البارود خانة
تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. |
البارود خانة هي إحدى المعالم التاريخية في الموصل والمكونة من كلمتين تركيتين تعني مخزن البارود وهي مشيدة على شكل قلعة حصينة، وكانت جـزءًا مهمًا من نظام الدفاع في الموصل القديمة حيث كانت مخزناً للبارود والمقذوفات (الدانات) المستخدمة في المدافع.[1]
تاريخ البارود خانة
[عدل]يرجع تاريخ البارود خانة إلى العهد العثماني إذ يرجع تاريخ بنائها إلى عام 1843م من قبل والي الموصل محمد بن أحمد إينجه البيرقدار حسب توصيات السلطان محمود الثاني ونفذ التجنيد الإجباري وشيد الثكنات متخصصة لأصناف الجيش: المدفعية، الخيالة، المشاة وأنـشأ مصنعاً للمدافع والقنابل. وكانت مـشيدة على هيئة قلعة حصينة على السور الشمالي لمدينة الموصل على امـتداد قلعة باشطابيا الواقعة على نهر دجلة.
بناية البارود خانة
[عدل]تتألف البارود خانة من 3 مباني الأول الرئيسي وهو المبنى الرئيسي المحافظ على هيئته ومشكل على شـكل متوازي المستطيلات يتالف من طابقين ويبلغ مساحته 2,374م، طول البناية 22م وعرضها 17م وارتفاعها 10,5م تقريبا.[2] تسندها دعامات منشورية بأبعاد 5.5م عند اسفل الجدار وبارتفاع 8م ويبلغ سمك الدعامة 1.1م والمبنى الثاني 12م وعرض 4م وهو عـبارة عن غرف بسيطة بطابق واحد ويقع شرق المبنى الرئيسي وقد يكون مخصص لسكن العاملين في البارود خانة وهو مهترئ البناء في الوقت الحاضر، المبنى الثالث كان مخصص للضباط والمهام العسكرية وأزيل هذا المبنى عند بناء مطبعة ابن الاثير.
الجمعية التسوقية
[عدل]في نهاية السبعينات الثمانينات اسـتُغل المبنى كجمعية تسوقية واسـتمرت إلى التسـعينات حيث استخدم المبنى كمتحف للتراث الشعبي.
مـتحف التراث الشعبي
[عدل]اسـتُغِلّ مبنى البارودخانة كمتحف للتراث الشعبي في التسعينات كمبنى تابع لرئاسة جامعة الموصل القديم الواقع في حي الشـفاء في التسـعينات واستمرت كمتحف إلى عام 2003م حيث تـعرض للنهب والسرقة وانتقل المبنى إلى مجمع الجامعة في المجموعة الثقافية، وترك مبنى البارود خانه يواجه الإهمال والتخريب بدون رعاية من الدولة أو الحكومة المحلية.
معرض الصور
[عدل]-
مبنى البارودخانة الرئيسي
-
البارودخانة
-
البارودخانة من الداخل 1
-
البارودخانة من الداخل 2
انظر أيضًا
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ HugeDomains.com - Almosul.com is for sale (Almosul) نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ محمد توفيق الفخري-مجـلة مناهل جامعية العدد 32 اذار 2009