بوابة:الحرب الأهلية الإسبانية
بدأت الحرب بعد إعلان مجموعة من جنرالات القوات المسلحة للجمهورية الإسبانية التمرد العسكري ضد حكومة الجمهورية، حيث الجنرال إميليو مولا المخطط رئيسي للمجموعة الانقلابية، والجنرال خوسي سانخورخو رئيس صوري للمؤامرة. وكانت الحكومة في ذلك الوقت ائتلافًا جمهوريًا تدعمه الأحزاب الشيوعية والاشتراكية في الكورتيس بقيادة رئيس اليسار المعتدل مانويل أثانيا. وبعد وفاة سانخورخو ومولا ومانويل غوديد برز فرانكو بزعامته الموحدة للجانب القومي.
أصبحت الحرب سمة بارزة في الانقسام السياسي وفي العديد من الفظائع التي وقعت من كلا الجانبين. فجرت عمليات تطهير منظمة في الأراضي التي استولت عليها قوات فرانكو كي يتمكنوا من تعزيز نظامهم المستقبلي. كما نُفذت عمليات إعدام جماعية على نطاق أقل في المناطق التي سيطر عليها الجمهوريون، بمشاركة السلطات المحلية التي تختلف من مكان إلى آخر.
وقد ميزت نتائج الحرب الأهلية التاريخ التالي لإسبانيا إلى حد كبير، بسبب طبيعتها الكارثية الاستثنائية طويلة الأمد: فكلا من معدل الوفيات والمواليد الذي ميز الهرم السكاني لأجيال والآثار المادية من تدمير المدن والهيكل الاقتصادي والتراث الفني، والمثقفين (نهاية ما يسمى العصر الفضي للأدب والعلوم) والسياسة (القمع في الجزء المدني لكلا الجانبين)، الذي حافظ عليه المنتصرون بكثافة أكبر أو أقل في جميع أنحاء دولة فرانكو، والنفي الجمهوري - والذي استمر فترة طويلة مابعد الحرب، بما في ذلك الاستثناء الجيوسياسي للحفاظ على نظام فرانكو حتى سنة 1975.
ساهم في حروب الريف، ومنح مرتين صليب الحائز على وسام سان فرناندو، وهو أحد الجنود الإسبان القلائل الذين حصلوا على مثل هذا التميز. شارك في المؤامرات ضد الجمهورية الثانية، وبعد اندلاع الحرب الأهلية، انضم إلى قوات المتمردين وقاد عدة وحدات عسكرية، ولعب دورًا مهما في الحرب. وبعد تأسيس ديكتاتورية فرانكو، عُيِّن فاريلا الذي وصل إلى رتبة الجنرال وزيراً للجيش. شغل هذا المنصب حتى اندلاع ماسمي أزمة أغسطس 1942 [الإسبانية] والتي أدت إلى رحيله عن الحكومة، على الرغم من أن فرانكو عينه لاحقا بمنصب المُفوض السامي الإسباني في المغرب من الفترة 6 مارس 1945 حتى وفاته يوم 24 مارس 1951.
- أن شرارة الحرب الأهلية الإسبانية بدأت بتمرد الجيش في مليلية في محمية المغرب.
يوجد في ويكيبيديا العربيَّة 164 مقالة متعلقة ببوابة الحرب الأهلية الإسبانية.