طريقة الصوفي (كتاب)
المُؤَلِّف | إدريس شاه |
---|---|
البلد | المملكة المتحدة |
اللغة | الإنجليزية |
تاريخ النشر | 1968 |
الناشر | جوناثان كيب للنشر، دار بنغون للنشر |
OCLC | 16228770 |
طريقة الصوفي (بالإنجليزية: Way of the Sufi) هو كتاب للكاتب إدريس شاه، صدر باللغة الإنجليزية سنة 1968، يعد مقدمة في التصوف، وهو ثاني كتب إدريس شاه في الصوفية بعد كتابه «الصوفيون»، الذي صدر في طبعته الأولى سنة 1964. يختلف كتاب «طريقة الصوفي» عن سابقه «الصوفيون» في اتباعه للطرق الأكاديمية في التوثيق وذكر المصادر، كما يحتوي على مسرد، وهي أشياء كان إدريس شاه قد أغفلها في كتابه الأول.
ملخص الكتاب
[عدل]يورد إدريس شاه في كتابه سير حياة بعض أقطاب الصوفية على مر العصور، ويستعرض مبادئ أربعة من الطرق الصوفية الكبرى، هي الجشتية والقادرية والسهروردية والنقشبندية، إلى جانب بعض القصص الصوفية ذات المغزى، ويعد هذا الكتاب في مجمله استكمالًا لكتابه السابق.
يقرر إدريس شاه في كتابه أن الصوفية كانت لها أثار بالغة على الحضارة الغربية على مر القرون، غير أن الكثير من هذه الآثار لا تُدرك الآن، مستشهدًا بالعديد من الأمثلة من كتابات تشوسر وشكسبير وأسطورة وليم تل والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة داغ همرشولد وأعمال السير ريتشارد بيرتون وغيرهم. أما في الشرق، فقد أضاف إدريس شاه أن الصوفية قد أثرت في بعض جوانب الديانة الهندوسية، إلى جانب فلسفة الزن البوذية.
استقبال النقاد والقراء للكتاب
[عدل]استُقبل الكتاب استقبالًا حسنًا عقب نشره؛ إذ وصفه برن��مج «النقاد» على بي بي سي بأنه «كتاب العام البارز»،[1] كما امتدحت جريدة نيويورك تايمز الكتاب، قائلة إنه «مثل باب فُتح على مكان لم يكن في الحسبان أن يُفتح عليه»،[2] أما الكاتبة الحائزة على جائزة نوبل في الأدب دوريس ليسينغ فكتبت في جريدة الأوبزيرفر واصفة إياه أنه «كتاب محوري».
ترجمة الكتاب إلى العربية
[عدل]ترجمت الكتاب إلى اللغة العربية سماء زكي المحاسني ونشرته «منشورات بيروت» سنة 1989.
روابط خارجية
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ "Amazon.com page on "The Way of the Sufi"". مؤرشف من الأصل في 2009-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-19.
- ^ "Octagon Press page on "The Way of the Sufi"". مؤرشف من الأصل في 2013-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-19.