Jump to ratings and reviews
Rate this book

عزازیل

Rate this book
به لباس پاره پاره شده عیسی که بر فراز صلیب به تن داشت نگریستم و بعد به طیلسان فاخری که اسقف به تن داشت نگاه کردم. لباس‌های مسیح پوسیده، مندرس، نخ نما و در جای جایش آثار پاره شدگی داشت و تارش از پودش می‌گسست و در قسمت سینه گریبان چاک، در حالی که ردای فاخر اسقف تمامی اعضای بدنش را به خوبی پوشانده و خوش بر تنش نشسته بود و تماما زربفت تنها صورت اسقف از میان آن لباس پیدا بود! دستان مسیح پنجه گشوده و خالی از مال دنیا اما اسقف صولجانی خوش ساخت و پر برق و جلا در پنجه‌های ممسک و فروبسته‌‌اش داشت با خودم گفتم حتما باید از جنس طلای ناب ساخته شده باشد. مسیح بر تارک خود تاجی از خارهای تیز، سوزنده و بی‌رحم داشت تاجی ساخته دستان حقد، نشسته بر سری سرشار از درد و روحی پر آلام در حالی که سقف بر سرش تاجی زرین و پر جلا داشت… چنین به نظرم رسید با دستانی گشوده و سرشار از رضا و تسلیم، پذیرایی قربانی شدن خویش بر فراز صلیب از خودگذشتگی شده در حالی که دستان اسقف طوری بود که پنداری قصد دارد با قدرت هر چه تمامتر پهنه آسمان و زمین را در چنگ سخت فرو بسته‌‌اش، نگه داشته و تا ابدالابدین ملک مطلق خویش سازد.

474 pages

First published January 1, 2008

About the author

يوسف زيدان

74 books12.9k followers
Youssef Ziedan

الدكتور يوسف زيدان باحث ومفكر مصري متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه. له عديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي. وله إسهام أدبي يتمثل في أعمال روائية منشورة (رواية ظل الأفعى ورواية عزازيل) ، كما أن له مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف المصرية والعربية. عمل مستشاراً لعدد من المنظمات الدولية الكبرى مثل: منظمة اليونسكو، منظمة الإسكوا، جامعة الدول العربية، وغيرها من المنظمات. وقد ساهم وأشرف على مشاريع ميدانية كثيرة تهدف إلى رسم خارطة للتراث العربي المخطوط الم��تت بين أرجاء العالم المختلفة. يشغل منصب مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية منذ عام 2001 إلى الآن.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
20,898 (40%)
4 stars
17,558 (34%)
3 stars
8,367 (16%)
2 stars
2,779 (5%)
1 star
1,764 (3%)
Displaying 1 - 30 of 5,747 reviews
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.4k followers
July 17, 2018
"عزازيل الذي صنعناه ،الكامن في أنفسنا"

يذكرني يوسف زيدان بــ بورخس في استخدامه لحيلته الفنية،وخداع القاريء بأن
الرواية ترجمة لمخطوط قديم

الهوامش المخترعة واختلاق وجود مترجـِم
كل ذلك عاد بي إلى بورخس و هوامشه و كتَّابه الوهميين

هذه أولى قراءاتي ليوسف زيدان ،وهو عبقري في السرد ويخلقُ جوّا ساحراً متفرداً يغرقك في المتعة

هُنا يتجلى الشكُّ الراقي الممزوج بانسانية هيبا الفاتنة

ربما تم تناول فكرة الرواية قبلاً ،ولكن هنا تفرد و عذوبة لا تُقارن بنصٍ آخر

كان هيبا مثالاً للمؤمن الحائر في دنيا الله
يحاول إعمال عقله وسط قوم لا يحاولون مجرد التفكير في النصوص التي يرددونها
وفي عالمٍ شمله التعصب وإزدراء من يخالفك الرأي
بقى هيبا يتطلع حوله حائراً
لمن يستمع ومن يصدق؟
هل الأفكار الحرة تأتيه من عزازيل حقّا؟
أهو عزازيلُ ذاته يعيثُ في ذاته فساداً؟

كل المهرطقين هنا
كانوا مبجلين هناك


هناك موقف شديد الحدّة قد اتخذه رجال الدين المسيحي تجاه القس نسطور
ولم يتقبل أغلبهم شخصيته التي حاكاها زيدان هُنا
فكيف يحقّ لإنسان أن يفكر
وأن يفنّد آراء العقلاء و يحاول التوصل للحقيقة بقريحته؟

كان نسطور يقول
المسيح مولود من بشر و البشر لا يلد الألهة
ولأنه أعمل عقله رفضته الغالبية
وحورب حيّاً وميتاً

وبعيداً عن مدى صحّة أراء نسطور
وعن تفصيلات لاهوتية لا داع لذكرها
فإننا نرى زيدان هنا يروح إلى ما وراء الحوادث
ليناقش المعنى
فالمغزي الرئيسي كما وصلني
هو مناقشة التعصب والجمود
و التأمل في أحوال الخلائق
و في تفاعل البشر مع الاجتهادات الفكرية عموماً والدينية خصوصاً

كان هيبا يسأل شيطانه القابع في روحه المتأملة
هل خلق الإنسان الله أم العكس
فيرد عزازيله
ماذا تقصد يا هيبا ؟
الإنسان في كل عصر يخلق له إلهاً على هواه
فإلهه دوما رؤاه وأحلامه المستحيلة ومناه


رقّة هيبا تستحق التأمل
فالراهب كان في حيرته يمر بلحظات من الصفو الديني
ويبدو في براءة الحمائم ال��ي يتابعها بعيونه الحزينة القلقة
وفي عذوبة الترانيم الكنسية التي كانت تشدو بها مرتا

يظهر جليّاً عشق يوسف زيدان لهيباتيا العالمة الفذّة
شهيدة الفكر الإنساني
ولقد صورها في روايته برمزية ذكية وبألم فقد حقيقي
وعذبني ومزق روحي وأنا أقرأ تفاصيل تعذيبهاالبشعة


كنتُ أودُّ لو صيغت النهاية بطريقة مختلفة فقد جاءت باردة لا تتناسب مع رواية خُطَّت بهذا الشغف ..

ولذا لا أستطيع منح الرواية خمس نجوم ،وإن كانت تجربة قرائية متفردة وممتعة
Profile Image for Weam Obaid.
32 reviews366 followers
March 11, 2013
إني أقدّر هذه الرواية كثيرا، لسبب مختلف عن أسباب الآخرين، ألا وهو أنها علمتني درسا قيما، حتى وإن كانت العبرة قد أتت بعد فوات الأوان، وذلك عهدنا بدروس الحياة.
علمتني الرواية أن الصديق الذي يشجعك على قراءة مثيلاتها دون أي إشارة إلى المقاطع الإباحية التي هي فيها، هو حتما صديق غير جدير بالثقة !
قد تقولون عن تعميمي إنه خاطئ، وأقول لكم، فلتأتوا وتحاسبوني إن خجل صديقكم ذاك من قلة أدبه، أو إن ظل على احترامه لأخلاقكم، وهما أمران مستبعدان، جدا ...

توقفت عن قراءة الرواية لما بدأ مستواها الأخلاقي يسقط إلى الحضيض، وقد صدمت به صدمة قوية، فقلت لنفسي، فلألتمس بعض المواساة في مأساتي بقراءة شيء من آراء القرّاء في هذا الموقع؛ لا شك أنهم مفجوعون مثلي.
ثم كانت الصدمة الثانية !؛ أغلب التقييمات نجوم خمس أو أربع على الأقل. وتتلو تلك الصدمة مباشرة صدمة أخيرة هي في الآراء بحد ذاتها، إذ ترى معظم كاتبيها بين مادح للأسلوب المذهل، ومطبّل لعبقرية يوسف زيدان، ومصفّق لروعة الأحداث، وبين جامعٍ لها كلها دفعة واحدة !
وإن تكرّم أحدهم فهو يذّيل تعليقه بقول من مثل : لكني كرهت الإباحية التي فيها ...
والسلام ! .. خاتمة مدهشة، تكلمت فأوجزت فأوصلت فأفدت ! .. بارك الله فيك !
هل هذا هو نصيب الأخلاق من آرائكم ؟! ؛ جملة صغيرة في نهاية الكلام، أو جملة أصغر ضائعة في وسطه ؟!
هل يحجب الأسلوب والأحداث والحبكة وغير ذلك، فحشَ كثير من الصفحات ؟!
وهل تشفع كل تلك الأمور لكم تقييمكم الرواية بخمس أو أربع نجوم ؟!
والله إن أمركم عجيب، انظروا لأنفسكم بأي ميزان صرتم تحكمون !
منحكم الرواية أكثر من نجمة واحدة جريمة في حق الفن النقي الراقي الهادف، وإهانة له !
حتى وإن كان بالرواية ما أعجبكم، يجب عليكم – على الأقل – ألا تمنحوها تقييما عاليا، لأنكم بذلك تروجون لها، وتشجعون كاتبها على كتابة مزيد من ذلك الهراء الذي يجب حرقه، أو رميه في أقرب سلة نفايات !

هذه أكثر نقطة رفعت ضغطي، أما النقطة الثانية، فهي حكاية كون يوسف زيدان قد ألف الرواية، ولم يترجمها.
لا أدري في الحقيقة بأي شيء أصف كيف أصبح وجهي حينما عرفت ذلك، أو حين قرأت آراء تلصق صفة الإبداع بتلك الحركة، وصفة العبقرية بالكاتب !
بالله عليكم ؟!
ذلك كذب يا عالم، وليس أي كذب !
هو كذب متقن، نجح فيه كثيرا لما نقل حتى الحواشي التي يُفترض بها أن تكون موجودة على أطراف تلك الرقوق !
كل هذا الخداع، والمكر، وادعاء قصة لم تحدث، صار في نظركم إبداعا وعبقرية ؟!
والجهلة بالتاريخ المساكين أمثالي ما ذنبهم حين يصدقون المكتوب، ثم يصعقون بكون الأمر مجرد كذبة طريفة من الكاتب ؟!
هل سيظل للكاتب أدنى مصداقية بعد حركة سخيفة مثل تلك ؟!
ثم المصيبة أن تجد من يبرر فعلته ويقول أنه كتب ذلك ليجعل القرّاء يندمجون في القراءة ! وهل عدم الكاتب سبيلا غير هذا ليدخل قرّاءه في جو القصة ؟!
أم أنه أراد أن يجد لنفسه تصريحا لكي يتمادى في وصف أفكار هيبا، وخطيئته، وكل شيء ؟! .. فتكون حجته جاهزة وعلى شاكلة : كتبت الرواية على أساس كونها ترجمة حرفية أمينة لمذكرات راهب مسيحي، وبالتالي فمدى سوء ما سأذكره ليس من شأني، أنا إنسان أمين في نقل الوقائع !! ...
وإن لم يكن ذلك هو السبب الحقيقي، فماذا إذن ؟! وبأي شيء يمكن أن يبرر يوسف زيدان احتياله بتلك الحركة التافهة ؟!


يا خسارة الوقت والمال إللي ضيعتهم على هاي المهزلة
-_-
Profile Image for Mina.
Author 1 book149 followers
November 14, 2008
"عزازيل" هو اسم رواية يوسف زيدان الثانية و التي صَدرت مؤخراً عن دار الشروق. جذبني الاسم في البداية لقراءتها. "عزازيل" هو أحد أسماء الشيطان في التقليد اليهودي - المسيحي، لهذا تصورت أن الرواية تتحدث عن الشيطان أو عن عالم ما وراء الطبيعة. لكن الرواية بَدت أكثر متعةً و تشويقاً و - أيضاً - عُمقاً!
ينسج المؤلف خيوطه المحكمة من أول صفحة. و يقدّم صفحات الرواية كترجمة لرقائق وُجدت مكتوبة منذ القرن الرابع. و يختلق قصةً عن المترجم كي يؤصل للجو التاريخي للرواية. ثم ينتقل الحديث للراهب "هيبا" المصري الذي يكتب الرواية على لسانه (و إمعاناً في اتقان الحبكة، فإن الهوامش تحوي تعليقات للناسخ العربي و للمترجم أحياناً). هكذا يدخل القاريء في جوِ تاريخي محك�� شبه - حقيقي، خاصةً مع ظهور الشخصيات الأخرى للرواية و التي هي شخصيات تاريخية حقيقيّة. فباستثاء "هيبا" و محيطه، فإن جميع شخصيات الرواية الأساسية حقيقية: "نسطور" أسقف القسطنطينية، "كيرلس" أسقف الأسكندرية، "هيباتيا" العالمة و الفيلسوفة... من روعة الرواية أن جعلت من هؤلاء الشخصيات - الذين هم صفحات تاريخية صامتة - أبطالاً من لحمٍ و دم، يتحاورون و يتناقشون ، يحبّون و يكرهون و يتفاعل معهم القاريء!
يزداد الجوُ واقعية بالأوصاف الجغرافي العبقرية للأماكن. فالمكان في رواية "عزازيل" يلعب دوراً أساسياً و فاعلاً في الأحداث. فمن خلال رحلة "هيبا" - التي تدور حولها الأحداث - و ذكرياته عن رحلات سابقة، تتبين الشخصيات و المواقف قليلاً قليلاً. و قد أثبت المؤلف موهبة حقيقيّة في وصف الأماكن للقاريء، كذلك فإن امتزاج الأحداث الواقعي بأحداث الرواية جعل الأماكن أحياناً تعبر الزمان لتتجسد أمام القارئ الذي يعرف تفاصيل هذه الأماكن جيداً (الاسكندرية كمثال).
تشعر أثناء القراءة أن المؤلف يكتب "على مهل"، فالتفاصيل لها قُدسيتها لديه. ربما يتوقف عند فستان "مرتا" مثلاً لصفحتين، لكنك مع ذلك لا تشعر تكلفاً و لا مللاً. فالمؤلف متمكن للغاية من اللغة (و محيط أيضاً باليونانية و القبطية و السريانية باتقان) بقدر ينقل إليك الصورة بحيويتها و صفائها كأنك تراها. كذلك فإن إتقانه للغات المختلفة جعل القاريء الذي لا يألف التعبيرات الكنسية أو التاريخية لا يفقد متابعته للرواية. فهو يقدم الألفاظ الغريبة في سياق واضح أو ملحقة بشرح غير خارج عن هذا السياق.
ليست الحوادث هي أهم ما في الرواية، بل تفاعل الشخصيات معها. فالحوار اللاهوتي القائم بين "كيرلس" و "نسطور" مثلاً ليس مهماً إلا بقدر ما يلقي الضوء على حيرة "هيبا" و شكوكه و تساؤلاته الداخلية عن الله و الكون من حوله. ربما لهذا هي ليست رواية تاريخية بقدر ما هي داخلة في عمق الأسئلة الإنسانية عن الإيمان و الحياة و الحب. و انطلاقاً من التاريخ، يأخذك الكاتب في رحلة شديدة الغنى و العمق بين الفلسفة و الإيمان، الغريزة و التحرر من الجسد، الغيرة و الحب، الرحيل و البقاء...
ربما لهذا تغافل المؤلف بعض التدقيق في التفاصيل اللاهوتية و التاريخية أحياناً.لا يمكن أن يكون هذا التغافل على سبيل الخطأ، فالمؤلف ملمّ بشكل ممتاز بالسياق التاريخي و اللاهوتي للرواية؛ ربما لهذا يبدو أن بعض التفاصيل قد أسقطت أو عُدّلت كي تناسب السياق الدرامي. و هذا أمرُ مقبول على اعتبار أن الرواية ليست لاهوتية و لا تاريخية، بل أكثر عُمقاً و شمولاً. لكن الرواية - و إن كانت في المطلق عن بحث الإنسان و تساؤلاته الوجودية - فإنها اتخذت من التاريخ و من اللاهوت جسداً. أظن - و هذا رأيي - أن الدقة لم تكن لتتعارض مع السرد البديع.
إن شرح "نسطور" مثلاً لوجهة نظره عن طبيعة المسيح بدا أقرب للاهوت الإسلامي عن لاهوت "نسطور". و الواقع أن "نسطور" لم يكن تنزيهياً بالقدر الذي صُوّر به بعد ذلك - في اللاهوت الرسمي و اللاهوت النسطوري و بالتالي في الرواية - بقدر ما كان عقلانياً. فإن تصوره عن اتحاد اللاهوت بالناسوت في شخص يسوع المسيح كان يصطدم بمشكلة الزمن - و تحديداً بسني حياة يسوع المبكرة و بموته - من ه��ا فإنه قدّم فكرة "المصاحبة" التي تقول بحلول اللاهوت في جسد "الإنسان" يسوع منذ لحظة العماد و حتى الموت. لم يكن "نسطور" ينطلق من مبدأ تنزيه الله عن الاتحاد بالإنسان كما بدا بالرواية (و هو التبرير الذي يقبله القاريء المسلم بسهولة و يتعاطف معه)، بقدر ما كان يحاول إيجاد مدخلاً عقلانياً لهذا الاتحاد الذي اتفق مع "كيرلس" بوجوبه و وجوده.
كما أن لاهوت "كيرلس" لم يكُن أمراً مستحدثاً كما صوّر الكاتب. بل أن تعبيرات "كيرلس" عن "طبيعة واحدة للكلمة المتجسد" مازالت تعتبر - إجماعاً و على اختلاف الطوائف - من أساسيات اللاهوت المسيحي. أما رسائله "ضد نسطور" فهي من أدق ما يمكن قراءته في شرح اللاهوت المسيحي. إن "كيرلس" يبدو في الرواية كمهووس بالزعامة و متاجر بالدين. و الوا��ع أنه بالطبع ملومُ في حادثة مقتل "هيباتيا"، لكنه لا يمكن الحكم عليه من منطلق حادثة واحدة و قياس تصرفاته كلها عليها. في الرواية هو يمثل السلطة الدينية الرسمية - عامةً - و إجاباتها الجاهزة؛ لكنه في المقابل قد ظُلم - كشخصٍ تاريخي - في تقديمه بهذا الشكل.
على هذا المثال قُدمت كنيسة الاسكندرية بشكل أقرب للهوس الديني و الفاشية. يهدف المؤلف لتصوير التدين الرسمي و الشعبي و هذا مفهوم، لكن كنيسة الاسكندرية لم تعرف أبداً في تاريخها "جماعة محبي الآلام" التي تم الإشارة إليها أكثر من مرة في الرواية! كما أن مقتل "جورج الكبادوكي" لم يكن عملاً دينياً بقدر ما كان ثورة شعبية ضد رئاسة دينية مفروضة بقوة السياسة و في ظروف نفي للرئاسة الدينية الشرعية. كذا نظرية موت "آريوس" مسموماً و إن كانت تعطي مصداقية للرواية فإن حولها علامات استفهام بما لا يجوز معه تقديمها مرتين كأحد المسلّمات!
و بعض المسلّمات المذكورة بالرواية غير حقيقية أصلاً. "طاطيان" لم يكن وثنياً بل ظل مسيحياً حتى موت "يوستين الشهيد" ثم تحول للغنوسية. "قسطنطين" لم يعقد مجمعاً لحرق الأناجيل غير القانونية و لم يمنع تداولها.، و لم يشكّل لجنة للتفتيش عنها في البيوت و الكنائس! "يوحنا الأنطاكي" تخلى بالفعل عن "نسطور" و وقع وثيقةً للاتحاد مع "كيرلس". الأقنوم ليس هو الطبيعة، و "كيرلس" كان يكتب باليونانية و ليس بالقبطية ...
على أن هذه التفاصيل لم تفقد الرواية متعتها و عمقها؛ هي في مجملها رائعة. لغة متقنة، تصوير عبقري، جو تاريخي محكم، و أسئلة شائكة ترحل بالقاريء - مع "هيبا" الراهب - بين الاسكندرية و أنطاكية؛ و الأهم أنها ترحل به داخل ذاته!
Profile Image for Mohammed Arabey.
709 reviews6,274 followers
February 13, 2017
وهاانا اخيرا انتهيت من الرقوق التي احتواها ذلك الصندوق، المخطوطات المعنونة بـ
*** عــــــزازيــــل ***

بالرغم من خدعة المخطوط الشهيرة القديمة قدم الأزل ,لكن مبدئيا أعجبني شيئا من الاسلوب الادبي البليغ
كما أن الاحداث التي تأخذ طابع "الرحلة" دائما ما تروق لي جدا, ورحلتي مع "هيبا وعزازيل" سواء في اغوار التاريخ وتلك الحقبة العامرة بالاختلافات والشدائد,او الرحلة في قلب الاماكن الساحرة والدينية بالاخص في مدينتي الجميلة بالرغم من قسوتها الا انه ابرز جمالها وعراقتها

وحتي الرحلة في اعماق النفس البشرية المترددة كانت جيدة ولكن للاسف دنسه لي التحامل من المؤلف علي الاديان, تقديس الغرائز والأهم الفحش البلاغي لهيبا وعزازيله بما اقترفوه من .... ولكن لندع الانتقادات لاحقا فدعا نعيد ذكرياتنا الجميله اولا ولنبدأ بـ

الاحداث
******

من المرات القليله التي اجد نفسي راغبا باضافه تلخيص للاحداث -دون الافصاح عما قد يحرق الروايه- ربما لتعميق فكرتي قبل بدء الريفيو عن رحلتي مع عزازيل

تبدأ الاحداث في القرن الخامس الميلادي..مع هيبا الراهب الذي يسكن بدير ما بحلب "الدير السماوي" والذي يكتب رقوق هذا الكتاب, وعزازيل الذي معه ومنه وفيه!! والذي يحثه علي الكتابه ,كتابه فكرته ورحلته.. عله يستريح من ذلك القلق الذي يشعر به تجاه الاسقف نسطور, ومصير مرتا ...ففي تلك الاوقات كان هناك صراع كنسي حول اراء اسقف القسطنطينيه "نسطور" يشنه بالاخص كيرلس الاسقف وراعي المرقسيه بالاسكندريه..و هيبا يعرف الاسقف نسطور جيدا ويقدره ويوقره"وبصراحه صرت ايضا اوقر هذا الرجل"
description
وبدأ يخط ذكرياته في الرقوق حاكيا لنا كيف تعرف علي نسطور في اورشليم..بينما كان نسطور مازال قس,ومصاحبا للاسقف تيودور في رحلته لاورشاليم..الذي ايضا لن يسعك الا توقير هذا الرجل وتحترمه..ويكون هيبا هو من يعالجه من مرض الم به..فهيبا طبيب ويعمل بالطب دون مقابل لوجهه الله.. وتبدأ معاناه هيبا ..ومعانتنا في الرحله معه مع حكيه لنسطور بعد ما فتح له قلبه -وبتشجيع من عزازيل علي الكتابه لنا بكل تفاصيل حكايته هناك حتي تلك التي اخفاها عن نسطور وقتها - فنتعرف عن صبا هيبا في اخميم بمصر, و كيف قتل ابا هيبا الصياد علي يد المتشددين المسيحين "اتباع الصليب"لانه يمد الطعام للوثنين ساكني المعبد الوثني
ونتعرف عن انتقاله من بيت امه بعد زواجها من احد قاتلي ابيه لاحقا لانه لا يخالف دينها!, فينتقل لبيت عمه ويقرر الارتحال الي الاسكندريه ليستكمل دارسه الطب وعلم اللاهوت في احد الاديره بها
description
وهنا يبدأ هيبا في وصف الاسكندريه واحوالها وناسها وطبيعتها بطريقه متميزه جدا..ونتابع بعد ذلك لقاءه باوكتافيا..والتي اسهب فيه اسهابا سنعود له لاحقا..ثم تركه لها بعد معرفتها انه راهب مسيحي وليس وثني مثلها..ثم لقاءه الوحيد "تقريبا" مع هيباتا..تلك العالمه الفيلسوفه العظيمه..والتي للاسف لم تنل حظها في الاسهاب كاوكتافيا
description
ثم يبدأ رحلته التي قدرت له في كنيسه المرقسيه بالاسكندريه و لقاءه مع المتدينين الذين للاسف اسأوا للدين نفسه اكثر مما أسأوا لمن هو ضده
ويحدث اشنع اشكال التعصب الديني والتخلف القاسي ليرحل هيبا عن الاسكندريه كارها ومتخليا عن الدين

ولكن لم يدم الامر كثيرا..فقد عاد مره اخري اثناء ارتحاله الي اورشاليم لدينه .. وتعمد "اخيرا"وارتحل الي تلك الكنيسه الكبري باورشاليم التي يؤمها الحجاج من كل مكان وبها تعرف الي نسطور
description
بعد اقامه نسطور في تلك الكنيسه نصح هيبا مما نصح بان ينتقل الي الدير السماوي الواقع في اعالي شمال حلب والقريب من انطاكيا حيث يقيم نسطور

وفي تلك المحطه الاخيره يتعرف هيبا علي رئيس الدير المحترم, وخرافات اهل الدير حول المبني الغامض و تتعرف بشكل اقرب لمدي الصراعات اللاهوتيه والتشدد والتعصب والافكار الدينيه الخاطئه والص��اعات بين نسطور وبين المجمع الكنسي..ستتعرف علي اوكتافيا اخري..مرتا..الدمشقيه الجميله صوتا وملامحا وكل مايثير هيبا ويدفعه الي....ماعلينا ليصل بهيبا الي المرض والحمي,ذلك قبل بدء اولي لحظات الكتاب..لحظه بدأه للكتابه ونتعرف كيف سينهي هيبا رقوقه و حياته بالدير السماوي وكيف نختتم تلك الرحله..معه

*****************************************
بلاغه الاسلوب
***********
كما قلت اني قد استمتعت جدا بالاحداث وبالاسلوب الادبي البليغ الفلسفي لهيبا..وحتي عزازيل الذي هو هو ومنه وفيه وله
وهذه البلاغه "يعكرها" للاسف المبالغه فيها احيانا و المبالغه في فلسفتها احيانا اخري

فهيبا دائما لا يعرف نفسه .. فهو كان هو والان هو غيره, فهو صار هو لا يعرفه..بالضبط كما كان سابقا هو اخر لا يعرفه ايضا..تشعر من تكرار الامر ان مؤلف الاغنيه الشعبيه الشهيره التي اشتهرت بعد الروايه بعام انه تأثر كثيرا بهيبا وهو يقول
"أنا مش عارفني, أنا تهت مني, أنا مش أنا..لادي ملامحي,ولا شكلي شكلي ولا ده انا..ولا ده أنا"
مع الاعتذار لهيبا
لا تدع ذلك يفسد عليك الاستمتاع بجو الروايه فهو بالكاد يؤثر فيها
بالنسبه لي التطويل في الاحداث والتصوير لم يكن عيبا ولم اشعر بملل..فعشقت التمشيه في الاسكندريه مع هيبا, تلك الاسكندريه التي اعيش فيها ولم اكن اعرفها قديما..فكانت هي هي ولكنها احلي وارقي..وان للاسف افسد هذه المدينه المتفتحه العلميه الراقيه التعصب الديني المظلم
ولكن ستجد ان هيبا دائما يرمز للدين في الاسكندريه بالاخص بالظلام بلا اي بصيص امل او نور..هذا الاسهاب الذي صار يعوي حول اسوأ ما في الدين مع التقليل قدر الامكان في الجوانب المضيئه لقليل من المتدينين بالروايه..هذا ما ضايقني وشعرت معه بالملل احيانا

ولكنك ستظل تجد تحامل غير مسبوق علي الدين

هيبا من ضمن انتقاداته ايضا ينتقد "تقديس" المصريين لنهر النيل..فهو يراه عاديا مثله كمثل اي نهر وبالتالي ينتقد ذلك التقديس..يري في المصريين الوجوه اليابسه الشاحبه من الصوم او المشابهه لونها للون الطمي ولذلك يعجبه وجوهه غير المصريين غالبا
تلك الانتقادات الصغيره للاسف لم اجد لها داع..وكان يمكن مقارنه جمال بياض اهل الشام مثلا او يونانيون الاسكندريه بجمال سمره لون اهل مصر...او خشونه وجوههم كاحجار تماثيلها الشامخه منذ عصر الفراعنه..او اي شئ من هذا القبيل

ولكن ما اراه عيبا بحق ولم استطع التجاوز عنه هو الاتي..ودعني اصيغه بين شخصيات الروايه فأختصر حجم الريفيو الذي لا يليق باي حال باهميه الروايه...بسرد مميزاتها الجميله الكثيره ..وعيوبها الاكثر ..ومنها

غوايات اوكتافيا
***************
لقد كانت الاحداث جميله جدا وروحانيه احيانا.. حتي اتت اوكتافيا وبدأ عهد الهئ هئ والهأ هأ و المأ مأ - مع الاعتذار لباسم يوسف
غوايات اوكتافيا..التي فرد لها هيبا "رقين كاملين" واختار المترجم رحمه الله تسميه الرقين بنفس ذات الاسم..60 ورقه تتمتع فيها بجمال قصر الصقيلي,وكتبه الباهره,وجمال اوكتافيا وللاسف مدسوس بكل هذا فحش هيبا الرهيب و شبق اوكتافيا الجنسي الذي لا يشبع جنسا طبيعيا كان ام شاذا
description
ليس لدي اي مانع من علاقه غراميه تنشأ بين هيبا و اوكتافيا في مرحله ما بالروايه..ولكن هل وصل بلغ فحش عزازيل باجبار هيبا علي كتابه ذلك التفاصيل والتي تفادي اجزاء منها كي يصبح الجنس شبه فاحش وليس فاحشا تماما!!!..هل نضب الاسلوب البلاغي الجميل البديع لاختزال جمال الجنس بين هيبا واوكتفايا لاقل من ذلك..لبرز مااقترفه من اثم -ان كان يعتبره في نهايه الامر اثما علي الاطلاق- ليجعله
في صفحات اقل من الاربعون؟
أمعقول كل هذا الوصف؟الجنس امر جميل "هذا ما يعلنه اشهر الفنانات الاجانب المراهقات ميلي كرايس بعد تعلق بناتنا بها للاسف"..الجنس مقدس..الجنس الجنس الجنس..اليس هذا ما يردده الملحدون الجدد؟ وهذا ما كان زاعقا في تلك الرقين بالاخص

اما المصيبه الاكبر فهو خيال هيبا الذي وصل مرضه بعد الجنس لافتنانه برجولته لدرجه المقارنه بل والتطاول علي الذات الالهيه باقبح ما يمكن ان يورد للنفس من افكار بعد قضائه لليله مع اوكتافيا..بل وكيف للمترجم ان ينقل بهذه الامانه -وبالطبع العيب يصب علي المترجم الاخير ام سيلبس الكل الامر لعزازيل بطل الروايه؟
اين الرساله واين الجمال في الوصف هنا؟ما الفائده هنا؟
يكفيك انتقادك لممارسات الدين التي بها خلافات, وانتقاد هيبا الدائم وشكوكه حول الرهبنه والتي لايكف كل شخصيات الدين في الروايه من كل انحاء العالم نسبها نسبه خالصه الي مصر والمصريين!!! -اتري رهبان التبت تأثروا برهبان الكنائس المصريه؟- فلماذا طرح ان نقيض الرهبنه هو الفحش البين؟وكأن نقيض التعصب الديني هو اللادين
ماعلينا..
نأتي للمهضوم حقها دائما

هيــباتـا
*********
ليتك هيباتا نلتي جزءا ولو قدر بنصف ما اخذته اوكتافيا من مساحه الكتابه بالرقوق
description
فيلسوفه الزمان..الفكر العلمي الجميل..رمز العلم والعقل المتفتح الجميل..فهاهي تعلم الفلسفه والرياضيات ولا تأبي بان يكون احد زملائها مسيحي حتي وان كانت تعتبره كافر�� بالفلسفه التي تؤمن بها
مشهد قصير يوضح لنا جمالها واهميتها ورقتها ..الانثي التي اضهدها التعصب الديني لسبب او لاخر..سواء عرفته من "شفره دافنشي " او هذه الرقوق

للاسف رمز الكتاب للانثي المتفتحه عقلا وعلما لم ينل مساحه صفحاته رمزي اخرين للانثي متفتحين من نوع اخر
فشعرت ان هيباتا مظلومه بحق..حتي في مشهد النهايه
ويجب هنا الاعتراف ان هذا المشهد بالرغم من بشاعته وصعوبته علي النفس فاحسست للاسف بعدم تاثري به وقتها للحد الذي تخيلته "لانه كان مفاجئ ومباغت في سرعه حدوثه"
ولكنه مازال من اصعب المشاهد تأثرا الي قلبي واكيد الي قلب كل من قرأ الروايه..تاثرا بنهايه مؤسفه لجميله لم نلحق النهل من فلسفتها الراقيه

الاسقف نسطور
***********
هو والاسقف تيودور من اجمل شخصيات الروايه , ضف عليهم رئيس "الدير السماوي" الي حد ما
الاسقف نسطور طيبا..نموذج للمتدين متفتح العقل وان راعني كثيرا اخر ايامه واصرار المؤلف علي اضافه خبر لم يتاكد هيبا قط من صحته..ليزيد به شكوك هيبا, الا انه يظل -ونحن معه- محترمين فكر ذلك الرجل وخلقه وعلمه
description
لقد عشقت مشاهد هذا الرجل وعقله المتفتح وشعرت انه توازن مناسب وان ايضا كان يمكن الغاء جزء الشكوك التي ثارت بشكل ضعيف حوله بعد ترأسه الاسقفيه

وان كان هناك شكوك حول خطبه ما لنسطور فان الشكوك اوالحقائق التي تثير الجدل حول العقيده المسيحيه نفسها ظلت تنتقل من فم لاخر بين كل شخصيه واخري ..حتي ذلك الفريسي الاقنوم الذي يثير الشفقه بتدينه اكثر مما يثير الاعجاب او حتي السخريه
فاصر المؤلف..عذرا المترجم بث كل ما لديه من شكوك او حقائق حول الديانه المسيحيه طوال الاحداث, احيانا بطريقه ملائمه ومناسبه تماما واحيانا كمجرد غمزه من هذا او لمزه من ذاك لا تليق بخطوره تلك المعلومات الهامه او الحقائق الحساسه
فتجد مثلا اثناء رحله هيبا من اخميم الي القاهره راهبا ما يلقي عليه سؤال يثير الشكوك حول رحله العائله المقدسه , واخر حول الصلب واخر حول الوهيه المسيح...كل هذه الشكوك مغلفه بالتعصب الديني للمسيحين وظهور قليل ونادر لشخصيات متدينه سويه جعلت بحق الكفه الغالبه لسواد الدين دون بياضه للاسف وهذا قد يقود للاسف دفه رساله الروايه -اذا كان هذا قصد المؤلف- من نبذ التعصب الاحمق باسم الدين وتنحرف بميل ما الي ان اللادين هو الحل

لن اتحدث عن مرتا وجزء "حط ايده ياه علي قلبي ياه" ذلك الدويتو الذي فرد له سطور كثيره من الرقوق الاخيره ..وحتي مصيبه زواجها التي اصرت علي اخبارنا تفاصيلها المقززه, لاني لا اري لها لزوم الا اخراج مافي نفس هيبا من اسوأ اشكال الشهوه ..واقصد بسوءها هنا في طريقه وصفها..وحتي في "اهتياجه الدائم"منذ ان بدأ يراقب الحمام الذي من ملاحظاته عنه شعرت انه حمام داعر "افسد لي تماما نظرتي لجمال ووداعه الحمام" وهو يتمني ان يعيش الانسان مثله..بالاخص في جزئيه ما في نفسه..بينما اني اري انه كان من الافضل له ان يفكر في الكلاب حيث اضطرني وصفه هذا للبحث عن التزاوج في الحمام ووجـ...ماهذا الاسهاب عذرا فلنركز هنا في
هـــيبا
******
احببت رحلتي معه ,شكوكه كانت منطقيه حسب ما رأه وراعاه في رحلته المأساويه منذ قتل ابيه علي ايدي المتعصبين ..وحتي ما ألم الرمز الجميل والصديق الحكيم نسطور ومايرمز له من رجل متدين بحق
وعبر هيبا عنها باسلوب فلسفي بليغ كما قلت..ولكن في احيانا كثيره كانت مجرد شحطات فلسفيه عبثيه...عله عزازيل وقتها..فهو كما قلت منه

أحببت رحلته ووصفه للاماكن..احببت عناءه وتأثرت به احيانا ولكني لم احترمه كرجل دين وان احترمته جدا كطبيب
واعتقد ان النهايه -دون افصاح عنها للقارئ الجديد-مناسبه جدا جدا جدا وليته قام بها مبكرا
description
ربما هي ثاني مره بعد روايه "1984" تكون فيها مشاعري متضاربه حول شيئا ما وهنا هو شخصيه هيبا
فهيبا -كما ذكر بنفسه - منذ صغره كان يستثيره اشياء معينه جعلته يلتحق في تعاليم الكنيسه هربا من تلك الخيالات -او الوسوسات-وللاسف لم يتركه عزازيل..حتي بعد خطيئته الاولي قام بتبشيره بالحمام!!!! ثم الحمامه الصداحه مرتا..بجد كنت اتمني تخفيف حده كل هذه الوسوسات
اعتقد انه لم يقدر له الرهبنه منذ البدايه..لا مانع لدي من ذلك ولكني اعتقد اني كنت قد احبها بحق اذا ما التزم من كتب المخطوطات بمحاوله اضافه شيئا من الخلق الفلسفي, فيخفف من وصف علاقاته ونزواته وسوسوات عزازيل له ربما جعل من هذه الروايه ساحره بحق
يضيف المترجم جزءا ولو سطرين حول اهميه الدين في حياه الانسان لكانت روايه روحانيه فعلا
"فعل دان براون ذلك بالفعل في خضم احداث روايته الاشهر بحوار مطول حول اهميه الدين في حياه الانسان"

النهايه
******
روايه متميزه ولكن
لولا روايه دان براون شفره دافنشي "ابريل 2003" لما ظهرت تلك الروايه...نعم اتعتقد ان يجرؤ اي مؤلف الخوض في تلك الاحاديث قبل شفره دافنشي, وربما قبلها "اسم الورده"؟
فظل الافعي -بدايه كتابات د.يوسف زيدان في ذلك المجال الجدلي- كان في 2004 بعد الضجه الرهيبه حول الانثي المقدسه التي اثارها العبقري دان براون
وامضاء المترجم "الذي صببت عليه لعناتي في بعض الاحيان" كان في "ابريل 2004" بينما الطبعه الاولي بعدها باربع اعوام
"بالطبع اضاف مؤخرا د.يوسف ان لا يوجد مخطوطه لهيبا الامر روايه فقط"

لم يبخل علينا د. يوسف باسلوبه البليغ الادبي في عرض معلومات علي نفس رتم دان براون حول عهد قنسطنطين وذلك الاجتماع الرهيب و لكنه بذكاء زاد عليه ان جعل الروايه في عصرها الاصلي وليست مجرد "اثاره بوليسيه"حديثه فخرجت روايه تاريخيه كادت تكون جميلة معتمده علي خبره المؤلف في المخطوطات

ولكن ...كنت اتمني ان تكون بما انها روايه مصريه عربيه ان يكون للروايه بعضا من اخلاقنا..جزءا مما يحثه الدين لنا سواء المسيحي او الاسلامي..بدلا من تصوير ما قد يصوره ضعاف القلوب الي دعوه الي استبدال الهوس والتعصب الديني الخاطئ الي الخبل اللاديني..مما قد يؤدي الي الالحاد البارد..والعري الفاحش

تحامل شديد علي الدين, ابراز جمال الجنس والغرائز حتي في الحمام حتي لتشكك من نيه المؤلف

لن يضر الروايه شئ اختصار بعض الاجزاء بشكل بليغ -ولم اقل حذفها فهي روايه عزازيل..هي روايه عن وسوسات الشيطان الذي احيانا يكون شيطان النفس نفسها..ويجب ان تكون بشعه ولكن لا يكون وصفها هكذا..يجب فعلا اظهار التوحش الديني والتعصب لعل المتعصبين لاي دين او حتي اللادين يتعظوا.. وكيف لهم الاتعاظ دون ابراز مماثل لجمال التسامح والاخلاق..فلو برز ذلك في الروايه لكنت رأيتها تستحق بالفعل مانالته من تقدير

محمد العربي
من 3 يونيو 2013
الي 6 يونيو 2013

"اصعب ريفيو قمت به ولا اعتقد اني قلت كل مااريد"
"الجزء الاخير به تصريف مدونه د.يوسف زيدان في دعوته للملحدين الجدد,دعوته لهم بنفسه والتي كنت اتمني ان يعمق تلك الرساله في الروايه نفسها"
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,588 reviews4,058 followers
September 26, 2022

الانسان الإله أم الإله الإنسان و مع ذلك فبداخل كل انسان شيطان أو قل بداخل كل انسان اله شيطان عفوا بداخل كل اله انسان شيطان أم أن الشيطان إله إنسان. هل هي الأقانيم الثلاثه متوحدة أو قل متجسده فبدلا من الآب و الأم و روح القدس أصبحت الإنسان الإله الشيطان. ما هذا الذى تقول يا هيبا إننى أجدف. يبدو ان هذا هو صوت عزازيل

- لا تخدع نفسك يا هيبا فهو صوتك أنت بل أنا أصلا أنت

هذا هو ما لم يكتبه يوسف زيدان
و ما كتبه يكفى.
Profile Image for Mohamed Elshawaf.
189 reviews418 followers
September 12, 2016
بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة هزيلة

قرأت عزازيل لأول مرة فى أكتوبر 2011 لم يشدنى لها سوى هذا الصيت وتلك الشهرة الواسعة فانجرفت نحو الانبهار –وهى حق كانت جميلة- بدون أى نقد موضوعى لها, وكنت بعد ابن الستة عشر كتابا, مبتدئ.
وها أنذا أعود لها بعد 48 كتاب لأكتب ماتمليه علىّ ذائقة أدبية مقدارها أربع وستون كتابا, مقدارا يسمح لى باستجلاء وجهة نظر واضحة... وقد آثرت قراءة كتاب أقباط مصر (للمرة الثانية أيضا) للإلمام بالأمور التاريخية واللاهوتية وحقيقة الدين المسيحى.
القراءة الثانية تختلف تماما عن القراءة الأولى, فمن ظن أن الرواية هى مجرد رواية تاريخية تحكى عن المشاحنات الكنسية الكبرى, فالقراءة الثانية ستوضح أمورا خطيرة كُتبت لأجلها الرواية. فالحقيقة أن التاريخ فى عزازيل لا يمثل سوى جانب هامشى من هدف الرواية نفسها, كأنها بساط تسير عليه لا أكثر.
كما تأتى قراءتى لعزازيل فى الوقت الذى يحدث فيه عندى تحول فكرى, إعادة تفكير فى الثوابت أو ما اعتقدت دائما أنه ثابت, حالة من الشك , لذلك فقد انعكست تلك الحالة على قراءتى.

أولا: مايُحسب للرواية

- لجلال أمين مقولة أتذكرها دائما: الكتب الرائعة هى تلك التى تمدك دائما بالأفكار, لا أذكر كتابا أمدنى بسيل من الأفكار مثل عزازيل, فأنا أذكر فى قراءتى الأولى كتبت مقالا من فكرة انبثقت عن جملة وحيدة, وكان أول مقال أكتبه فى حياتى:
http://mohamed-elshawaf.blogspot.com/...
ـــــــــــــ
- ذكرت أن القراءة الثانية تواكب فترة تحول فكرى خطير, وقد رأيت الرواية على النحو التالى:
تنقسم شخصيات الرواية إلى:
• شخصيات حقيقية (نسطور-تيودور المصيصى-كيرلس-هيباتيا-...)
• شخصيات خيالية (هي��ا- أوكتافيا – مرتا-...)
الشخصيات الحقيقية تمثل التاريخ الثابت, وهيبا هو الإنسان المثقف الدائب على البحث عن الحقيقة داخل هذا التاريخ, إنسان كل عصر, ولاسيما القرن الحادى والعشرين المليء بالشكوك.
مثلت لى الرواية من هذا المنطلق إبحار فى عالم الشكوك , مواجهتها, مجادلتها, ولم ينس هيبا اصطحاب الخطايا معه, فكانتا أوكتافيا ومرتا, فما من شكوكٍ إلا وصاحبتها الخطايا. لذلك فإن اقترحت اسما آخر للرواية لكان: شكوك وخطايا.
كانت أول مواجهة فى عالم الشكوك هى مواجهة النفس للاعتراف وطرح هذه الشكوك أمامنا للتخلص من عذاباتنا فكان ألم النفس الذى لازم هيبا لتدوين سيرته واعتقاده أنها دائما من عزازيل, فما التدوين إلا مواجهة النفس مواجهة صادقة, أما ثانى تلك المواجهات فهى مواجهة الخرافات والأساطير الطامسة للعقل, فكانت قصة المسامير التى تضيء ليلا (ذُكرت فى منتصف الرواية) فلما انتهت رحلة الإنسان (هيبا) إلى عالم الشكوك انتفض ضد هذه الأساطير معلنا:
"لم تكن هناك مسامير صدئة تتوهّج فى الظلمة, ولم أجد هناك أىّ شيء غير الظلام المكدس فوق الظلام"
- نجح يوسف زيدان فى أنسنة قضايا طائفية كبرى, مثل مقتل هيباتيا, فنحى كل الجوانب الدينية وجعلنا جميعا نشعر بالحزن والأسى لتلك الحادثة المفجعة, بغض النظر عن أى خلفيات عقائدية, فكانت ضربة قاضية للتطرف, وكانت المواجهة الثالثة ضد التطرف.
وفى النهاية تجتمع كل المواجهات فى مشهد واحد:


ثانيا: مايؤخذ عليها:

بعدما قرأت عزازيل للمرة الأولى كنت شاهدت كل حلقات يوسف زيدان بخصوص الرواية وكانت تلك أول مرة أعرفه فيها, ومن ثم توطدت معرفتى به وبالرواية فعرفت عنهما الكثير.
الكلمة عنده فوق كل شيء يقدسها لذاتها, ستطغى على أىّ شيء لإظهار نفسها, والفلسفة كلمة, والرواية – ولا يخفى على أحد – مليئة بالتفلسف, وهى وإن كانت تخدم الفكرة أحيانا, إلا أنها فى أحيانا أخرى تضعفها وتهمشها لإظهار نفسها, مثلا, تكررت هذه الصورة بشكل مزعج:

(النجوم كانت شبيهة بالنجوم فى بلادى الأولى, والسماء مثل التى كانت هناك, لكن الأرض كانت غير الأرض.. وكنت أنا غيرى)
ـــ
(لكنهم ليسوا إخوتى.. أنا لستُ منهم, ولستُ منى)
ـــ
(فى لحظة ما أدركت أننى لا أعرفنى)
ـــ
(أنا آخر غير هذا الذى كان, ثم بان!)
ـــ
(وأدركت لأول مرة أن الناس شجر, وأن الشجر مثل الناس, غير أن عمر الإنسان قصير..)
ـــ
(هل سأقضى معها السنوات الأخيرة من عمرى حارسا لها, منها ؟)
ـــ
تكرر هذا النوع من العبارات بصورة لافتة.

وفى هذه الجملة الأخيرة بالذات, قطَعَت الفلسفة الزائدة عن الحاجة حبل خيالى الممتد من أول الفقرة فكان الأمر أشبه بصحوة من إغفاءة خيال إلى تفلسف ثقيل. أحيانا نحتاج الخيال أكثر من الفلسفة.
أحيانا تغرى الفلسفة الكاتب فتطغى على الفكرة, فتصير عبئاً لا سنداً, وهذا ماوقع فيه يوسف زيدان فى عبارات كثيرة فأحيانا يظهر يوسف زيدان الفيلسوف السكندرى ويختفى هيبا الراهب.

بعض العبارات ضعيفة الوصف:

(لم يمنعوا أحدا, مع أن وقفتهم كانت توحى بأنهم على وشك المنع)
وصف غير دقيق, وبعيد.
(ينظرون بكسل)
لا أعرف كيف تكون نظرة الكسل لحراس مدينة عظمى!
فى وصف هيباتيا: (كل ما فيها كان أبهى من كل ما فيها !)
وصف مفتوح وغير محدد!
- وفى وصف الفريسى الأقنوم: وصفه أنه (وقور, لكنه يضحك, ومع هذه الوقارة يضع يده على فمه حين يضحك كالعذارى) هى من أغرب الصور التى قرأتها فى وصف إنسان, ولا سيما راهب, كما أن تلك الصورة لم تستخدم فيما بعد, فكان وصفا غريبا زائدا عن الحاجة !

- بعض مناطق الحوار التى استشعرت فيها غرابة كأنها مأخوذة من فيلم أبيض واسود !

ـــــــــــ

ـــــــــــ


تُرى بالمناسبة, لماذا فى سن التاسعة بالذات تزوجت مرتا ؟!
...
لن أتكلم فى الإسهاب الجنسى وفى تلك الأوصاف الدقيقة التى لم أجدها فى مواضع أخرى, لكن هناك شيئا لا يجب السكوت عنه. أنا مؤمن تماما بأن تكون الشخصية حرة كما يريدها الكاتب لا كما يريدها القاريء, لكن بأى مبرر يُصوّر هيبا كالمهووس جنسيا فيستبيح كل الأوصاف الجنسية فى أى موقف حتى فى حديثه العادى مع مرتا فكان يهيم فى بحر من الأوصاف الجسدية كالمريض نفسيا !


لا أعرف, لما قرأت هذه الفقرة تخيلت هيبا يلهث مدلدلاً لسانة !
**********


حسنا.. هذا ما لدى, أو ما أتذكره, وقد عمدت إلى التركيز على نقاط الضعف, لأن عزازيل أخذت حقها فى المديح والتقريظ.. وأعمت الكثيرين عن نقضها كما يجب..

قصة قصيرة, كنت كتبتها عن عزازيل:
http://mohamed-elshawaf.blogspot.com/...
14\2\2013

Merged review:

ماذا أقول فى رواية خطفت عقلى خطفا, ثم سلمتنى عقلا آخر جديدا؟
ماذا أقول فى رواية يستنبط عقلى من كل كلمة منها فكرة غائبة عنى أو متوارية خلف ستار من اللاعلم؟
ماذا أقول فى رواية أخذت منى أياما وأعطتنى عمرا؟
.......
عزازيل, بهذا الاسم الشيطانى انتقى يوسف زيدان الاسم لروايته الحائزة على الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2009 .. بحق تستحق.
...
تدور أحداث الرواية فى القرن الخامس من ميلاد المسيح, فى ذلك الزمن الذى شهد صراعات كنسية كبرى تتعلق أغلبها بالعقيدة المسيحية نفسها والإختلاف حول طبيعة المسيح.
لكن الرواية ليست بهذا الإتجاه التاريخى البحت, فنفس هيبا الثكلى تغلب على أسلوب الرو��ية. ثكلى لما عاصر من أزمات عصفت بقلبه وحياته, منذ أن كان فى صعيد مصر عندما رأى أبيه الصياد يذبح أمام عينيه على أيدى مسيحيين متشددين, وأمه التى تزوجت من أحد القتلة, فهاجر هيبا هاربا من هذا الواقع الأليم إلى الأسكندرية التى حبك فيها القدر لقاء أوكتافيا التى عاش معها أيام لن ينساها هيبا. أيام العشق والخطيئة. لكن الأيام أسرعت وخطفت منه هذا الحلم سريعا وأعادته إلى كابوسه الحقيقى. لكن خيانة الأيام ألبسته مزيدا من العذاب بعد ماعرف هيباتيا. ذلك الحلم الجديد الذى صار بعد حين كابوسا جديدا..
وتدور الأيام, تهب الأحلام وتلقى الكوابيس, وعزازيل صديقه أو هو ذنوبه وخطاياه..
ـــــــــــــ
محمد الشواف
*************
مراجعة القراءة الثانية:
https://www.goodreads.com/review/show...
Profile Image for بثينة العيسى.
Author 26 books28.1k followers
October 26, 2009
«ما أظن أنني تمتعت بعمل من هذا القبيل...
ما أروع هذا العمل!».
يحيى الجمل.
وأنا أيضاً، ما أظن أنني تمتعت بعملٍ من هذا القبيل، وقد مر وقت طويل على آخر مرة جربت فيها هذه الدهشة الأصيلة، التي تشبه دهشة الأطفال بالعالم، «الدهشة البيضاء»، بزخم العمل الذي لا يتناقض مع رشاقة السرد، وامتلاء النص الذي لا يعكره تشويش ولا بلبلة، وخفة مدهشة في معالجة قضايا من العيار الثقيل، والتطرق الى محاور فكرية وثقافية ودينية شديدة الالتباس، وأقتبس من سامي خشبة قوله « هذه الرواية عمل مبدع وخطير، مبدع لما يحتويه من مناطق حوارية انسانية مكتوبة بحساسية مرهفة تمتزج فيها العاطفة بالمتعة، وخطير لأنه يتضمن دراسة في نشأة وتطور الصراع المذهبي بين الطوائف المسيحية في المشرق، ان يوسف زيدان يتميز بالموهبتين، موهبة المبدع وموهبة الباحث: وكثيرا ما تتداخل الموهبتان في هذا العمل».
«عزازيل»... للكاتب يوسف زيدان عمل ابداعي يتجاوز حقيقته الخاصة، أي انه يتجاوز كونه رواية، ويتجاوز كونه بحثاً، وهو عمل أدبي/ معرفي استثنائي بالمقارنة مع ما تفرزه الرواية العربية، والدراسات العربية على حدّ سواء، لأنها تؤسس الى كتابة جديدة: كتابة ابداعية تعبر تخوم التاريخ والمثيولوجيا والأديانِ والفلسفة بلا تردد، حيث المعرفة والفن وجهان لرواية واحدة، عزازيل رواية ترفع سقف الرواية العربية وتجعل الكتابة تحدياً!
وبقدر ما هي الرواية «موسوعة» معرفية في تاريخ نشأة الصراع «المسيحي- المسيحي»، والصراع «الوثني- المسيحي»، بقدرِ ما جاء العمل منتصرا لقيمه الجمالية بالدرجة الأولى، فالكاتب «على كل المعرفة التي يحوزها»، يكتب بلغة السؤال، لا بلغة التقرير، وهو لا ينتصر لايدولوجيا ولا ينحاز الا قضية، الا قضية الانسان.
فالرواية- على سبيل المثال- تسائل حدود المقدس والمدنس، وتطرح أسئلة لاهوتية كونية: هل الأمكنة مقدسة فعلاً، أم أن قلب الانسان هو مصدر القداسة التي تسربل الأمكنة؟ «هل البركة سرٌ فينا يفيض على الأماكن، اذا وصلنا اليها بعد رحلة توق وشوق؟ هل المهابة التي شعرت بها لحظة رأيت أسوار كنيسة القيامة كان مردها الى شعوري بالمبنى الهائل، أم أن مرد الأمر الى المعنى الكامن في واقعة القيامة ذاتها؟»
والرواية تنتصر لانسانية المسيح، أو تسائل ألوهته: «هل قام يسوع حقا من بين الأموات! وكيف له وهو الاله- حسب ما يراه المسيحيون- أن يموت بأيدي البشر؟ هل الانسان قادر على قتل الاله وتعذيبه وتعليقه بالمسامير فوق الصليب! «وفي قوله»، وكيف تسنى ليوحنا المعمدان وهو الانسان أن يعمد المسيح الذي هو الاله؟».
كما أن الرواية تسلط الضوء- بمهارة مدهشة- على المسافة الموجعة التي تفصل ما بين المسيحية والمسيح، بمعنى آخر: تسلط الضوء على خروج الكنسية عن تعاليم المسيح وحقيقته، فالبطل هنا- الراهب هيبا- يتأمل فداحة الاختلاف بين تمثال يسوع المعلق فوق رأس الأسقف، وبين الأسقف ذاته، في قوله: «ملابس يسوع أسمالٌ بالية ممزقة عن صدره ومعظم أعضائه، وملابس الأسقف محلاة بخيوط ذهبية تغطيه كله، وبالكاد تظهر وجهه، يد يسوع فارغة من حطام دنيانا، وفي يد الأسقف صولجان أظنه من شدة بريقه مصنوعاً من الذهب الخالص، فوق رأس يسوع أشواك تاج الآلام، وعلى رأس الأسقف تاج الأسقفية الذهبي البراق».
كتبت الرواية بلغة بالغة الرقة والفصاحة، تغشيها مسحة تصوّف، كما في صلاة الراهب هيبا:
«باسمك أيها المتعالي عن الاسم،
المتقدس عن الرسم والقيد والوسم
أخلي ذاتي لذاتك، كي يشرق بهاؤك الأزلي على مرآتك
وتتجلى بكل نورك وسناك ورونقك
باسمك أخلي ذاتي لذاتك، لأولد ثانية من رحم قدرتك
مؤيدا برحمتك».
فالرب الذي يناجيه الراهب هيبا وهو
في تمام ضعفه وقلة حيلته، هو الاله المتعالي عن الاسم، والمتقدس عن الرسم والقيد والوسم، الذي لا نراه في الأيقونات ولا تقيده الصلبان، الاله الذي يناجيه الراهب هيبا بعد خروجه منكسراً جريح القلب من «الاسكندرية» هو الاله الكوني الذي لا نعرف له صورة، ولكننا نعرف بوجوده بقلوبنا، وبموجب هذا المقطع فان الانسان هو مرآة للبهاء الالهي، فاذا كان الرب قد خلق آدم على صورته، فان الانسان هو المرآة الالهية التي يش��ق من خلالها النور الأزلي، وهنا أيضاً: ينتصر الكاتب للانسان، وامتداداً لهذه الروح الغنوصية التي تمثل في النص بين فينة وأخرى، نجد في الرواية اشارة الى التعاليم المسيحية خارج اطار الأناجيل الأربعة، لاسيما بذهاب الراهب هيبا الى البحر الميت بحثا عن « الأسينيين» للتعرف على أصل الديانة.
وأخيراً، جاءت هذه الرواية/ الدراسة بعنوان «عزازيل» بما يوحي بأن عزازيل، الذي هو اسمٌ آخر للشيطان، هو البطل الحقيقي الخفي للعمل الروائي، وللعمل الانساني عموماً، ولكنها في الحقيقة جاءت لتحجمه، ولتجرد الشيطان من عرشه وصفته كأمير للظلام، وسيد للعالم السفلي، فهو يطل في الرواية بصفته ذلك «الطيف المخايل» الخفي الذي يظهر في قول عزازيل للراهب: أنا لستُ حولك يا هيبا، أنا فيك! وفي حوارٍ يدور بين الراهب وبين عزازيل، يقول الراهب هيبا:
- لكنك يا عزازيل سبب الشر في العالم.
- يا هيبا كن عاقلاً، أنا مبرر الشرور... هي التي تسببني.
وفي قول عزازيل: أنت يا هيبا أنت، وأنا هم... تراني حاضرا حيثما أردت، أو أرادوا. فأنا حاضرٌ دائما لرفع الوزر، ودفع الاصر، وتبرئة كل مدان، أنا الادارة والمريد والمراد، وأنا خادم العباد ومثير العبّادِ الى مطاردة خيوط أوهامهم.
وعلى لسان هيبا: «كان الصوت يأتيني هذه المرة هامساً, واضح النبرات، ثم صارت ملامح الوجه أ��ين وأظهر، كان يشبهني، وكان الصوت صوتي، هذا أنا آخر غيري، محبوس بداخلي...» فعزازيل، الذي يجيء من باطن النفس البشرية، هو أحد ظهوراتها، وعبثاً التخلص منه:
- اسكت وعد أنت من حيث جئت، أيها الوجود الغامض المخايل.
- أعدني أنت، فأنت الذي أوجدتني.
فالشيطان هنا ليس مصدر الشر في العالم، بل الانسان! والشيطان هو العذر الذي أوجده الانسان لنفسه لكي يرتكب السوء ويخلي نفسه من مسؤوليته، فهو «رافع الوزر ودافع خيوط الاصر»، وقد يخيل لنا لوهلة بأن رواية تنسب شرور العالم الى الانسان ليست كما قلنا: رواية تنتصر للانسان! ولكن هذا غير صحيح، لأن في ذلك تحجيم للشيطان وتأثيره على العالم والتأكيد على هزال كيده ومحدودية قدرته، ومن ثم يكون الانسان- مخيراً- بين الخير والشر، يكون الانسان فاعلاً، لا منفعلاً، ولا ضحية لأفكاره الماورائية، يكون الانسان صاحب ارادة واختيار، يقول عزازيل «أنا لا وجود لي مستقلا عنك، أنا يا هيبا أنت ولا أكون الا فيك».
باختصار:
عزازيل، رواية للدهشة البيضاء...!
Profile Image for Nawal Al-Qussyer.
167 reviews2,384 followers
January 18, 2016
قرأت هذه الرواية قبل أكثر من سنة من الان. لكني سأفرغ بعض الوقت هذه الفترة لكتابة مراجعات كتب لم أضيف لها مراجعات لضيق الوقت.
بداية لمن يعرفني جيدا سيتعجب أني أتممت رواية وسيعرف مباشرة أنها شبه استثنائية .. لدي عقد نفسية مع الروايات . المهم ان هذه الرواية نسفت عقدتي.

هذه الرواية ان لم تقرأ مابين سطورها فلن تعجبك كما أعجبتني.. أرى أنها من أرقى وأجمل الروايات العربية.. دقة البحث في التراث المسيحي واللاهوتي عالية جدا من يوسف زيدان وأصلا لا أعرف مالذي جعلني أصدق أن هيبا شخصية موجودة حقيقية ولا أعرف مالذي جعلني أصدق أن قضية الرقوق والترجمة هي حقيقية فعلا . إلى أن أخبرتني إحداهن أنها ليست سوى حبكة.. أعجبني كثيرا جهده ودقته ومزاجه الجميل حين يتحدث عن ترجمة علي هامش الرق وكأن الأمر حقيقة. وصور الدير التي وُجدت فيها الرقوق. ( حاجة خرافية )

في بعض الصفحات كنت أقرأ في حالة أقرب ما تكون إلي البكاء.. حالة الإيمان الشديدة التي قد تؤدي للشك..
حالة الشك التي تأتي من أشد الناس إيمانا... أو حالة الأسئلة والشكوك التي تأتي لأي واحد منا.. كنت أقرؤها في هذه الرواية .. التنازع والتخبط . التراجع والاقدام.

الأشياء التي بين السطور والتي تقول كثيرا عن تاريخ المسيحين وما تظهره تعاملاتهم مع الآخر. المتمثل في هيباتا.. رواية يحق لها أن تترجم حتى يعرف الكثير عندما يكيلون اتهامات ويبدون بمنظر المسالم المحب. مافعلوه بالوثنين شي يجلب القشعريرة !

أدركت أكثر مما مضى قبح التعصب والتطرف، وأن الأفكار الدينية معرضة لذلك وربما يكون التطرف فيها أقبح أنواع التطرف لأنها توهم الانسان بجدوى مايفعله. أدركت كيف أن الإنسان ممكن أن يذهب بعيدا ويتطرف، حتى تبدو أفعاله إيمان وهي ليست سوى فساد في الأرض.. ( الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا )


يالله لا أعرف لماذا شعرت وأنا أقرأ الرواية بعطش الأرض و وهنها لوحي سماوي.. لرسول لايليق أن يكون إلا أحمد عليه أفضل الصلاة والسلام لا أكذب إن قلت أني تحسست الجفاف في ه��ه الحقبة.. الجفاف لكل شيء.. الحمد لله الذي من علينا برسول الهدى ..

وسط كل هذه الخرافة وكل هذه المنازعات والتجازل.. وسط كل هذا الجهل تأتي مجملة سماوية تهز حبيبنا ، تهأتي كلمة لتعيد صياغة الأمور من جديد : اقرأ ..

ظللت كثيرا أفكر في هذا الأمر.. في موضوع تعاسة الأرض حينذاك وحاجتها لوحي.. وعلم..

في حدث القس الذي يرى ان المسيح ليس هو ابن الله وكيف حاربوه.. شعرت أن هذا الحدث يحكي كثيرا عن النفس البشرية . عن الأنفس التي تكره الحقيقة جبنا، وتكره تغيير مانشأت عليه.. إيراده لمثل هذه الحادثة أشعر أنه فتح أمامي آفاق واسعة عن تساوي فرصة الوعي ( مهما اختلفت طرقه و وجوهه ) عند الجميع
لكن هناك من يستغل وهناك من يتركه يمر ويموت في جهله.

على كل حال.. كانت رواية جميلة وبطولية.. رواية سردية جميلة رغم بعض الاطالة في بعض المقاطع والاسراع في النهاية.

مقارنة بظل الافعى لنفس الكاتب يصح أن نسمي هذه الرواية رواية محتشمة :p لكني حقيقة كرهت الاباحية في الوصف والالفاظ . وشوه تجربتي في قراءة هذه الرواية

- قسم بالله عيب لمتى بنقعد ننتقد هالنقطة :] - لا تلمني لدي حساسية شديدة ضد ذلك.. نستطيع أن نصنع أدب نظيف.

في النهاية.. أرشح لك هذه الرواية لتقرأها.. فهي من نوع الروايات التي ترتفع بذائقتك.. الأسلوب جميل للغااااية. الوصف و حعلك كقارئ تعيش دور هيبا كان متقن.. رواية تحكي شيئا وتنقل شيئا.. فقط اقرأها جيدا. رواية تستحق التركيز

Profile Image for محمد رشوان.
Author 2 books1,412 followers
May 1, 2013


لا أعرف من أين أبدأ ولا كيف سأنتهى ..

كيف أحكى عن حيرتى طيلة قراءتى للرواية ، ودرجة تقييمى لها والتى تتأرجح مابين النجمتين ، والثلاث ..

ولكن أعتقد نجمتين هو الحل الأفضل ، كان من الممكن أن أعطيها ثلاث نجمات .. ولكن الضجة المثارة حولها جعلتنى اقتطع منها نجمة وأكثر ..

كل الناس قاموا بتزكيتها .. كل الناس قالوا فيها خيرًا .. قليلون هم من انتقدوها أو لم يُظهِروا تحمسًا لها ..

ولكنى أولًا سأبدى لم النجمتين ؟

نجمة لأن يوسف زيدان اشعرنى طيلة الرواية بأنه مسيحى .. حيث لم يحدث انفصال بين شخصية البطل/الراوى ..وبين المصطلحات السردية فى الرواية ..

ومما أمدنى ايضًا بأفق جديدة من حيث مصطلحات مسيحية لم أكن لأفهمها من قبل .. مثل المصطلح المعجزة : الأقانيم ..

صحيح أنه لم يفسرها .. ولكنه كان يتحدث حولها ..

..

ونجمة أخرى بحالها لمشهد موت هيباتيا فقط ..

والباقى .. يستحق تقييم بالسالب


لـِمَ؟


لأن الرواية لا يمكن أن تكون [ كوكتيل ] هكذا ..

ماكان يجب أن يفعله يوسف زيدان

(بغض النظر عن وجود الرقوق أم لا )

شيئان لا ثالث لهما ..

إما كتابة الرواية من استلهام أحداثًا تاريخية تكون مجرد خلفية لخط الأحداث الذى تسير عليه الرواية ..
بينما محور الأحداث فى الرواية شىء آخر تمامًا ..

ولا تُمنح الأهمية الكبيرة للأحداث التاريخية ، ولا يعتد بها فى الأحداث ..

بل يمكن أن تتغير أصلًا .. ويتم التحريف فيها والانحراف بها حسب حاجة الرواية إلى ذلك من عدمه ..


أو شىء آخر ..

أن يكتب بحث تاريخى محترم .. ولكن بصيغة أدبية .. وبذلك يكون قد أثرى التاريخ بكتاب سهل ومبسط وممتع ..بلغة جميلة وبليغة

ويستطيع بذلك ذكر التفاصيل الهامة التى قد تُحدِث فرقًا فى نظرة التاريخ والاستغناء عما لا قيمة له ( تاريخيًا )ـ

وهذة الإشكالية قد سقط فيها يوسف زيدان ..

بحيث لم يجعل من عمله رواية ( بما تحويه الكلمة من معنى ) ولم يجعل منه مرجعًا تاريخيًا محترمًا ..

باختصار

رقص على السُلم ..

لأن الرواية تعنى بباطن الأمور .. خصوصًا تلك التى يكون البطل فيها هو الراوى .. ويهتم بنوازع الوجدان والغوص فى النوايا وسبر أغوار الصدور .. والبوح بأسرار أبطالها وتعريتهم
وتعنى بالتفاصيل الصغيرة ، لتفسير الحوادث الجسام .. وتهتم بالنقاط الضئيلة ، تكون هامة لقارئ الرواية .. وتهمل عن عمد حدثًا كبيرًا قد لايهتم به القارئ
..

أما الكتب التأريخية .. فتهتم بالأحداث العظام بغض النظر عن التفاصيل الصغيرة ..

لا تهتم بالنوايا بقدر ماتهتم بالأفعال ..

لا تهتم بالدوافع النفسية ، بقدر ماتهتم بالنتائج المادية ...

لا تهتم بالماورائيات والتفسيرات الميتافيزيقية ، بقدر ماتهتم بالوقائع الملموسة ..

وبالطبع ..

من قرأ الرواية يفهم جيدًا ماحدث ..

وربما ذلك هو مالايفتننى فى الأحداث ..

ولم يروقنى ابدًا ..

ويبدو أن يوسف زيدان قد رأى ان الروايات تحدث ضجة أكبر .. وأن القُرّاء يقبلون على الأعمال الأدبية أكثر مما يقبلون على الكتب الموضوعية

فاستكثر على الأبحاث التاريخية ان يكون عمله منهم

فقرر أن يصنع منه رواية .. وكتب على الغلاف : رواية ..

حتى لا يلتبس القارئ .. ولم يلتبس القارئ وتم قرآتها فعلًا على أنها رواية ..

بل وحازت البوكر عام 2008 تقريبًا .. وحازت على اندهاش النقاد الذين استغربوا من منحها البوكر .. فى مقابل عدم منحها لـ " جوع " محمد البساطى ..


..

فى الحقيقة ظن يوسف زيدان أن الرواية القيـّمة هى موضوعًا كبيرًا فحسب .. أو الحديث عن أمورًا هامة فقط ..

ولكن لا أجد ردًا أبلغ مما قاله ماريو فارجاس يوسا الروائى البيروفى الكبير إذ يقول لمُخاطِبه الشاب فى كتابه المانيفيستو " رسائل إلى روائى شاب " حرفيًا


((الروائى الذى لا يكتب حول ذا الذى يحثه فى أعماقه
ويختار ببرود شؤونا وموضوعات بطريقة عقلانية ، معتقداً بهذا أنه سيتوصل بالنجاح بطريقة أفضل ؛ هو كاتب غير حقيقى وسيكون بذلك روائياً سيئاً حتى ولو حقق النجاح .. قوائم اكثر الكتب مبيعاً تعج بروائيين سيئين جداً كما تعرف جيداً ))


ولكن يبدو أن يوسف زيدان لم يكن يعرف ماهى الرواية أصلًا من قبل ..

ماعلينا ..

-----------

الملل

الملل

الملل

آفة الأدب الملل ..

يالرتابة أسلوب يوسف زيدان .. سواء على مستوى السرد وعنايته بالوصف شديد الملل

ثم

هنالك شئ آخر باعث أكثر على الملل.. لا أدرى هل اخترعته أنا أم هو معروف أدبيًا فعلًا ..

أعتقد أنه معروف ربما باسم آخر .. وبمعنى مقارب ..

شئ اسمه " أُُلفة اللغة " بضم الهمزة ..

وهذا شئ من أهم الأدوات عند الروائى على السبيل البنيوي لعمله .. لا يختلف عن الشخوص والأحداث وتأزم القصة وانفراجها
أُُلفة اللغة هذة أن يكون هناك تآلف بين الألفاظ ، ثم تآلف بين الجـُمل .. ثم تآلف بين الفقرات ..
والذى يوّلد أولًا وأخيرًا عملًا ممتعًا بلغة جميلة سلسة لا تعرف الملل
يشعر القارئ بأن هذة اللغة تخصه .. هى له .. ولا يمكن أن يتم سرد الأحداث إلا بهذا الأسلوب . ولا يمكن وصف الأشياء إلا بهذة الكلمات
وهذة موهبة من عند الله .. وتكون فى الشخص مطبوعة لا مصنوعة

وبالطبع ظن د.يوسف أنه بإطالته النظر فى الكتب القديمة .. قد يستطيع نسج رواية بلغة فاتنة ..

وبمداومته على قراءة كتب الأدب العربى القديمة ، وإحاطته بغريب الألفاظ وقليلها ونادرها قد يجذب القارئ بها ..

و أرى أنه قد فشل فشلَا ذريعًا

لأنه لم ينتج عن هذا إلاّ ترهل فى اللغة .. وبالتالى ترهل فى الرواية كلها

أسلوبه باعث على الملل المطبق ، تشعر بـ رص الألفاظ بجوار بعضها البعض

بدون حرفية فى توفيق الكلمات مع بعضها البعض
..
وفى النهاية .. أحب أن أقول أننى حينما قرأت ريفيوهات الرفاق وغير الرفاق ..

شعرت أنى اقرأ رواية أخرى .. حتى أنى شككت فى أن تلك النسخة ذات الـ35 جـ التى أعارها إياى كريم ، فقمت بتحميل نسخة بى دى إف وفحصها لعلى أكون مضللاً ولكنى اكتشفت التطابق

احم ..

ذلك هو انطباعى المبدئى .. حيث أنى انهيت عزازيل منذ دقائق ..

ولا أدرى ماذا أكتب ولا ماذا أقول

كان لدى بضعة مشاعر متضاربة .. آراء متباينة .. أقوال شتى

ولكنى قد وضحت أهمها .

وتبقى نقطة أخيرة حيرتنى

" هى ليه أوكتافيا لما كانت بتضحك كانت بتقول : هئ هئ .
هى كانت بتشتغل رقاصة !؟ "

**
Profile Image for Amira Mahmoud.
618 reviews8,717 followers
September 6, 2015
أكتب يا هيبا ، فمن يكتب لن يموت أبدًا
عملاً بتلك النصيحة التي قدمها عزازيل لهيبا
سأحاول جاهدة أن أكتب شيء ولو بسيط عن تلك الرواية الفريدة

عزازيل هي ثاني تجربة ليّ مع الكاتب يوسف زيدان بعد رواية النبطي
صدقًا ، توقعت أن أغادر هذا العالم دون أن أكرر القراءة لهذا الكاتب أبدًا
واضح في تلك الروايتين أن الكاتب على قدر كبير من الدراية والعلم بحقب كثيرة من التاريخ
بل للأدق ، بتلك الحقب المغمورة من التاريخ

بتلك المعلومات التاريخية وتلك المعرفة ، وذاك الأسلوب المبهر الذي يجعلك تعتقد أن يوسف زيدان في الأصل ليس فقط مسيحي بل هو راهب قضى عشرين عامًا من عمره داخل الكنائس والأديرة مثل هيبا تمامًا
بتلك التركيبة الفريدة ، كتب يوسف زيدان روايته ، في أكثر المناطق المحظورة وهي الأديان
وأكثر المناطق المحظورة عليه هو الكاتب المسلم ليتحدث عن أكثر الأوقات فتنة في تاريخ المسيحية
جرأة وجنون ..

هي رواية أخرى من الروايات التي تعبث بالعقل والتفكير
و تفتح أمامك الكثير والكثير من الأفكار التي تجد نفسك مضطر للبحث عنها لتكوين صورة أوضح ورأي ما
ليس فقط في صلب العقيدة المسيحية بل في العقائد ككل
والأديان جميعًا
وفي عزازيل ( إبليس ) نفسه ، هل هو حقًا سبب كُلّ تلك الشرور التي تحدث في العالم ؟
أم أنه فقط تلك ( الشماعة ) التي نعلق عليها أخطاؤنا ونبررها
كي تكون هناك ذريعة ، نستطيع من خلالها طلب الصفح والعفو من الله دون خجل أو استحياء

رواية يجب أن تُقرأ ، إن لم تستمتع بالحبكة والأحداث واللغة ورسم الشخصيات
فلن تخرج منها إلا وأنت محمل بمعلومات تاريخية لا بأس بها ، عن حقبة مطموسة من التاريخ
ما بين خروج الناس في مصر من عبادة الفراعنة ( الوثنية ) إلى المسيحية

شكرًا للصديق محمد شادي ، لولاه لما كانت تلك الرواية قًرأت يومًا

تمّت
Profile Image for Nojood Alsudairi.
766 reviews483 followers
June 6, 2009
الكاهن الذي أطلق على نفسه اسم هيبا تيمنا بالعالمة الوثنية هيباتيا فر من قريته بعد أن وشت أمه المسيحية بوالده الوثني فقتل وتزوجت قاتله. ذهب باحثا عن الدين والعلوم الطبية. من خلال رحلته نتعرف على تاريخ الخلافات في الكنيسة المسيحية.
رواية عميقة تخطف الأنفاس. ظللت متعلقة بها طول فترة قراءتي لها ولم أستطع تركها خلال قراءة المائة صفحة الأخيرة.
أدهش��ي:
قول المسيح أنا ماجئت بالسلام ولكن بالسيف (أو بما في معناه)والعصبية المسيحية
غطاء الوجه للنساء
تحريم المعازف من بعض الرهبان
منع دخول النساء للكنيسة وكراهة اقترابهن من الأديرة
تساؤلات:
ما الذي حدث للرهبان في الخمس أيام في القصر المهجور؟
هل ترك هيبا المسيحية؟
هل الحب وهم نختلقه ونعيشه؟
هل كان البشر في القرن الرابع عشر يعرفون الساعة غير الرملية (صلاة الساعة السادسة؟)
تستحق القراءة
Profile Image for Mohamed Ramadan.
8 reviews10 followers
February 15, 2009
عزازيل
لكل منا عزازيل
يحاوره
يساوره
هو شماعة أخطائنا
عزازيل رواية رائعة
تجمع بين الفلسفة والحب والتصوف والتاريخ
Profile Image for Ahmad Sharabiani.
9,563 reviews437 followers
August 15, 2020
عزازيل = Azazel = Azazeel = Azazil, Yusuf Zaydan

Azazeel highlights how the history of our civilization has been warped by greed and avarice since its very beginnings and how one man's beliefs are challenged not only by the malice of the devil, but by the corruption with the early Church.

تاریخ نخستن خوانش: روز بیست و هفتم ماه آوریل سال 2012 میلادی

عنوان: عزازیل؛ نویسنده: یوسف زیدان؛ مترجم: فریبا حزباوی؛ مشخصات نشر تهران، ققنوس، 1390، در 430ص، ادبیات جهان، رمان، شابک 9789643119805؛ موضوع: داستانهای نویسندگان عرب سده 20م

یوسف محمد احمد طاها زیدان (زاده روز سی ماه ژوئن سال 1958 در مصر) نویسنده و داستان نویس و روزنامه نگار مصری هستند ایشان همچنین به عنوان مشاور در کتابخانه اسکندریه کار کرده ‌اند؛ شماری گفته اند داستان برگرفته از داستان «رمز داوینچی» ست، اما داستان درباره زندگی مسیحیان و فرهنگ حاكم بر آنها در کشور «مصر» است، که در سده ی پنجم میلادی رخ میدهد؛ نام کتاب در انجیل به معنای «سلطان شیاطین» است و در عهد عتیق، به «خدای شهر اکرون» اطلاق میشود؛

تاریخ بهنگام رسانی 24/05/1399هجری خورشیدی؛ ا. شربیانی
Profile Image for Abd Al rahman.
13 reviews17 followers
March 6, 2021
كاد من فرط غرقه فى بحور الشهوه وأفكار عزازيل الملعون
أن يصف وصفاً كاملاً كيف يلتقى ذكر وأنثى الحمام !

وما من كاتب إلا سيبلى (سيفنى) = ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء = يسرك في القيامة أن تراه

لا يهمنى أن يعرف يوسف زيدان ذلك ويستوعبه أم لا ، لكنى أقوله لنفسى ولكل من قراء الرواية ، إن كان قد كتب الإباحيات الموجوده فى الروايه وهو راضى عنها ولا يجد فى ذلك حرج ، فلا تباركها أنت بتقييمك العالى أو تعليقك المادح .

وصف يوسف زيدان للأماكن والأحداث والسرد والحبكه فى الروايه وكل هذه الأشياء لا تساوى عندى شئ ولن تجعلنى أرضى عن الإباحية التي تملاء صفحات الرواية !

لن أكون مثل غيرى ، عابر سبيل وألمح فقط فى تعليقى على الأوصاف الجنسيه فى الروايه مثلا وأقول : ملهاش لازمه ! ، زياده عن حدها ! ، كان فى فرط فى الوصف الجنسى !
هو لم يستحى عندما كتب هذه الأوصاف فكيف تستحى من الرد عليها
لن أكون إلا كما أريد وكما عرفت : الإباحيه ترفض كلها إن كانت كثيره أو قليله فلا فرق !

الإبداع ليس فى الأوصاف الجنسيه ، فهذا سهل وبسيط جدا ، فقط اترك نفسك لعزازيل وسيرشدك لكل الأوصاف التى تريدها ( وما أكثر حيل وأفكار عزازيل ) الروايه ص100
(أنت الذي تجيئ بي حين تشاء . فأنا آتٍ إليك منك ، وبك ، وفيك . إنني أنبعث حين تريد لأصوغ حلمك ، أو أمد بساط خيالك ، أو أقلب ما تدفنه الذكريات . أنا حامل أوزارك وأوهامك ومآسيك )

ولكن الإبداع هو أن تبتكر من عقلك لا ما يمليه عليك شيطانك أن تجاهد نفسك على أن تبعد عن مثل هذه الكتابات وتلك التوصيفات
سأفرض قناعتى على الكاتب وأقراء مايرضينى لا ما يرضي الكاتب أن أقراء من إباحيات لمجرد أنها الرواية حوي ركنا مقبول!
Profile Image for Mohammed omran.
1,756 reviews176 followers
Read
June 7, 2024
يوسف زيدان، سطع نجمه بسبب روايته "عزازيل".. اللي هي بالمناسبة منقولة نقل مسطرة من رواية

"أعداء جدد بوجه قديم New Foes with an Old Face" ...
download
و المعروفة بالاسم "هيباتيا Hypatia".. و الي كتبها الكاتب الإنجليزي "تشارلز كينجزلي Charles Kingsley" سنة 1853.. و بتتكلم عن الراهب المصري "فيلامون Philammon" اللي جه إسكندرية من وادي النطرون.. عشان يسمع محاضرات "هيباتيا" بالرغم من مقت "سيريل Cyril" بطريريك الكنيسة لها...

قعدت و أنا بقرا عزازيل أقول "أنا قريت الحبكة و ال��وار دول فين قبل كده"؟ و بعدين افتكرت.. الرواية موجودة عموما في آخر مرجع للي يحب يقارنها برواية "كينجزلي"..

افتكرت ساعتها "أحمد خالد توفيق" لما سرق قصة فيلم "الموتى الأشرار Evil dead" اللي بتحكي عن مجموعة شباب في كوخ في الغابة.. لقوا كتاب فيه سبع كلمات لو حد نطقهم بصوت مرتفع.. تستجيب له روح شريرة من المستنقعات، تتلبس بالموتى و تعيدهم للحياة في صورة شريرة مروعة.. و راح مغير فيها شوية.. و حول الكتاب إلي "مفكرة".. لقاها مجموعة شباب في كوخ في الغابة.. فيها سبع كلمات.. لو حد نطقهم بصوت مرتفع.. تستجيب له روح شريرة من المستنقعات، تتلبس بالموتى و تعيدهم للحياة في صورة شريرة مروعة!!

وراح دكتور "أحمد خالد" لاطخ على سكريبت الفيلم اسم "أسطورة رعب المستنقعات" و قدمها للشباب..

طبعا سطع نجم الاتنين بشدة.. لأن رواية "كينجزلي" حلوة و قيمة.. و "الموتى الأشرار" كانت مثيرة و في جيل كامل أفتتن بسلسلة الأفلام دي في الثمانينات...

ما علينا.. المهم إن الدكتور "يوسف زيدان" بعدما سطع نجمه.. نسى إن الحقيقة مش "هو" اللي تألق.. اللي تألق مرة أخرى كان "تشارلز كينجزلي"..

بالتالي بدأ الدكتور زيدان "يصدق" إنه كاتب لامع و مؤرخ و مثقف و القصص دي.. شجعه كمان إن في جهات معينة يهمها إن الجماعة اللي زيه تتلمع.. و هات يا استضافات تليفزيونية و ندوات و إلخ...

و لأن النصر أو السطوع مش ملكه.. فلما بدأ يتكلم.. بدا كأضحوكة.. بالضبط زي عادل إمام في "مرجان أحمد مرجان".. في دور المليونير اللي سرق شعر مش شعره عشان يحصل على لقب "شاعر".. و تألق و نجح.. بس لما طلبوا منه يرتجل.. قال لهم قصيدة مطلعها "الحلزونة يامّه الحلزونة"....!

"حلزونة" الأستاذ يوسف زيدان بقى.. كانت إنه قرر يتكلم عن أقدم الجيوش تاريخاً على سطح الكوكب.. و يقولك إنه في فترات معينة مكانش موجود.. و هو بيتكلم راح ملخبط و اعتبر إن "جلال الدين شاه" هو نفسه "جلال الدنيا والدين أبو المظفر منكبرتي" و الواقع إنهم مش شخص واحد...

جه بعد كده يقول إن في الفترة دي "و ما قبلها" مكانش في جيش في مصر.. مش عارف جاب الكلام دا منين بينما في التوقيت اللي ذكره كان الجيش المصري بيحكم مصر و سوريا.. و في الوقت اللي كان العالم العربي كله اسمه "الدولة العباسية" كان احنا اسمنا "الدولة الطولونية" و بيحكمنا "أحمد بن طولون".. و كنا الدولة الأولى اللي استقلت عن العباسيين..

و لما بقى اسمهم "الدولة الفاطمية".. كنا في مصر لوحدنا "الدولة الأخشيدية" المستقلة عن الفاطميين.. اللي قال عنها الفاطميين "دوننا و مصر الحجر الأسود" .. يعني "بيننا و بين مصر القائد كافور الأخشيدي".. اللي حكم مصر و قوى جيشها لدرجة إن محدش قدر عليه إلا بعد وفاته لما اضعفت وفاته الجيش و اتفكك جزئياً...

و ف�� الفترة اللي بيتكلم عنها "زيدان" بالذات.. قبل عين جالوت و ما بعدها.. كانت "الحملة الصليبية الخامسة".. الحملة مكانش ليها أي فايدة فعليا.. لأن " جان دى بريين Jean de Brienne" كان ملك بيت المقدس شرفياً و قوافل الحجاج بتمر عادي و الدنيا هادية.. بس كان هدف الحملة هو تدمير الجيش المصري بالكامل، كبداية لاحتلال الشرق..

دا مؤرخيهم علي فكرة اللي بيقولوا "هدف الحملة هو تدمير الجيش المصري بالكامل، كبداية لاحتلال الشرق"...

يعني كان في جيش.. و بيحارب.. لحد ما تم تدمير جيش الحملة الصليبية الخامسة علي يد الجيش المصري و استسلم قائد الحملة "للسلطان الكامل" ملك مصر في 28 يوليو 1220 ...

مصر خلصت علي الحملة الصليبية الخامسة و بدأت تلتفت لخطر التتار.. بس جالها "فريدريك التاني" بحملة صليبية سادسة.. وواضح علي مايبدو إنها مكانتش سايبة.. لأن الحملة دي برضه اتهزمت علي إيد "جيش مصري" بيحمي الأرض دي..

جه بعدها موعد معركتنا مع التتار و احنا منهكين في أسوأ ظروفنا و الجيش المصري في اضعف حالانه.. لدرجة إن قطز دعا وسط الشعب "للجهاد المقدس".. عشان يلم ناس تدخل الجيش...

وبالفعل؛ جمع مزارعين و حدادين و خياطين و ضمهم للجيش و كان قوامه 36 ألف جندي.. علي الأربعتلاف جندي اللي جم من سوريا مع "الظاهر بيبرس".. على 40 ألف آخرين جمعهم من الشعب...

80 ألف مصري خرجوا بقيادة "سيف الدين قطز" لمواجهة 600 ألف جندي تتري.. و انتصروا عصر الجمعة سبتمبر 1260 في "عين جالوت".. و طاردوا التتار 17 سنة.. لحد 18 إبريل سنة 1277 لما اتهزم المغول علي يد الجيش المصري في معركة الأبلستين هزيمة نكراء.. و مفضلش إلا "القبيلة الذهبية"، اللي راح لها بيبرس و هي مهزومة في أضعف حالاتها و أعلن إنه لن يقاتلهم.. مما دفع قائدها و حفيد "جنكيز خان" إلي اعتناق الإسلام، و اصبح اسمه "بركة خان".. الحركة السياسية دي أثرت علي تتر أوروبا معنوياً و بدأت تفرقهم..

إتعملت بعد كده معاهدات و إتفاقيات صداقة بين مصر و الإمبراطورية البيزنطية و الإمبراطورية الرومانية الغربية و صقلية و جمهوريات إيطاليا...

إزاي بقى كان ساعتها الجيش المصري مش موجود و اللي بيحارب في مصر "الجيش البيزنطي"؟؟ يعني الجيش البيزنطي وقع معاهدة مع الدولة البيزنطية؟؟

أما بقى قصة "أصل الحكام مكانوش مصريين أبا عن جد" فدي أكتر حاجة مضحكة سمعتها و مش فاهم إزاي يقولها "مؤرخ".. لأن دا كان العام وقتها.. وشائع لحد النهاردة.. نابولويون بونابرت مكانش فرنسي.. كان إيطالي..

هتلر مكانش ألماني.. كان نمساوي..

جولدامائير كانت من كييف...

"جوليا جيلار�� Julia Gillard" رئيسة وزراء استراليا من "ويلز"...

"فولداس أدامكوس Valdus Adamkus" رئيس ليتوانيا سنة 1998 كان أمريكي..

"كارلوس منعم" رئيس الأرجنتين كان سوري.. و رئيس إستونيا السابق "توماس هيندريك Toomas Hendrik Ilves" كان رجل سويدي..

"محمد علي" كان ألباني...

و أوباما كان إفريقي.. في الواقع في أمريكا بالذات.. و لا رئيس فيها كان أمريكي أباً عن جد.. إلا لو كان فيهم حد هندي أحمر..

انا من إسكندرية.. أبقي من جيش الإسكندر؟؟

يعني مش معقول كل واحد "نقل" له كتاب و للا سرقلي قصة فيلم و نجح و الناس ماخدتش بالها، يصدق نفسه و يعتقد إنه مؤرخ و أديب و مثقف.. طالما عدت مرة و ربنا سترها معاك.. نلم نفسنا بقى.. و نقول يا حيطة دارينا.. و نقعد في هدوء..

بلاش لما تكذب تصدق نفسك عشان دا ممكن يقودك لنهايتك...

-----------

المراجع

-----------

1 -ابن إياس: بدائع الزهور في وقائع الدهور ، تحقيق محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة.

2 - ابن تغري: النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة - 2005.

3 - أبو الفداء: المختصر في أخبار البشر، المطبعة الحسينية، القاهرة 1325هـ.

4 - جمال الدين الشيال (أستاذ التاريخ الإسلامي): تاريخ مصر الإسلامية، دار المعارف، القاهرة 1961.

5- د. قاسم عبده قاسم : عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى و الاجتماعى، عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية، القاهرة 2007.

6 - د. قاسم عبده قاسم : بين التاريخ و الفولكلور- عين للدراسات الانسانية و الاجتماعية، القاهرة 2008.

7 - محيي الدين بن عبد الظاهر : تشريف الأيام والعصور في سيرة الملك المنصور، تحقيق د. مراد كامل، الشركة العربية للطباعة والنشر، القاهرة 1961.

8 - محيي الدين بن عبد الظاهر : الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر، تحقيق ونشر عبد العزيز الخويطر 1976.

9- نور الدين خليل: سيف الدين قطز ، حورس للنشر والتوزيع، الإسكندرية 2005، -6ISBN 977-368-088

10 - د. شفيق مهدى : مماليك مصر والشام، الدار العربية للموسوعات، بيروت 2008.

11 - عز الدين بن شداد : تاريخ الملك الظاهر، دار نشر فرانز شتاينر، فيسبادن 1983

12 - علاء طه رزق، دراسات في تاريخ عصر سلاطين المماليك،عين للدراسات والبحوث الانسانية و الاجتماعية، القاهرة2008

13 - Amitai-Preiss, Reuven, Mongols and Mamluks: The Mamluk-Ilkhanid War, 1260-1281 ، Cambridge University Press 2004.

14 - Curtin, Jeremiah,The Mongols, A History,Da Capo Press 20014 - ISBN 0 306-81243-6

15 - (ستيفين رونسيمان) Runciman, Steven, A history of the Crusades 3. Penguin Books, 2002

16 - ( ارنولد توينبى) Toynbee, Arnold J., Mankind and mother earth, Oxford university press 1976

17 - The New Encyclopædia Britannica.

18 - السلطان سيف الدين قطز بطل عين جالوت وقاهر المغول، منصور عبد الحكيم .

19 - السلطان سيف الدين قطز ومعركة عين جالوت، علي محمد محمد الصلابي.

20 - سيِّدة إسماعيل (1989). مصر في عصر الإخشيديين. القاهرة - مصر: الهيئة المصريَّة العامَّة لِلكتاب.

21 - أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكِندي المصري؛ تحق: حسن إسماعيل، وأحمد فريد المزيدي (1424هـ - 2003م). كتاب الولاة وكتاب القضاة (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكتب العربيه
وفي النهايه الاقتباس. مالوش رجلين. وافتخر بكل الريفيوهات
Profile Image for Fatma Al Zahraa Yehia.
539 reviews813 followers
August 17, 2024
نجمة واحدة لأسلوب الكاتب ولغته الشعرية. ونصف نجمة لفكرة الكتاب عن التعصب الديني ال��وجود في كل زمن وكل عقيدة.
فيما عدا ذلك، اقتبس جملة بطلة الكرتون الأسباني الشهيرة "دورا"..."أين الرواية؟ أنا لا أراها؟".

يصحبنا البطل "هيبا" في رحلة طويلة عبر أكتر من 400 صفحة. مر خلالها بالعديد من الأماكن والأشخاص. رحلة طويلة لم تترك سوى أثراً خافتاً عابراَ في قلبي. وأظن أنه لولا القالب اللغوي الرقيق، لظهرت شخصيات الرواية على حقيقتها أمامي. باهتة وبلا روح.

هناك روايات أقلب الصفحة الأخيرة فيها وأنا "بضرب كف بكف".
بقيت والله ماسكة الكتاب وبقلبه في ايدي أول ما قلبت الصفحة الاخيرة وبقول "نعم؟ طب كان على ايه اللفة دي كلها من أولها؟؟؟؟
ماذا خرج البطل من رحلته؟ لا شىء
ما هو الفارق بين شخصية البطل في بداية الرواية وشخصيته في نهايتها؟ لا شىء
على امتداد عشرون عاما و462 صفحة، لم يحدث شيئا ذو أثر سوى مشهد قتل هيباتيا.
اه نسيت...ومشهد الأخت "هياتم" او اوكتافيا وهى بتجرجر هيبا الى الرذيلة

لم أجد أي نوع من الرومانسية في مشاعر هيبا تجاه "مرتا" التي يفترض انها حبا حقيقيا. مشاعر وضعت في قالب حسي بحت لم يختلف كثيرا عن قالب مشاهد البطل مع أوكتافيا في بداية الرواية. قالب جعلني "أبصم بالعشرة" أنها مجرد مشاعر رجل يمضي نحو خريف حياته عاشقا لامرأة في نصف عمره تغويه بطريقة مبتذلة "بس تقيلة" ليقع في غرامها.

فكرة الكتاب او الهدف الأساس "المزعوم" من رحلة البطل لكي يعرف اصل حقيقة ايمانه ومعتقده الديني، كانت تحتاج بالدرجة الاولى الى قارىء لديه معرفة قوية بالمعتقدات المسيحية. أنا كقارئة جاهلة للأسف-وأظن ان الحال كذلك لمعظم جيلي الذي تم تلقينه مجموعة من الأكاذيب عن المعتقدات الاخرى-لم أستطع فهم الخلاف على طبي��ة المسيح مهما حاولت من بذل جهد وانا اقرأ تلك الأجزاء "المحدودة" في الرواية الجديرة بالقراءة.

ربما لا ينبغي لي ان أحاكم الكاتب "يوسف زيدان"على مستوى الرواية الغير الجيد-من وجهة نظري-اذا كان ما فعله هو مجرد "ترجمة دقيقة وأمينة" لوثائق تاريخية. فإذا كان الامر كذلك، فهو-أي الكاتب-ليس مسئولاً عن مسار البطل "الهلامي" في الحياة. ولكن ألومه على إحاطة تلك الوثائق بكل هذا القدر من التبجيل والأهمية، وهى في الحقيقة مجرد سيرة عادية جدا لإنسان لا تختلف في كثير او قليل عن من عاش في مثل زمنه.
Profile Image for Heba.
208 reviews299 followers
September 11, 2011
لم استوعب بداية أنها رواية حتى وصلت إلى المنتصف تقريبا وقرأت في مكان ما أنها غير واقعية .. كانت هذه صدمة.. فطريقة كتابة الرواية وحيث أنها أولا: رقوع تعود للقرن الرابع الميلادي تحكي حياة الراهب هيبا ترجمها المترجم "حقيقة هو المؤلف" من اللغة الارآمية إلى العربية.. ثانيا: إخباره بالمقدمة عن وجود هوامش عربية على هذه الرقوع الارآمية فوضعها هو أيضا كهوامش بالرواية..!! وأخيرا : إرفاقه في نهايتها لصور أماكن وشخصيات منتقاه من الرواية.. كل هذا الخليط من الوقائع يضع القارئ في موقف يصعب عليه إلا ان يجزم بصدق وواقعية ما ترجم أو إن صح التعبير ألًف.. وهذا ما أسميه إبداع بالكتابة

ولكن الصدمة تتابع معها صدمات أخرى .. حيث لم يستوعب عقلي أن هناك مسلم يتحرك عقله بتأليف جمل على الله بهذا الشكل وإن كان إلآههم مختلف و عقيدتهم أخرى ولن أقتبس منها شيئا .. فقد تم شطب كل تطاول من نسختي.. البعض يرى أنه تجسيد ومعايشة لشخصية البطل الذي تزحزح إيمانه وتزاحمت لديه الشكوك .. وأنا أرى أنها كلمات وإن جالت برأس الشخصية أقل مايمكن أن يفعله المؤلف "المترجم" حيالها هو إيضاح الخطأ فيها لو بالهوامش ..ليبرأ نفسه من أي تخلخل في فكر القارئ ولو بدون وعي منه .. فكثيرون لا يعرفون سبب أكل آدم من الشجرة .. وبطريقة كتابته و فكرة أن من عاشوا في تلك العصور يرون أن حواء أغوته وأنه اراد الألوهية !!!! قد تتسلل لعقول الجهال و يصدقوها بدون تحري الحقيقة

ولكن الرواية جعلتني اطلَع على عصر من العصور المجهولة لدي.. وكم سمعت عن صراع الكنائس و طبعت بجانبه اكبر علامات استفهام .. ولكن عزازيل جسدت تلك الحقبة وما فيها من تناقضات و خلل فكري وعقيدي.. وزاد عشقي لديني وأنا أقرأ طريقة تعامل المسيحين مع الوثنين واقشعَر جسدي لما فعلوه بهيباتا (الوثنية) متسلحين بما يعتقدوه دينا, مستدلين بقول المسيح (ما جئتكم لألقي بالأرض سلاما بل سيفا) !!!!.. هذا إلآههم !!.. ماجاء بالسَلام ..!! أما نحن فهو السلام الذي منه السلام وإليه السلام تبارك ذو الجلال والاكرام .. ليتهم يعقلون الفرق و يكفون عن اختلاق أباطيل و كذب وإفتراء على نبي الله سلام الله عليه

واضح أن اختلافهم في أصل الأمر ..و هو دليل على أن الأصل خاطئ وهم بعد 300 سنه فقط من المسيح.. !! فلله حمدا أننا باقون على أصول الدين كما جاء به الحبيب محمد من 1400 وسنة وحتى قيام الساعه بإذن الله

أعجبني أيضا حواره مع عزازيل .. وتصوير الكاتب للشر والشيطان بشخص تتخاطب معه الشخصية لتلقي عليه حمل خطاياها ..

كرهت وكرهت التمادي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع .. هل أصبحنا لا نتذوق أدبا إلا بالعري ؟ .. هل أصبح جزءا من الحبكة أن نصف البذائة ؟ .. هل من أساليب شد القراء التمادي ؟ المؤلم بالموضوع أن قبل هذه الرواية "العربية" المنشأ, "الاسلاميه" القلم قرات أخ��ى أجنبية ولم يتجرأ الكاتب أن يخط أقل فعل ، لأن القصة تغني ولا تحتاج بهارات مثل ما يسموها =\ =\

رواية تحتاج نوع من الوعي ورؤية لما بين السطور لمن يقرأها .. نصيحة احمل بيمينك فولومستر أسود واطمس ما لا يليق بالله و بك كحيًي عالي الخلق =) =)

همسة لأخواتي : كل ما أقرالهم, وأقرا بحياتهم أركز وأشوف وين المراة عندهم .. لا حظوا بالله مثلي .. المراة دايما كائن ابليسي وسواسي وأداة اغواء.. نحنا الحمد الله مو كذا وخل ننتبه لا نصير كذا ;)
Profile Image for Mohamed Shady.
627 reviews6,882 followers
February 28, 2015
توقفت منذ وقتٍ طويل عن عـدّ مرات قراءتى لهـذه الرواية، وبعد كل مـرة أقول أن الوقت لم يحن بعـد للكتابة عنهـا..
ربما حان الوقت أخيـرًا..
سأكتب يا عزازيل، فمن يكتـب لـن يمـوت أبـدًا..

*********

أحاول البحث عن كلمات ولكنها تهرب منى، التعبيرات تخوننى، والتشبيهات تلتف حول يدى الممدودة..
أخيـرًا عثرتُ على الرواية الكاملة.. الرواية الخالية من أى أخطـاء.. الحبكة واللغة والأسلوب والحوار والسرد .. كل شئ كما يجب أن يكون..

هل توقع "يوسف زيدان" كل هذا عندما بدأ روايته ؟ هل رأى، بعين الخيال، كل هذه الضجة المُثارة ؟
لا أعتقـد.. الرواية كانت مفاجأة للجميع، وأولهم الكاتب..

**********
= يا هيبا، هذا الذى تكتبه لا يليق برهبانيتك!
- دعنى يا عزازيل.. أنت دعوتنى إلى التدوين، فاتركنى أكتب ما أريد.
= لكنك تتوغل إلى بعيـد، ولا يزال أمامك الكثيـر مما كنت تحكيـه، ووقتك ضاق.
- معك حق أيها اللعين!


*************

لا يعنينى مدى مصداقية الرواية، وهل سردت الحقائق خالص غير مشبوهة أم لا، وإنما يعنينى أنها أمتعتنى حتى الثمالة، وأضافت لذهنى جانبًا لم أعتقد يومًا بوجوده..
رواية ثرية وممتلئة للغاية، تكلمت عن فترة زمنية نسيها، أو تناساها، الجميع رغم حرارتها وأهميتها..
القرن الخامس وتوابعه.. القرن الفاصل فى تاريخ الديانة المسيحية كله.. فصل النزاعات والصراعات، ترسيخ الحقائق ونفيها، عنف الرسالة وسماحتها.. أى الفرق أحق ؟ من الذى يمثّل الله فى الأرض ؟ من يملك حق تحديد الهرطقات وإنزال اللعنات ؟
نسطـور وكيرلس.. الدين والدنيا.. هيبا وعزازيل.. الخيـر والشـر..
من المنتصـر فى النهاية ؟
***********
- لابد لى أن أفـر من هذا العالم الملئ بالأموات.
= دع الأموات يهنأون بموتهم، وخُـذ مرتـا وعـد إلى بلادك الأولى.
- اسكت، وعد أنت من حيث أتيت.. أيهـا الوجود الغامـض المخايل.
= أعدنى أنت، فأنت الذى أوجدتنى.
- أنا لم أوجـد أحدًا، أنا الآن أحلم.
= إذن، سوف يطول حلمك يا هيبـا!
- أنت تنادينى باسمى المشهـور، فمـا اسمك أنت ؟
= عـــزازيـــــل.


*****************

الخلافات الكنسية بين المذاهب المختلفة كانت دائمًا حقلًا شائكًا يُفضّل الابتعاد عنه وعدم الخوض فيه، حتى من أصحاب الدين أنفسهم..
من أين أتى يوسف زيدان ( المسلم ) بهـذه الجرأة ليتقدم فى حقل الألغام هذا ؟!
أن تتكلم عن "نسطـور"، وأن تتحدث عن "هيباتيا" الشهيـدة ووقائع قتلها، وأن تدافع، دون وعى، عن "آريوس"، وأن تفند الحقائق فى حقيقة وأصل "المسيح" لهى أمـور تستدعى شجاعة فائقة..

***********
- عزازيل! جئت..
= يا هيبـا، قلتُ لك مرارًا أنى لا أجئ ولا أذهب. أنت الذى تجئ بى، حين تشاء. فأنا آتٍ إليك منك، وبك، وفيك. إننى أنبعثُ حين تريدنى لأصوغ حلمك، أو أمد بساط خيالك، أو أقلب لك ما تدفنه من الذكريات. أنا حامل أوزارك وأوهامك ومآسيك، أنا الذى لا غنى لك عنه، ولا غنى لغيرك. وأنا الذى..
- هل بدأت ترنيمة التمجيـد لذاتك الإبليسية ؟!
= عفـوًا، سألتزم الصمت.
- وماذا تريـد الآن؟!

***********
الرواية تتكلم عن الإنسان، بكل جوانبه، ضعفه وقوته، إيمانه وفجوره، ثباته وشهوته، إنسانيته وشيطانيته!
صراع يجتاح "هيبا" الراهب فيعصف به، يؤرق منامه ويحيل حياته القصيرة جحيمًا خالصًا..
الحوار الداخلى هو اجمل ما فى الرواية.. شهوة الراهب المتمثلة فى "عزازيل" تطفو على السطح لتصارع رغبة الخيـر فيه.. تدعوه للكتابة والتدوين، وتحثه على تسجيل رسالته للتاريخ..
"عزازيل" هو بطـل الرواية الوحيـد فى، فهو المتمثل فى الخيال، وهو الذى يتحدث بلسان "هيبا" وشهواته، وهو الذى يحرك القطع، وهو، فى النهاية، الدافع للكتابة..


************

- كيف أحيا، وقـد جرى كل ما تعرفه؟
= تحيا يا هيبـا لتكتب، فتظل حيًا حين تمـوت فى الموعـد، وأظلُ حيًا فى كتابتك.. اكتب يا هيبـا، فمن يكتـب لن يمـوت أبـدًا !



فيلم وثائقى قصيـر عن "عزازيل" :

https://www.youtube.com/watch?v=7xcVP...
Profile Image for Eslam Elsayed.
112 reviews147 followers
September 2, 2011
أقرأ أشياء تخالف عقيدتي و أحس أحياناً إنني أقرأ إنجيلاً
ومع ذلك لدي رغبة قويه بل قويه جداً في إلتهام صفحاتها سريعاً ...
----------------------------------------------------------------

كانت صدمه أدبيه تعلمت على أثرها معنى كلمة "الروايه"
كل سطر له معنى له فائدة
أحسست أن هيبا صديقي .. رفيقي .. وأحياناً أنا !!!

يعيش التناقضات اللتي أحياناً نحياها وتمزقنا من دواخلنا ..

راق لي كثيراً ميله إلى رفض تأليه المسيح وانه ولد من السيدة العذراء .. لم اعلم لماذا يمكن لأنني أؤمن بوحدانية الله :)

أحببت مرتا عندما أحبها هيبا و كرهتها عندما كرهها وتركته في حمته .. :(

رغم إن الرواية في بعض الاوقات كانت لا تجذبني إليها ولكن في كل مرة أبدأ فيها أحس بروعتها من جديد تعلمت الكثير وتالمت من القتل بإسم الإله ..

في النهاية إن لم تقرأها فقد خسرت الكثير :)
Profile Image for مصطفى.
350 reviews313 followers
January 16, 2020
بحق السماء، ما هذه الرواية
ولماذا كلما أنهيتها، اشتقت إلى قرائاتها من جديد
Profile Image for Jibran.
225 reviews714 followers
December 18, 2021
“The nature of Christ is the essence of our religion, and that essence is subtle and problematic, and potends schism and discord.”

Modern Arabic novel is often criticised for being too political, and in many cases nothing more than a platform for writers to repackage contemporary war troubles in Arab countries into a kind of fictional reportage designed for quick consumption, forgotten as soon as the next big thing happens and is taken up. I share this criticism to the extent when artistic levers are abandoned and the novel becomes a vehicle for thinly disguised political propaganda; but at the same time I also sympathise with those for whom it is impossible not to be political in the face of the internecine conflicts that plague their societies with no end in sight. After all, a cursory look at the immense output of WWII-themed novels for the past 70 years should be enough to humble the critic.

Azazeel pleasantly surprised me. It’s a fascinating and successful novel, imo, that deservedly won the Arabic Booker Prize for 2009. This is solid historical fiction set in the 5th C Egypt & Syria and chronicles the great conflicts that took place in the early Christian church. Although historical, this novel is not dissimilar to what might be written today about religious intolerance and the violence it begets, except that the author has swapped sides and turned the clock back to say that, in a way, it's an old story with new names.

Ziedan has made use of a common fictional conceit of a memoir that was unearthed somewhere near Aleppo, in Syria, on the site of the ruins of an ancient Christian monastery. The archaeological dig turns up a number of perfectly preserved scrolls inscribed in Syriac, the first ever complete autobiographical account of the time that is bound to stir controversy when translated in full, just as it did in real life, when the Coptic Church objected to the “unnecessary intrusion” into theological controversies which the Church settled a long time ago.

It follows the story of an Egyptian Coptic monk, Hypa, who is witness to the increasingly violent Christological disputes shaping up almost a century after Arius has been excommunicated and declared a heretic; and now the stage is set for another big dispute that would culminate in the excommunication of Nestorius, Bishop of Constantinople, and the triumph of Cyril, Bishop of Alexandria, who was his principle opponent.

It was difficult to find the right voice for the character of ancient Christian monk which has no precedent in contemporary or classical Arabic fiction. But Ziedan successfully manages to make it work. He employs splendid imagery to evoke the remote past and its setting with beautiful metaphors of its time in the first-person narrative which work well for the most part. Historical events, places and dates around which the story is weaved are also strikingly accurate.

The character of Hypa the monk is drawn with great care. He is a gentle Christian man who is troubled having to take sides in the inane theological disputes on one hand, and on the other hand he’s consumed by personal conflicts between his religious calling and his human desires for freedom and knowledge.

In this two-fold crisis enters Azazeel, which is another name for Satan in Arabic and who symbolizes Hypa’s internal struggles as a man of God and a man of his desires, and urges him to take the final leap, to write about all the evil he has witnessed in life so that posterity can know who is more powerful. God or Satan.

"Would it have been difficult for God to forgive mankind with a simple order, without imaginary suffering, a humiliating crucifixion, an inglorious death and a glorious resurrection?"


September '18
Profile Image for Rinda Elwakil .
501 reviews4,818 followers
January 18, 2016

عزازيل..الرواية المثيرة للجدل..

تجربتي الموفقة الوحيدة مع يوسف زيدان.

قرأتها منذ ما يقرب العامين، بالرغم من ذلك ما زال مشهد مقتل هيباتيا حاضراً في ذهني بكل تفاصيله..



علي الرغم من كم الجهد المبذول فيها الواضح للغاية إلا أني لم أستمتع بها بالقدر الكافِ، لم توضع في رف مفضلاتي..

لكن لا أنكر أنها عمل مهم و دسم و يستحق القراءة..من الأعمال التي أُرشحها بحرص شديد لفئة معينة من القراء.

ثلاث نجمات لاستمتاعي الشخصي بها، نجمة أُخري تقديراً لما بُذل فيها من جهد..


“ اكتب يا هيبا ، فمن يكتب لن يموت أبداً”
مبدأ التدوين الذي يخلد كل شئ..من أكثر ما أعجبني في الرواية.


Profile Image for Amr Algendy.
Author 13 books2,701 followers
May 30, 2012
عندما قرأت هذه الرواية ايقنت بان هناك عربيا يستحق جائزة نوبل ..
Profile Image for Roudy Mohamed.
13 reviews9 followers
July 26, 2012
الريفيو التاني :
:D

لايزال نفس الملل بتاع المرة الاولى مسيطر لكن فعلا لغة و نمكن يوسف زيدان من الاحداث بشكل مبدع جميل
الفلاش باك ساعات بيفرسني بس حلو و عامل جو

تغيراننه هدي الرواية 2 نجوم بدلا من نجمة واحدة
للغة و سيناربو االاحداث و المعلومات اللي طلعت بيها

و لكن تزال انتقاداتي كما هي
في
الريفيو الاول
------------------------


لم استمتع بالقراءة :/

نوهااائي

طيب .. عشان مظلمش الرواية نبدأ بالمميزات الاول

اللغة" نفسه�� بتاعت يوسف زيدان حلوة" مفيش خلاف
يعني النجمة عشان اللغة بتاعت الكاتب بس
و
عشان معلومات عرفتها مكنتش اعرفها قبل كدا

سلبيات فظيعةةةةة

الرواية الوحيدة اللي كنت بصبر نفسي عشان اقرأها عشان مظلمش الرواية فقط وليس شوقا للاحداث
ع الرغم من انها ليست المرة الاولى التي اقرأ رواية بهذا الحجم ..

وجود مشاهد غير محترمة بالمرة كان بامكانه الاشاره اليها فقط..
دخوله في تفاصيل غير مهمة اطلاقا لكن فقط ابتذال من وجهة نظري


كمية ملل غير طبيعية .. وصف لكل شيء بشكل مفصل ممل فعلا
كان بامكان الكاتب يلخص فكرته في 150 صفحة او اقل

من الحاجات اللي استفدتها من الرواية ان عرفت ايه هي رواية عزازيل

:/
Profile Image for Odai Al-Saeed.
919 reviews2,713 followers
September 24, 2018
هذه الرواية نالت جائزة بوكر في نسختهاالعربية الثانية رغم تحفظ الكثير من الادباء عليها....الرواية تتناول الديانة المسيحية في قرنها الخامس الميلادي وضمن سياق روائي لبطلهاالراهب ومن خلال سرده لسيرته الشخصية يتعرض للاختلافات المذهبية العميقة التي كانت في تلك الحقبة....رواية رائعة مؤثرة تستحق القراءة والثناء
Profile Image for Sohaib Ibn hossain.
62 reviews72 followers
November 8, 2017
من اجمل ما قيل على لسان هيبا

:-

اى ذكرى مؤلمه بالضرورة حتى لو كانت من ذكريات اللحظات الهانئة فتلك مؤلمه ايضا لفواتها

--------------

لا ينبغى ان نخجل من امر فرض علينا مهما كان مادمنا لم نقترفه

--------------
Profile Image for آلاء.
385 reviews503 followers
December 26, 2023
أحب كل ما يُحكى عن الرهبان وبساطة حياتهم، وما يدور في سكون ودفء الأديرة،.. دوستويفسكي أول من أدخلني تلك الصوامع الهادئة مع الراهب الأقرب للقلب "أليوشا" العزيز..
هيبا راهب لا يُنسى أيضا بتناقضاته وغموضه والتباسه، وعزازيل الساكن فيه.
" تحيا يا هيبا لتكتب، فتظل حيا حين تموت في الموعد... اكتب يا هيبا فمن يكتب لن يموت ابدًا."

في لغة عربية شديدة الشاعرية والجمال، أخرج يوسف زيدان هذا النص الأدبي الذي يوثق من خلال حكاية الراهب المصري "هيبا" حوادث كانت في القرن الرابع والخامس من تاريخ المسيحية، والفرقة بين الأساقفة
ومجادلات اللاهوت، في رحلة هيبا كان الهدوء والسكون ضيفاً خفيفا لم يطل بقاؤه، والسائد هو الخلاف والعواصف، كان الزمن قلقا مضطربا كقلب هيبا وإيمانه، فتقاطع فيه صخب الدنيا مع طريق الرهبان الوقور الهادئ..

"وحتى لو اتفقوا حول طبيعة المسيح، فإنهم سوف يختلفون حول أقنوم روح القدس، الغامض المحير. ولن يعتقد أحدهم، بغير ما اعتقده سلفاً. فلا يبقى هناك إلا المواجهة، ومن ثم الاحتدام، ثم الحرب.. الحرب يا هيبا روح يسري في الناس، يغمرهم، يحتقن فيهم ويمور، فلا يهدأ حتى يفجرهم، وينشب بينهم النزاع فيفشلون، يحتقن فيهم فيفشلون وتذهب ريحهم وتتمزق روحهم .. الحرب.. هل كان يسوع المسيح يقصدها، حين قال إنه جاء ليلقي في الأرض سيفًا؟"


أربع نجمات للرواية والنجمة الخامسة مستحقة، لسبب آخر هو أنها دفعتني لكتابة مراجعة في هذه الظروف الدراسية العصيبة وتوقف القراءة.

الأربعاء، ١٣ أبريل ٢٠٢٢🌸📚
Profile Image for فايز Ghazi.
Author 2 books4,643 followers
November 10, 2023
- فكرة الرواية (ترجمة مخطوط سرياني وجد يوماً...) جميلة.(رغم تكررها)
- طريق سرد الأحداث والاسفار مميزة.
- الرواية تتحدث عن اخطر مرحلة مرت في التاريخ الكنسي، حيث ان آثار تلك المرحلة لا زالت حاضرة اليوم، ومن زاوية رؤية "هيبا" الذي يصح ان يقال فيه كل شيئ الا ان يكون راهباً!
- "هيبا"، كإسمه الذي انتقاه لنفسه، نصف وثني... ونصف اثنين (انسان وشيطان)! والكثير من الافكار التي وردت في الرواية مرمّزة بوثنية صارخة! ربما لغاية ما!!
- طريقة وصف الصراع النفسي الذي يعيشه "هيبا" كان من الممكن ان تكون اعمق، وبدون الفحش المستعمل الذي هدم كل نسمة صوفية موجودة بين دفتي الكتاب.
Displaying 1 - 30 of 5,747 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.