت هي وحدها التي تعطف عليه وتخبئه في طياتها وبيوتها العتيقة في أحلك الأوقات، وأما رام الله فلم تكن كذلك، كانت العلاقة معها علاقة قيء ولفظ وقذف متبادلين."
فلو الهوية مش بتتحدد بالمكان اللي اتولدنا فيه وعشنا فيه سنين عمرنا.. طب الهوية هي ملامحنا؟ أفكارنا ومعتقداتنا؟ تاريخنا؟ ولا ببساطة الهوية مجرد بيانات على البطاقة أو لون في جواز السفر!
تساؤلات كتير الرواية بتقدمها، تخلي الواحد يفكر في أمور يمكن مخطرتش في باله قبل كده.. ودا أحلى ما في الرواية.
”بعت ظلي الحقيقي لهوية مزورة فغدوت بلا ظل..“
”الملامح تصنيف مسبق.. قيمة الملامح تستمد معانيها من العنصرية والأحقية الإلهية والتصورات والأحكام المسبقة..“
نور الشهدي ... أور شابيرا
الحوار بينهم كان غريب لكنه مكتوب ببراعة، والانتقال بينهم كان متقن.. كل شخصية مرسومة كويس ومتمايزة عن التانية لدرجة تخليني أصدق إنهم اتنين فعلًا! بتظهر موهبة الكاتب في إنه نجح يخلي نور متقمص شخصية أور للدرجة دي..
اللغة جميلة جدًا.. وكذلك من أجمل الحاجات في الرواية: التسجيلات اللي نور بيسجلها لصديقه الأسير مراد.. صحيح تسجيلات عمرها ما توصل، لكن حبيت شعوره الصادق تجاه مراد، ��إنه بيحاول يحسس نفسه إنه موجود معاه دايمًا..
”الحكي حياة. أنا أحكي إليك كي أحيا مثل شهرزاد التي صمدت أكثر من ألف ليلة في وجه الجلاد الشهرياري الذكوري. واجهته بحكاياتها. الحكاية هي الكأس المقدسة.. وأنا سأحكي يا صديقي. وحدهم الذين يموتون لا يمتلكون الحق بالحكي..“
النهاية بقى حلوة، وأنا متوقعتهاش بصراحة لكنها عجبتني.. بس كنت حابة شخصية "سماء" يكون لها دور أكبر من كدا..
بقي أن أقول إن المؤلف، باسم خندقجي، كتب الرواية دي في سجن جلبوع، لأنه أسير في سجون الاحتلال من 20 سنة، ومحكوم عليه بالسجن مدى الحياة.
ربنا يفك أسره هو وكل الأسرى، وينصرنا ويهلك أعداءنا وينتقم منهم.
September 30, 2024
قناع بلون السماء
باسم خندقجي
هل حصل معك أن غير أحدهم الطريقة التي يعاملك بها فقط لأنه اكتشف شيئاً مغايراً عن عرقك، أو دينك، أو انتماءك، أو أصلك؟
أنتً أنتَ هو الشخص نفسه، لم يتغير في جوهرك شيء، لكن الآخر غير تعامله معك – إلى الأفضل أو الأسوأ – بناءً على تصنيف قد لا يكون له علاقة بك.
هذه من عجائب البشر!
يكتب لنا الأسير باسم رواية لا تدل بتاتاً على وضع كاتبها. لا تتحدث عن السجن، ولا تخاطب القارئ بنبرة ناقمة. أعرف أنه من المفترض ألّا يتطرق نقد النص إلى كاتبه، غير أن هذه نقطة جوهرية لا بد من الإشادة بها.
يختار لنا النص شخصية عادية، ليس مناضلاً، ولا أسيراً، ولا جاسوساً ولا عاشقاً. نور شاب يعشق التاريخ، يخطط لكتابة رواية، يتمنى زيارة المواقع الأثرية والانخراط في بعثة استكشافية. من خلال هذا الشخص العادي ذي النبرة الهادئة، نستكشف الكثير عن معاناة الشعب الفلسطيني الظاهرة والخفية. صور مؤلمة من المخيمات، السجون، البيوت والشوارع.
نور حبيس المخيم والوطن ي��مكن من كسر قفصه، ليس من خلال علمه أو شجاعته أو موهبته، بل عن طريق بطاقة هوية إسرائيلية وجدها بالصدفة. فجأة، انفتحت له الأبواب على مصراعيها بعد أن كان مدفوعاً لدى العتبات، يحميه رجال الأمن بدلاً من مطاردته ويحتفي به العالم بدلاً من نظرات الخوف والنفور.
من منظور نور، نشاهد نماذج عديدة من عناصر المجتمع الفلسطيني: المناضل، السجين، المتاجر بالشعارات، المنهزم، المعتز...إلخ. كذلك نرى كيف يشاهد الإسرائيليون والغربيون الفرد الفلسطيني، ما بين متعاطف وعدواني، مهتم ومتجاهل.
السرد سلس، تتخلله أفكار الرواية التي يأمل نور كتابتها عن مريم المجدلية، قد يروق لل��عض فكرة الرواية داخل الرواية وقد يراها البعض مُقَحمة وتعيق تدفق الحبكة الأصلية.
رواية بعبق الزعتر والزيتون، تحمل نسمات من الأرض الحبيبة، تُروى من منظور مختلف، بنبرة هادئة.
باسم خندقجي
هل حصل معك أن غير أحدهم الطريقة التي يعاملك بها فقط لأنه اكتشف شيئاً مغايراً عن عرقك، أو دينك، أو انتماءك، أو أصلك؟
أنتً أنتَ هو الشخص نفسه، لم يتغير في جوهرك شيء، لكن الآخر غير تعامله معك – إلى الأفضل أو الأسوأ – بناءً على تصنيف قد لا يكون له علاقة بك.
هذه من عجائب البشر!
يكتب لنا الأسير باسم رواية لا تدل بتاتاً على وضع كاتبها. لا تتحدث عن السجن، ولا تخاطب القارئ بنبرة ناقمة. أعرف أنه من المفترض ألّا يتطرق نقد النص إلى كاتبه، غير أن هذه نقطة جوهرية لا بد من الإشادة بها.
يختار لنا النص شخصية عادية، ليس مناضلاً، ولا أسيراً، ولا جاسوساً ولا عاشقاً. نور شاب يعشق التاريخ، يخطط لكتابة رواية، يتمنى زيارة المواقع الأثرية والانخراط في بعثة استكشافية. من خلال هذا الشخص العادي ذي النبرة الهادئة، نستكشف الكثير عن معاناة الشعب الفلسطيني الظاهرة والخفية. صور مؤلمة من المخيمات، السجون، البيوت والشوارع.
نور حبيس المخيم والوطن ي��مكن من كسر قفصه، ليس من خلال علمه أو شجاعته أو موهبته، بل عن طريق بطاقة هوية إسرائيلية وجدها بالصدفة. فجأة، انفتحت له الأبواب على مصراعيها بعد أن كان مدفوعاً لدى العتبات، يحميه رجال الأمن بدلاً من مطاردته ويحتفي به العالم بدلاً من نظرات الخوف والنفور.
من منظور نور، نشاهد نماذج عديدة من عناصر المجتمع الفلسطيني: المناضل، السجين، المتاجر بالشعارات، المنهزم، المعتز...إلخ. كذلك نرى كيف يشاهد الإسرائيليون والغربيون الفرد الفلسطيني، ما بين متعاطف وعدواني، مهتم ومتجاهل.
السرد سلس، تتخلله أفكار الرواية التي يأمل نور كتابتها عن مريم المجدلية، قد يروق لل��عض فكرة الرواية داخل الرواية وقد يراها البعض مُقَحمة وتعيق تدفق الحبكة الأصلية.
رواية بعبق الزعتر والزيتون، تحمل نسمات من الأرض الحبيبة، تُروى من منظور مختلف، بنبرة هادئة.
May 17, 2024
"كلّ الذين عبروا منها، وخرمشوا على جسدها بسيوفهم ورماحهم وبنادقهم ومدافعهم، فالقدس من خرابها تبني مجدها؛ مجدًا سماويًّا تارةً وأرضيًّا تارةً أخرى ."
ثلاث نجوم للرواية والرابعة من أجل فلسطين .
الرواية الفائزة بالبوكر هذا العام للأسير الفلسطيني باسم خندقجي الذي حُكم عليه بالسجن مدى الحياة
تدور الرواية حول الشاب مراد ونور اصدقاء منذ الطفولة مراد الذي اعتقل في سجون الاحتلال ونور باحث في مجال التاريخ والآثار ويريد كتابة رواية تاريخية عن مريم المجدلية ومكان نشأتها وعلاقتها بالمسيح وتلاميذه .
يجد ذات يوم بالصدفة هويه شخص من اليهود ،ويقرر نور استخدامها وتزوير الصورة كي يحل محل أور ويستخدم هذه الهوية للانضمام لمنظمات اليهودية البحث و التنقيب عن الأماكن التاريخية والعثور على آثار ويبدأ من هنا الصراع بين الهويه ، هوية نور الفلسطينية وشخصيته المنتحلة اليهودي الذي يدعى أور ، فكيف سينتهي المسار بنور ؟ هل ستنتصر وتغلب عليه جذوره وأصوله الفلسطينية أم لا ؟
لم أتوقع ان الرواية تسير على نهج تاريخي ، اللغة جيدة ولكن أحياناً كان يوجد تكرار لا داعي له ، ايضا شعرت ان الرواية بها شيء ينقصها كي تكتمل في ذهن القارئ ، بدأت بشكل جيد ولكن شعرت أنها أصبحت مفككة. ولكن الكاتب مشكور على هذا الجهد والعناء الذي استطاع صياغة هذه الرواية في ظل هذه الظروف القاسية ،ومحاولات خروج هذه الكلمات للنور رغم الجدران ،فك الله أسر كل المعتقلين في سجون الاحتلال
"إذا كانت هذه الأرض مقدَّسة حقًّا، فلماذا هي ظمأى إلى هذه الدرجة المتوحِّشة للدماء؟
تمّت
December 8, 2023
"هي القدس . . حبيبتي و ركن خلاصي. هي القدس، و لكلِّ وقت في القدس قُبلة و هي قِبلة كلّ الوقت"
🇵🇸
قناع بلون السماء لكاتبها الأسير الفلسطيني باسم خندقجي
و الذي كتبها في الأسر خلف أسوار الزنزانة.
يأخذنا الكاتب في رحلة فريدة و ممتعة بكل تفاصيلها و شخوصها
من خلال شخصية نور مهدي الشهديّ عالم الآثار الذي يسكن في مخيم في رام الله.و الذي كان يحلم أن يكتب رواية عن مريم المجدلية. فتضل هذهِ الفكرة تراوده لتجعله في نهاية الأمر يخوض تجربة مختلفة و مُعقدة في سبيل تحقيق ذلك الحلم.
تبدأ أحداث الرواية عندما يجد نور بطاقة هوية زرقاء للمدعوّ أور شابيرا..
لننطلق معه في رحلة مثيرة و مشوّقة في البحث و التنقيب في إحدى المستوطنات التي قامت على أنقاض إحدى القرى الفلسطينية المنكوبة.
ما يميّز هذهِ الرواية حقيقةً أنها كُتبت من داخل الزنزانة فمن يقرأها سيرى كمية الجمال و الإبداع فيها؛ولن يصدّق أن كاتبها أسير كتبها من قلب الزنزانة
فهي برأيي متكاملة من جميع النواحي؛
تحمل معلومات و تفاصيل عديدة. كحكاية ممتعة و مشوّقة و ذات تفاصيل كثيرة و دقيقة
و أيضًا الحبكة قوية و متماسكة و الأحداث تبدأ قليلة و بطيئة الرتم إلا أنها بعد ذلك تتطور تدريجيًا بشكل طبيعي و عبقري فتجعلك تلهث ورائها و تقرأ كثيرًا لتعرف ماسيحدث في نهايتها.
أحببت جدًا قدرة الكاتب على إجراء حوارات متخيّلة بين نور و قناعه أور الذي كان يختفي وراءه طوال أحداث الرواية.كانت حوارات جميلة.
و الأهم بالنسبة لي أن أسلوب الكاتب في الكتابة رائع و الرواية بشكل عام مليئة بالإقتباسات الجميلة و المؤلمة في آن.
لا شكّ أن هذهِ الرواية جميلة جدًا و كانت رفيق ممتع في هذهِ الأيام الصعبة و الظروف الراهنة.
و الحقيقة أنها أعادت لي شغف القراءة المفقود.
تستحق القراءة جدًا و أنصح بها في ظل هذهِ الظروف.
🇵🇸
قناع بلون السماء لكاتبها الأسير الفلسطيني باسم خندقجي
و الذي كتبها في الأسر خلف أسوار الزنزانة.
يأخذنا الكاتب في رحلة فريدة و ممتعة بكل تفاصيلها و شخوصها
من خلال شخصية نور مهدي الشهديّ عالم الآثار الذي يسكن في مخيم في رام الله.و الذي كان يحلم أن يكتب رواية عن مريم المجدلية. فتضل هذهِ الفكرة تراوده لتجعله في نهاية الأمر يخوض تجربة مختلفة و مُعقدة في سبيل تحقيق ذلك الحلم.
تبدأ أحداث الرواية عندما يجد نور بطاقة هوية زرقاء للمدعوّ أور شابيرا..
لننطلق معه في رحلة مثيرة و مشوّقة في البحث و التنقيب في إحدى المستوطنات التي قامت على أنقاض إحدى القرى الفلسطينية المنكوبة.
ما يميّز هذهِ الرواية حقيقةً أنها كُتبت من داخل الزنزانة فمن يقرأها سيرى كمية الجمال و الإبداع فيها؛ولن يصدّق أن كاتبها أسير كتبها من قلب الزنزانة
فهي برأيي متكاملة من جميع النواحي؛
تحمل معلومات و تفاصيل عديدة. كحكاية ممتعة و مشوّقة و ذات تفاصيل كثيرة و دقيقة
و أيضًا الحبكة قوية و متماسكة و الأحداث تبدأ قليلة و بطيئة الرتم إلا أنها بعد ذلك تتطور تدريجيًا بشكل طبيعي و عبقري فتجعلك تلهث ورائها و تقرأ كثيرًا لتعرف ماسيحدث في نهايتها.
أحببت جدًا قدرة الكاتب على إجراء حوارات متخيّلة بين نور و قناعه أور الذي كان يختفي وراءه طوال أحداث الرواية.كانت حوارات جميلة.
و الأهم بالنسبة لي أن أسلوب الكاتب في الكتابة رائع و الرواية بشكل عام مليئة بالإقتباسات الجميلة و المؤلمة في آن.
لا شكّ أن هذهِ الرواية جميلة جدًا و كانت رفيق ممتع في هذهِ الأيام الصعبة و الظروف الراهنة.
و الحقيقة أنها أعادت لي شغف القراءة المفقود.
تستحق القراءة جدًا و أنصح بها في ظل هذهِ الظروف.
May 7, 2023
عبر مونولوج طويل نتعرف على نور مهدي الشهدي الشاب الفلسطيني ذي الملامح الاشكينازية و الذي ولد في إحدى المخيمات التي لم يذكر اسمها "لأن كل المخيمات سواء" عاشق التاريخ و عالم الآثار و الباحث عن سر مريم المجدلية التي يحلم بان يكتب قصتها كرد لاعتبارها و رفع الظلم الذي عرفته من قبل الحواريين.
نور في أثناء سعيه لإيجاد مركز ثقل لوجوده داخل مكان محتل و زمان غادر و أم و أب غائبين الأولى بالموت و الثاني بالتقوقع داخل عالمه بعد تنكر أصدقاء الأمس لمبادئ النضال السياسي يجد بطاقة هوية إسرائيلية تحمل اسم أور و الذي هو "بالصدفة" المقابل العبري لاسم نور فينتحل هذا الأخير هذه الهوية ذات يجعلها مطيته للدخول للكيان الصهيوني لكي يكمل بحثه و روايته عن المجدلية ليعيش نور ازدواجية في الوجود بين هويته و بين قناعه الذي نجد حضوره في العنوان (persona) نعيش معه في ايقاعات تعاقب الوجودين و تواصلهما في حوار يكشف عن التخبط في تحديد الهوية و الشعور بالاغتراب و يحيل على متلازمة الدكتور جيكل و مستر هايد في من حضوره الاقوى في سلوكه .
العمل يتمدد على مستويين : الحاضر زمن نور و الماضي في زمن السيد المسيح و حواريه و بينهما ذهاب و إياب سلس و متناغم يتخذ من الأراضي المقدسة مسرحا لها .
العمل يقدم شخصيات من خلال جانبين : الجانب الفلسطيني و يمثله مراد(الأسير الفلسطيني) ضمير نور و أناه الأعلى الذي من المفروض ان اعترافات و تسجيلات نور موجهة له و الأب الذي اختار الصمت بعد بيع القضية و خذلانه و الام الغائبة الحاضرة و الشيخ مرسي الغرناطي الذي شكل بوصلة تهدي نور في تيهيه و سماء إسماعيل التي شكل وجودها الفيصل في تخلص نور من وجود الآخر الذي يحمل هويته و الجانب الإسرائيلي أور ( القناع )الذي منح الحماية لنور و الذي لايحضر الا عبر احساس نور و في حوراتهما الداخلية و أيالا بكل احساسها كأنثى و وكيهودية سفارديمية ، هذه الشخصيات حضرت في تأثيث عالم نور الذي يغلي بأسئلته الوجودية بالإضافة إلى شخصيات من المشروع التخيلي الذي يحلم به في كتابته عن سيرة المجدلية و الحواريين و كلها مبنية على أناجيل الرسمية و الغنوصية .
لغة العمل لغة سلسة حملت أحداث الرواية و حبكتها التصاعدية بين بداية و عقدة و حل و قدمت الثيمات الكبرى كالهوية و الاخر و الظلم و اليتم (الام و الوطن).
العمل في كليته يقدم واقعا فلسطينيا بعيدا عن أي صورة نمطية مبتذلة و مكررة و يحيل على اسقاطات رمزية سواء في حضور مريم المجدلية كصورة للأرض و مراد كممثل عن الأسرى الفلسطينين و أور عن الغير الذي يسكنني يشبهني و يختلف عني (الانا الذي لست أنا) .
استمتعت بقراءة العمل .
نور في أثناء سعيه لإيجاد مركز ثقل لوجوده داخل مكان محتل و زمان غادر و أم و أب غائبين الأولى بالموت و الثاني بالتقوقع داخل عالمه بعد تنكر أصدقاء الأمس لمبادئ النضال السياسي يجد بطاقة هوية إسرائيلية تحمل اسم أور و الذي هو "بالصدفة" المقابل العبري لاسم نور فينتحل هذا الأخير هذه الهوية ذات يجعلها مطيته للدخول للكيان الصهيوني لكي يكمل بحثه و روايته عن المجدلية ليعيش نور ازدواجية في الوجود بين هويته و بين قناعه الذي نجد حضوره في العنوان (persona) نعيش معه في ايقاعات تعاقب الوجودين و تواصلهما في حوار يكشف عن التخبط في تحديد الهوية و الشعور بالاغتراب و يحيل على متلازمة الدكتور جيكل و مستر هايد في من حضوره الاقوى في سلوكه .
العمل يتمدد على مستويين : الحاضر زمن نور و الماضي في زمن السيد المسيح و حواريه و بينهما ذهاب و إياب سلس و متناغم يتخذ من الأراضي المقدسة مسرحا لها .
العمل يقدم شخصيات من خلال جانبين : الجانب الفلسطيني و يمثله مراد(الأسير الفلسطيني) ضمير نور و أناه الأعلى الذي من المفروض ان اعترافات و تسجيلات نور موجهة له و الأب الذي اختار الصمت بعد بيع القضية و خذلانه و الام الغائبة الحاضرة و الشيخ مرسي الغرناطي الذي شكل بوصلة تهدي نور في تيهيه و سماء إسماعيل التي شكل وجودها الفيصل في تخلص نور من وجود الآخر الذي يحمل هويته و الجانب الإسرائيلي أور ( القناع )الذي منح الحماية لنور و الذي لايحضر الا عبر احساس نور و في حوراتهما الداخلية و أيالا بكل احساسها كأنثى و وكيهودية سفارديمية ، هذه الشخصيات حضرت في تأثيث عالم نور الذي يغلي بأسئلته الوجودية بالإضافة إلى شخصيات من المشروع التخيلي الذي يحلم به في كتابته عن سيرة المجدلية و الحواريين و كلها مبنية على أناجيل الرسمية و الغنوصية .
لغة العمل لغة سلسة حملت أحداث الرواية و حبكتها التصاعدية بين بداية و عقدة و حل و قدمت الثيمات الكبرى كالهوية و الاخر و الظلم و اليتم (الام و الوطن).
العمل في كليته يقدم واقعا فلسطينيا بعيدا عن أي صورة نمطية مبتذلة و مكررة و يحيل على اسقاطات رمزية سواء في حضور مريم المجدلية كصورة للأرض و مراد كممثل عن الأسرى الفلسطينين و أور عن الغير الذي يسكنني يشبهني و يختلف عني (الانا الذي لست أنا) .
استمتعت بقراءة العمل .
February 15, 2024
٤ نجمات و نجمه اخيره تعانق سماء الحريه 🔻
May 14, 2024
الرواية ضعيفة فكرة وقصة وبناء. مملة وحافلة بالتكرار والحشو. حتى بعد أن انتصفت في القراءة لم تتمكن من جعلي أهتم بالشخصية أو التقط خيط قصة أو فكرة تشدني.
مفككة بلا اتساق بين مقاطعها. الفكرة والقصة ضائعتين ولهذا تدور في مسارات محدودة وضيقة من الحديث الذاتي والشجار بين امرأتين عبرية وعربية (يشتهي البطل كلتيهما) وصراع الأقنعة. زاد من انزعاجي المقاطع الجنسية الفاحشة.
تجعلني هذه الرواية أفكر. ما الذي ستمثله هذه الرواية الضعيفة عن الأدب الفلسطيني حين تصعد للواجهة وتترجم للغات أخرى. أفهم أن فوز الرواية بالجائزة يأتي كفعل مساندة للأسير الذي انتصر على قيده وحرّر نصه من خلف القضبان. لكني أفكر في الجانب السلبي من هذا التكريم وما سيعكسه ويقوله عن الأدب الفلسطيني.
لا أظنهم أحسنوا صنعا.
مفككة بلا اتساق بين مقاطعها. الفكرة والقصة ضائعتين ولهذا تدور في مسارات محدودة وضيقة من الحديث الذاتي والشجار بين امرأتين عبرية وعربية (يشتهي البطل كلتيهما) وصراع الأقنعة. زاد من انزعاجي المقاطع الجنسية الفاحشة.
تجعلني هذه الرواية أفكر. ما الذي ستمثله هذه الرواية الضعيفة عن الأدب الفلسطيني حين تصعد للواجهة وتترجم للغات أخرى. أفهم أن فوز الرواية بالجائزة يأتي كفعل مساندة للأسير الذي انتصر على قيده وحرّر نصه من خلف القضبان. لكني أفكر في الجانب السلبي من هذا التكريم وما سيعكسه ويقوله عن الأدب الفلسطيني.
لا أظنهم أحسنوا صنعا.
April 29, 2024
المميزة الوحيدة للرواية انه الي كتبها أسير و اكيد وجد صعوبات في اخذ المعلومات و كمان في نشرها و في كتابتها تحت ضغط الاعتقال و ظروفه الصعبة و اكيد له كل الاحترام و التقدير على هذا الانجاز …
أما كراوية ناقصها كتير شغلات عشان تكون ممتازة و تستحق ال ٥ او ٤ نجوم و حسيت بملل كبير عن الحديث عن مريم المجدولية و لم اجد ان إثبات وجود مريم المجدولية في فلسطين له علاقة بهوية فلسطين خاصة انها مسيحية و اكيد اليهود مش فارقة معهم وجودها من عدمه يمكن لو كان هدفه إثبات وجود بيوت او جثث لفلسطينين قبل النكبة كانت اقوى
لم افهمً اهتمامه بمريم المجدولية.
أما كراوية ناقصها كتير شغلات عشان تكون ممتازة و تستحق ال ٥ او ٤ نجوم و حسيت بملل كبير عن الحديث عن مريم المجدولية و لم اجد ان إثبات وجود مريم المجدولية في فلسطين له علاقة بهوية فلسطين خاصة انها مسيحية و اكيد اليهود مش فارقة معهم وجودها من عدمه يمكن لو كان هدفه إثبات وجود بيوت او جثث لفلسطينين قبل النكبة كانت اقوى
لم افهمً اهتمامه بمريم المجدولية.
May 2, 2024
اولاً مبروك ان القصة فازت بجائزة البوكر ٢٠٢٤ وما رأيته في الحفل جعل الدموع تنزل من عيني لان أخ الكاتب بكى عندما قالوا إسم الفائز. المنظر محزن ومفرح في نفس الوقت.
لنرجع للقصة. شخص اسمه نور ماتت أمه أثناء ولادته وسجن أباه الذي كان يعمل مع السلطة الفلسطينية وعندما خرج من السجن اصبح مكسورا ولم يسأل عنه احد، اصبح يبيع الشاي وغيره. صديق نور ايضا في السجن. ولكنه لا يستطيع ان يذهب لزيارته فيعطي أمه كتبا توصلها الى الصديق مراد وعندما ترجع تعطيه كتبه السابقة فيبحث نور عن رسائل مخبئة تكون قد كُتبت بين السطور . وهذا كله في رام الله
ولديه صديق آخر في القدس يذهب هناك بعد ان قرر تقمص شخصية شخص يهودي حصل على بطاقته في جيب سترة اشتراها من الأسواق التي تبيع الملابس القديمة.
لقد قرأ البطل قصة داڤًنشي كود ويعتقد ان بها أخطاء واراد ان يكتب قصة ولكن تمثل الحقيقة
كتبت القصة أثناء جائحة كورونا وأثناء احداث حي الشيخ جراح
القصة بها طبقات مختلفة ولابد من الانتباه لان طرقها متعرجة. فتارة مع مرسي وتارة حديث نفسي وتارة رسالة صوتية لمراد وتارة أخرى حديث عن الأب.
اما الإسم فسنكتشف معناه في نهاية القصة فقط
اقتباسات:
متجنبا وقتا نال فيه اصدقاؤه البائدون المناصب والمواكب والسيارات الفارهة وباتوا مسئولين أما هو فلم يعد مسئولا سوى عن عربة الشاي والقهوة وسط ذهول أهل المخيم
من أنا؟ من أبي ؟ما هي الأزقة؟ أين هويتي؟ أين ظلي؟ أين مرآتي ؟ماذا افعل هنا؟
شعر بأن القدس بكامل أبهتها ترافقه متأبطة ذراعه احس بأنه يتجول في قصائد كتبت عنها واليها ، هكذا هو عهده معها، إنه يتخيلها لكي يعتنقها ويعشقها
قال الله تعالى : فيكِ جنتي وناري، وفيك جزائي وعقابي، فطوبى لمن رآك ثم طوبى لمن رآك
قالت مريم المجدلية للتلاميذ: أنا رأيت الرب في رؤية. وله قلت: يارب رأيتك اليوم في رؤية فأجاب : طوباكِ. أنت ما تبلبلتِ لدى رؤيتي لأنه حيث الذهن هناك الكنز
أنتي هويتي ومآلي
لنرجع للقصة. شخص اسمه نور ماتت أمه أثناء ولادته وسجن أباه الذي كان يعمل مع السلطة الفلسطينية وعندما خرج من السجن اصبح مكسورا ولم يسأل عنه احد، اصبح يبيع الشاي وغيره. صديق نور ايضا في السجن. ولكنه لا يستطيع ان يذهب لزيارته فيعطي أمه كتبا توصلها الى الصديق مراد وعندما ترجع تعطيه كتبه السابقة فيبحث نور عن رسائل مخبئة تكون قد كُتبت بين السطور . وهذا كله في رام الله
ولديه صديق آخر في القدس يذهب هناك بعد ان قرر تقمص شخصية شخص يهودي حصل على بطاقته في جيب سترة اشتراها من الأسواق التي تبيع الملابس القديمة.
لقد قرأ البطل قصة داڤًنشي كود ويعتقد ان بها أخطاء واراد ان يكتب قصة ولكن تمثل الحقيقة
كتبت القصة أثناء جائحة كورونا وأثناء احداث حي الشيخ جراح
القصة بها طبقات مختلفة ولابد من الانتباه لان طرقها متعرجة. فتارة مع مرسي وتارة حديث نفسي وتارة رسالة صوتية لمراد وتارة أخرى حديث عن الأب.
اما الإسم فسنكتشف معناه في نهاية القصة فقط
اقتباسات:
متجنبا وقتا نال فيه اصدقاؤه البائدون المناصب والمواكب والسيارات الفارهة وباتوا مسئولين أما هو فلم يعد مسئولا سوى عن عربة الشاي والقهوة وسط ذهول أهل المخيم
من أنا؟ من أبي ؟ما هي الأزقة؟ أين هويتي؟ أين ظلي؟ أين مرآتي ؟ماذا افعل هنا؟
شعر بأن القدس بكامل أبهتها ترافقه متأبطة ذراعه احس بأنه يتجول في قصائد كتبت عنها واليها ، هكذا هو عهده معها، إنه يتخيلها لكي يعتنقها ويعشقها
قال الله تعالى : فيكِ جنتي وناري، وفيك جزائي وعقابي، فطوبى لمن رآك ثم طوبى لمن رآك
قالت مريم المجدلية للتلاميذ: أنا رأيت الرب في رؤية. وله قلت: يارب رأيتك اليوم في رؤية فأجاب : طوباكِ. أنت ما تبلبلتِ لدى رؤيتي لأنه حيث الذهن هناك الكنز
أنتي هويتي ومآلي
April 19, 2024
ثلاثة نجوم للرواية ونجمة رابعة من أجل فلسطين 🇵🇸 ♥️
مشاعري تجاه الرواية مرتبكة، تماما كارتباك البطل تجاه هويته.
شعرت بعدم انسجام واضح أثناء قراءتي للرواية، ولا أعلم سببه، هل الروح الانهزامية التي وصلتني من خلال شخصية البطل؟ هل كثرة الوصف وتعثر الأحداث في سطور العبارات البلاغية؟ هل لأن لغة الرواية في فقرات كثيرة كانت أقرب للغة علمية وبحثية وتفتقر للانسيابية السردية الروائية التي أفضلها؟ هل بسبب كثرة المعلومات والتي كانت مربكة بالنسبة لي حول يسوع المخلص ومريم المجدلية والأناجيل والتفاصيل التي كانت في بعض الأحيان أقرب لبحث علمي. حقا لا أدري.
ولكني أحني هامتي وأرفع قبعتي للكاتب الذي أخلص لعمله الأدبي واستطاع إنهاء روايته من خلف القضبان، فتحية للحلم وتحية للمثابرة ولهذه الصورة الراقية من النضال.
أحببت في الرواية السجال القائم بين البطل نور وبين شخصيته المختلقة أور، أحببت أيضا وصف القدس الدافئ والتفاصيل الخاصة بالكيبوتس والمستوطنات. تأثرت من أن الأشجار هناك تعني الموت وهي كانت دوما ل��ا رمز الحياة.. فوجود الأشجار الكثيفة في الأراضي المحتلة يعني وجود مجزرة أسفل منها وقرية محطمة مهجرة وجثث تم إخفاء آثار تلك الجريمة بزرع الأشجار فوقها...
لم أحب الفقرات الإباحية وشعرت أنها مقحمة وتقلل من قيمة العمل الأدبي.
أعجبتني فكرة رغبة البطل في كتابة رواية تدحض حكاية دان براون عن مريم المجدلية. وأتمنى أن أقرأ تلك الرواية قريبا.
حزنت جداااا لحال مخيمات اللجوء وأزقتها وبؤس ساكنيها يفصلهم سور ظالم عن جمال فلسطين.
وطبعا أحببت سماء ♥️
ولكنني وجدت العبارة الأخيرة في الرواية مبالغ بها قليلا 🙈
مشاعري تجاه الرواية مرتبكة، تماما كارتباك البطل تجاه هويته.
شعرت بعدم انسجام واضح أثناء قراءتي للرواية، ولا أعلم سببه، هل الروح الانهزامية التي وصلتني من خلال شخصية البطل؟ هل كثرة الوصف وتعثر الأحداث في سطور العبارات البلاغية؟ هل لأن لغة الرواية في فقرات كثيرة كانت أقرب للغة علمية وبحثية وتفتقر للانسيابية السردية الروائية التي أفضلها؟ هل بسبب كثرة المعلومات والتي كانت مربكة بالنسبة لي حول يسوع المخلص ومريم المجدلية والأناجيل والتفاصيل التي كانت في بعض الأحيان أقرب لبحث علمي. حقا لا أدري.
ولكني أحني هامتي وأرفع قبعتي للكاتب الذي أخلص لعمله الأدبي واستطاع إنهاء روايته من خلف القضبان، فتحية للحلم وتحية للمثابرة ولهذه الصورة الراقية من النضال.
أحببت في الرواية السجال القائم بين البطل نور وبين شخصيته المختلقة أور، أحببت أيضا وصف القدس الدافئ والتفاصيل الخاصة بالكيبوتس والمستوطنات. تأثرت من أن الأشجار هناك تعني الموت وهي كانت دوما ل��ا رمز الحياة.. فوجود الأشجار الكثيفة في الأراضي المحتلة يعني وجود مجزرة أسفل منها وقرية محطمة مهجرة وجثث تم إخفاء آثار تلك الجريمة بزرع الأشجار فوقها...
لم أحب الفقرات الإباحية وشعرت أنها مقحمة وتقلل من قيمة العمل الأدبي.
أعجبتني فكرة رغبة البطل في كتابة رواية تدحض حكاية دان براون عن مريم المجدلية. وأتمنى أن أقرأ تلك الرواية قريبا.
حزنت جداااا لحال مخيمات اللجوء وأزقتها وبؤس ساكنيها يفصلهم سور ظالم عن جمال فلسطين.
وطبعا أحببت سماء ♥️
ولكنني وجدت العبارة الأخيرة في الرواية مبالغ بها قليلا 🙈
March 3, 2024
هذه المرّة، كاتب هذه الرواية لا يملك رفاهية المكان المناسب من أجل كتابة عملٍ إبداعي، فكاتب الرواية (باسم خندقجي) يقبع داخل سجون الكيان منذ عشرون عامًا تقريبًا ومحكوم بالمؤبد ثلاث مرّات، فلهذا.. هذا العمل كُتِب من خلف القضبان.
من مخيم في رام الله، تقدم إلينا الرواية بطلها (نور) عالم الآثار الذي وجد صدفةً بطاقة تعريفٍ لمستوطن من الاحتلال في معطفٍ قديم كان قد اشتراه من السوق، فقرّر أن ينتحل تلك الشخصية. يقول في الرواية:
"أنا اكتب رواية فلسطينية عن مريم المجدلية، وبيئة العمل هنا في هذا السهل وقرية اللجون المهجرة.. ولا يمكنني الوصول إلى هنا بحريّة مستخدمًا هويتي الفلسطينية. فانتحلت هوية صهيونية"
من ناحية فنيّة الرواية متوسطة، وسترى بوضوح التخبّط بين شخصية (نور) و (أور - الشخصية الصهيونية التي انتحلها) ولا أعتقد أن تقارب الأسماء قد اختير بشكل عشوائي، سيختلط عليك الأمر في السرد بين الشخصيتين لأنهما ببساطة كانا قد اختلطا في إناء واحد.
أحببت العمل بشكل ما، ترشحت الرواية إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، ورغم أن سلطات الاحتلال قد أعلنت بشكل واضح أنها لن تسلّم الجائزة للأسير في حالة فوزه، ولكن أعتقد أن نصيبها في الفوز هو الأكبر خصوصًا جراء ما يحدث هذه الأيام من أحداث.
من مخيم في رام الله، تقدم إلينا الرواية بطلها (نور) عالم الآثار الذي وجد صدفةً بطاقة تعريفٍ لمستوطن من الاحتلال في معطفٍ قديم كان قد اشتراه من السوق، فقرّر أن ينتحل تلك الشخصية. يقول في الرواية:
"أنا اكتب رواية فلسطينية عن مريم المجدلية، وبيئة العمل هنا في هذا السهل وقرية اللجون المهجرة.. ولا يمكنني الوصول إلى هنا بحريّة مستخدمًا هويتي الفلسطينية. فانتحلت هوية صهيونية"
من ناحية فنيّة الرواية متوسطة، وسترى بوضوح التخبّط بين شخصية (نور) و (أور - الشخصية الصهيونية التي انتحلها) ولا أعتقد أن تقارب الأسماء قد اختير بشكل عشوائي، سيختلط عليك الأمر في السرد بين الشخصيتين لأنهما ببساطة كانا قد اختلطا في إناء واحد.
أحببت العمل بشكل ما، ترشحت الرواية إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، ورغم أن سلطات الاحتلال قد أعلنت بشكل واضح أنها لن تسلّم الجائزة للأسير في حالة فوزه، ولكن أعتقد أن نصيبها في الفوز هو الأكبر خصوصًا جراء ما يحدث هذه الأيام من أحداث.
March 16, 2024
في التفسير المنطقي للأشياء، هناك دائما صورة نمطية يستريح الناس برسمها عبر معلومات قليلة، ومن هذه الصور، صورة الأسير الذي يقبع خلف جدران زنزانة في سجون الاحتلال
July 30, 2024
الرواية في جزء كبير منها سرد مزدوج بين هويتين تتلاقيان وتتنافران على طول خط السرد الروائي (تشبه القناع أو الطيف، و قد امتلأت ب الانعكاس الذاتي، مع مشاكل أو صراعات أو شكوك أو معاناة.) ؛ بين أور شابيرا صاحب الجنسية اليهودية الأشكنازية المزيفة، ونور مهدي الشّهدي اللاجئ الفلسطيني من مخيمات رام الله، ورحلة البحث عن تاريخ مريم المجدلية في قرية اللجُّون المهجرة "كبيئة " لعمل روائي قادم ، و جامع بين التاريخ والتراث وحكاية مريم المجدلية في التصور الفكري المختلف بأطيافه الدينية والتاريخية للتراث الإنساني.
رواية يسلط من خلالها الكاتب وبشكل غير مباشر على الجحيم الذي يعانيه اللاجئ للفلسطيني على أرضه، في ممارسة أبسط حقوقه الإنسانية منها حقه على التخيّل والحلم . وكما قال نيل غيمان: "أعتقد أن الجحيم هو شيء تحمله معك وليس مكانا تذهب إليه" !
February 12, 2024
الرواية بتتابع خطين روائيين: الخط الأول هو قصة نور الفلسطيني صاحب الملامح الغريبة اللي بتغير حياته في تنقلاته في فلسطين ما بين أهل فلسطين والصهيونيين، والخط التاني هو الرواية اللي نور بيكتبها وبنشوف ملامح كتيرة ليها عن مريم المجدلية وعلاقتها بفلسطين وهو في محاولة تصحيح ما فعله دان براون في رواية شيفرة دافنشي.
نور، بطل الرواية، عنده أزمة هوية قوية: بعد سجن صديقه مراد ومآسي حياته وعائلته: بيلاقي لنفسه متنفس في الآثار والتنقيب عنها وكل ما يتعلق بذلك الماضي، وبتساعده ملامحه على أن يغوص في الأماكن الصهيونية منتحلا شخصية شخص إسرائيلي بدلا من الاعتراف باسمه وهويته الفلسطينية. مشكلتي معاه أنه فضل طول الرواية شخص متخبط وزعزعته عند لقاء سماء كانت غريبة، كأنه مشافش أي فلسطينيين بيواجهوا الاحتلال بكلامهم وأفعالهم من قبل. طبعا هو مش شخص مثالي، وفي رسائله الصوتية لصديقه مراد بيعترف بكل أفعاله وهول انتحال شخصية إسرائيلي. عجبني أسلوب الكتابة وكمان زودتلي معرفة عن فلسطين، بس أحداث الرواية نفسها مكانتش قوية جدا.
بس لازم برضة تقدير للكاتب اللي اكتشفت أنه في قصته أقرب إلى مراد، صديق نور، السجين واللي بيحضر رسالته في السجن زي ما الكاتب باسم كتب روايته في السجن وهربها مع المفرج عنهم. ده في حد ذاته نصر أقوى من الرواية وحبكتها.
نور، بطل الرواية، عنده أزمة هوية قوية: بعد سجن صديقه مراد ومآسي حياته وعائلته: بيلاقي لنفسه متنفس في الآثار والتنقيب عنها وكل ما يتعلق بذلك الماضي، وبتساعده ملامحه على أن يغوص في الأماكن الصهيونية منتحلا شخصية شخص إسرائيلي بدلا من الاعتراف باسمه وهويته الفلسطينية. مشكلتي معاه أنه فضل طول الرواية شخص متخبط وزعزعته عند لقاء سماء كانت غريبة، كأنه مشافش أي فلسطينيين بيواجهوا الاحتلال بكلامهم وأفعالهم من قبل. طبعا هو مش شخص مثالي، وفي رسائله الصوتية لصديقه مراد بيعترف بكل أفعاله وهول انتحال شخصية إسرائيلي. عجبني أسلوب الكتابة وكمان زودتلي معرفة عن فلسطين، بس أحداث الرواية نفسها مكانتش قوية جدا.
بس لازم برضة تقدير للكاتب اللي اكتشفت أنه في قصته أقرب إلى مراد، صديق نور، السجين واللي بيحضر رسالته في السجن زي ما الكاتب باسم كتب روايته في السجن وهربها مع المفرج عنهم. ده في حد ذاته نصر أقوى من الرواية وحبكتها.
July 4, 2024
"- هل تعلم يا أور ما الذي تخبئه هذه الغابة في ظلالها؟
- كلا، لا أعلم.. واصمت الآن لكي لا تفضح أمرنا قبل بداية اللعبة.
- اللعب�� بدأت منذ أكثر من سبعين عاما .. حين زرع أجدادك هذا الجبل بالجثث والأشجار لإخفاء بقايا معالم قرية أبو شوشة التي هجرتم أهلها وقتلتموهم إبان نكبة ١٩٤٨."
لطيفة ومقبضة، خفيفة ومثقلة.
عن الوطنية وعن التطبيع، عن البسالة وعن الجبن.
برشحها لكل اللي مهتمين يعرفوا الفرق بين القدس وبين أورشليم.
بوكر مستحقة والله يفك كرب باسم خندقجي والأرض ترجع لأصحابها الأصليين.
- كلا، لا أعلم.. واصمت الآن لكي لا تفضح أمرنا قبل بداية اللعبة.
- اللعب�� بدأت منذ أكثر من سبعين عاما .. حين زرع أجدادك هذا الجبل بالجثث والأشجار لإخفاء بقايا معالم قرية أبو شوشة التي هجرتم أهلها وقتلتموهم إبان نكبة ١٩٤٨."
لطيفة ومقبضة، خفيفة ومثقلة.
عن الوطنية وعن التطبيع، عن البسالة وعن الجبن.
برشحها لكل اللي مهتمين يعرفوا الفرق بين القدس وبين أورشليم.
بوكر مستحقة والله يفك كرب باسم خندقجي والأرض ترجع لأصحابها الأصليين.
April 29, 2024
اللغة جميلة
اختيار موضوع عادي، باحث يريد كتابة رواية عن مريم المجدلية ، و يفكر في الشخصيات ،
تبدو كرواية عالمية من شخص عادي لا يعاني سجنا و حكما مؤبدا
بعيدا عن ماهو متوقع من أدب فلسطيني عن السجون أو عن حياة اللاجئين و قصص التهجير
لمس الكاتب هنا موضوعين جديدين في القضية الفلسطينية لكنه مر عليهم مرورا سريعا
* موضوع تحوير المحتل لفكرة ( التشجير ) لوصف نفسه لدى الغرب أحادي الفكر بأنه حول الصحراء و المستنقعات لجنة أشجار
و هو إنما يخفي أثار ضحايا التهجير و المجازر التي ارتكبت ثم ليس في تحويل الصحراء لغابة بحداثة
فالطبيعة طبيعة الصحراء صحراء و الغابة غابة و المستنفع مستنقع
محاولة الغرب لفرض صورة واحدة للحياة الحديثة المتحضرة هو احتلال فكري يحتاج سرد و توضيح أكثر
* موضوع بعث الأثار الكثيرة التي جاءت برؤية توراتية تريد إثبات التاريخ التوراتي بأي شكل باكتشاف أي أثر لوجود يهودي كان هنا
و كما لم يسرد الكاتب هنا بشكل كبير أن كل هذة المساعي فشلت حتى تنحى رؤساء البعثات و أقروا صراحة بعدم وجود أي دليل على أي وجود لقصص التوراة التي يستحيل أن تكون حصلت في هذة الأرض دون وجود أي حفريات أو أثار ابدا
تخيلوا أصلا لو كانوا وجدوا ولو جرة تثبت أي شيء ، لصدعونا بها ليل نهار
لكن الواقع أنهم في خزي من فشل كل البعثات و خيبة أمل كل مسعى البحث عن أي أثر لوجودهم المزعوم و لإسرائلياتهم المبتورة
*ايضا موضوع عنصريتهم الداخلية تجاه بعضهم ، بين يهود أوروبا و يهود الشرق و يهود افريقيا و هو ما قد تتطرق له إيلان بابيه.
أسلوب الكاتب ذكرني ب واسيني الأعرج ، أكاديمي رسين و متزن و متحكم في الأصوات بدقة
القصة توضع بجوار رواية عدنية شبلي بجدارة ( تفصيل ثانوي ) للمحتوى و ايضا للظروف المحيطة
غلاف الرواية مربك و غير مرتب ، على غير عادة أغلفة دار الأداب !!
العنوان ايضا ملعبك ، لم يكن مشجع
جاء الفوز بالبوكر ليعوض الرواية ما فقدته من الغلاف و العنوان
ربما لو عنوان مثل ( من وراء الحجرات ) أو ( حجرات و هويات )
أو حتى ( قناع سماوي ) أو ( أبيض أزرق )
و هي الكلمة المستفزة التي من الواضح يتبادلها ابناء المحتل للدلالة على من هم منهم ( إشارة للون العلم الصهيوني )
المظلوم معهم بلوني السماء
في تذكير دائم بفظاعة ما صنعوه بالأرض و الناس ناسهم حتى
باختراع هوية و علم و لغة و دولة اجتثوا من فوق الأرض مالهم من قرار
ولو أنهم تمسكوا ببلادهم ألمانيا أو بولندا أو أو لأثبتوا وطنيتهم و لحافظوا على تراثهم كل حيث هو
لكنهم أثبتوا ظن هتلر بهم و أنهم غير أوفياء لوطنهم و لا لأي وطن سيخترعونه !
اختيار موضوع عادي، باحث يريد كتابة رواية عن مريم المجدلية ، و يفكر في الشخصيات ،
تبدو كرواية عالمية من شخص عادي لا يعاني سجنا و حكما مؤبدا
بعيدا عن ماهو متوقع من أدب فلسطيني عن السجون أو عن حياة اللاجئين و قصص التهجير
لمس الكاتب هنا موضوعين جديدين في القضية الفلسطينية لكنه مر عليهم مرورا سريعا
* موضوع تحوير المحتل لفكرة ( التشجير ) لوصف نفسه لدى الغرب أحادي الفكر بأنه حول الصحراء و المستنقعات لجنة أشجار
و هو إنما يخفي أثار ضحايا التهجير و المجازر التي ارتكبت ثم ليس في تحويل الصحراء لغابة بحداثة
فالطبيعة طبيعة الصحراء صحراء و الغابة غابة و المستنفع مستنقع
محاولة الغرب لفرض صورة واحدة للحياة الحديثة المتحضرة هو احتلال فكري يحتاج سرد و توضيح أكثر
* موضوع بعث الأثار الكثيرة التي جاءت برؤية توراتية تريد إثبات التاريخ التوراتي بأي شكل باكتشاف أي أثر لوجود يهودي كان هنا
و كما لم يسرد الكاتب هنا بشكل كبير أن كل هذة المساعي فشلت حتى تنحى رؤساء البعثات و أقروا صراحة بعدم وجود أي دليل على أي وجود لقصص التوراة التي يستحيل أن تكون حصلت في هذة الأرض دون وجود أي حفريات أو أثار ابدا
تخيلوا أصلا لو كانوا وجدوا ولو جرة تثبت أي شيء ، لصدعونا بها ليل نهار
لكن الواقع أنهم في خزي من فشل كل البعثات و خيبة أمل كل مسعى البحث عن أي أثر لوجودهم المزعوم و لإسرائلياتهم المبتورة
*ايضا موضوع عنصريتهم الداخلية تجاه بعضهم ، بين يهود أوروبا و يهود الشرق و يهود افريقيا و هو ما قد تتطرق له إيلان بابيه.
أسلوب الكاتب ذكرني ب واسيني الأعرج ، أكاديمي رسين و متزن و متحكم في الأصوات بدقة
القصة توضع بجوار رواية عدنية شبلي بجدارة ( تفصيل ثانوي ) للمحتوى و ايضا للظروف المحيطة
غلاف الرواية مربك و غير مرتب ، على غير عادة أغلفة دار الأداب !!
العنوان ايضا ملعبك ، لم يكن مشجع
جاء الفوز بالبوكر ليعوض الرواية ما فقدته من الغلاف و العنوان
ربما لو عنوان مثل ( من وراء الحجرات ) أو ( حجرات و هويات )
أو حتى ( قناع سماوي ) أو ( أبيض أزرق )
و هي الكلمة المستفزة التي من الواضح يتبادلها ابناء المحتل للدلالة على من هم منهم ( إشارة للون العلم الصهيوني )
المظلوم معهم بلوني السماء
في تذكير دائم بفظاعة ما صنعوه بالأرض و الناس ناسهم حتى
باختراع هوية و علم و لغة و دولة اجتثوا من فوق الأرض مالهم من قرار
ولو أنهم تمسكوا ببلادهم ألمانيا أو بولندا أو أو لأثبتوا وطنيتهم و لحافظوا على تراثهم كل حيث هو
لكنهم أثبتوا ظن هتلر بهم و أنهم غير أوفياء لوطنهم و لا لأي وطن سيخترعونه !
May 22, 2024
عمل بسيط أدبيا .. عظيم فى خروجه إلى النور .
August 12, 2024
عزاءات الثناء واكبتها الحالة المؤلمة للوضع في فلسطين الحبيبة ,, أما عن العمل فانه دون المتوسط
April 28, 2024
يكتب باسم خندقي هذه الرواية من قلب الكيان الصhيوني بل من خلف القضبان دافعا ببطل روايته نور الفلسطيني ابن أزقة مخيم رام الله في رحلته لكتابة روايته الأولي عن سيرة مريم المجدلية التاريخية عبر ارتداء قناع بهوية اسرائلية ليصبح داخل الكيان ما بين تاريخ فلسطيني دفن تحت التراب بعد التهجير و بين تاريخ مختلق بعد النكبة، و في صراع واضح للهوية و اللغة و الدين ظهرت بقوة في حوارات نور مع شخصيته المقنعة اور و مجتمع اسرائيلي هش لايزال يرمي كل من حوله بمعاداة السامية. فتحية لكاتب حافظ علي عهده في التعبير بالكتابة الأدبية وهو داخل قضبان سجون الكيان و لازال يثابر و يحلم بوطنه فلسطين.
تحديث: فازت الرواية بالجائزة العالمية للرواية العربية لهذا العام.
تحديث: فازت الرواية بالجائزة العالمية للرواية العربية لهذا العام.
June 8, 2024
”أنا لا أرتدي قناعًا، أنا أرتدي مسخًا.. بل أنا هو المسخ الذي وُلد من رحم النكبة، والأزقة والحيرة والغربة والصمت. ولدت من رحم التهميش والتصنيف وسجنك أنت يا مراد. أنا المسخ يا صديقي، فهل من رحم تلدني مرةً أخرى إنسانًا؟“
July 12, 2024
للأسف لم أستطع إكمالها.
March 14, 2024
كل يوم أؤمن أكثر بمقولة غاندي : "حارب عدوك بالسلاح الذي يخشاه ، لا بالسلاح الذي تخشاه . "
يكتب #باسم_خندقجي.. حكايته هي الكأس المقدسة بأسلوب مجازي عن تاريخ بلاده المسلوب ، فلا يوجد سوى نكبة و شعب هُجر من أرضه، ففي النهاية هو تاريخ معلقن.
أحببت هذا العمل و مبهورة بلغة الكاتب و قلمه
أتمنى أن تنال نصيبها من البوكر .. فوصلها للقائمة النهاية أنجاز بحد ذاته .. أن يصل صوت الكاتب برغم أحتجازة في غياهب السجون و التعذيب
مودتي
زهر🍃
يكتب #باسم_خندقجي.. حكايته هي الكأس المقدسة بأسلوب مجازي عن تاريخ بلاده المسلوب ، فلا يوجد سوى نكبة و شعب هُجر من أرضه، ففي النهاية هو تاريخ معلقن.
أحببت هذا العمل و مبهورة بلغة الكاتب و قلمه
أتمنى أن تنال نصيبها من البوكر .. فوصلها للقائمة النهاية أنجاز بحد ذاته .. أن يصل صوت الكاتب برغم أحتجازة في غياهب السجون و التعذيب
مودتي
زهر🍃
August 12, 2024
قرأت تعليقا عند أحدهم، عن فكرة تسويق الرواية بأن كاتبها أسير في سجون الاحتلال، مما يخلف ضغطا نفسيا اثناء القراءة وبعدها في حالة انتقادها.
أعجبتني اللغة في البداية، شاعرية ومتماسكة، لكن بدأ يتسرب عندي بعض الملل من فكرة الرواية المبهمة، علاقة مريم بيسوع، وغوصه في الأناجيل الغنوصية لمعرفة الحقيقة، وقد بدت لي مفككة في بعض الفقرات أرجعتها لسببين، تهريبها من السجن مما لا يسمح له بمراجعتها كاملة، وأيضا اعتباره تلك التسجيلات الصوتية ملاحظات تخدم بنية الرواية وليست الرواية. وأيضا استعجال النهاية، وانعدام عنصر التشويق.
لم يعجبني اقحام المشاهد الجنسية واستأت جدا منها ولأنه لا مبرر لها وقد اقحمت اقحاما، أيضا دفاع المثليين عن فلسطين غير مبرر.
رؤية الآخر الدينية لفلسطين المرتبطة بتوراتهم، بينما ألغى الرؤية الدينية للمسلمين للقدس مسرى نبيهم.
تعتبر الرواية تحدي بوجه السجان، وبوجه المحتل، مرة عندما هرّب الرواية ومرة عندما تسلل داخل المستوطنة واخترق الجهاز الأمني الصهيو ني.
الرواية تحدثت صراحة عن الاحتلال، والمستوطنات وتاريخ بناءها على أنقاض القرى المدمرة، استغلال الهولوكو ست.
هذا ما أتذكر من نقاط، وربما تحتاج تركيز اكثر لقراءة أوسع. وتعتبر المرة الأولى التي اقرأ فيها عملا فائزا بالجائزة، ويرجع ذلك لخصوصية الوقت والفائز.
أعجبتني اللغة في البداية، شاعرية ومتماسكة، لكن بدأ يتسرب عندي بعض الملل من فكرة الرواية المبهمة، علاقة مريم بيسوع، وغوصه في الأناجيل الغنوصية لمعرفة الحقيقة، وقد بدت لي مفككة في بعض الفقرات أرجعتها لسببين، تهريبها من السجن مما لا يسمح له بمراجعتها كاملة، وأيضا اعتباره تلك التسجيلات الصوتية ملاحظات تخدم بنية الرواية وليست الرواية. وأيضا استعجال النهاية، وانعدام عنصر التشويق.
لم يعجبني اقحام المشاهد الجنسية واستأت جدا منها ولأنه لا مبرر لها وقد اقحمت اقحاما، أيضا دفاع المثليين عن فلسطين غير مبرر.
رؤية الآخر الدينية لفلسطين المرتبطة بتوراتهم، بينما ألغى الرؤية الدينية للمسلمين للقدس مسرى نبيهم.
تعتبر الرواية تحدي بوجه السجان، وبوجه المحتل، مرة عندما هرّب الرواية ومرة عندما تسلل داخل المستوطنة واخترق الجهاز الأمني الصهيو ني.
الرواية تحدثت صراحة عن الاحتلال، والمستوطنات وتاريخ بناءها على أنقاض القرى المدمرة، استغلال الهولوكو ست.
هذا ما أتذكر من نقاط، وربما تحتاج تركيز اكثر لقراءة أوسع. وتعتبر المرة الأولى التي اقرأ فيها عملا فائزا بالجائزة، ويرجع ذلك لخصوصية الوقت والفائز.
May 30, 2024
هذه المرة لن اتصالح مع كل هذه الاخطاء وخيبة الامل ولن اراعي اي ظرف !
هذه الرواية لا تستحق ان تفوز بالبوكر العربي ٢٠٢٤ اولًا كما انها لا تستحق ان تعرب عن نفسها بوصفها نتاج اسير فلسطيني لانها لا تمثل اي شيء من معاناة فلسطين دعنا من وصف معاناة دعنا من التعاطف الان انها لا تحمل اية هوية !
اولا قضية مثل فلسطين و النكبة و الاحتلال بحد ذاتها موضوعا هي لا تحتاج منك اضافات سخيفة ك مريم المجدلية !
"فلسطيني يهرب من الأزقة، والمخيم، والاحتلال، والالتباسات؛ ليكتب رواية يردُّ بها على دان براون صاحب رواية شيفرة دافنشي .. أي هراء هذا؟! أي تفاهة متقوقعة
هذه ؟ !"
هذا ما يقوله البطل لصديقه وانا اراه يجعل ما يقوله لصديقه وسيلة لتبرير تيهان رواياته عن غايتها لنا
حتى اسلوب الرواية سيء فكرة اور ونور وحين تتخاطبان داخليا ك انفصال تام عن الواقع وكانه بداخله اثنين كله كان سوء توظيف
حتى وجود الفتاتان الاسرائيلة و الحيفاوية ايضا سوء توظيف لقد قرات ٢٤٠ صفحة ولم اعثر بها على عنصر واحد كامل او تم اعطاءه حقه في الشرح كل شيء كلها اخطاء و قفزات و مشتتات مزعجة جدا
هذه الرواية لا تستحق ان تفوز بالبوكر العربي ٢٠٢٤ اولًا كما انها لا تستحق ان تعرب عن نفسها بوصفها نتاج اسير فلسطيني لانها لا تمثل اي شيء من معاناة فلسطين دعنا من وصف معاناة دعنا من التعاطف الان انها لا تحمل اية هوية !
اولا قضية مثل فلسطين و النكبة و الاحتلال بحد ذاتها موضوعا هي لا تحتاج منك اضافات سخيفة ك مريم المجدلية !
"فلسطيني يهرب من الأزقة، والمخيم، والاحتلال، والالتباسات؛ ليكتب رواية يردُّ بها على دان براون صاحب رواية شيفرة دافنشي .. أي هراء هذا؟! أي تفاهة متقوقعة
هذه ؟ !"
هذا ما يقوله البطل لصديقه وانا اراه يجعل ما يقوله لصديقه وسيلة لتبرير تيهان رواياته عن غايتها لنا
حتى اسلوب الرواية سيء فكرة اور ونور وحين تتخاطبان داخليا ك انفصال تام عن الواقع وكانه بداخله اثنين كله كان سوء توظيف
حتى وجود الفتاتان الاسرائيلة و الحيفاوية ايضا سوء توظيف لقد قرات ٢٤٠ صفحة ولم اعثر بها على عنصر واحد كامل او تم اعطاءه حقه في الشرح كل شيء كلها اخطاء و قفزات و مشتتات مزعجة جدا
Displaying 1 - 30 of 306 reviews