Nourhan Khaled's Reviews > المسرات والأوجاع
المسرات والأوجاع
by
by
"احس انني متعب لان هناك اشياء افهمها بأعمق مما يجب"
.
هكذا تمر حياتنا, مابين المسرات والأوجاع تنقضي أيامنا,,
حاول الكاتب الرائع "فؤاد التكرلي" أن يرينا الحياة من منظوره الخاص,, وكيف يمكن ان تؤثر قرارات الفرد العادية واليومية على مستقبلنا وعلى حياتنا بشكل عام.
كانت البداية من قضاء "خانقين" ومع عائلة "عبد المولى" وكيف تمكن هذا الشخص من خلق عشيرة بأكملها تمتلك بنية شبيه بالقرود.. وكنت اتسائل لماذا يمتلكون هذه البنية وهذه الجينات القوية التي استمرت جيل بعد جيل ..
تمكنت هذه العائلة الكبيرة من خلق منطقة خاصة بهم وتكاثروا بها بطريقة عجيبة وغريبة .. وطبعا يجب ان نجد ذلك الفرد الذي يريد ان يتميز عن بقية أٌقرانه,, لهذا نراه يحاول ان يبتعد عن "دربونة الشوادي" وان يعيش حياته بعيداً عن عائلته وعن أشكالهم وتفكيرهم .. وبالفعل تمكن من ذلك ,, غير مكان عيشه وطريقة حياته بشكل لم يكن يحلم به اصلاً وبمساعدة الحظ وزوجته تمكن من السفر بعيداً عنهم وعيش حياته كما يحلو له.. ولكن على الرغم من ابتعاده عن مقر عائلته الا ان أبنه الأول امتلك شكلهم المميز والغريب.. ولكن مع المحاولة الثانية تمكن "سور الدين" بكسر قوة جينات عائلته وأنجبت له زوجته أبنه الثاني "توفيق" الذي يكون هو بطل روايتنا ..
قد تتوقع ان يعيش هذا الطفل الوسيم حياته بشكل مثالي.. وسوف تكون حياته سهلة يسيرة لا معاناة فيها ولا ألم ..
ولكن شاء القدر أن يعيش "توفيق" حياته بطريقة غير موفقة وأن يعيش أجواء الغربة والوحدة وهو في منتصف عائلته وبيته..
كانت شخصيته فريدة من نوعها .. كأنه يخلق المشكلة ويعيش فيها ومن ثم يهرب منها بشكل سطحي
لم يكن لديه حلم عظيم يسعى اليه, ولا مستقبل باهر يصنعه ,,
عاش حياته كما يحلو له بعيداً عن التفكير وعن المسؤولية وهذا ما ادى بتحول حياته من سيء الى اسوء
وصف لنا "فؤاد التكرلي" حياة الفرد العراقي وكيف تتغير حياته مع تغير مكان المعيشة وتغير الوضع المادي والوضع السياسي والأمني .. هذه الرواية تمتلك وصفاً مرهف الأحساس لمختلف شخصيات الرواية ,, نرى ان كل واحدة منها تحمل هماً خاصاً بها, ولايوجد سعادة دون شقاء, ولايوجد نجاح دون فشل, ولا قوة دون ظلم
أعجبني كثيراً سرد القصة, وسلاسة الأحداث, كنت بسهولة اقضي ساعات وانا اقرأ بها دون ملل او ضجر ..
نجد في أسلوب "فؤاد التكرلي" تأملات عظيمة وعديدة للحياة , وأقتباسات قوية وتساؤلات كثيرة تجبرك على ان تفكر بكل حدث حصل مع أبطال الرواية وكأنك جزءاً منهم ..
عتبي الوحيد في هذه الرواية هي وجود العديد من المشاهد الغير لائقة والتي لم يكن لها داعي لذكرها بهذه الكثرة وبهذه التفاصيل المنفرة ..
الرواية تستحق 4 نجوم بكل جدارة ولكن بسبب هذه المشاهد الغير محبذة أمنحها فقط 3 نجوم.
.
هكذا تمر حياتنا, مابين المسرات والأوجاع تنقضي أيامنا,,
حاول الكاتب الرائع "فؤاد التكرلي" أن يرينا الحياة من منظوره الخاص,, وكيف يمكن ان تؤثر قرارات الفرد العادية واليومية على مستقبلنا وعلى حياتنا بشكل عام.
كانت البداية من قضاء "خانقين" ومع عائلة "عبد المولى" وكيف تمكن هذا الشخص من خلق عشيرة بأكملها تمتلك بنية شبيه بالقرود.. وكنت اتسائل لماذا يمتلكون هذه البنية وهذه الجينات القوية التي استمرت جيل بعد جيل ..
تمكنت هذه العائلة الكبيرة من خلق منطقة خاصة بهم وتكاثروا بها بطريقة عجيبة وغريبة .. وطبعا يجب ان نجد ذلك الفرد الذي يريد ان يتميز عن بقية أٌقرانه,, لهذا نراه يحاول ان يبتعد عن "دربونة الشوادي" وان يعيش حياته بعيداً عن عائلته وعن أشكالهم وتفكيرهم .. وبالفعل تمكن من ذلك ,, غير مكان عيشه وطريقة حياته بشكل لم يكن يحلم به اصلاً وبمساعدة الحظ وزوجته تمكن من السفر بعيداً عنهم وعيش حياته كما يحلو له.. ولكن على الرغم من ابتعاده عن مقر عائلته الا ان أبنه الأول امتلك شكلهم المميز والغريب.. ولكن مع المحاولة الثانية تمكن "سور الدين" بكسر قوة جينات عائلته وأنجبت له زوجته أبنه الثاني "توفيق" الذي يكون هو بطل روايتنا ..
قد تتوقع ان يعيش هذا الطفل الوسيم حياته بشكل مثالي.. وسوف تكون حياته سهلة يسيرة لا معاناة فيها ولا ألم ..
ولكن شاء القدر أن يعيش "توفيق" حياته بطريقة غير موفقة وأن يعيش أجواء الغربة والوحدة وهو في منتصف عائلته وبيته..
كانت شخصيته فريدة من نوعها .. كأنه يخلق المشكلة ويعيش فيها ومن ثم يهرب منها بشكل سطحي
لم يكن لديه حلم عظيم يسعى اليه, ولا مستقبل باهر يصنعه ,,
عاش حياته كما يحلو له بعيداً عن التفكير وعن المسؤولية وهذا ما ادى بتحول حياته من سيء الى اسوء
وصف لنا "فؤاد التكرلي" حياة الفرد العراقي وكيف تتغير حياته مع تغير مكان المعيشة وتغير الوضع المادي والوضع السياسي والأمني .. هذه الرواية تمتلك وصفاً مرهف الأحساس لمختلف شخصيات الرواية ,, نرى ان كل واحدة منها تحمل هماً خاصاً بها, ولايوجد سعادة دون شقاء, ولايوجد نجاح دون فشل, ولا قوة دون ظلم
أعجبني كثيراً سرد القصة, وسلاسة الأحداث, كنت بسهولة اقضي ساعات وانا اقرأ بها دون ملل او ضجر ..
نجد في أسلوب "فؤاد التكرلي" تأملات عظيمة وعديدة للحياة , وأقتباسات قوية وتساؤلات كثيرة تجبرك على ان تفكر بكل حدث حصل مع أبطال الرواية وكأنك جزءاً منهم ..
عتبي الوحيد في هذه الرواية هي وجود العديد من المشاهد الغير لائقة والتي لم يكن لها داعي لذكرها بهذه الكثرة وبهذه التفاصيل المنفرة ..
الرواية تستحق 4 نجوم بكل جدارة ولكن بسبب هذه المشاهد الغير محبذة أمنحها فقط 3 نجوم.
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
المسرات والأوجاع.
Sign In »
Reading Progress
October 7, 2021
–
Started Reading
October 7, 2021
– Shelved
October 12, 2021
–
19.49%
""أن الابتعاد أو الاختفاء ربما عن المجرى الرئيسي في الحياة يكسب الإنسان جلداً سميكاً وقابلية على التحمل.""
page
91
October 14, 2021
–
30.41%
"" ظلم صارخ أن تطلب من الإنسان، هذا المخلوق اللامحدود، أن يكتفي بما عنده وأن يقبر أمانيه وأحلامه.""
page
142
October 16, 2021
–
73.66%
""لقد لقيت بالصدفة أن أسوأ مافي الإنسان يكمن في رأسه، ففي تلك المساحة الصغيرة الهشة، ترقد كل منغصات الحياة ومفسدات الكائن البشري.""
page
344
October 18, 2021
– Shelved as:
روايات_عربية
October 18, 2021
– Shelved as:
كتب_ألكترونية
October 18, 2021
– Shelved as:
الأدب_العراقي
October 18, 2021
–
Finished Reading