مبارك العقيلي
مبارك العقيلي | |
---|---|
مبارك العقيلي في شيخوخته
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1875 الهفوف |
الوفاة | 1 يوليو 1955 (79–80 سنة) دبي |
مواطنة | الدولة العثمانية (1875–1915) إمارة نجد والأحساء (1915–1921) سلطنة نجد (1921–1926) مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها (1926–1932) السعودية (1932–1955) |
الديانة | الإسلام[1] |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | عبد العزيز بن حمد آل الشيخ مبارك |
التلامذة المشهورون | بطي بن سهيل آل مكتوم |
المهنة | شاعر، وناثر، وصاحب صالون أدبي ، ومدرس |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
مبارك بن حمد بن مبارك آل مانع العُقَيْلي (1875 - 1 يوليو 1955) شاعر وناثر سعودي. ولد بالأحساء في سنجق نجد العثمانية ونشأ بها ودرس على بعض علمائها. سجّن لثلاث سنوات فيها واضطر إلى مغادرتها وتنقل بين العراق وسلطنة عمان والبحرين، واستقر أخيرًا في دبي في 1897 فأتصل بعلمائها وأعيانها وقد نشأت بينه وبين محبي الأدب والشعر فيها صلات قوية. أبدع في الفصحى والشعبي. توفي في دبي ودفن بها. [2][3][4][5][6][7]
نسب�� وأسرته
[عدل]هو من بني عقيل العامريين من آل مانع سكان بلدة الحلوة جنوبي الرياض من الجبور البطن المشهور من قبيلة بني خالد بن بني عقيل بن كعب بن ربيعة بن صعصعة من هوازن من قيس عيلان من مضر من عدنان. وفخذ ربيعة يتفرع إلى ستة فروع هم آل مانع وآل جعيري وآل راشد وآل فرحان وآل فالح وآل طلحاب، والعقيلي من فرع آل مانع. [2]
ولادته وسنواته الأولى
[عدل]ولد مبارك بن حمد العقيلي في قضاء الهفوف في سنجق نجد العثمانية سنة 1293 هـ/ 1875 م ونشأ بها. يتيمًا حيث توفي أبوه في سلطنة عمان إثر سقوطه عن ظهر جمله الجامح فداسه برجله. وتولت تربيته أمه. [2]
تنقلاته
[عدل]تم حبسه خلال الحكم العثماني للأحساء فيما بين 1311 هـ/ 1893 م و 1314 هـ/ 1896 م فغادرها لأسباب عدة أهممها شعوره بالظلم لحبسه، ولظروف السياسية وأسرية أخرى. وبعد مغادرته حوالي سنة 1314 هـ/ 1896 م توجه إلى العراق ومكث فيها لدي شيوخ إمارة المنتفق بالناصرية لفترة من الزمن لا تزيد على العام، ثم مضى متنقلًا بين ربوع الجزيرة العربية وسلطنة مسقط وعمان والبحرين وتوابعها وإمارة دبي، وأقام في مدينة مسقط في حدود سنة 1315 هـ/ 1897 م تحت رعاية فيصل بن تركي بن سعيد. [2]
في دبي
[عدل]ثم استقر تمامًا في دبي بإمارات الساحل المتصالح في 27 جمادي الثانية 1315/ 22 نوفمبر 1897. كان له دكان صغير في سوق الشالات بدبي قرب ساحة العبرات على ضفاف الخور، وكان أصدقاءه يرتادون مجلسه الذي يقيمه عصر كل يوم، كـصالون أدبي، ومن بين مرتادون هما صقر بن سلطان القاسمي، وبطي بن سهيل آل مكتوم، وغيرهما. وقد زاره في مجلسه رجالات الأدب والفكر.
وكان له علاقات واسعة مع الكثير من الأعيان في الخليج والجزيرة العربية. [2]
تعليمه وتدريسه
[عدل]قد حظي بالتعليم التقليدي والديني في شبابه بالأحساء إبّان الحكم العثماني، وقد تتلمذ على إبراهيم بن محمد آل الشيخ مبارك فعلّمه القرآن والفقه وبعض علوم الللغة. أكمل تعليمه على علماء عصره في الأحساء منهم عبد العزيز بن حمد آل الشيخ مبارك وإبراهيم بن محمد آل الشيخ مبارك. جعلته الشيخ إبراهيم يتفقه في المذهب المالكي، ولكنه لم يكتف بذلك، وكان على دراية واسعة بالمذاهب الأخرى الإسلامية، من أهل السنّة والجعفرية والإباضية. وكان له دراية بعلم الفرائض/المواريث أيضًا. [2]
وقد تتلمذ عليه الكثير منهم بطي بن سهيل آل مكتوم وراشد بن بطي آل مكتوم، وعبد الله بن عبيد بن عوقد وأبناء محمد رسول الخاجة وغيرهم. وكان يعلمهم القرآن والكتابة الرسائل والحساب.[2]
وفاته
[عدل]توفي مبارك العقيلي في بيته في أول منطقة الرأس قرب سوق الصخام ببر ديرة من دبي بإمارات الساحل المتصالح يوم الاثنين 12 ذو القعدة 1374/ 1 يوليو 1955 ودفن في مقبرة أم هرير. [2]
وفي 1 يوليو 2020، أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي عن افتتاح متحف الشاعر العقيلي، [8] وهو بيته تم تحويله إلى متحف في 187 متر مربع شُيِّد في 1923، في منطقة الرّاس في ديرة. قد جلب العقيلي مجموعة من البنائين المهرة من الإحساء لبنائه.[9]
حياته الشخصية
[عدل]وصف بأنه كان قصير القامة، نحيف البنية، متوقد الذهن، ذو همة عالية وأحلام كبيرة. ولم يتزوج العقيلي طوال حياته ولكن قصة حبه الفاشلة بارزة من بين قصائده. [2]
شعره
[عدل]غلبت على قصائده الحكمة والتأمل مع القوة اللغة والبيان، وتتجلى النزعة الدينة في الكثير من قصائده ودرج أحيانًا على محاكاة شعر الأقدمين في منهاجهم. وفي الغزل، استخدم مرادفات وتكرار الألفاظ بمعان مختلفة لإظهار تسلطه اللغوية والفنية. وقد طرق عدة فنون شعرية مثل شعر العرضة والحربية والمواويل وأبدع فيها. [2]
تناول في أغراضه الشعرية أغلب المناحي من مدح وحكمة وتأمل وغزل ورثاء وشكوى ونصيحة وفخر، بالإضافة إلى شعر المناسبات والمراسلات والأهازيج. وقد تحول الخطاب الشعرية لديه من خطاب سياسي مدّاح - خصوصًا خلال إقامته في عمان - إلى خطاب توجيهي تنويري مباشر دون مواربة، خلال إقامته بدبي.[2]
برع أيضًا في فن التشطير والتخميس والتشجير. وله الكثير من النثريات في حكم ونصائح وابتهالات وخواطر. [2]
مؤلفاته
[عدل]- كفاية الغريم عن المدامة والنديم، وهو ديوان شعر شعبي وقد انتهى من كتابته في 5 مارس 1923
- غاية المرام لأهل الغرام، ديوان شعر بالفصحى، جمعه بلال البدور ونشره في 2011
- تنبيه الكاتب إلى ما يجب من المطالب، مفقود
وهناك مخطوط المجموع من نثره وأمثاله كتبه في أواخر حياته وأوراق نثرية متفرته وتعليقاته على كتب.
انظر أيضًا
[عدل]
مراجع
[عدل]- ^ . ISBN:9789948416692.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط|مسار=
غير موجود أو فارع (مساعدة) - ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب إبراهيم الهاشمي (2012). الشاعر مبارك بن حمد العقيلي (ط. الأولى). دبي، الإمارات: مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية. ص. 15-60. ISBN:9789948416692.
- ^ جريدة الرياض | كفاية الغريم عن المدامة والنديم نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ مبارك العقيلي.. شاعر الحب والجمال في زمن المعاناة - الاقتصادي - البيان نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ "مبارك العقيلي.. ثمانون عاماً من الشعر". مؤرشف من الأصل في 2020-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-05.
- ^ حوايا :: واحة الشعر الشعبي نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "عاصر نوابغ الشعر كابن مسلم وعبدالحي والمغلوث". مؤرشف من الأصل في 2020-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-10.
- ^ دبي للثقافة تعاود استقبال الزوار في متحفي نايف والعقيلي | البوابة نسخة محفوظة 5 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ متحف الشّاعر العقيلي
وصلات خارجية
[عدل]