في العادة يذهلني الأدب العراقي، حتى الدهشة، وأجده من أفضل ما كتب عربيًا، لكن سقطت التوقعات مع هذه الرواية، إنها مشكلة هذه المقارنات، في هذه الرواية لم في العادة يذهلني الأدب العراقي، حتى الدهشة، وأجده من أفضل ما كتب عربيًا، لكن سقطت التوقعات مع هذه الرواية، إنها مشكلة هذه المقارنات، في هذه الرواية لم أجد تغيرا في سياق الأحداث، لم أجد ارتفاعا أو هبوطا، السيناريو يمشي بوضوح، عادي، عادي جدا...more
من هو عبدالستار ناصر؟ لا أدري! بماذا تميّز العنوان حتى تقرأ الرواية؟ لا شيء! لماذا قرأت الرواية؟ بلا سبب معين! هكذا، مشيت وراء إحساس غريب، لا أعرف أي من هو عبدالستار ناصر؟ لا أدري! بماذا تميّز العنوان حتى تقرأ الرواية؟ لا شيء! لماذا قرأت الرواية؟ بلا سبب معين! هكذا، مشيت وراء إحساس غريب، لا أعرف أي شيء عن الكاتب أو الرواية، فبدأت أقرأها.
بعد 5 صفحات فقط، وجدتني غرقت في الرواية، 5 صفحات كانت كفيلة بأن أحجز لنفسي موعداً طوال اليومين مع هذا الرواية، لغة سردية مميزة، ومفاجأة منذ البداية.
عبد الستار ناصر، هو كاتب وقاص عراقي، توفي في 2013، هكذا هم المميزون، نعرفهم بعد وفاتهم. ويا ليته كان حيّاً لأشكره على ما كتب.
في قشور الباذنجان، يطير بك عبد الستار إلى العراق، حيث الحرب والويلات والدماء، حيث بغداد الجميلة بمقاهيها وشوارعها، عن الحياة السوداوية، وحب الإنسان للقتل، والتعذيب، يدخل عالم السؤال والشك مع الله، والحياة، وأسباب وجودنا.
السفر إلى دمشق، وبيروت وعمان، والعودة إلى الوطن، الخوف من قذيفة ما، الإصابة بالهوس، والجنون، والأوهام الملاحقة حتى النوم.
أعجبتني أيضاً تلك الاقتباسات التي كان يبدأ بها فصوله، وأحببت حبه لشيركو بيكس، الشاعر الكردي.
يقول: قشور باذنجان، صارت حياتنا سوداء رخيصة، ولا أحد يهمه أمرنا، ومن ترى يعبأ بتلك القشور.
يقول: الحياة لم تعد غير قشرة باذنجان، فاسدة سوداء، لا قيمة لها، لكننا نعيشها ما نزال ، بفعل العادة.
إنها أجمل ما قرأت للعراق، وفاقت بنظري روعة وحدها شجرة الرمان لسنان أنطون. ...more
علي أن أعترف، بكامل ما أملك من صوت، بكامل الفراغ في حنجرتي، وحتى ما قبل انقطاع النَفَس بلحظة، أحب العراق، وأحب ما يكتبه العراقيون.
في تمر الأصابع، أولى علي أن أعترف، بكامل ما أملك من صوت، بكامل الفراغ في حنجرتي، وحتى ما قبل انقطاع النَفَس بلحظة، أحب العراق، وأحب ما يكتبه العراقيون.
في تمر الأصابع، أولى رحلاتي مع محسن الرملي، حكاية جديدة من حزن العراق، والشتات، والأنظمة الفاسدة، والحروب الدموية، لكن هذه المرة، بطريقة جديدة، العراق في الذاكرة والقلب، ومكان الرواية هو إسبانيا، رحلة في التراجيديا والتقلبات والتحولات والثنائيات.
الإبحار في العوالم الداخلية، والصراع بين ما كان وما يكون، بين المعتقد والواقع، بين الماضي والتكيف، بين ما لا يمكن أن ينسى والتغلب على العتبات التي تكون أمامنا مذكرة إيانا بما نتذكره دائماً.
الجدّ، الأب، الابن. الثالوث الذي تتمرجح حوله الرواية. الجد: متشبث بالدين والتقاليد، الحاكم للعشيرة، السلطة الأكبر، صوت الله، ربما بعد هذه الصفات سيكون من العادي أن يكره القارئ شخصية الجد، لكن كل ما سبق كان من المنظور الجيد، والجد لا يستحق إلا كل التحية، حيث أستكمل صفاته بالنخوة والشهامة وعدم السكوت عن الحق. الأب والابن: عاشا نقطة تحول كانت كفيلة بأن تغير كل ما كان في حياتهما، النقطة التي بعدها لن تكون أبداً كما كنت.
وصفها الشاعر والناقد مانويل رينا في مقال له عنها بأنها: رواية مشحونة بالعاطفة، بديعة باستحضاراتها وحنانها وتمتاز بقدرة كبيرة على رسم التناقضات ونقاط الاختلاف والتلاقي بين ثقافات الغرب والشرق.. إنها بحق هدية للفكر والحواس.
رابع ما أقرأ لعلي بدر، بعد بابا سارتر / الركض وراء الذئاب / مصابيح أورشليم. علي بدر الكاتب الذي يكتب ما لا يحب أن يقرأه الكثيرون. لكنني أحبه.
رواية ساخ
رابع ما أقرأ لعلي بدر، بعد بابا سارتر / الركض وراء الذئاب / مصابيح أورشليم. علي بدر الكاتب الذي يكتب ما لا يحب أن يقرأه الكثيرون. لكنني أحبه.
رواية ساخرة، عن موسيقي هارب من جحيم التشدد السلفي في بغداد، إلى جحيم آخر في أوروبا، العنصرية نحو المهاجرين، والهزلية عندما تتجه الأصابع نحوه، والأيادي للبطش منه، نفس الأصابع والأيادي التي واجهها في العراق، يواجهها في بلجيكا.
نبيل، الحالم بالمدينة الفاضلة، الباحث عن إرث الفارابي، المولع بالموسيقى والتشيللو، يواجه الحياة الخانقة، المانعة للفن، الخائفة من لطائف الأشياء، من نسائم الحياة، من الأصوات المرهفة، من الجمال.
فاني، الجانب المضيء لأوروبا، الفتاة المحتضنة لنبيل، العابثة بشعره كطفل، حيث لا فرق بين مواطن بلجيكي ومهاجر، حيث التقبل والصدر المقتوح للباحثين عن حياة جديدة، والهاربين من البؤس والشقاء والحروب. ...more
أحب أن أكون من القلائل الذين يحبون روايةً ما. مصابيح أورشليم لعلي بدر، الرواية الثالثة التي أقرأها له بعد بابا سارتر والركض وراء الذئاب.
الرواية مقسومة أحب أن أكون من القلائل الذين يحبون روايةً ما. مصابيح أورشليم لعلي بدر، الرواية الثالثة التي أقرأها له بعد بابا سارتر والركض وراء الذئاب.
الرواية مقسومة إلى ثلاثة أجزاء.
الجزء الأول يتحدث فيه علي بدر عن صديقين له، وهما أيمن مقدسي وعلاء خليل، تضاف لهما صديقة فيما بعد هي زينب نصري. أيمن وعلاء هما تماما مثل توم وجيري، صديقين حميمين دائمي الخلاف، الخلاف الذي يأتي من نقاشات سياسية وقومية وأوضاع استرتيجية في البلاد، سواء المحلية أو الإقليمية. أيمن مقدسي، من المعجبين جدًا بإدوارد سعيد، فكرًا وفلسفة، يدافع عنه وعن أفكاره وأقواله، على العكس من علاء خليل، الذي ما ينفك يحاول إيجاد ثغرة للصد والرد. علي بدر، يصف حياته والثلاثي الذي معه في العراق، أيام الحرب مع إيران، وكيف تتغير الحياة وتعود، تتغير الأفكار والأحلام. ويشير من خلالها إلى أن أيمن مقدسي كان يجهز لرواية يكتبها عن إدوارد سعيد، فكان يبحث ويكتب مسودّات ومنهيجات للرواية، كيفية الأحداث، وغيرها. وكان يتعرض للسخرية من علاء أولا من علي بدر ثانيًا بنسبة أقل. يسافر أيمن مقدسي بعد يوم واحد من عرضه للمسودّة التي كتبها عن إدوارد سعيد، ثم يختفي، وبعدها بفترة، يسمع علي بدر بوفاة إدوارد سعيد، ليقرر بعدها إحياء رواية أيمن مقدسي، على طريقة أيمن، بسرد علي بدر. وهنا يبدأ الجزء الثاني والأهم في الرواية.
علي أن أنوه أن الرواية لعلي بدر، لكن صاحب الفضل الأكبر فيها هو لأيمن مقدسي، فشكل الرواية جاء كما صوّره أيمن، ولكن المكتوب هو كتابة علي بدر لا غيره. والجزء الثاني يوضح هذا الشكل.
الجزء الثاني إدوارد سعيد هو أحد أشخاص الرواية، يلتقي بشخصيات من روايات إسرائيلية أمثال يائيل وإيستر، ويجوبون متنقلين مشياً مدينة القدس أو أورشليم. يضع إدوارد سعيد أمام أبطال الرواية الآخرين، لحظات مواجهة، لحظات ارتباك، علاقة الأنا بالآخر. أن تكون الهوية الفلسطينية في السيناريو الاستعماري، فتتشكل تلك المساحة المربكة بينهما. هنا يكون الصراع الثقافي، بين مؤيد ومعارض، بين فلسطيني وإسرائيلي، بين روايتين أمام العالم، رواية الفلسطيني الذي هجّر من أرضه، ورواية الإسرائيلي الذي استوطن الأرض. لأن إسرائيل نشأت من أسطورة أدبية، من رواية، وبالتالي يجب إعادة كتابتها عن طريق الأدب، يجب تكذيبها عن طريق رواية، الرواية هي أفضل حر��، طالما كل الحروب قد خسرت وفشلت، لماذا لا نجرب الرواية؟ إدوارد سعيد كان خطرًا وحرباً على إسرائيل، هنا كان من الواجب إعادة سرد الأساطير، لتكذيبها، لتدميرها لكشف خداعها، وزيفها. الموضوع في غاية الحساسية، القدس تعرض في هذا الجزء كما هي الآن صراحة، لا نستطيع إنكار الحال، نحن كفلسطينيين نتألم عندما نعاين المشهد، القدس فيها قلة من العرب، والكثير من اليهود، القدس ما زالت تئن وتبكي، وتحنّ. يمشي إدوارد سعيد والشخصيات الإسرائيلية، أمام كل شيء إسرائيلي، يهود، محلات، لغة، أصوات، ومن بين كل ما هو أجنبي، تخرج كلمات عربية، مقدسية، امرأة عجوز تصرخ بالعربية، مما يجعل إدوارد سعيد بعد أن شاهد مثل هكذا موقف يقول: هذه هي القدس، هذه هي القدس، من خلال صوت إدوارد سعيد، يصير التنقل من منطقة لأخرى، فيها التأمل والتوقف والعودة، وتكرار أحداث ماضية، أليس إدوارد سعيد ابن القدس؟ بلى، طفلها المدلل ومكان نشأته الأول، وأرفق اقتباسًا حصل: "تعرف؟ جاء هذا اليوم أحد الفلسطينيين من أميركا وادعى أنه كان يسكن هذا المنزل ولم أدعه يدخل" في هذا الجزء، عليك أن تستمع وأن تقرأ إلى قصيدة تميم البرغوثي في القدس، اسمعها مرة ومرتين وعشرين مرة. ستتوافق القصيدة مع ما تقرأ تماماً. وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً أَظَنَنْتَ حقاً أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم، وتبصرُ غيرَهم ها هُم أمامَكَ، مَتْنُ نصٍّ أنتَ حاشيةٌ عليهِ وَهَامشٌ أَحَسبتَ أنَّ زيارةً سَتُزيحُ عن وجهِ المدينةِ يابُنَيَّ حجابَ واقِعِها السميكَ لكي ترى فيها هَواكْ في القدسِ كلًّ فتى سواكْ ** يا كاتبَ التاريخِ مَهْلاً، فالمدينةُ دهرُها دهرانِ دهر أجنبي مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ وهناك دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ ** في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ يابْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ ** لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ في القدسِ من في القدسِ لكنْ لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْتْ
لا أرى في القدس إلا إدوارد سعيد، هذا هو حال الرواية في جزئها الثاني. المهم، إيستر في نهاية المطاف، تناصر إدوارد سعيد وتصدق الرواية العربية الفلسطينية. وأنهم لا وطن لهم هنا.
الجزء الثالث يعرض فيه علي بدر بعض ملاحظات علاء مقدسي وما جمعه أثناء بحثه. ويكتب خلالها قصة إدوارد سعيد ما ساحر يطير به على عصاه إلى قاهرة نجيب محفوظ في رحلة بديعة، إلى المقاهي والأزقة والساحات.
إليكم بعض الأجزاء من الرواية التي فعلاً ضربتني وأحيتني وأماتتني وأسعدتني: أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، هي كذبة الأكاذيب، يقول بني موريس (المؤرخ الإسرائيلي)، لقد حان وقت معرفة الحقيقة، كل الحقيقة، وهذه مهمة ملقاة على عاتقنا نحن المؤرخين الجدد. موريس هو الذي صرح في 2004، لو استكملت عملية الترانسفير للفلسطينيين من إسرائيل عام 1948، ويقصد التطهير العرقي بالكامل، لكانت إسرائيل الآن تعم بالسلام. ** قال غروسمان: أكثر ما يثير مخاوفي هو أنني لم أعد أؤمن بوجود إسرائيلي، ساورني الشك دائماً وهو كابوس مشترك يعانيه اليهود كلهم الذين يعيشون هنا. لكننا، خلال عقود، توصلنا على الأقل إلى التعايش بعقلانية مع هذا الكابوس، والواقع إنه منذ عامين، عاد أفق زوال إسرائيل وإنهاء التجربة البطولية الجارية هنا ليصبح ملموساً. ** وفلسطين أين خارطتها؟ في إسرائيل طبعاً
إنني أخاف أن تخرج رصاصة من الكتاب فتقتلني، مفزع، صدّقوني، إن المكتوب لهو أشد وطأةً على القلب من مشاهد الدماء والموت والدمار التي نراها على الشاشات، فق إنني أخاف أن تخرج رصاصة من الكتاب فتقتلني، مفزع، صدّقوني، إن المكتوب لهو أشد وطأةً على القلب من مشاهد الدماء والموت والدمار التي نراها على الشاشات، فقد اختار الكاتب أقل الكلمات وأشدها عنفًا وقسوة
مثل هكذا رو��يات ت��تحق القراءة، الفكرة رائعة، عن صحفي يسافر إلى إفريقيا محملا بوقائع الثورة فيصل ليكتشف عالم ما بعد الثورة، وتداعيات الماضي المنكشف بصو
مثل هكذا روايات تستحق القراءة، الفكرة رائعة، عن صحفي يسافر إلى إفريقيا محملا بوقائع الثورة فيصل ليكتشف عالم ما بعد الثورة، وتداعيات الماضي المنكشف بصورة سيئة، صفحي عراقي الأصل أمريكي الحداثة. ما شدني هو أن الرواية لم تنزل من مستواها أبدا في أي موضع منها. ...more
رواية تصور بغداد في الستينات، بشخصيات غريبة الأطوار.. أبرزهم عبدالرحمن يتخذ من سارتر أبًا روحيًا، فيجعل من نفسه نسخة كربونية له، فيصير "فيلسوف الوجودية رواية تصور بغداد في الستينات، بشخصيات غريبة الأطوار.. أبرزهم عبدالرحمن يتخذ من سارتر أبًا روحيًا، فيجعل من نفسه نسخة كربونية له، فيصير "فيلسوف الوجودية".. منذ البداية وحتى النهاية، تسير في رتم بطيء، وصف دقيق لكل شيء.. عندما يلتقي الفلاسفة بالسياسيين بالعاهرات بالدجلة يظهر الزيف.. فتبطل أهمية الحياة ويكون الهدف هو كشف الحقيقة التي اختبأت وراء موضة الثقافة السائدة.....more
يبدو أن هذه الفترة ممتازة جدًا لتقييماتي على الجودريدز، سخاء كبير في النجوم، لكن مع استحقاق صريح.
رواية وحدها شجرة الرمان للكاتب العراقي سنان أنطون، ب يبدو أن هذه الفترة ممتازة جدًا لتقييماتي على الجودريدز، سخاء كبير في النجوم، لكن مع استحقاق صريح.
رواية وحدها شجرة الرمان للكاتب العراقي سنان أنطون، بدأت بها في العام ما قبل الماضي ولم أتجاوز الصفحتين وها أنا ذا أقرأها مجددًا، وأجد أنها من أفضل الروايات التي قرأتها في حياتي حتى الآن.
تتحدث عن العراق في الحرب الأخيرة ضد أميركا، عن القتل ثنائي الجانب، سواء من العدو الخارجي أو الداخلي الذي يتأتي من الطوائف جماعة ال"هم" مشيرًا إلى التفككات والعصابات التي خرجت في تلك الفترة.
جواد، بطل الرواية، ابن لأب يعمل في غسيل الموتى، جواد عمل قليلاً مع والده إلا أنه لم يحب هذا العمل، فانتقل إلى الصباغة رغم عدم موافقة أبيه، يدرس الفن التشكيلي في الجامعة، يتعرف على فتاة اسمها ريم، يحبها رغم أنها متزوجة، والتي يموت زوجها بعد عامين، ليخطبها جواد فيما بعد، جواد الذي لا يؤمن بالزواج أصلًا، لكنه لتسهيل علاقتهما وافق على الخطبة، وبعد فترة تختفي ريم فجأة، لترسل له فيما بعد رسالة تبرر اختفاءها وهو سفرها للعلاج من سرطان الثدي، في رسالة مؤثرة عميقة وتبكي فعلًا.
الأب يتوفى، وتعيش العائلة في وضع صعب، يضطر من خلاله جواد السفر ولكنه لا ينجح، ليعود ليعمل في المغسل، العمل ينجح فالموتى كثيرون جدًا.
العائلة تستضيف عائلة أخرى، مكونة من أم وابن وبنت، تنشأ علاقة بين جواد وغيداء، يمارسان الحب، ثم تضطر العائلة للسفر إلى السويد لأنهم حصلوا على تأشيرة للعيش هناك، غيداء التي تصفع جواد بكلماتها لأنه رفض الزواج تتركه وحيدًا لعناده.
وحدها شجرة الرمان، تعرض لجواد ظلها ورمانها الذي ينشأ من الماء الناتج من غسل الموتى، وحدها شجرة الرمان تعرف، الرمان وريم. ...more