,

بيت Quotes

Quotes tagged as "بيت" Showing 1-26 of 26
أحمد الديب
“كان يُدعى "سكن" من السكون إليه، ثم صار "بيتا" من المبيت فيه، وأخيرا صارت "شقة" مشقوقة في كتلة أسمنتية، لا يسكن فيها إلا الشقاق ولا يبيت فيها إلا الشقاء.”
أحمد الديب

محمد زكي الدين إبراهيم
“بيتي!!
بيتي بيتُ الله و هو " السيد و أنا فيه"خادم" مجرد
بيتي بيت الكل ندُوا أم هـُدُوا يـُشكر فيه من أتي ويُحمدوا
يأوى إليه الراكعون السجد و طالب المعرفة المسترشد
بيتي والله تعالى يشهد مضيفة ومعهد و معبد”
الإمام الرائد محمد زكي الدين إبراهيم, ديوان البقايا 1
tags: بيت

Sara  Ahmed
“طائرة ورقية
صديقتى.. اليوم أشتقت لك. أردت أن أخبرك بما يجرى معى،
وأسمع ما الذى يحدث معك، لكن شيئاً ما دمر هاتفى
وضاعت أرقام الأحباب...
أتسائل.. هل دمر شيئاً ما هاتفك أيضاً؟
هل لهذا السبب فقدتى رقمى أنتى أيضاً؟
صديقتى.. صنعت اليوم طائرة ورقية مع بعض الأطفال هنا.
أرفقت مع الطائرة رسالة لعلها تصل لك. وما أن حلقت فى سمائنا حرة،
تركت الخيط وراقبتها تبتعد وتبتعد .. لعلها لا تضل الطريق..
لعلها مازالت تألف مدينتنا التى أصبحت غريبة المعالم.
صديقتى.. يبدو أن طائرتى ضاعت كما ضاع الحَمام وضاعت الأرقام،
وضاع الطريق، وبقى من الأحلام القليل، بل أقل من القليل...
صديقتى.. لازلت أراقب السماء، وأراقب طائرات الأطفال الورقية،
لعل أحِدها تحمل رسالة منكِ لى…
-رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“صباح اليوم، مدت جدتى يدها تتحسس الهواء ثم رفعت رأسها للسماء وقالت “حان وقت حصاد التين” وجلست صامتة باقى اليوم..
صديقتى.. يبدو أننا جميعاً نَحِنُ لكل شئ، حتى التفاصيل الصغيرة والأشياء البسيطة التى كانت فى حياتنا.. حتى شجر التين ويوم حصاده..
صديقتى.. تذكرين يوم أجبرتنى أمى على تقطيع قدر كبير من التين لتصنع لنا المربى وجئتى أنتى لمساعدتى؟ هل تذكرين أسرارنا وحكاوينا فوق قدر التين؟ ومساعدة جدتى بعدها فى العجين؟ هل تذكرين طعم الضحك ورائحة البيت ودفء القلب بعد أن غمسنا الكعك بالتين؟
صديقتى.. هل سنصنع المربى والكعك معاً مرة أخرى يومٍ ما؟ أم سنظل نشتاق للذكريات والأحباب والأصحاب.. وشجرة التين؟
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“عندما تركنا البيت أول مرة، سألنى أخى الصغير “الى أين نحن ذاهبون؟” أخبرته “رحلة قصيرة للجنوب”. لم تكن مجرد رحلة قصيرة، بل ألم كبير..
صديقتى.. يبدو أننى دمرت فرحة الرحلة فى قاموس مفرادات أخى الصغير، فبعد أن أضطررنا للرحيل خمس أو ست مرات توقف عن السؤال، وأعتاد التنقل دون جدال..
صديقتى.. تذكرين أخر رحلة لنا؟ يومها جمع عمى الأولاد والبنات، الأقارب والأصحاب، وصنع لنا السندويتشات، وأخذ مفتاح عربة صديقه الكبيرة، وراح بنا على شاطئ البحر..
صديقتى.. أتسائل كل يوم.. هل تصل طائراتى الورقية لعمى أيضاً؟ لازال هاتفه مغلق.. أم أنه ينتظرنا تحت شجرة التين فى بيتنا القديم؟
صديقتى.. إن قابلتيه يوماً أخبريه أن أخى الصغير يحتاج من يعلمه معنى كلمة رحلة، ربما يستطيع أن يعيد له ضحكته من جديد..
-رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“صديقتى .. تذكرى عندما أخبرونا أن لكل وردة معنى ولكل لون دلالة؟
يقولون .. هناك ورد أحمر فى بلاد بعيدة يرمز لحزن عميق
صديقتى .. أى الورود يمكنها أن تصرخ أشتياقاً وتبكى حنيناً وتأخذ بثأر الضحكات المكلومة؟
ربما تلك الورود تفعل ذلك؟ ربما يمكننا أن نختبئ بداخلها كالأجنة النائمة فى سلام؟
صديقتى .. لم أمسك مرة بتلك الورود من قبل أعرف ملمسها أو رائحتها ولكن ..
يبدو أن تلك الورود الحمراء تنبش فى الذكريات وتستدعى الدمعات..
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“صديقتى.. كيف حال أرضنا الصغيرة خلف البيت؟ هل لازالت قطعة من الجنة كما أع��دنها؟ وكيف حال الزيتون؟ هل لازالت أشجار الزيتون تزين الأرض والسماء هناك؟
صديقتى .. ذكرينى كيف كانت أغصان الزيتون وأوراق الزيتون ولون الزيتون..
صديقتى .. ذكرينى بطعم الزيتون ورائحة الزيتون ..
صديقتى .. ذكرينى فلم يعد هنا من الزيتون غير رماده..
صديقتى .. ذكرينى فأنا أخاف النسيان .. وأخاف أيضاً أن أتذكر كيف كنت وكيف كان ما كان..
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“صديقتى .. الشمس من وراء الغيمات ما عادت تطل
ونسيم الصباح البارد فى أعماق عظامنا وجد السكن
صديقتى .. أنه الخريف اللامنتهى رغم حرقة الظهيرة
صديقتى.. كيف تحول خريفنا الملون بأوراق الشجر
لسنين عجاف ورماد ودخان فى كل مكان...؟
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“صديقتى .. تذكرى عندما كنا نتغنى بأغنية الوطن؟
والأرض والتين، والحلم والزيتون؟
عندما تغنينا بذكرى الأحباب؟
وبشوقنا للغائبين طوال السنين؟
صديقتى .. غنى لى أغنية الوطن مرة أخرى
فالجميع هنا يصرخون صمتاً فى اليوم مئة ألف مرة..
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“صديقتى ..
غدا نهر الدماء محيطاً
وغدا الفراق رفيقاً ..
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“صديقتى..
أرتدى أخى الصغير قبعته اليوم ظناً أنها قد تقيه البارود وناره
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“صديقتى.. فقدت الرغبة فى كتابة الرسائل
هل حقاً تصلك الكلمات؟
هل أنتى بخير هناك؟
هل لازالتى تتأملين فى حديقة المنزل كل صباح
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“صديقتى..
حتى ذلك الدب المحشو الذى كنا نحتضنه حباً أحياناً وخوفاً أحياناً أخرى
أصبح مصاباً تحتضنه الأنقاض..
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“صديقتى .. هل لازلتى تحتسين القهوة بالشرفة كل صباح؟
هل تلك الشرفة مازالت تطل على نافذة غرفتى؟
هل تذكرين كيف كنا نتحدث طويلاً كل صباح؟
صديقتى.. لدى سراً خبئته لسنوات..
صديقتى .. لطالما كرهت رائحة القهوة التى تحسينها كل صباح بالشرفة
ولكننى أحببت صحبتك أكثر فأعتدت رائحتها تدق نافذتى كل صباح..
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“صديقتى.. فارقنا الربيع بفراقنا للبيت
صديقتى.. هل لازالت أزهارى تراقب السماء؟
أم .. أحرقت أوراقها نيران البارود هى الأخرى..؟
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“لازال أخى الصغير يحمل كوفية عمى معه طوال الوقت..
يحكى لى “سيعود يوماً من أجلها”
صديقتى.. هل تظنيه سيعود؟
وهل سنعيش لنرى ذلك “اليوم”...
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“السماء الليلة كاحلة
لا نجوم ولا قمر يضئ الطريق
والبحر هائج أغضبته الرياح
فدفن المنارة تحت طيات أمواجه
وحل الظلام سماءاً وبحراً وأرضاً
أما أنا .. فأدعو بيأس لأرى الفجر كل يوم
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“رغم النيران وكل هذا الدخان
لازالت أجنحة الطيور تحملهم لأعالى السماء
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“لا أعرف الصنوبر لكنى
أعرف الزيتون والبرتقال والتين..
صديقتى.. أحن كثيراً..
لرائحة الأشجار وملمس الأوراق.
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“كنا نحمل السلال نقطف الزيتون والتين
اليوم نحمل الأجساد والأرواح على الأكفاف
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“صديقتى.. يد أخى الصغير أصبحت صلبة
أشفق عليه مما يحمله بقلبه الصغير ..
فجاءنى اليوم بوردة أقتطفها وأحتضننى..
فأشفقت على ضعفى أمام أبتسامته وسط هذا الدمار
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“صديقتى.. عليهم أن يغيروا معنى كلمة جبل فى القاموس
عليهم أن يضيفوا صبر ومقاومة كل تلك القلوب من حولى
عليهم أن يسمعوا قصص من عاشوا جحيم الحياة..
جبال صلبة تنتظر الصباح كل ليلة
لتبدأ كفاحها من جديد
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“صديقتى.. أشتاق لذلك الثوب الذى أهدتنى أياه جدتى
أشتاق لملمس تلك الغرز التى أفنت عمرها تحيكها
أشتاق لحيث أعتادت تجلس بجانب عصافيرها..
أشتاق لحديثها وسكونها.. لضحكتها وغضبها..
أشتاق لمحاولتى تعلم كيف أخيط الغرزة وراء الأخرى مثلها..
وأشتاق لحبها لقطعة القماش التى ترقد بين أصابعها بأمان..
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“كنا تسعة
وأصبحنا واحد
كُسر جناحه
وقُطع عنه طريق العوده
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“كنا نصنع البهجة من اللاشئ
ونضحك من قلوبنا حتى الأمتلاء
صديقتى.. صعبة هى البهجة
وسط جبال من الأحزان تشربتها عظامنا
بمرور الأيام..
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed

Sara  Ahmed
“صديقتى.. أحلم بـ
يوم الجمعة. فطور العائلة.
أبريق يعطر البيت برائحة الشاى.
وأحاديث لا تنتهى..
- رسائل فى زمن الحرب”
Sara Ahmed