تشغل كندا معظم المساحة الشمالية لقارة أمريكا الشمالية. فهي تمتد من المحيط الأطلسي شرقًا إلى المحيط الهادي غربا، ويحدها شمالاً المحيط القطبي الشمالي. وتعد كندا ثاني أكبر بلدان العالم من حيث المساحة الكلية. كان يسكن الأرض التي تقوم عليها دولة كندا قبائل كثيرة من السكان الأصليين. وفي أواخر القرن الخامس عشر، بدأت حملات الاستكشاف البريطانية والفرنسية التي استقرت هذه على طول الساحل الأطلسي لها. بعد حرب السنوات السبع، تخلت فرنسا تقريبًا عن جميع مستعمراتها في أمريكا الشمالية عام 1763. في عام 1867، أصبحت كندا دولة فيدرالية من دول الكومونولث البريطانية متكونة من أربع مقاطعات. أصبحت فيما بعد دولة فيدرالية تتألف من عشر مقاطعات وثلاثة أقاليم. وهي دولة ذات نظام برلماني ديمقراطي، كما أنها تخضع لسلطة ملكية دستورية يترأسها الملك تشارلز الثالث كرئيس الدولة. إنها دولة ثنائية اللغة ومتعددة الثقافات. تمثل اللغتان الإنجليزية والفرنسية اللغتين الرسميتين على المستوى الحكومي الفيدرالي وفي مقاطعة "نيو برانزويك". تتمتع كندا بتقدم تقني وصناعي هائل. وتحتفظ بمستوى اقتصادي متنوع والذي يعتمد بشكل كبير على الموارد الطبيعية المتوفرة على أرضها إلى جانب التجارة، وبصفة خاصة التجارة القائمة مع الولايات المتحدة. كما أن كندا عضو في مجموعة الثماني، وحلف الناتو، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومنظمة التجارة العالمية، ودول الكومونولث، والدول الفرانكوفونية، والأمم المتحدة.
ديفيد تاكايوشي سوزوكي (بالإنجليزية: David Takayoshi Suzuki)، ولد في في 24 مارس سنة 1936، هو ناشط بيئي ومؤلف ومذيع كندي قضى عقوداً في دراسة البيئة. وفي عمود ينشر بجريدة أسبوعية تحت عنوان "قضايا علمية" وجه سوزوكي أسئلة عسيرة وناقش قضايا مهمة حول المحيط الحيوى الخاص بالإنسان. كما نظم برنامجاً شهيراً على التلفيزيون الكندي يسمى "طبيعة الأشياء". وقد شرح فيهما سوزوكي بشكل يمكن أن يفهمه أى شخص كيف تؤثر العلوم والتكنولوجيا على حياتنا وعلى العالم من حولنا. وعلى موقعه على شبكة الإنترنت يقدم ديفيد نصيحة ذكية وعملية حول كيف يمكن لكل شخص أن يحدث تغييراً الآن.
تقع مدينة أوشاوا في إقليم أونتاريوبكندا ويبلغ عدد سكانها 139,051 نسمة. بقيت أوشاوا مدينة آمنة، ذات سكان ودودين ومحبين للبيئة وذلك على الرغم من التطور الصناعي السريع والنمو السكاني المديني الذي يضمن مستوى معيشة عالي بشكل متواصل. في هذه المدينة المكونة من جوار يحلو السكن معه بكلفة سكن منخفضة نسبيا حيث يستمتع القاطنون بمجال واسع من الأنشطة الترفيهية وبجميع مزايا المدن الكبرى التي تقدمها تورنتو. كواحدة من أكبر مراكز تصنيع الآليات في كندا، فإن العاملين في أوشاوا لديهم المهارة المناسبة لمجال المعامل مهما كانت الصناعة.
الهالووين: يحتفل بالهالووين في كندا في 31 أكتوبر من كل عام. وفي هذا اليوم، تزين الشوارع والمحلات والمنازل بزينة مخيفة. ويقوم الأولاد بزيارة المنازل مرتدين أزياء مخيفة ويطلبون الحلوى. ومن بعض العادات رمي البيض على المنازل التي ترفض تقديم الحلويات.
باركايد: (parkade) وتعني مرآب للسيارات. وهي مستمدة من كلمة Park=إيقاف السيارة.عـ
تو فور: (Two-Four) وتعني علبة جعة مؤلفة من 24 علبة جعة.عـ
تيم بيتز: (timbits=فتات تيم) وهي نوع كندي من المعجنات الدسمة والحلوة اشتهر بصناعتها تيم هورتن وسميت باسمه.عـ
بيفر تايل: (Beaver Tail) ذيل القندس وهى عجينة مقلية تغطى امسحوق السكر والقرفة. تسمى بذلك لشبهها بذيل حيوان القندس. كما تسمى باذن الفيل أو ذنب الحوت في كولومبيا البريطانية.عـ
الإيروكواس (بالإنجليزية: Iroquois) هي تسمية لرابطة قبائل للأمم الأولى من الأمريكيون القدماء التي اتحدت في منطقة البحيرات العظمى. تتألف من خمس قبائل: الموهوك، أونايدا، أنونداجا، كيجا، وسينيكا. اتحدوا في القرن الثاني عشر وأسسوا كونفدرالية. إنضمت اليهم قبيلة سادسة سنة 1720 وهي قبيلة توسكارورا. تعتبر رابطة الإيروكواس واحدة من أقوى التأثيرات على الديمقراطية الحديثة. مقرهم كان حيث تقع اليوم مدينة سيراكيوز بولاية نيويورك.
طبقًا لقائمة "فوربس جلوبال" (بالإنجليزية: Forbes Global) لعام 2000 الخاصة بكبرى الشركات في العالم، تملك كندا 69 شركة ضمن هذه القائمة، وتحتل المركز الخامس بعد فرنسا.