انتقل إلى المحتوى

اللطيف (أسماء الله الحسنى)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اللطيف هو من أسماء الله الحسنى، وهو من صيغ المبالغة، ومعناه: الذي يعلم دقائق الأمور وخفاياها، وما في الضمائر والصدور، والذي يحسن إلى عباده من حيث لا يحتسبون .[1]

في القرآن الكريم

[عدل]

ورد في القرآن الكريم سبع مرات[2]، هي:

  • ﴿لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ۝١٠٣ سورة الأنعام:103
  • ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ۝١٤ سورة الملك:14
  • ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ۝٣٤ سورة الأحزاب:34
  • ﴿يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ۝١٦ سورة لقمان:16
  • ﴿إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ سورة يوسف:100
  • ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ سورة الحج:63
  • ﴿اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ سورة الشورى:19

الأقوال في معناه

[عدل]
اللطيف (أسماء الله الحسنى) اللطيف هو البَرُّ بعباده، الذي يلطف بهم من حيث لا يعلمون، ويسبِّب لهم من مصالحهم من حيث لا يحتسبون، كقوله - سبحانه -: ﴿اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ سورة الشورى:19 اللطيف (أسماء الله الحسنى)
  • قال الشوكاني :[4]«إن الله لطيف لا تخفى عليه خافية؛ بل يصل علمه إلى كل خفي»
  • قال السعدي متحدثًا عن اسم اللطيف:[5]«الذي لَطُفَ علمه حتى أدرك الخفايا ، والخبايا ، وما احتوت عليه الصدور، وما في الأراضي من خفايا البذور»
  • قال أبو إسحاق الزجاج متحدثًا عن اسم اللطيف:[6]«وَهُوَ فِي وصف الله يُفِيد أَنه المحسن إِلَى عباده فِي خَفَاء وَستر من حَيْثُ لَا يعلمُونَ ، ويسبب لَهُم أَسبَاب معيشتهم من حَيْثُ لَا يحتسبون»
  • قال ابن القيم :[7]«واسمه اللطيف يتضمن : علمه بالأشياء الدقيقة ، وإيصاله الرحمة بالطرق الخفية»

وقال في الكافية الشافية:[8]

وهو اللطيف بعبده ولعبده
واللُطف في أوصافه نوعان
إدراك أسرار الأمور بخبرةٍ
واللطف عند مواقع الإحسان
فيريك عزَّته ويُبدي لطفه
والعبد في الغفلات عن ذا الشَّان

مراجع

[عدل]
الرقمأسماء الله الحسنىالوليد الصنعانيابن الحصينابن مندهابن حزم ابن العربيابن الوزيرابن حجر البيهقيابن عثيمينالرضوانيالغصن بن ناصربن وهفالعباد
31 اللطيف