انتقل إلى المحتوى

يهوذا اللاوي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يهوذا اللاوي
(بالعبرية: יהודה הלוי)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد 1079
تطيلة
الوفاة 1141
القدس
الحياة العملية
تعلم لدى إسحاق الفاسي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة شاعر،  وعالم عقيدة،  وفيلسوف،  وطبيب،  وكاتب[1]،  ورباني  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإسبانية،  والعبرية،  والعربية،  وعربية يهودية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة الحجة والدليل في نصرة الدين الذليل  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
مؤلف:يهوذا اللاوي  - ويكي مصدر

الحاخام يهوذا بن شموئيل اللاوي الأندلسي (نحو 1075 - 1141م) وشهرته أبو الحسن يهوذا اللاوي، أو يهوذا هاليفي هو طبيب وفيلسوف وشاعر يهودي أندلسي.

ولد بتطيلة بنافارا. انتقل وهو في صغره إلى ��رناطة وتتلمذ على يد أبي هارون موسى بن يعقوب بن عزرا وعلى يد إسحاق الفاسي.[2] ودرس الأدبَ العربيَ والعلوم والطب والفلسفة اليونانية التي كانت متوفرة باللغة العربية. فلمع اسمه في الطب وهو لا يزال شابًا.

سافر في نهاية حياته إلى المشرق حيث وصل الإسكندرية في 8 أيلول 1140 م ثم فلسطين في يوم 14 أيار 1141 م وتوفي بعدها في صيف تلك السنة بالقدس.[3]

فكره

[عدل]

قاوم يهوذا اللاوي كل الأفكار الفلسفية ووصفها بأنها عبث للعقل، وكان يخشى كما يخشى الغزالي أن تقوض الفلسفة دعائم الدين؛ وليس هذا لأنها تشك في عقائده أو تتجاهله أو تفسر الكتب المقدسة بمجازية فحسب، بل لأنها فوق كل هذا تستبدل الجدل بالخشوع والإيمان. وقد قاوم يهوذا غزو أفكار أفلاطون وأرسطو للدين اليهودي، وتسرب الآراء الإسلامية إلى اليهود، وهجمات اليهود القرائين المتواصلة على التلمود، قاوم هذا كله من خلال تأليفه كتاب جد مهم في الفلسفة، وهو كتاب الخزري (1140؟) الذي عرض فيه آرائه في صورة قصة شبيهة بالمسرحيات تدور حول اعتناق ملك الخزر للدين اليهودي.[4]

مؤلفاته

[عدل]

كان من أغزر الشعراء اليهود، حيث نظم وتبحر في الشعر العربي وحاكى الشعراء العرب بفنونهم الشعرية واشتهر بشعر الرثاء وقد رثا أستاذه ومعلمه إسحاق الفاسي بقصيدة شعرية ذكر فيها حياة المتوفى وأعماله ومحاسنه. كما نظم قصائد شعرية في المدح والمجون والأحاجي باللغة العبرية. ولا يزال اليهود ينشدون قصائده الدينية في صلواتهم.

من آثاره بالعربية كتاب الحجة والدليل في نصرة الدين الذليل، والذي تكلم فيه عن شعب الله المختار وحقهم في أرض المقدس:

«إذا كانت الشعوب تعبد الرب طمعاً في رحمته ، فإن إسرائيل فاز بقربه إلى الرب في حياته ومماته وذلك لتفرده وحده بنقاء وطهارة المادة التي خلق منها وأن هذه المادة التي خلق منها شعب إسرائيل ، قد جعلته مؤهلاً دون غيره من الشعوب لحلول الرب فيه وإقامته في وسطه ، لذلك سمى شعب الله المختار ، ومن ثم فهو خير شعوب الأرض قاطبة.[5]»

مراجع

[عدل]
  1. ^ Charles Dudley Warner, ed. (1897), Library of the World's Best Literature (بالإنجليزية), QID:Q19098835
  2. ^ Literatura hebrea en la España medieval, pp. 121 y 122.
  3. ^ "الحاخام يهوذا بن شموئيل اللاوي الأندسي". أصل اليهود. مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ كانون الأول 2012 م. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  4. ^ قصة الحضارة (14/400) نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ فتاوى هدامة لفقهاء اليهود تجاه الإنسانية بقلم أ.د. محمد سبعاوي كلية اللغات والترجمة – جامعة الأزهر نسخة محفوظة 11 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.