What do you think?
Rate this book
459 pages, Paperback
First published January 1, 1995
"المنهج العلمي على ما يبدو عليه من الغلظة والسماجة لهو أهم إلى حد بعيد من مكتشفات العلم."
"لا يجب أن نصدق الكثيرين الذين يقولون إن الأحرار فقط هم الذين يجب أن يتعلموا, وإنما, بدلا من ذلك, يجب أن نصدق الفلاسفة الذين يقولون إن المتعلمين هم وحدهم الأحرار"
إبيكتيتوس, فيلسوف روماني وعبد سابق.
"لا يجب أن يعلّم الزنجي سوى طاعة سيده وأن يعمل ما يؤمر به, أما التعلم فيفسد خير زنوج العالم. والآن إذا ما علّمت هذا الزنجي كيف يقرأ فلن يكون هناك معنى للاحتفاظ به فلن يلائمه للأبد أن يكون عبداً"
"أشكر الرب على عدم وجود مدارس مجانية ولا طباعة وأتمنى ألا يكون لدينا (منها) في المائة سنة (التالية)؛ لأن التعلم جلب العصيان والمروق عن الدين والطائفية إلى العالم, وأفشت الطباعة سر هذه الأشياء وارتكبت جريمة التشهير في حق خير الحكومات, فليحفظنا الرب من كليها!"
"أيتها السنون توالي, وأسرعي بالوقت الموعود ..
حين يضحي جَلْد الصِبية بين الجرائم معدود .. "
""يعيش في جراجي تنين ينفث النار", لنفترض أنني أقول لك هذا القول المؤكد بشكل جاد, فمن المؤكد أنك سوف تود أن تتحقق من ذلك, وأن ترى بنفسك, إذ كانت هناك على مر العصور قصص لا تحصى عن التنين, دون أن يوجد دليل واقعي واحد عليها. يا لها من فرصة! تقول "أرني" فأقودك إلى الجراج, تنظر إلى الداخل, فترى سلماً, وعلبة دهان فارغة, وتريسكل, ولكن لا تنين هناك. فتسألني "أين التنين" فأجيب "ياه! إنه هنا" وأنا ألوح بيدي بشكل غامض.
وأتابع القول:
"لقد فاتني أن أذكر لك أنه تنين خفي". فتقترح أنت أن ننثر الدقيق كي نمسك بآثار أقدام التنين. فأرد قائلاً: "هذه فكرة جيدة. غير أن هذا التنين يسبح في الهواء"
إذن سوف تستخدم جهاز تحسس يعمل بالأشعة تحت الحمراء كي تتبين النار الخفية
"فكر جيدة, لكن النار الخفية غير حامية أيضاً"
إذن سوف ترش رذاذ الدهان على التنين كي تجعله مرئياً
"فكرة جيدة. لولا أن تنين غير مادي أو مجسّد, ولن يلتصق به الدهان"
وهكذا أرد على كل اختبار فيزيائي تقترحه بشرح خاص للسبب الذي يجعل هذا الاختبار غير صالح
والآن, ما الفرق بين تنين طافٍ خفي غير مادي, ينفث ناراً غير حامية أو عدم وجود تنين ��صلاً؟
فكل ما أطلب منك أن تفعله هو التصديق في غياب الدليل. لمجرد أني أقول لك ما أقول
وإذا جئتك بعدها بأسبوع لأخبرك بأنه يوجد أثار للدقيق, أو جئتك بأصبع محروق, كدليل على صدقي, ألا يمكنك أن تشك في أن تكون تلك الأدلة قد زيفت, بما إنه من السهل تزييفها؟"
"حيث يوجد الشك يوجد الحر��ة"
"أعد بالتساؤل حول كل ما يقوله لي قادتي وزعمائي, وأعد باستخدام ملكتي النقدية, وأعد بتنمية استقلالي الفكري, وأعد بأن أعلم نفسي حتى أتخذ أحكامي وتقديراتي الخاصة"
"لو أن أمة ما توقعت أن تكون "جاهلة" و"حرة" في حالة حضارية معا, فهي تتوقع ما لم يكن قط, ولن يكون أبداً"
"ليست وظيفة حكومتنا حماية المواطن من الوقوع في الخطأ؛ وإنما وظيفة المواطن حماية الحكومة من الوقوع في الخطأ"
فالدجلنة تخاطب الحاجات العاطفية القوية التي غالباً ما يدعها العلم دون إشباع
وفي صميم بعض أنماط الدجلنة تكمن فكرة أن تمنى الشيء يحققه, فكم يكون مقدار ما يمكن أن نشعر به من الرضي, إذا حققنا الرغبات التي نتمناها من صميم فؤادنا بمجرد التمني, يا لها من فكرة تغوي النفوس, خاصة إذا ما قورنت بالعمل الشاق وحسن الحظ الذي نحتاج إليه عادة كي نحقق آمالنا.
"لماذا يجب علينا أن ندعم الفضول الفكري؟"
رونالد ريجان, من خطابه في الحملة الانتخابية 1980
- إدوارد تلر, ومحاولاته لصنع قنبلة هيدروجينية
- استنكار الإتحاد السوفيتي لنظرية لاينوس بولينج في الإتحاد الكيميائي للذرات والتي أعطى عنها جائزة نوبل, لأنها تخالف تعاليم المادية الجدلية, وأُعلن أن نظريته محظورة على الكيميائيين السوفييت
- مطاردة عالم الوراثة الأمريكي هيرمان ج مولر الحائز على جائزة نوبل والذي كان يعمل في روسيا أنذاك, ومعه رئيس الأكاديمية الزراعية لعموم الإتحاد السوفيتي, عندما اعترضا على المشعوذ تروفيم ليسينكوا, والذي قد اكتسب التأييد الحماسي من ستالين لفكرته التي ستصلح حال الزراعة عن طريق علم الوراثة المبني على المادية الجدلية عكس علوم الغرب الغارقة في الضلال المندلي, وقد هرب الأول منهما بعد تحذيره, والثاني ألقي القبض عليه وبعث إلى سيبريا لبقية حياته
وبعد عدة سنوات انهار الإتحاد السوفيتي بعد أزمة الغذاء وفشل مشروع العمالة القسرية, وعدم وفاء المشعوذ بوعده, فالمشعوذ لا علم له بالزراعة والوراثة وإنما بالشعوذة
- ميّز العلماء النازيون مثل عالم الفيزياء الحاصل على نوبل "يوهان شتارك" بين "العلم اليهودي" الخيالي التصوري المشتمل على النسبية وميكانيكا الكم, وبين "العلم الآري" العملي الواقعي
- تزوير التاريخ على يد العديد من الدول ذكرهم المؤلف
- العلماء النازيين وزعمهم أن المجرات تتكون من بلورات ثلج وليست من نجوم وكواكب كما يقول الأغيار
- في الصين بعد موت "ماو تسي تونج", زعم "وانج هونجشينج" أحد هواة الكيمياء أنه قام بتخليق سائل إذا ما أضيف بمقادير قليلة للماء فإنه يحوله للجازولين أو ما يعادله, وظل لفترة يتلقى التمويل من الجيش والشرطة السرية, وحين اكتشف خداعه تم سجنه
ولكن تم تبرير الأمر ليس لتزييفه, وإنما لعدم استعداده لكشف الوصفة السرية للحكومة
- في عام 1993 أصدر المرجع الديني الأعلى في المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن باز فتوى أعلن فيها أن العالم مسطح, وأن من يعتقد في كروية الأرض, إنما هو غير مؤمن بالله وتجب معاقبته (ليست تجويداً من كاتب المراجعة, وقد ذكرها ساجان هكذا)
- "ما من شيء يستحق رعايتنا أفضل من ترقية العلم والأدب, فالمعرفة في كل البلاد القاعدة الأكثر ضماناً لسعادة الجمهور"
جورج واشنطون من خطابه أمام الكونجرس بتاريخ 8 يناير 1790
- الآباء المؤسسين لأمريكا ودستورهم ووثيقة حقوق الإنسان
- تصريح "الدالاي لاما" الحالي بأنه سيكون على البوذية التبتية أن تتغير إذا ما أثبت العلم أن أحد أركنها مغلوط.
"غير أن نوع��ً من قانون جريشام يسود الثقافة الشائعة وبواسطته, يطرد العلم الرديء العلم الجيد"
"كان والداي يبعدان عن الفقر بخطوة واحدة فحسب, وحين أعلنت عن رغبتي في أن أصبح عالم فلك, تلقيت تأييدا بلا حدود –إذ حتى رغم أنهما كانا (مثلي) ليست لديهما سوى فكرة بدائية بسيطة للغاية عمل يفعله عالم الفلك, فإنهما لم يقولا قط إنه "بعد التفكر في جميع الأمور قد يكون من الأفضل أن أصبح طبيباً أو محامياً""
"أتمنى لكم عالما خاليا من الشياطين, مليئاً بالضياء"
"نحن ننتظر الضياء لكننا نرى الظلام"
أشعياء 9:59
"All of us cherish our beliefs. They are, to a degree, self-defining. When someone comes along who challenges our belief system as insufficiently well-based - or who, like Socrates, merely asks embarrassing questions that we haven't thought of, or demonstrates that we've swept key underlying assumptions under the rug - it becomes much more than a search for knowledge. It feels like a personal assault."He goes on later to say:
"In the way that skepticism is sometimes applied to issues of public concern, there is a tendency to belittle, to condescend, to ignore the fact that, deluded or not, supporters of superstition and pseudoscience are human beings with real feelings, who, like the skeptics, are trying to figure out how the world works and what our role in it might be. Their motives are in many ways consonant with science. If their culture has not given them all the tools they need to pursue this great quest, let us temper our criticism with kindness. None of us comes fully equipped."So in other words, even if you know a lot, don't be a know-it-all.
Education on the value of free speech and the other freedoms reserved by the Bill of Rights, about what happens when you don’t have them, and about how to exercise and protect them, should be an essential prerequisite for being an American citizen—or indeed a citizen of any nation, the more so to the degree that such rights remain unprotected. If we can’t think for ourselves, if we’re unwilling to question authority, then we’re just putty in the hands of those in power. But if the citizens are educated and form their own opinions, then those in power work for us. In every country, we should be teaching our children the scientific method and the reasons for a Bill of Rights. With it comes a certain decency, humility and community spirit. In the demon-haunted world that we inhabit by virtue of being human, this may be all that stands between us and the enveloping darkness. (emphasis added)
Ethnocentrism, xenophobia and nationalism are these days rife in many parts of the world. Government repression of unpopular views is still widespread. False or misleading memories are inculcated. For the defenders of such attitudes, science is disturbing. It claims access to truths that are largely independent of ethnic or cultural biases. By its very nature, science transcends national boundaries. Put scientists working in the same field of study together in a room and even if they share no common spoken language, they will find a way to communicate. Science itself is a transnational language. Scientists are naturally cosmopolitan in attitude and are more likely to see through efforts to divide the human family into many small and warring factions. 'There is no national science,' said the Russian playwright Anton Chekhov, 'just as there is no national multiplication table.'