خوسيه ريكيلمي
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | (بالإسبانية: José Riquelme y López-Bago) | |||
الميلاد | 31 أغسطس 1880 طركونة |
|||
الوفاة | 28 يناير 1972 (91 سنة)
الدائرة السابعة عشرة في باريس |
|||
مكان الدفن | مقبرة بير لاشيز | |||
مواطنة | إسبانيا | |||
عضو في | الماسونية | |||
الحياة العملية | ||||
المهنة | عسكري | |||
اللغات | الإسبانية، والقطلونية | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | عودة البوربون إلى إسبانيا، والجمهورية الإسبانية الثانية | |||
الفرع | الجيش الملكي الإسباني، والجيش الجمهوري الإسباني | |||
المعارك والحروب | الحرب الأهلية الإسبانية، وحرب الريف (1920 - 1927) | |||
تعديل مصدري - تعديل |
خوسيه ريكيلمي إي لوبيز باجو (بالإسبانية: José Riquelme) (طراغونة 31 أغسطس 1880 - باريس 28 يناير 1972) هو عسكري إسباني برز في أدائه في حروب الريف والحرب الأهلية الإسبانية.
السيرة الذاتية
[عدل]انضم ريكليمي إلى الجيش في يونيو 1897. وعمل في وقت مهم من حياته العسكرية في المغرب، خلال ما يسمى حروب الريف. وأصبح عقيدا في سنة 1921 ورئيسًا لشرطة السكان المحمية المحليين. وبعد معركة أنوال تألق في مواجهة مع الجنرال سانخورخو عندما أشار في تصريحاته الخاصة في ملف بيكاسو إلى أنه قدم إلى رؤسائه خطة يمكن بموجبها مساعدة موقع جبل العروي حيث قتل فيها 3000 إسباني، وهو أمر نفاه سانخورخو القائد العام للقوات آنذاك في المنطقة. وفي سنة 1924 شارك في إعادة احتلال تطوان.
وفي سنة 1929، أصبح عضوًا في المحكمة العسكرية التي حاكمت خوسيه سانشيز غيرا لتزعمه انتفاضة فوج مدفعية سيوداد ريال. تسببت تبرئة السياسي المحافظ في نقل ريكيلمي إلى قوات الاحتياط.
في اليوم التالي لقيام الجمهورية الثانية 15 أبريل 1931، تمت ترقيته إلى جنرال وعين قبطانًا عامًا للمنطقة العسكرية الثالثة في فالنسيا. وفي فبراير 1935 تم تعيين خوسيه ريكيلمي رئيسًا للقيادة العسكرية الثانية، ومقرها في إشبيلية.[1] بعد ذلك بوقت قصير قام وزير الحرب جيل روبلز بإزاحته من منصبه، تماشيًا مع سياسة التي اتبعتها الحكومة المحافظة المتطرفة بإقالة قيادات الجيش ممن يعتبر «يساريًا».[2]
منذ اللحظات الأولى من الحرب الأهلية الإسبانية، ظل ريكيلمي مخلصًا لحكومة الجمهورية. فتم تعيينه رئيسًا لقيادة الفرقة الأول، لملء فراغ القيادة الذي كان موجودًا بعد فشل الانقلاب في 18 يوليو. وأرسل القوات التي هاجمت طليطلة وتلك التي قاتلت فيما بعد في غواداراما.[3] في أغسطس ذهب إلى إكستريمادورا في قوة مليشيا قوامها 9,000 فرد لإيقاف قوات الجيش الأفريقي، لكن قواته تعثرت ونجحت فقط في تعطيل التقدم لبضعة أيام.[4] وفي بداية سبتمبر عانت قواته من هزائم كبيرة في أوروبيسا وطلبيرة [الإنجليزية] أدت إلى طرده ومحاكمته. إلا أنه تمت برائته سنة 1938، وعاد إلى الخدمة قائدًا لبرشلونة.
وبعد سقوط كتالونيا سنة 1939، ذهب إلى المنفى في فرنسا. وهناك أصبح عضوًا في المجلس الأعلى للاتحاد الوطني الإسباني (UNE) في فرنسا.[5] وبقي في الدولة الفرنسية حتى وفاته في باريس عام 1972.[6] ودفن في المقبرة الباريسية في بير لاشيز.
المراجع
[عدل]- ^ "Anoche fue firmada la combinación de altos mandos militares", ABC (15 de febrero de 1935) نسخة محفوظة 2019-07-08 على موقع واي باك مشين.
- ^ Julio Gil Pecharromán (1997). La Segunda República. Esperanzas y frustraciones. Madrid: Historia 16, pp. 87-88
- ^ Hugh Thomas (1976). La Guerra Civil española, Barcelona: Grijalbo, ISBN 978-84-9908-087-1, pág. 349
- ^ Hugh Thomas (1976). La Guerra Civil española, Barcelona: Grijalbo, ISBN 978-84-9908-087-1, pág. 408
- ^ Hartmut Heine (1983). La oposición política al franquismo. De 1939 a 1952. Barcelona: Crítica, ISBN 84-7423-198-1, pág. 228
- ^ Tarjeta necrológica de José Riquelme نسخة محفوظة 2015-12-08 على موقع واي باك مشين.