انتقل إلى المحتوى

آيزوتريتينوين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
آيزوتريتينوين
آيزوتريتينوين
آيزوتريتينوين
الاسم النظامي
(13cis)-حمض رتيونيك
تداخل دوائي
يعالج
اعتبارات علاجية
الوضع القانوني إدارة الغذاء والدواء:وصلة
فئة السلامة أثناء الحمل X (أستراليا) X (الولايات المتحدة)
طرق إعطاء الدواء شفوي، موضعي
بيانات دوائية
توافر حيوي متغير
ربط بروتيني 99.9%
استقلاب (أيض) الدواء كبدي
عمر النصف الحيوي 10–20 ساعة
إخراج (فسلجة) الكلية والبراز
معرّفات
CAS 4759-48-2
ك ع ت D10D10AD04 AD04
بوب كيم CID 5282379
ECHA InfoCard ID 100.022.996  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
درغ بنك APRD00140
كيم سبايدر 4445539
المكون الفريد EH28UP18IF  تعديل قيمة خاصية (P652) في ويكي بيانات
كيوتو D00348[4]  تعديل قيمة خاصية (P665) في ويكي بيانات
ChEMBL CHEMBL547[5]  تعديل قيمة خاصية (P592) في ويكي بيانات
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C20H28O2 
الكتلة الجزيئية 300.44 g/mol

آيزوتريتينوين (بالإنجليزية: Isotretinoin)‏ (يلفظ aɪsoʊtrɨˈtɪnɵʊɨn)[7] وهو دواء يستخدم لعلاج الحالات المتوسطة والشديدة من حب الشباب، وفي حالات نادرة يستعمل أيضا للوقاية من بعض أنواع السرطان التي تصيب الجلد مثل سرطان الخلية الحرشفية. ويستخدم أيضا لمعالجة الأطفال الذين يولدون بمرض السماك الهارج، وهو مرض يصيب الجلد وقد يقتل المصاب به بعد الولادة مباشرة. الآيزوتريتينوين يعتبر من الريتونيئدات، والتي هي مشتقة من فيتامين أ وبدورها موجودة في الجسم ولكن بكميات قليلة. أحد مشتقاته هو التريتينوين، وهو أحد الادوية المستعلة لعلاج حب الشباب.

يتهم تسويق يسوتريتينوين تحت أسماء تجارية مختلفة، وأكثر الأدوية شيوعا Accutane من شركة هوفمان-لا روش [قبل يوليو 2009] وأيضًا يتم تسويقه تحت اسم «روكتان».[8]

التاريخ

[عدل]

أستخدمت لأول مرة في عام 1930، وكان علاجا فعالا لحب الشباب، وكان فيه نسبة عالية من [الدهون] مما يؤدي إلى ذوبان فيتامين أ. لدى هذه الجرعة مستويات(أحيانا 500,000 حبة يوميا) من الممكن أن يلاحظوا انخفاض إخراج الزهم وجفاف الشعر.[بحاجة لمصدر]ومع ذلك، وعند هذه الأدوية سمية من مستويات فيتامين أ. واستخدام الحيوانات لفيتامين أ مرتكز على نظام غذائي.

التأثيرات الماسخة

[عدل]

إنّ المستويات العالية من فيتامين أ يُمكن أن تكون ماسخة خلال الحمل.[9] وتُقدر المستويات الآمنة بين 25,000 و 37,000 وحدة دولية/اليوم.[9] يرتبط الإيزوتريتينوئين لدى الإنسان بطيف واسع من اضطرابات الولادة بما في ذلك شذوذات الجهاز العصبي والشذوذات القلبية والشذوذات القحفية الوجهية.[10] ويُعتقد أن الإيزوتريتينوئين يُسبب حدوث شق قبة الحنك لدى الإنسان.[11]

التأثيرات النفسية

[عدل]

هناك دليل قوي يتضمن 400 تقرير حالة تلقتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من العام 1982م إلى العام 2000م فقط, ويقترح هذا الدليل وجود صلة بين الإيزوتريتينوئين والاكتئاب, وخلال هذه الفترة أيضاً تم تسجيل 37 حالة وفاة متعلقة بالإيزوتريتينوئين.[12][13][14][15]

في الولايات المتحدة الأمريكية تم تصنيف الإيزوتريتينوئين من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على أنه واحد من أكثر عشر أدوية مرتبطة بتقارير للاكتئاب ومحاولات الانتحار.[16]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب Simon Maskell; Munir Pirmohamed (4 Mar 2022). "A reference set of clinically relevant adverse drug-drug interactions". Scientific Data (بالإنجليزية). 9 (1). DOI:10.1038/S41597-022-01159-Y. ISSN:2052-4463. QID:Q123478206.
  2. ^ ا ب Drug Indications Extracted from FAERS، DOI:10.5281/ZENODO.1435999، QID:Q56863002
  3. ^ Inxight: Drugs Database، QID:Q57664317
  4. ^ isotretinoin، معهد المعلوماتية الحيوية الأوروبي، QID:Q902623
  5. ^ ISOTRETINOIN، QID:Q6120337
  6. ^ Isotretinoin (بالإنجليزية), QID:Q278487
  7. ^ isotretinoin - Definitions from Dictionary.com نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Isotretinoin - Roaccutane Journal نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ ا ب Hendrickx، A.G؛ Peterson، P؛ Hartmann، D؛ Hummler، H (2000-07). "Vitamin A teratogenicity and risk assessment in the macaque retinoid model". Reproductive Toxicology. ج. 14 ع. 4: 311–323. DOI:10.1016/s0890-6238(00)00091-5. ISSN:0890-6238. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  10. ^ Suuberg, Alessandra (2019). "Psychiatric and Developmental Effects of Isotretinoin (Retinoid) Treatment for Acne Vulgaris". Current Therapeutic Research (بالإنجليزية). 90: 27–31. DOI:10.1016/j.curtheres.2019.01.008. PMC:6383167. PMID:30828405. Archived from the original on 2020-02-09.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق PMC (link)
  11. ^ Abbott، B.D.؛ Birnbaum، L.S. (1989-06). "TCDD alters medial epithelial cell differentiation during palatogenesis". Toxicology and Applied Pharmacology. ج. 99 ع. 2: 276–286. DOI:10.1016/0041-008x(89)90010-0. ISSN:0041-008X. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  12. ^ Pies، Ronald (2004-05). "Concise Guide to Drug Interaction Principles for Medical Practice, 2nd ed". General Hospital Psychiatry. ج. 26 ع. 3: 248. DOI:10.1016/j.genhosppsych.2003.10.007. ISSN:0163-8343. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  13. ^ "Quality of life of patients with severe acne before and after treatment with peroral isotretinoin". Journal of the American Academy of Dermatology. ج. 70 ع. 5: AB10. 2014-05. DOI:10.1016/j.jaad.2014.01.041. ISSN:0190-9622. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  14. ^ Azoulay، Laurent؛ Blais، Lucie؛ Koren، Gideon؛ LeLorier، Jacques؛ Berard، Anick (15 أبريل 2008). "Isotretinoin and the Risk of Depression in Patients With Acne Vulgaris". The Journal of Clinical Psychiatry. ج. 69 ع. 4: 526–532. DOI:10.4088/jcp.v69n0403. ISSN:0160-6689. مؤرشف من الأصل في 2020-08-07.
  15. ^ Byrne، Alan؛ Hnatko، Gary (1995-11). "Depression Associated with Isotretinoin Therapy". The Canadian Journal of Psychiatry. ج. 40 ع. 9: 567–567. DOI:10.1177/070674379504000915. ISSN:0706-7437. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  16. ^ Barak، Yoram؛ Wohl، Yonit؛ Greenberg، Yifa؛ Dayan، Yosefa Bar؛ Friedman، Tali؛ Shoval، Gideon؛ Knobler، Haim Y. (2005-01). "Affective psychosis following Accutane (isotretinoin) treatment". International Clinical Psychopharmacology. ج. 20 ع. 1: 39–41. DOI:10.1097/00004850-200501000-00008. ISSN:0268-1315. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
إخلاء مسؤولية طبية