اعترافات قاتل مستأجر!... يا له من عنوان... ولكنه ليس قاتلاً من النوع المعتاد ولكنه قاتل اقتصادي تأثيره المدمر واسع ومستمر... وهو حر طليق بل ولا يمكن اعترافات قاتل مستأجر!... يا له من عنوان... ولكنه ليس قاتلاً من النوع المعتاد ولكنه قاتل اقتصادي تأثيره المدمر واسع ومستمر... وهو حر طليق بل ولا يمكن القبض عليه.... ربما إذا اعترف فقد يعاقب... ولكن بأي تهمة؟ إفشاء الأسرار ربما ~~~~ الكتاب قوي جداً والموضوع دسم، وعندي ملاحظات كثيرة... ولكن هذي مشكلة الكتب الصوتية حيث تقييد الملاحظات صعب ويفوتك الخير الكثير ولعله من الكتب التي تحتاج لإعادة قراءتها ورقياً ~~~~ وهو ينقسم قسمين، الأول هو الكتاب القديم الأصلي والذي صدر في 2004 والذي يعتبر كتاباً ثورياً وهو يمثل التجربة التي عاشها الكاتب وملاحظاته الشخصية المباشرة من موقع عمله وممارساته كمستشار اقتصادي وقاتل اقتصادي وهو الذي يمثل فعلاً اعترافات حقيقية ~~~~ أما الجزء الثاني، وبعد أن أصبح بركنز مشهوراً، وجد نفسه وقد أتى الكثير من الناس ليسهموا في الموضوع ويعطوه معلومات جديدة لا علم له بها في لب موضوع اقتصاد الموت كما يسميه.... وهو شخصياً قد بدأ في البحث والقراءة التفصيلية والبحث الاستقصائي في الموضوع... ووصل لنتيجة أن الموضوع أعظم وأخطر وأوسع مما كان يتخيله أثناء عمله وأن هذه الظاهرة والتي سماها "كوربوكراسي" وهي ببساطة سيطرة المؤسسات التجارية على الاقتصاد والعالم.... وتلك الخطورة تعم البشرية جميعاً وحتى الصين، وهي الند لأمريكا ومؤسساتها، تمارس نفس الأسلوب ~~~~ وهذه الظاهرة تعتمد على أربعة أعمدة تمكنهم من السيطرة على العالم... وهي الدَّين والخوف والاستهلاك والتفرقة. أما الخوف فهناك أمور كثيرة تدفع الناس والحكومات لاتخاذ قرارات واستثمارات ومشاريع لا معنى لها سوى الخوف ولعل أوضح مثال عندي هو التأمين ولكن من ذلك أيضاً شراء الأسلحة من قبل حكام كثير من الدول بأموال الشعوب وبناء المشاريع الكبرى بناء على توصيات أصحاب المصالح من أولئك الاستشاريين. ومن ثَم ربطهم بالديون والادعاء انه يمكنكم سداده لأنك ستكون في وضع اقتصادي جيد وبالطبع الواقع يختلف فتقع الدول في الأسر وحتى ولو سددت هذا الدين فستقع في الذي بعده فهو آسرك آسرك بلا شك... وهذا معروف كوسيلة استعمارية تاريخية قوية من قبل البريطانيين والفرنسيين من قبل في مصر والآن الأمريكان والصينيين حول العالم.... أما النزعة الاستهلاكية العالمية فحدث ولا حرج، ولا نحتاج سوى النظر حولنا.... وأما فرق تسد فتستخدم حولنا وبكثرة دون أن نشعر، وبالذات إذا كان هناك أحد له رأي مخالف فيتم تشويه صورته وطرده من المنظومة الحاكمة الصديقة كما يقال إرهابيين وغيرهم ~~~~ ومما ذكره في الجزء الثاني أن الموضوع كما هو واضح مثل الوباء العالمي الخطير، والذي قد لا ينتبه له الإنسان العادي... ولذا فعندما كتب مذكراته فكّر ما الذي نستطيع عمله في مواجهة هذا الوباء... وهذا بلا شك تطور طبيعي وواعي من قبل الكاتب ...more
سمعته ككتاب صوتي والراوي هو الكاتب شخصياً وليته لم يفعل فصوته، صحيح حماسي جداً، ولكنه مزعج جداً
كنت أتوقع الكتاب عن شيء آخر فوجدته عن كيف توظف وتستغل سمعته ككتاب صوتي والراوي هو الكاتب شخصياً وليته لم يفعل فصوته، صحيح حماسي جداً، ولكنه مزعج جداً
كنت أتوقع الكتاب عن شيء آخر فوجدته عن كيف توظف وتستغل العالم الافتراضي ووسائل التواصل الاجتماعي بطريقة فعالة
فلا الموضوع مقصود ولا السماع ممتع!!... ضغطت على نفسي لأنهي الكتاب وأنا أمارس المشي، واستمعت له بشكل جدي، ويا للعجب وجدته مقبولاً جداً ~~~~~ فيه فوائد ممتازة، وإن كنت لا أراها تصل لمستوى كتاب مستقل... من ذلك النزاهة التامة هي الأساس... ولا يمكن الفصل بين شخصيتك الحقيقية وشخصيتك في العمل، وانتبه من الكذب والخيانة نقطة إيجابية وسلبية في نفس الوقت: ذَكَر عدد من المواقع مثل تويتر وغيرها ولكنه، ربما لأن الكتاب قديم في عُرف الانترنت، لم يذكر انستغرام فضلاً عن سنابشات وتيك توك... ولكن يحسب له قوله أنّ هذا عالم متغير فعليك أن تشغّل الرادار وتنتبه للجديد وكن أول الناس هناك يقول السيرة الذاتية أصبحت من الماضي.. لابد أن تكون حاضراً في الوسائط الاجتماعية: ماذا قلت وعلقت وصورت وتفاعلت.. هذا أنت وليس ما تدعيه في ورقة السيرة الذاتية ...more
موضوع الكتاب شديد الأهمية فهو يتكلم عن وهم كبير وخدعة نخدع بها أنفسنا مراراً وتكراراً... وهم نقع فيه جميعاً عندما نجد ونجتهد في عمل ما دون نتيجة ذات مموضوع الكتاب شديد الأهمية فهو يتكلم عن وهم كبير وخدعة نخدع بها أنفسنا مراراً وتكراراً... وهم نقع فيه جميعاً عندما نجد ونجتهد في عمل ما دون نتيجة ذات معنى وإنما هو مظهر انجاز وليس حقيقة ~~~~ أتى الكاتب بأمثلة كثيرة عن الإنجازات الوهمية مثل كلامه الممتاز عن الكُتّاب العرب والكتب العربية حيث قال ان الكثير منهم يكتب للنشر فقط، مثل الذي يجمّع النصوص أو تغريدات وكأن الهدف هو اخراج كتاب مجرد كتاب وليس فكرة يحملها كتاب... وكذلك مشاهير التواصل الاجتماعي، أكثرهم بلا رسالة أو فائدة أو أي نوع من الإنجاز.... ولكن ما الحل؟ تحت فصل ترك الأثر ركّز الكاتب كثيراً على فكرة ديمومة العمل وإن قل وهي ليست جديدة بل ومن السُنة ولكن ولأهميتها فقد أفاض في تفصيلها بل ويسمي أثرها بالبطء والأفضل أن يقول التأني، فالأثر لا يحدث إلا بالممارسة الدائمة المستمرة وهذه تحتاج روية وليس عجلة. وقد وُفّق في هذا العرض المستفيض كما يبدو لي ~~~~ سمعت الكتاب صوتياً، ولو قرأته قراءة لربما استفدت أكثر... ربما... وربما صوت القارئ الواضح ذو اللغة العربية الممتازة، الفضل للكاتب بلا شك، إلا إن فيه شيئاً من رتابة وقلة تفاعل مع النص مما يُدخل الملل أحياناً... أضف لذلك كثرة الاقتباسات التي تدخل على النص فتثريه أحياناً وتشوش عليه غالباً ~~~~ استخدم الكاتب نظرية التطور كما يستخدمها بعض الكتاب الغربيين ليبرر لم يفعل الإنسان كذا وكذا ويعزوه إلى التطور فما رأيت ذلك مناسباً ويبدو لي انه يستخدم ذلك ليروج لنفسه عند البعض... وفي رأيي لا يحتاج أي كاتب أن يُقحم هذه النظرية فهي لا تضيف شيئاً لمقالته ولكنه كما يبدو تقليداً للكتاب الغربيين الذين يعزون كل شيء في الأحياء للتطور لينالوا قبول الأوساط الإعلامية من حولهم... أما نحن فنعرف أن لا حاجة لذلك ولا مبرر ~~~~ ذكر كلاماً طيباً عن كُتّاب تويتر ووهم الإنجاز عند كثير منهم وكذلك في رسائل صباح الخير في الواتساب وغيره... وذكر كلاماً غاية في الحساسية عن البعض ممن يرسل رسائل وتغريدات فيها أدعية ومواعظ ويقول أين الأجر في ذلك... ويبدو لي أنه خانه التعبير في مفهوم الأجر حيث تساءل محقاً اين الأجر الذي اطلبه... فقد قال أن الأجر في الإنسانية ولكنه غفل أن الأجر يشمل ذلك ولكن أيضاً النية... وربما أراد أن يقول قول معروف خير من صدقة يتبعها أذى... ورغم هذه الجرأة من الكاتب إلا إني بدأت أفكر وأراجع نفسي هل كل عمل أعمله ظاناً فيه الأجر هل فعلاً أنا مأجور عليه أم فيه وزر لا آبه به وإنما تركيزي على مظهر الأجر، وأعوذ بالله من الرياء ~~~~ من نكات الكتاب الجميلة المقارنة بين العقل الواعي والعقل اللاواعي.... كالذي قرأ نصاً قد كتبه هو قبل سنوات فلم يصدق أنه هو الذي كتبه وكأنّ الكاتب شخص آخر... وهذه رؤية جميلة فهو يقارن بين نفسه العادية اللاواعية وتلك الواعية التي تعبُر بها الحدود النفسية العادية فتتقدم وتُنجز... وبالتالي الفرق بين حالة الوعي واللاوعي فرق كبير جداً، كأنك شخص آخر تماماً ~~~~ كلمة كبيرة جداً: الإنسان نتاج خلوته لها معان عميقة جداً في سياق الحديث عن الانجاز والابداع والإنتاج وتجاوز المألوف ...more