لن أعلق - الآن، وهنا - عن الغلطات اللغوية والإملائية والنحوية. ولكن سأتحدث عن المضمون، الذي، وإن حاولت إنكار ذلك، لما استطعت أبدًا أن أنكر كم أعجبني ولكني مع ذلك أتمنى مزيدًا من التطور والتحسن لهم هو في الآخر مجهود جيد، من شباب ما زالوا في خطاهم الأولى إلى عالم الإبداع العدد جاء مختلفًا قليلًا عن كل الأعداد السابقة التي قرأتها متنوع، ومختلف، ومتعدد المواهب أعجبتني أولًا كلمة البدء، باسم شهر فبراير جاءت جيدة جدًا على عكس الجميع الذي يحاولون دائمًا التشكي من كل شيء، فينعتونه مثلًا بالفقر وما إلى ذلك أول مقال أعجبني للغاية، عن حياتنا والفرص الضائعة بها، وعن اختياراتنا وقراراتنا المقال الثاني كان أكثر من رائع، هو يصف مشكلة جيل بأكمله للأسف، فأنت مطالب باحترام الكبير، لمجرد كونه كبيرًا، لا لأنه يستحق هذا الاحتررام! ولو حاولت مثلًا توجيه النقد لأي من هؤلاء الكبار، تلتصق بك على الفور صفة الناكر للجميل الجاحد المقال الثالث كان رائع، ذكرني بطفولتي المشردة كذلك، فأتذكرني مرة طفلًا عندما بكيت على "ونيس" عندما أصيب برصاصة في إحدى الحلقات، وأتذكر نظرة العائلة إلى حينها وضحكهم وتندرهم على سذاجتي! فعلًا ما أجمل براءة الطفولة الفقرة الثانية جاءت تذكيرًا وتعريفًا بفن جديد، ليس جديدًا بالنسبة للعالم بالطبع، ولكن بالنسبة لنا كمصريين وكعرب عمومًا أعجبني جدًا الفقرة الثالثة عن رقعة الشطرنج أعجبتني جدًا، وأجمل ما فيها رمزيتها التي تعطي القارئ الحق لتأويلها كما يرى ويحب هو. الفقرة الثالثة كذلك كانت من أجمل ما يكون هي تحكي الفرق بين جيلنا، وجيل أولئك العجائز، بين جيل الثورة، وجيل النكسة، بين جيل الطغاة والعسكر، وجيل خالد سعيد وجيكا، وأسماء. فقرة أخرى أعجبتني، وهي فقرة الشعر، وهو إن كان عاميًا، وهو ما أمقته، وإن كان غير مختلفًا كثيرًا عن شعر شباب اليوم، وإن تشابهت أوزانه كثيرًا مع نفس شعر مصطفى ومحمد إبراهيم وغيرهم، ولكنه عامة كان جيدًا، وإضافة لا بأس بها، وإن كنت ما زلت مصرًا على جمال وروعة الفصحى. فقرة أخرى جذبت انتباهي، عن المرحوم الرائع خالد صالح رحمه الله وعن فيلمه فبراير الأسود، الذي يحكي واقعنا الأسود الحالي، وعن سخرية الدولة منا، أنطمة ومؤسسات وشعب وكل شيئ أعجبتني كذلك فقرة سؤال وحلم، كانت أكثر من رائعة فقرة معرض الكتاب تعليقي الوحيد عليها : مفيش فايدة لو تابع كاتب المقال قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في المعرض، لما تفاءل كل هذا التفاؤل أبدًا كلها للأسف كتب من نوعية هيبتا، سيلفي، والكتب التي تجذب انتباه قراء اليوم فقرة الريفيو كانت أكثر من رائعة يا ليت لو تدون هذه الفقرة وتكون أكثر اختلافًا يومًا بعد يوم هي عملية جيدة لنشر الوعي والثقافة عامة بين شبابنا أهجبتني كذلك فقرة التعريف بالإمام الطبري رحمه الله أدهشتني ثقافة كاتبه، وبالطبع له الشكر على تعريفي بمعلومات كنت جاهلًا بها صورة استفهامية كذلك كان رائعًا جدًا ومن الفقرات التي أثرت في للغاية تحكي عن ربيعنا العربي الذي تحول خريف أو عن هزائمنا وانكساراتنا، التي ما زالت يومًا بعد يوم تسير من سيئ لأسوأ قصة قصيرة أخرى لفتت انتباهي وأعجبتني بشدة، ورغم سوداويتها - التي أحبها للغاية - أعجبتني جدًا، على كونها طريفة كذلك. مقال روحانيات مفقودة أعجبني جدًا، وأعتقد أن توقيته جيد للغاية، أرى أننا ما زلنا في طريق حياتنا نهمل العديد والعديد من القيم، التي بدونها سنفقد أجمل ما فينا، إيماننا. خاطرة بريد الكناشة كانت جيدة للغاية، تصف التخبط والتوهان الذي يعيشه أي شاب، تلك الحاجة الفطرية التي تجتاج الشباب من حين لآخر، تلك الحاجة لملاقاة أي شخص نلقي بهمومنا إليه. على مثاليتة ه��ه الفقرة ولكنها أعجبتني خاطرة متأخرة وشعر أشقر مموج كانتا جيدتين للغاية، وأعجبني بساطة الأسلوب فيهما. إلى هنا تنتهي المجلة، وتنتهي معها متعتي المؤقتة لا أنكر أني أعجبني كل ما جاء بالعدد ولكن أتمنى لكم مزيد من التقدم بالطبع، خصوصًا فيما يتعلق بالشعر والخواطر، لأنه أكثر ما يجذبني حقيقة لأدب الشباب. بالتوفيق
_العدد مُبهج للغاية..بداية من الغلاف"المجنون جداً" مروراً بكل المحتوى الذى يميزه الخفة الممزوجة بالمعتة،وع الرغم من إن المجلة كلها ع بعضها ممكن تتقرى ف وقت قصير جداً الا انه هيكون كله وقت ممتع حتى النهاية،القائمين ع المجلة بيبذلوا مجهود عشان يطلعوا حاجة مختلفة ومؤثره ومميزه ..والسمات دى كلها بتظهر ف المجلة،بالتوفيق ديماً يارب :))
حقا حقا الكناشة من المجلات اللي بحبها جدااااا مش بس لمحتواها ولكن كمان لأنها مجهود يُحترَم عارفة كويس يعني إيه يكون ف حلم ونمسك فيه عشان نشوفه و شايفه ان الكناشة لمؤسسيها هي الحلم دا بحترم جدااا مجهود [الخير] اللي فيها وانها [رسالة] تستحق تُقرأ ..
عن العدد نفسه :: المحتوى راقي لكن وبصراحة كنت منتظرة حاجه أحلى خاصة في الجانب اللغوي ورغم ذلك لاأنكر اني سعيدة بقراءتها وسعيدة بالعدد التالت الورقي سعيدة انه رجعت نزلت ورقي دي مجلة تستحق انها تظل ورقية وانها تطلع برا المنصورة ..
شكرا جدااااا لكل اللي بيشاركوا فيها ولكل اللي بيجتهدوا انها تخرج بأفضل صورة ..