انتقل إلى المحتوى

اللاجئين السودانيين فى مصر

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
اللاجئين السودانيين فى مصر
البلد
مصر   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات

هناك عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين في مصر ، معظمهم يبحثون عن ملجأ من الصراعات العسكرية المستمره في وطنهم السودان . إن وضعهم الرسمي كلاجئين محل خلاف كبير، وقد تعرضوا للتمييز العنصرى وعنف الشرطة .

وهم يعيشون بين عدد أكبر بكثير من المهاجرين السودانيين في مصر، أكثر من 55000 شخص من الجنسيه السودانيه (حسب معظم التقديرات؛ ما بين 55000 و77000 يعيشون في مصر). وتعتقد اللجنة الأمريكيه للاجئين والمهاجرين أن العديد من هؤلاء المهاجرين هم فى الواقع لاجئون، لكنهم لا يرون فائدة تذكر في السعى للاعتراف بهم.

وتطبق مصر سياسة "أطلق النار للتوقف" ضد اللاجئين اللى يحاولون مواصلة الرحلة إلى إسرائيل . ووفق لمنظمة هيومن رايتس ووتش ، فقد تعرض أكثر من 50 لاجئ، بينهم نساء وأطفال، لإطلاق النار على يد حرس الحدود المصريين من سنة 2007.[1][2]

مخيم للنازحين في دارفور

على الرغم من أن مصر من الدول المؤسسة للاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951 واتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية بشأن اللاجئين، فإن عدم تنفيذ الحكومه المصرية للاتفاقيه والشرو�� العديدة التي تضمنتها الاتفاقية تحد بشكل كبير من حقوق اللاجئين في مصر.[3]

على مر التاريخ، عاشت أعداد كبيره من السودانيين في مصر لفترات طويلة من الزمن، وكثير ما كانوا يتنقلون بين مصر والسودان.[4] من حرب سنة 1983 في جنوب السودان، واللى أعقبتها انقلاب سنة 1989 ، أصبحت مصر المكان المفضل للجوء بالنسبة للسودانيين.[5] قبل سنة 1995، منحت اتفاقية وادي النيل بين السودان ومصر السودانيين حق الوصول غير المقيد إلى التعليم والخدمات الصحية وملكية العقارات والتوظيف. ومع ذلك، مع محاولة اغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا في يونيو 1995، واللى يُزعم أن إسلاميين سودانيين هم من قاموا بها، تم إلغاء اتفاقية وادي النيل، مما وضع حقوق السودانيين على قدم المساواة مع أي أجنبي آخر.[6]

ويتعرض اللاجئون في مصر للتمييز من جانب الحكومة والخدمات المدنية على حد سواء. لقد أدت سلسلة من القوانين اللى أقرها البرلمان إلى تعطيل المكاسب القانونية والمالية للاجئين من جميع الجنسيات، وكانت استجابة المجتمع الدولي محدودة.

القاهرة، مصر

وقد أدى التدفق الكبير للاجئين السودانيين إلى مصر في أواخر تسعينيات القرن العشرين إلى زيادة أسعار الإيجارات وارتفاع تكاليف المعيشة للاجئين فضلا عن التوترات الاجتماعيه بين السكان الأصليين والسودانيين واللى لم نشهدها خلال التدفقات السابقة في ثمانينيات القرن العشرين. لقد أثقلت أسعار الإيجار المرتفعة كاهل اللاجئين السودانيين بشكل خاص لأنهم مضطرون إلى دفع ثمن شقق مفروشه أكثر تكلفة، على عكس المواطنين الأصليين اللى لديهم الحق في امتلاك العقارات.[7]

مراجع

[تعديل]
  1. Human Rights Watch faults Egypt's 'shoot-to-stop' policy, Christian Science Monitor 13-11-2008
  2. Refugees set their sights on Israel Archived 2009-12-27 at the Wayback Machine, The National 11-12-2009
  3. Grabska، Katarzyna (8 أغسطس 2006). "Marginalization in Urban Spaces of the Global South: Urban Refugees in Cairo". Journal of Refugee Studies. ج. 19 ع. 3: 292. DOI:10.1093/jrs/fel014.
  4. Grabska، Katarzyna (8 أغسطس 2006). "Marginalization in Urban Spaces of the Global South: Urban Refugees in Cairo". Journal of Refugee Studies. ج. 19 ع. 3: 293. DOI:10.1093/jrs/fel014.
  5. Grabska، Katarzyna (8 أغسطس 2006). "Marginalization in Urban Spaces of the Global South: Urban Refugees in Cairo". Journal of Refugee Studies. ج. 19 ع. 3: 294. DOI:10.1093/jrs/fel014.
  6. Grabska، Katarzyna (8 أغسطس 2006). "Marginalization in Urban Spaces of the Global South: Urban Refugees in Cairo". Journal of Refugee Studies. ج. 19 ع. 3: 295. DOI:10.1093/jrs/fel014.
  7. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Edward 2007 110