كتاب "عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين" للإمام ابن القيم الجوزية، يعتبر من أهم الكتب الدينية الكلاسيكية التي تتناول موضوعات الصبر والشكر، ويسعى إلى توضيح أهمية هذين الأصلين العظيمين في تحقيق السعادة والنجاح في الدنيا والآخرة. ينطلق الكتاب من فكرة أن الإيمان يتكون من نصفين: الصبر والشكر، وهو الأساس الذي يقوم عليه بناء الحياة المتوازنة والراضية بقضاء الله وقدره. يُشير الكتاب إلى أنه على الإنسان الذي يرغب في نجاحه وسعادته أن لا يُهمل هذين الطريقين القاصدين، وأن يجعل سيره في الحياة مُتوازنًا بين الصبر على الابتلاءات والشكر على النعم التي أنعم بها الله عليه. ويُسلط الكتاب الضوء على أهمية الصبر والشكر في تحقيق سعادة الدنيا والآخرة، حيث يقدم بيانًا مُفصّلًا لتأثيراتهما الإيجابية على حياة الإنسان. يعد الكتاب مصدرًا جامعًا للمعرفة والفوائد النافعة، ويحوي دررًا وحكمًا مستفادة من تفسير القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، بالإضافة إلى آثار سلفية معتبرة. يتميز الكتاب بقدرته على إلهام القارئ وتحفيزه لتحقيق التغيير الإيجابي في حياته، حيث يُعرِض بأسلوب مُمتع وسلسل ويستفاد منه الجميع بغض النظر عن مستوى المعرفة الدينية أو الاجتماعية. يتطرق الكتاب إلى مواضيع فقهية مهمة، ويقدم نصائح حكيمة لتحسين سلوك الإنسان وتطوير شخصيته. ومن أهمية الكتاب أنه يشتمل على تفسيرات قيمة للقرآن الكريم، ويقدم نماذج وقصص توضح أهمية الصبر والشكر في حياة الناس. كما يقدم أدلة دينية تؤكد أهمية هذين الأصلين في تحقيق القوة الروحية والسعادة الحقيقية. هذا الكتاب يُمثِّل مُعالجة مُوثِّقة لمجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بعلم النفس عند المسلم. كما يُساعد القرَّاء على التعرُّف على التفكير والعقلية المسلمة. بغض النظر عن مدى شدة المصائب أو فرح المسلم، فمن المفترض أن يكون صبورًا أو شاكرًا. لا يمكن أن يؤثر أي شيء على عقله أو يُسَبِّب له اضطرابًا في قلبه. كلما ازداد المصاب أو السعادة، كلما زاد صبره أو شكره. وختامًا، يُعتبر كتاب "عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين" مرجعًا مهمًا لجميع الفئات المختلفة من المجتمع، فهو يحتوي على معلومات ونصائح تناسب الملوك والأمراء، والأغنياء والفقراء، والصوفية والفقهاء على حدٍ سواء. ويشدد الكتاب على أهمية التركيز على تحقيق التوازن الروحي والنفسي والاستمتاع بنعم الله وشكرها في جميع جوانب الحياة.
محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي الدمشقي، شمس الدين، أبو عبد الله، المعروف بابن قيم الجوزية. من أعلام الإصلاح الديني الإسلامي في القرن الثامن الهجري. ولد في دمشق من أبويين كرديين ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي الذي هو ايضاً من ابويين كرديين وتأثر به. كانت مهنته الإمامة بالجوزية. التدريس بالصدرية وأماكن أخرى. التصدي للفتوى والتأليف. اتصاله بابن تيمية اتفقت كلمة المؤرخين على أن تأريخ اللقاء كان منذ سنة 712هـ وهي السنة التي عاد فيها من رحلاته إلى دمشق واستقر فيها إلى أن مات بدمشق سنة 751هـ.
مشايخه له عدد كبير من المشايخ جمعهم الشيخ بكر أبو زيد وذكر منهم خمسة وعشرين ونذكر بعضهم : قيم الجوزية: والده. ابن تيمية. ابن عبدالدائم: أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي مسند وقته. أحمد بن عبدالرحمن بن عبد المنعم بن نعمة النابلسي. ابن الشيرازي: ذكر في مشيخة ابن القيم ولم يذكر نسبه فاختلف فيه. المجد الحراني: إسماعيل مجد الدين بن محمد الفراء شيخ الحنابلة. ابن مكتوم: إسماعيل الملقب بصدر الدين والمكنى بأبي الفداء بن يوسف بن مكتوم القيسي. الكحال: أيوب زين الدين بن نعمة النابلسي الكحال. الإمام الحافظ الذهبي. الحاكم: سليمان تقي الدين أبو الفضل بن حمزة بن أحمد بن قدامة المقدسي مسند الشام وكبير قضاتها. شرف الدين ابن تيمية: عبدالله أبو محمد بن عبدالحليم بن تيمية النميري أخو ابن تيمية. بنت الجوهر: فاطمة أم محمد بنت الشيخ إبراهيم بن محمود بن جوهر البطائحي البعلي، المسندة المحدثة.
يشتهر الإمام ابن القيم رحمه الله بسعة الاطلاع وتنوع الاهتمامات، إذ نجد مؤلفاته تتوزع بين معظم الاختصاصات العلمية التي كانت شائعة في عصره، وهي تتميز بعمق المعرفة والإبداع. في هذا الكتاب يقدم الإمام ابن القيم دراسة وافية لمفهوم الصبر في الإسلام، مبتدئا بمفهومه وحقيقته ومشتقاته وأقسامه، ثم معرجا على درجات الصابرين وتفاوتها بين صبر الكرام وصبر اللئام، والأسباب التي تعين على الصبر، وينتقل بعد ذلك إلى دراسة الصبر في النصوص الدينية وآثار الصحابة والصالحين، كما يقوم بدراسة معمقة لما يتعلق بموضوع الصبر من أحكام عقائدية ومناقشة عدد من البدع والمنكرات ذات الصلة، ويختتم بالتذكير بصفة الله جل وعلا (الصبور) قائلا بأنه لو لم يكن الصبر والشكر من الفضيلة إلا تسمية الله نفسه بهما لكفى به. الكتاب يقع في إحدى طبعاته في أكثر من ثلاثمئة صفحة، ويعد عملا نموذجيا لطلاب العلم والمختصين، كما يقدم فرصة جيدة للتعرف على مفهوم الصبر لكافة القراء على تنوع اختصاصاتهم، وننصح كل مسلم يعاني من الضيق أن يقوم بقراءته لما يحتويه من دعم إيماني وروحاني يساعد على تحمل كل ما قد يتعرض له الإنسان من نوائب الدهر.
كتاب قيم، في تبيان قسمي الدين ومطيّتي الإيمان: الصبر والشكر
وتوضيح حقيقة كل منهما وأنواعه وأسبابه والترغيب فيه وذكر ما يعين عليه وما جاء فيه من الآيات والأحاديث والآثار، وذكر اختلاف الناس في التفضيل بينهما والتفضيل بين الغنى والفقر
مع فصول لطيفة أثناء ذلك من شروح آيات وتوضيح أحاديث وترغيب في الزهد وتحذير من الدنيا الزائلة وتحبيب في الجنة الباقية اللهم اجعلنا من الصابرين الشاكرين
هذا كتاب عظيم والله.. ولا توفيه أي مراجعة حقه.. استفاض فيه ابن القيم في الحديث عن معنى الصبر وأقسامه وذكرما ورد في الصبر من القرآن والسنة وكذلك الآثار الواردة عن الصحابة.. ثم عدة فصول تتكلم عن الصبر والشكر والمقارنة بينهما واحتجاج الفرق أيهما أفضل هذا كتاب لمن كان في بلاء.. ولمن كان في نعمة.. كتاب يصلح للجميع.. سهل ولين وخفيف.. أنصح بقراءته بشدة.. وربنا يغفر لنا تقصيرنا في قراءة تلك الدرر الثمينة.. وهي والله أولى ما يجب أن يُقرأ بعد الكتاب والسنة
الكتَاب :: عدّة الصابرين وَ ذخيرة الشَاكرين .. النوع :: من سلسة كتب ابن القيم الكَاتب :: ابن القيم الجوزية دَار النشر : ابن الجوزي للنشر و التوزيع عدد الصفحات ::٤٣٢ عدد أيام القراءة :: خمسة أيام و يوم فاصل استراحة التقيم من خمسة :: ٤
( السعادة كلها في طاعته ، الأرباح كلها في معاملته و المحن و البلايا كلها في معصيته و مخالفته .. فليس للعبد أنفع من شكره و توبته إنّ ربنا لغفور شكور )
نجهلُ كثيرًا ماهية الصبر .. وَ جهلنا هذا يستدرجنا إلى أخطاء تُقلل من قوته وَ يسلب منهُ الأجر حبة حبة ! ، مثل هذه الُكتب تستطيع أن تقودك لطريقٍ أسلم لذا النهل منها و إن كان يسيرًا يوضح للانسان كثيرًا من الأشياء التي لن يعيها يومًا ما بنفسهِ قرأت قبل سنة و نصفها تقريبًا .. المُختصر من هذا الكِتاب و لجمالهِ قرأت الآن المفصل .. إلا أني وجدتُ في قرائتي الأولى حاجتي .. لذا أنصح بالمختصر .. مما لفت انتباهي حين شرعت بأن ألقى نظرة على تذيل الصفحات التي توضح إخراج الأحاديث وَجدتُ الكثير منها ضعيفًا .. لذا قطعتُ شوطًا بالصفحاتِ التي تحويها ..
بعضُ اقتباسات ::
*( الصبر ثلاثة أقسام :: صبر على الأوامر و الطاعات حتى يؤديها .. صبر على المناهي و المخالفات حتى لا يقع فيها .. صبر على الأقدار و الأقضية حتى لا يتسخطها )
*( قال أبو علي : فاز الصابرون بعز الدارين .. لأنهم نالوا من معيته قال الله تعالي :: إن الله مع الصابرين )
*( إنّ الله سبحانه و تعالى يعامل عبده معاملة من ليس كمثله شيء في أفعاله كما ليس كمثله شيء في صفاته .. فإنه ما حرمه إلا ليعطيه و لا أمرضه إلا ليشفيه و لا أفقره إلا ليغنيه و لا أماته إلا ليحيه و ما أخرج أبويه من الجنة إلا ليعيدهما على أكمل حال كما قيل :: ياآدم لا تجزع من قولي لك أخرج منها ، فلك خلقتها و سأعيدك إليها )
*(لا يستوحش العبد من حالة تسوؤه إلا إذا كانت تغضبه عليه و تبعده عنه )
*( جمع للصابرين أمور لم يجمعها لغيرهم :: الصلاة منه عليهم و رحمته لهم و هدايته إياهم ( أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون )
*(لا يزال البلاء بالمؤمن في جسده و ماله و في ولده حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة )
*( قال بعض السلف :: لولا مصائب الدنيا لوردنا الآخرة مفلسين )
*( كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
*( إنّ الدين مداره على أصلين العزم و الثبات .. قال صلى الله عليه و سلم ( اللهم إني أسألك الثبات في الأمر و العزيمة على الرشد ) و أصل الشكر صحة العزم و أصل الصبر قوة الثبات .. فمتى أيد العبد بعزيمة و ثبات فقد أيد بالمعونة و التوفيق )
تنسيق الكتاب وتنظيم الأفكار وترتيب الطرح يشعرك بأنك تقرأ مادة تم تأليفها للدراسة وهو كذلك ان قرأت الكتاب كأي كتاب عادي لن تستشعره كثيرا على عكس لو قرأته بنية الدراسة والعلم والتفقه للأمانة شعرت باكتئاب فظيع في أغلب فصوله عندما يرى المرء حاله وكيف أنه على أصغر بلية يشتكي ويتذمر ويلعن الدهر ويلعن حياته يستصغر نفسه أمام تلك الأنفس العظيمة التي كانت تدعك دعكا حتى وطئة البلاء ولا يدري عنها أحد لشدة صبرها ورسوخ ايمانها واحتسابها الأجر
كم يبدو المرء تافها عندما يعترض على قدر الله، أنى للمرء أن يجزم أن كل مايريده هو الأفضل له دائما؟ كثيرا ماتغيب الحقائق عن أذهاننا ولا ندركها إلا بعد فوات الأوان كم أجور ضاعت وانتقصت بسبب تصرفاتنا وتسرعنا في الجزع والتسخط على أقدار المولى تبارك وتعالى؟ فيارب منك العفو نرجو
" النفس مطية العبد التي يسير عليها إلى الجنة أو النار، والصبر لها بمنزلة الخطام والزمام للمطية، فإن لم يكن للمطية خطام ولا زمام شردت في كل مذهب "
أسأل المولى لكم ولي نفسا صابرة على شاكرة راضية على أقدارها وأحوالها في كل حين وبأي شكل .
. . قرأت لابن قيم الجوزية رحمه الله الكثير من كتبه قبل انضمامي لبرنامج قراءة (تراث ابن القيم كاملًا) لذلك فإن أسلوب ابن القيم لا يُعد غريبًا بالنسبة لي، وإن كانت بدايتي معه خجولة بعض الشيء محفوفة بخشية صعوبة اللغة وعسّر الفهم، إلا أن الاستمرارية في القراءة له قد ألغت هذا الشعور، وجعلت القراءة اليوم لهذا القلم والفكر الفريد من النعيم الذي نحمد الله عليه، لماذا أخبركم بهذا ؟ لأن هناك الكثير من القراء يخشون القراءة له للأسباب ذاتها التي ذكرت الاعتقاد الخاطئ بصعوبة اللغة وعسّر الفهم، وقد يُسبب هذا عزوف عن القراءة، ولك أن تتخيل حجم ما خسرت!.
وإن كنت سأوصي بقراءة كتاب واحد على الأقل لهذا العلامة، فسأبدأ بهذا الكتاب( عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين) لقرب موضوع الكتاب ومادته من الحاجة الحياتية والإيمانية، والتي لا بد وأن تمر بنا جميعًا، فنحن بحاجة فعلية لمن يذكرنا دومًا بالصبر، ولكن كيف يكون هذا الصبر؟ وماهي ماهيته؟ وحدوده؟ وماذا يعني الشكر؟ وهل جزاء الشكر يفوق الصبر؟ وأين هذا كله من منزلة الإيمان؟. إجابات هذه الأسئلة بتفاصيلها وشواهدها موجودة بين دفتي هذا الكتاب، كان قلبي في معارجٍ سماوي وأنا أقرأه.
ماذا بعد القراءة؟
عندي قناعة بأن الشعارات والحكم والمواعظ، وهذه الطفرة بالمثالية، كلها تتبخر أمام اختبار المواقف لنا، فيها تعرف صدق نفسك، ومنها تُدرك حقيقة النقص الذي تعانيه، وما الاعتقاد بأننا من الصابرين إلا واحدٍ منها، فإذا حل البلاء ظهرت حقيقة ما ندعيه أو غابت لتكشف لنا زيفنا.
الجزء اﻷول عن الصبر كان اﻷفضل على اﻷطلاق وغطى أكثر مما كنت أتصور. جزء الشكر لم يكن في نفس درجة جمال جزء الصبر. وهو لم يتكلم عن الشكر باستفاضة كالصبر بل دخل في النقاش بين أن كان الصبر أفضل أم الشكر أفضل سريعا. ثم أخذ الكتاب منعطف كتب أبو حامد الغزالي. في البداية استغربت هذا كثيرا ثم وجدت معظم الاقتباسات من كتاب الغزالي وابن أبي الدنيا في اﻷجزاء اﻷخيرة.
حيث يدافع عن النقطة المطروحة لمدة طويلة جدا في فصول كثيرا وكأن النقطة المضادة غير موجودة. ثم يعرض النقطة المضادة وحدها بنفس الكيفية. وهذه الطريقة في العرض تحتاج لصبر كبير، ﻷن بينما أنت في فصل الفقر، يشعرك أن أي غنى ذنب. وبينما أنت في فضل الغنى يشعرك أن أي فقر عجز وذنب. ليصل بكل لفصل به التوازن في النهاية.
وأيضا أخذ منعطف الغزالي في هذه الفصول في اقتباس أحاديث ضعيفة ومقولات عن سيدنا عيسى كثيرة. وهذا من عادة الغزالي وأول مرة أجدها في كتب ابن القيم بهذا الوضوح.
لا يمكن أن يختلف اثنان على القيمة العالية لمحتوى هذا الكتاب وأهميته لكل مسلم يود أن يزيل غشاوة الدنيا عن عينيه. أكثر الأجزاء تأثيراً في نفسي هي الفصول التي فصلت بأمثلة رائعة حقيقة الدنيا وكيف يراها الله وكيف يراها المؤمنون والغافلون. ولا يمكن أن توصف بوصف أدق من وصف رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام : "ما لي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها".
النسخة التي قرأتها هي "صحيح عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين" التي حققها مصطفى محمد أبو المعاطي والتي احتوت على الأحاديث الصحيحة والحسنة فقط من الكتاب الأصلي.
هل في الموقع أعلي من 5 نجوم ؟ .. التنسيق والفهرسه الموضوعيه الترتيب الفكري و الإحاطه المتعمقه الإختصار غير المخل و الشرح غير الممل .. نقاط قوة قلما تجدها فيما سواه من الكتب أو عند قلة من الفقهاء .. رحم الله الإمام العامل العالم
لا يخفى على أحد جمال الحديث عن الصبر والشكر كصفتين في النفس المؤمنة تقويها وتزيدها أجراً ، وهنا ابن القيم في ��تابه يقسمه موضوعياً لثلاثة محاور رئيسية على ما اعتقد: الصبر، الشكر .. كتعريف بالمعنى وأنواعه ورواية قبسات من الأحاديث وقصص أهل الصبر والشكر وعظيم فضلهم وأجرهم، ثم ينتهي لبحث مطول في " أيهما أفضل الفقير الصابر أم الغني الشاكر" وفي كلٍ خير.
عدد صفحات الكتاب 691 ، منها 549 في موضوع الكتاب والمتبقية عبارة عن فهارس.
ويكفيك لقراءته أنه من تأليف ابن القيم ، وحديثه الصبر والشكر .. وربما أنصح بمختصر الكتاب ليبقى تركيزك على الفائدة أكثر
لمن رام التَّرقِّي في مراتب الصبر و تأديب نفسه و توطينها على الشُّكر عليك بهذه الدُّرَّة ستجد النفع العظيم بإذن الله. استشعرت لطف الله و جبره بين السطور فيما زخر به من مواعظ و تسلية لكل محزون أرَّقته دنيا ما بقي منها إلا قليل من قليل.
لو أخذنا كتب تنمية الذات بمعناه�� الحرفي وغايتها المرجوّة فإن أول ما سيتبادر لذهني هي كتب ابن القيم رحمه الله. انتفع بها وألتمس أثرها في نفسي ولله الحمد. تعمق فهمي لأدلة أحفظها عن ظهر قلب وتغير نظرتي لأمور وأجد فيها أنساً. لعل السبب في ذلك هو كونه يعرض جميع جوانب المسألة وما قد يخطر لأحدنا ببال، فأجد ضمن ذلك الرد على ما خطر لي أو استشكل.
هذا الكتاب يعرض مسائل وأحوال الصبر ونقيضه، بعد شرح معناه وحقيقته. كما يعرض أخبار أئمة الصابرين رضوان الله عليهم أجمعين.
This book was for me a very dense and enriching read. It is an abridged translation of 'Uddat as-Sabirin wa Dhakhirat ash-Shakirin (The equipment of the Patient and the Investment of the Grateful). The book reviews the main types of patience in Islam, and gives precious advices to the reader to develop patience. The translation is overall good, although some terms are strangely translated. For example, zuhd is translated as "doing without", while I find that a much more understandable translation is "asceticism". Overall however, the meaning of the text is clear. Specific chapters are devoted to patience in the Quran, in the Sunnah, and in the aphorisms of the scholars.
غيرني الكتاب جذريًا، أفهمني الكثير مما أحتاج. أُعجبت بالنظرة المتعمقة، ومهارة ابن القيم الكتابية. مللتني أجزاء منه - وبشدّة - (الباب ١٨ و ٢٢ والفصل الملحق ب٢٣)، ووجدت لغة الكتاب عسيرة بعض الشيء؛ لقدم تأليفه والفارق اللغوي عبر الأزمنة، لم يُذكر تاريخ الإصدار لكن ابن القيم من مواليد ٦٩١ من الهجرة. *الفهرس في نهاية مقدمة المؤلف - الكتاب ٢٦ باب.
تأمل العنوان .... هو ذاك ولا مزيد :-) رحم الله الإمام ابن القيم وجزاه عنا خير الجزاء ورزقنا صبرا من لدنه يوفينا به أجورنا بغير حساب ورزقنا شكرا تزداد به النعم ويليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه
‘It is through faith that we know the reality of Allâh’s commands and prohibitions, or reward and punishment, and it is through patience that we carry out His instructions and abstain from that which He has prohibited. A person can never come to believe in Allâh’s commands and prohibitions, and in reward and punishment, and it is through patience that we carry out His instructions and abstain from that which He has prohibited, and in reward and punishment, except through faith, and that is truly from Allâh. And we can never carry out Allâh’s instructions and abstain from that which He has prohibited except through patience. Therefore patience is half of îmân, and the other half is gratitude.
I loved this book so much that I stayed up late to finish it. Patience and gratitude is something that I believe we all are constantly. I love how ibn Qayyim ( may Allah have mercy over him) titled the chapters and divided the sections. It really helped me pinpoint areas I wanted to come back to or ponder upon. His writing is amongst the most beloved to me from our scholars; it’s amazing that the translator could showcase the beauty of his words in English.
Since the month of rajab has entered, I’m making it my goal to read more books that inspire me to become a better muslim and this definitely was touching in so many ways.
It was reported that the Prophet ﷺ stayed up all night, standing until his feet became swollen. When he was asked, “Why are you doing this, when Allâh has forgiven all your past and future wrong actions?” he replied, “Should I not be a grateful slave?” (al-Bukhârî, Muslim)
كتاب يعالج ثنائية الصبر والشكر وكيف أنهما الإيمان فنصف الإيمان شكر والآخر صبر. وقد أجاد ابن القيم إجادة بالغة كعادته. وذكر محقق طبعة دار الفوائد (أفضل طبعة للكتاب ولكتب ابن القيم عامةً) أن ابن القيم استفاد كثيرًا مما كتبه الغزالي في الإحياء وزاد عليه فوائد جليلة. الكتاب في غاية الحسن وهو من الكتب التي لم تعط حقها بين كتب ابن القيم.
قد يعاب على الكتاب أن المصنف يكثر من إيراد لحجج الفرقتان المختلفتان في أيهما أشرف الصبر أم الشكر؟ أم إيراد حجج الذين اختلفوا فيه أيهم أفضل الفقير الصابر أم الغني الشاكر؟ وهذه عادة ابن القيم -رحمه الله- في الإطالة والإسهاب في ذكر حجج الفرق المختلفة. وأحيانًا قد تصل إلى ما يقارب 50 صفحة في ذكر حجج فرقة وأكثر. وقد يعاب عليه كذلك كثرة الأثار في الكتاب فأحيانَا تمر الصفحات دون أن ترى تعليقًا لابن القيم.
وأقول قد يعاب: لأن هذا قد يكون من واجب المصنف عند بعضهم.
كذلك المصنف أعطى الصبر حقه وزيادة في ذكر تعريفه وتحرير معناه اللغوي وذكر اختلاف الناس في حدّه. ولم يفعل الشيء نفسه مع الشكر.
تناول الكتاب أقس��م الصبر ووجوه الشكر وأنواعه, وفصل النِّزاع في التفضيل بين الغني الشاكر والفقير الصابر, وذِكْر حقيقة الدنيا وما مثَّلَها الله ورسوله والسلف الصالح به, وذِكْر ما يُذَم من الدنيا ويُحمد, وما يُقرب منها إلى الله ويُبعِد, وكيف يشقى بها من يشقى, ويَسعَدُ بها من يَسعَد, وغير ذلك من الفوائد التي تربط على القلب وتصبره على امور الدنيا وعظم الأجر على تحملها وعدم الشكوى
كتاب جميل و قيم بمعنى الكلمة اضاف لي قيم جديدة و قناعات جديدة يحتاج الى القليل من التركيز و التأني في بعض السطور و الفقرات لغه قوية و جميلة و ابداع الكاتب في المقارنة بين المتضادات بكل حيادية ووسطية .