بحر مرمرة
بحر مرمرة (بالتركية: Marmara Denizi؛ باليونانية القديمة: Προποντίς Προποντίδα)، والمعروف أيضاً باسم بحر مرمورة، كذلك يعرف باسم بروبونتيس وفقاً لسياق كلاسيكيات العصور القديمة، هو بحر داخلي، يقع بالكامل داخل الحدود التركية والذي يربط البحر الأسود ببحر إيجه وبالتالي يفصل بين أراضي تركيا الآسيوية والأوروبية.[1][2][3] ويتصل بالبحر الأسود عبر مضيق البوسفور وببحر إيجه عبر مضيق الدردنيل. ومضيق البوسفور يقسم إسطنبول إلى جانبين آسيوي وأوروبي. وبحر مرمرة بحر صغير تبلغ مساحته 11.350 كيلومتر مربع (4.380 ميل مربع) وأبعاده 280 كم × 80 كم (174 ميل × 50 ميل).[4] ويصل أكبر عمق له إلى 1.370 م (4.490 قدم).
سميت باسم |
---|
الموقع | |
---|---|
الإحداثيات | |
جزء من | |
المدن | |
دول الحوض | |
الجزر |
النوع | |
---|---|
المخارج الرئيسية | |
المصادر الرئيسية | |
مصب الأنهار | |
مستجمعات المياه |
11,500 كـم2 (4,400 ميل2) |
المساحة |
11,350 كـم2 (4,380 ميل2) |
---|---|
عمق |
494 م (1,621 قدم) |
أقصى عمق |
1,370 م (4,490 قدم) |
حجم المياه |
3,378 كـم3 (810 ميل3) |
التسمية
عدلأخذ البحر اسمه من جزيرة مرمرة الغنية بمصادر الرخام، من الكلمة اليونانية "μάρμᾰρον" (مرمرون)، أي «الرخام».[5]
أما الاسم اليوناني القديم للبحر بروبونتيس فقد اشتُق من (pro) التي تعني (قبل) و "pontos" أي (البحر) وهو مستمد من حقيقة أن الإغريق أبحروا عبره للوصول إلى البحر الأسود، (بونتوس). وفي الأساطير اليونانية، جلبت عاصفة على بروبونتيس بحارة الأرغو إلى الجزيرة التي تركوها، مما أدى لنشوب معركة قتل فيها جاسون أو هرقل الملك سيزيكوس، الذي ظنهم أعداء بيلاسجيا بالخطأ.[6]
الموقع الجغرافي
عدليبلغ متوسط ملوحة سطح البحر حوالي 22 جزءًا في الألف وهي أعلى قليلاً من ملوحة البحر الأسود، لكنها لا تزيد عن ثلثي ملوحة معظم المحيطات. ومياهه أكثر ملوحة في القاع، بمتوسط ملوحة حوالي 38 جزءًا في الألف، على غرار البحر المتوسط. تعد هذه المياه المالحة عالية الكثافة ومثل مياه البحر الأسود، لا تنتقل إلى السطح. تقلل مياه نهري سوسورلوك وبيغا (جرانيكوس) وغونن تقلل أيضاً من ملوحة البحر وإن كان تأثيرها أقل على البحر الأسود. وبوجود القليل من الأراضي التي تصرفهم في تراقيا جنوباً، تتدفق كل هذه الأنهار تقريباً من الأناضول.
يحتوي البحر على أرخبيل جزر الأمراء وجزيرة مرمرة وأفشا وباشا ليماني.
الساحل الجنوبي للبحر مُسنن إلى حد كبير ويشمل خليج إزميت (بالتركية: İzmit Körfezi) وخليج غيمليك (بالتركية: Gemlik Körfezi) وخليج بانديرما (بالتركية: Bandırma Körfezi) وخليج إردك (بالتركية: Erdek Körfezi). خلال عاصفة وقعت في 29 ديسمبر 1999، انقسمت ناقلة النفط الروسية فولغونفت إلى قسمين في بحر مرمرة وانسكب أكثر من 1.500 طن من النفط في الماء.
يمتد صدع شمال الأناضول، الذي تسبب في العديد من الزلازل الكبرى في السنوات الأخيرة، مثل زلازل أغسطس ونوفمبر 1999 في إزميت ودوزجة، على التوالي، تحت سطح البحر.
المدى
عدلحددت المنظمة الهيدروغرافية الدولية حدود بحر مرمرة على النحو التالي:[7]
- في الغرب. حدود الدردنيل لبحر إيجه [خط الربط إلى كوم كاله (26 درجة 11 درجة شرقاً) ورأس هيليس].]
- في الشمال الشرقي. خط الربط إلى رأس روميلي مع رأس أناضولي (41 درجة 13 درجة شمالًا).
البلدات والمدن
عدلتشمل البلدات والمدن الواقعة على ساحل بحر مرمرة ما يلي:
محافظة إسطنبول | محافظة بالق أسير | محافظة قوجه إيلي | محافظة يالوفا |
معرض الصور
عدل-
شاطئ بحر مرمرة في تركيا
-
منظر جوي لمضيق البوسفور والنهاية الجنوبية وإسطنبول في الخلفية
-
بحر مرمرة بالقرب من جزيرة ياسي أدا
-
منظر بحر مرمرة من يسلكوي
-
منظر بحر مرمرة من قاضي كوي
انظر أيضًا
عدلمراجع
عدل- ^ Carlos Parada. "Greek Mythology Link". مؤرشف من الأصل في 2009-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2001-04-30.
- ^ Sea of Marmara نسخة محفوظة 02 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Limits of Oceans and Seas, 3rd edition" (PDF). International Hydrographic Organization. 1953. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-07.
- ^ "Marmara, Sea of - Dictionary definition of Marmara, Sea of - Encyclopedia.com: FREE online dictionary". www.encyclopedia.com. مؤرشف من الأصل في 2016-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-03.
- ^ Liddell، Henry George؛ Scott، Robert. "A Greek-English Lexicon". Henry Stuart Jones and Roderick McKenzie. Perseus. مؤرشف من الأصل في 2008-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-12.
- ^ Parada، Carlos. "Greek Mythology Link". مؤرشف من الأصل في 2002-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2001-04-30.
- ^ "Limits of Oceans and Seas" (PDF) (ط. 3rd). International Hydrographic Organization. 1953. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-07.