ايظن
| ||||
---|---|---|---|---|
البلد | مصر | |||
غناء | محمد عبد الوهاب و نجاة الصغيره | |||
اللغه | عربى شعرى | |||
الملحن | محمد عبد الوهاب | |||
المؤلف | نزار قبانى | |||
تعديل |
كلمات
[تعديل]أَيَظُنُّ أَنِّى لُعبَةٌ بِيَدَيهِ؟ أَنا لا أُفَكِّرُ بِالرُّجوعِ إلَيهِ
الْيَومَ عادَ كَأنَّ شَيْئًا لَمْ يَكُن وَبرَاءَةُ الْأطفالِ فِى عَينَيهِ
لِيَقولَ لِي: أنَّى رَفِيقَةُ دَربِهِ وأنَّنِى الْحُبُّ..الْحُبُّ الْوَحيدُ.. لَدَيهِ
حَمَلَ الزُّهورَ إليَّ، كَيفَ أَرُدُّهُ؟ وَصِبايَ مَرسُومٌ عَلىٰ.. عَلىٰ شَفَتَيهِ
ما عُدتُ أَذكُرُ والْحَرائِقُ فِي.. فِى دَمِي.. فِى دَمِي كَيفَ الْتجَأتُ أَنا لٰ زِندَيهِ
خَبَّأتُ رَأسِى عِندَه وَكَأنَّنِي.. طِفلٌ أَعادُوهُ.. إِلىٰ أَلَوَيهِ.. لٰ أَبَوَيهِ
حَتّىٰ فَساتِينيَ اللَّتِى أَهمَلتُها فَرِحتْ بِهِ.. رَقِصَتْ.. عَلىٰ قَدَمَيهِ.. عَلىٰ قَدَمَيهِ
سامَحتُهُ وَسَألتُ عَن أَخبارِهِ وَبَكيتُ ساعاتٍ علىٰ كَتِفَيهِ
وَمِنْ دُونِ أَن أَدرِى تَرَكتُ لَهُ يَدِي لِتَنامَ كَالْعُصفورِ بَينَ يَدّيهِ
وَنَسيتُ حِقدِى كُلَّهُ فِى لَحظَةٍ مَن قالَ أنِّى قَدْ حَقَدتُ عَلَيهِ
كَمْ قُلتُ أَنِّى غّيرُ عائِدَةٍ لَهُ.. وَرَجعت ما أَحلىٰ الرُّجوعَ إِلَيهِ.. ما أَحلىٰ الرُّجوعَ إِلَيهِ ما أَحلىٰ الرُّجوعَ إِلَيهِ إِلَيهِ..إِلَيهِ.. ما أَحلىٰ الرُّجوعَ إِلَيهِ