عبد الكريم الجيلي
Born
in Jil, Baghdad, Iraq
October 28, 1366
Died
October 20, 1424
Genre
Influences
More books by عبد الكريم الجيلي…
“ثم أَلْتَمِسُ من الناظر في هذا الكتاب بعد أن أُعْلِمَهُ بأنّي ما وضعتُ شيئا في هذا الكتاب إلاّ وهو مؤيَّد بكتاب الله وسُنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم ، وأنّه إذا لاح له شيء بخلاف الكتاب والسُنّة فليعلمْ أنّ ذلك من حيث مفهومه لا من حيث مراده الذي وضعتُ الكتابَ لأجله ،( فليتوقّفْ) عن العمل به مع التسليم حتّى يفتح الله تعالى بمعرفته ، ويحصل له شاهد ذلك من كتاب الله وسُنّة نبيّه صلّى الله عليه وسلّم . وفائدة التسليم هنا وترك الإنكار أنْ لا يُحْرَمَ الوصول إلى معرفة ذلك ، فإنّ مَن أنكر شيئا مِن عِلْمِنا هذا حُرِمَ الوصول إليه ما دام منكرا و لا سبيل إلى ذلك ، بل ويُخْشَى عليه الحرمان للوصول إلى غير ذلك مطلقا بالإنكار أوّل وهلة ، ولا طريق إلاّ الإيمان والتسليم .
قال : واعلم أنّ كلّ عِلْمٍ لا يؤيّده الكتاب والسُنّة فهو ضلال لا ما لا تجد له أنت ما يؤيده ، فقد يكون العلم في نفسه مؤيّدا بالكتاب والسُنّة ولكن قِلّة استعدادك منعك فهمه فلم تستطع أن تناوله بيدك عن محلّه فتظن أنه غير مؤيد بالكتاب والسُنّة ، والطريق إلى هذا التسليم وعدم العمل به من غير إنكار إلى أن يأخذ الله بيدك إليه”
― الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل
قال : واعلم أنّ كلّ عِلْمٍ لا يؤيّده الكتاب والسُنّة فهو ضلال لا ما لا تجد له أنت ما يؤيده ، فقد يكون العلم في نفسه مؤيّدا بالكتاب والسُنّة ولكن قِلّة استعدادك منعك فهمه فلم تستطع أن تناوله بيدك عن محلّه فتظن أنه غير مؤيد بالكتاب والسُنّة ، والطريق إلى هذا التسليم وعدم العمل به من غير إنكار إلى أن يأخذ الله بيدك إليه”
― الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل
“اعلم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم هو النسبة بين العبد والرب؛ فآدم ومَنْ دونه إنما يستحق الاتصاف بالصفات الإلهية لكونه نسخةً من محمد صلى الله عليه وآله وسلم”
― الكمالات الإلهية في الصفات المحمدية
― الكمالات الإلهية في الصفات المحمدية
“ليس الوجود سوى خيال عند من يدرى الخيال
بقدرة المتعاظم
فالحسن قبل بدوه متخيل لك وهوان يمضى كحلم النائم
فكذلك حال ظهوره فى حسنا باق على اصل له بتلازم
لا تغتر بالحسن فهو مخيل وكذلك المعنى وكل العالم”
― الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل
بقدرة المتعاظم
فالحسن قبل بدوه متخيل لك وهوان يمضى كحلم النائم
فكذلك حال ظهوره فى حسنا باق على اصل له بتلازم
لا تغتر بالحسن فهو مخيل وكذلك المعنى وكل العالم”
― الإنسان الكامل في معرفة الأواخر والأوائل