المواسم لـ غازي عبد الرحمن القصيبي ، المواسم كتاب يتحدث فيه الدكتور غازي القصيبي عن مواسمه الحزينه ، يُقحم المؤلف القارئ في هذه الخواطر ويعترف بآلامه الدفينة النى لازمته منذ الطفولة ثم جاءت هذه السنة الخامسة والستون لكى تحمل معها موجات حزن وفقدان متتابعة أصبح من الضروري أن يبوح بها الكاتب لاستعادة توازن نفسه ، يعتبر كتاب المواسم بطاقة تعرفية للكاتب فكل من يريد التعرف أكثر على الدكتور غازي القصيبي رحمه الله أن يقرأ هذه المواسم ، الكتاب عبارة عن هدية من رجل مخضرم عرف الحياة بكل طقوسها ومواسمها ومن ثم يهديك أبرز حكمة وموعظة .
He was a Saudi Arabian politician, diplomat, technocrat, poet, and novelist. He was an intellectual and a member of the Al Gosaibi family that is one of the oldest and richest trading families of Saudi Arabia and Bahrain. Al Gosaibi was considered among Saudi Arabia's topmost technocrats since the mid-1970s. The Majalla called him the "Godfather of Renovation".
هذا كتاب للدكتور غازي القصيبي، يختلف عن كتبه كلها، ليس ديوان شعر وليس رواية او مقالة هذا كتاب يتحدث فيه القصيبي رحمه الله عن مواسمه الحزينه هنا تجدون غازي بأحزانه الحميمه وشجونه الخاصة وهذه المرة الاولى التي اقرأللقصيبي شيئا خاصا قرر غازي القصيبي كما يبدو أن يبث زفراته العميقة ويشرك القارئ في خواطره ويعترف له اعترافاً صريحاً بآلامه الدفينة التي عاشت معه منذ طفولته الأولى ثم جاءت ا��خا��سة والستون لتحمل معها موجات حزن وفُقْدان متتابعة جعلت ذلك البوح المؤلم ضرورة ملحة لاستعادة توازن نفسه يسرد غازي القصيبي أسماء الموتى القدامى جميعهم الإخوان والأخوات وزوجات الإخوان وأزواج الأخوات وأبناء الإخوان وأبناء الأخوات، أولئك الذين رحلوا فجأة دون موعد مسبق أو تمهيد معلن، وأولئك الذين رحلوا بعد معاناة ومرض متألمين منهكين، الصغار والكبار. تجرد غازي من كل المناصب ولبس ثوب الإنسان الذي هده الشوق لإخ��ته الذين غابوا عنه خلال فترة زمنية متقاربة. القصيبي ذلك الرجل الحديدي يكتب بدموعه , يعود طفلاً يحن ويشتاق ويتحسس الوجوه التي حفرتعلى صفحة ذكرياته صوراً لم تمض بها المواسم كما فعلت مع بقية الأشياء. مع المواسم يبحر بنا القصيبي وكأنه يقول لنا مهما تعددت الأشكال والألوان وكثرت المناصب إلا أن النهاية هي ذاتها. قد تعتقد أن ما كُتب في المواسم مجرد سيرة، ولكنها مشاعر مزجت برثاء النفس. أحببت الكتاب جدا
أنا بحب غازي القصيبي جدا... لكن مش مهتم أعرف كل هذه التفاصيل عن عائلته.. خصوصا إن هذه التفاصيل ليس لها أي مغزى على الاطلاق
ويمكن مقارنة هذا الكتاب بكتاب أجمل كتير كتبه جلال أمين عن عائلته إسمه (مكتوب على الجبين).. لكنه يحلل شخصيات إخوته وتصرفاته ، ولا يكتفي باجترار التفاصيل التافهة كما فعل القصيبي
و كعادتي، أنصح الجميع بقراءة كتاب القصيبي الرائع. حياة في الادارة
"بدأ الأسبوع ولك شقيق وشقيقة، وانتهى الأسبوع وأنت بلا شقيق وشقيقة، وأنت في الخامسة والستين تحمل ألف جرح بعضها ينزف وبعضها جف وبعضها يتكون، وتشعر بإرهاق يملأ جسدك وروحك". من هنا.. من هذا الأسبوع المتخم بالخسارات الشخصية بدأ غازي القصيبي، كما يبدو، بكتابة مقالة طويلة التي تحولت إلى كتاب في مئة صفحة عنوانه "المواسم". تبدأ مواسم القصيبي وتنتهي بتلك الجروح النازفة والجافة حزنا على حزن وكآبة تفضي إلى كآبة، لكن اللغة الشاعرة تخفف من ثقل المواسم وتصفي كدرها حتى ليشعر القارئ وهو يسترسل في قراءة الكتاب صفحة بعد صفحة أو موتاً بعد موت وكأنه يتدحرج من قمة جبل إلى سفحه متقلبا ما بين الخوف والرجاء والمتعة والقلق! والقصيبي يعرف جيدا كيف يغلف أحزانه الشخصية التي كتب عنها في ذلك الكتاب كما لم يكتب من قبل ومن بعد، بغلاف رهيف من ورق السوليفان ويزينها بشريط لامع، ما يزين به الهدايا المغلفة بأناقة ويقدمها لقارئه مع ابتسامة تقطر أسى على من ذهب ولم يعد من أهله وأحبابه وأصدقائه. ولا يكتفي القصيبي بتسجيل ذكرياته مع خسائره الشخصية فيمن يحب بل يتجاوز ذلك إلى فلسفة الموت ومعناه فيناوشه على سبيل المحاولات من دون نجاح كبير! لا يمكن لمن يقرأ كتاب "المواسم" الموغل في الحزن واللوعة إلا أن يشعر بإرهاق يوازي إرهاق الكاتب نفسه وهو يكتب وكأنه يزيح عن روحه الكدر الذي أحاق بها، ويروي قلبه بمياه جديدة غير تلك المياه التي مرت بمواسم الموت في حياته. كتاب "المواسم" ليس من أشهر كتب غازي القصيبي رحمه الله، ولا يكاد يعرفه أحد من غير مريديه وقرائه المخلصين، ومع هذا فأنا أراه أحد أهم كتبه على الإطلاق، فهو الكتاب في فكرته وسلس في أسلوبه وآسر في لغته. ويمكن اعتبار المواسم في قراءة أخرى بطاقة تعريفية لغازي القصيبي نفسه، وعلى كل من يريد التعرف عليه عن قرب، وخلال أقل من ساعة واحدة، قراءة هذا الكتاب الصغير العميق والذي كتبه قبل رحيله بسنوات قليلة وكأنه يودّع حياته به فيخاطب نفسه: "وأنت في الخامسة والستين تشعر أنك غصن بقي بمفرده على الشجرة، طائر رحلت الأطيار وتركته عاجزا عن اللحاق بها"، لكن القصيبي وبعد أربع سنوات من شعوره بذلك العجز لحق بأطياره الراحلة فعلا، في موسم من مواسمه التي لم تكتب، فلا تصلح كل مواسم الحياة للكتابة ذلك أن بعضها مما يعاش فقط، وبعضها مما يكتب فقط، وبعضها مما يقرأ فقط، وبعضها مما يبقى في الذاكرة وحسب!
قرأت أنا هذا الكتاب وفي مقدمته مراجعة رقيقة من ماما كتبت فيها عن التشابه بين غازي وجدي عمـر. هنـا نص لغازي يكتب فيه عن مواسم الموت المتتالية لأفراد عائلته أو يكتب كي لاينسى الأشخاص مثلما نسى بيت الأحساء. نص مليء بالأسماء والعلاقات والكثييير من الدفء والحزن. أول مرة أعرف أن غازي كان يتيم الأم ونشأ على يد سِته الحجازية سعاد. كيف للإنسان الاستمرار بعد مواجه عدد لا بأس به من أخبار الموت؟
لطالما أحببت أن أقرأ مقالات القصيبي أكثر من رواياته، بالنسبة لي هي تلك النوع من الكتب الخفيفة التي تقرأها بدون جهد وتركيز كبير..
هذا الكتاب لو أتيح لي تغيير اسمه لأطلقت عليه بكل جدارة " الموت..يحصد كل عائلتنا"
لا شيء سوى نبرة أسى عميقة تحفر في الروح وسرد لتاريخ عائلته وكيف تخطفهم الموت واحداً تلو الآخر..
وبالرغم من أني شعرت بالتفاعل الكبير مع نبرة الكاتب حين يتحدث عن نفسه وعن إحساسه بشتاء عمره ذاك الإحساس الذي جعلني أتخيل نفسي بعد ثلاثين أو أربعين سنة وأستقرأ مشاعري وأحاسيسي أيضاً..
إلا أنني شعرت بأني لست معنية بمتابعة كل شخص مات في عائلة القصيبي وتذكر محاسنه ومناقبه..
لو صاغ القصيبي هذا الكتاب على شكل رواية أجاد حبكتها وسردها وجعل من شخوصها أولئك اللذين تحدث عنها بأسمائهم الصريحة في الكتاب لكنت أكثر تفاعلاً وقرباً من هذه الشخصيات... لكن هذا الكتاب يثبت المقولة التي تقول أن القصيبي لا يراجع أبداً فكرة ما يكتب، فأي شيء يخطر بباله، أي إحساس يمكنه أن يحوله إلى كتاب تجده في المكتبة... . . .
على فكرة: خط الكتاب كبير جداً بشكل ملفت... لعلها كانت رسالة مبطنة..بمعنى"هذا الكتاب غير موجه لك، بل لمن ضعف نظرهم وترهقهم الخطوط الصغيرة"
واضح إن القصيبي رحمه الله هنا كان مثقلا بالهموم والذكريات الموجعة وكان بحاجة لمن يفضفض له ولم يجد منصتاً لا يقاطع استرساله سوى الأوراق فأنا لا أجد هنا سوى ذكريات ومشاعر خاصة بحته تحدث عن الموت والفقد أكثر من اي شيء أخر
يقول في بداية الاسبوع كان لدي شقيق وشقيقة وفي نهاية الاسبوع أصبحت وحيدا بلا أشقاء
في المواسك يستدعي القصيبي الأحداث الحزينة والجميلة من الماضي، وذكرى من فارقونا في رثاء النفس، وذكري من ماتوا خلال رحلة العمر في الخامسة والستين حيث بلاء أزمة الروح، وأزمة الجسد تحمل روحك ألف جرح بعضها ينزف وبعضها لا يزال يتكون تشعر أنك غصن بقى بمفرده على الشجرة طائر رحلت أطياره وبقى بمفرده عاجزًا عن اللحاق بها عن أزمة نهاية العمر يكتب القصيبي بما يتميز من حكمة وبلاغة
المواسم أشبه بمقالة طويلة غارقة بالألم والحنين والذكريات ، كان باعثها وصول غازي رحمه الله للخامسة والستين من العمر وفقده لأخوته بفترات زمنية متقاربة ، كتب عنهم وعن صورتهم بذاكرته ، ثم حكى شيئاً من سيرته فتكلم عن طفولته ووفاة والدته وبيتهم الكبير ثم استقلال عوائل البيت الكبير بأنفسها ، تحدث عن صورته بأعين الناس المحبة له والناقمة عليه ، تحدث عن رغبته بالراحة بعيد عن مسؤوليته ثم الهم الوطني الذي يبقيه بمنصبه ، تحدث عن ابناءه وأحفاده بمحبة وفخر . كتاب يجعلك تسترجع مواسم حياتك بحلوها ومرها وتترحم على الجميل غازي .
يتحدث المواسم عن غازي وذكرياته مع الحياة بعد تجاوزه للخامس والستين من عمره،، احببت اسلوبه المسترسل في سرد الاحداث بخفة وعمق يكفي القارئ ليتخيل ويعيش احاسيس الراوي،،، كان محور الكتاب هو مواسم الحياة التي يمر بها كل فرد،، مواسم البهجة والتملل والحزن والاسى وغيرها ..
رغم انني شعرت بكثير من الحزن وانا اقرأ ماكتبه القصيبي إلا انه منحني الكثير من العظة وساعدني لاكون اكثر شمولية في نظرتي للحياة وان اتريث وارحب بمواسم حياتي كيفما جاءت ،كان الكتاب بمثابة هدية من مخضرم عرف الحياة بكل طقوسها ومواسمها، واهداني ابرز حكمه ومواعظه ..
يكفي أن تقول إن الروح، في هذا السياق، سر الحياة، أما النفس فميدانها. ما يؤلم الروح يخنق الحياة نفسها، أما ما يؤذي النفس فيضر بتجلياتها. أزمتكَ أزمة روح وأزمة جسد. أزمة روح تململت في سجن الجسد، وأزمة جسد أضناه تململ الروح. لا! أستغفر الله! لا ينبغي أن تقول هذا. ستضرب روحك في جسدك ما شاء الله أن تضطرب وستهجره عندما يشاء الله أن تهجره. ليس لك من شؤون الحياة والموت شيء، له الخلق والأمر. له ما يعطي وله�� ما يأخذ. لا راد ولا معقب، وله الحمد في الدنيا والآخرة
يسرد غازي القصيبي مواسم حياته في هذه المقالة القصيرة ذات ال98 صفحة والتي يسع للمرء أن يقرأها في ساعة واحدة وقد فعلت هذا توا، رغم أنني لم أنو أن أقرأه اليوم، ولكن سبحان الذي وهبه عذوبة الوصف ودقة المنطق وحسن الصياغة وأوقع في نفسي حبا لكلمته وحديثه. لله درك يا غازي! قص غازي في مقالته القصيرة التي عنونها ب "المواسم" عن مواسم فقدانه لأحبته وأقاربه واحدا تلوا الآخر، وكمْ أثقله الفقد وأشعره باليتم والكآبة وبلوغه من العمر عتيا، وذكر محاسنهم وطباعهم ورثاهم، وقص أيضًا عن مواسم سعده وحزنه، في طفولته ولعبه في " البرحة "، ثم بعضا من مراهقته، وشبابه، وأخيرا اختتم مقالته بقصه عن موسم "الأحفاد".
مساء الاحد، عدت للبيت بعد الصلاة على جدي رحمه الله كنت ابحث عن شيء يخرجني من أسى الواقع وللأسف أخترت المواسم ظنًا مني انه كباقي مؤلفات الدكتور غازي التي عهدناها ولم يكن، بدأ الحديث عن اخته حياة رحمها الله والتي كان حديثه عنها يشبه جدي، "كانت عاصفة بشرية لا تهدأ" "كانت أختك قد استقالت من الحياة منذ وفاة فاروق، ابنها الأكبر" كان جدي كذلك عاصفة بشرية لا تهدأ كان يحب بعمق وتطرف ويعادي بعمق وتطرف وكان قد استقال من الحياة منذ وفاة جدتي، رفيقة دربه وزوجه فوجئنا برجل لم نراه من قبل كما فوجئ بامرأة لم يروها من قبل كنا نحاول ان نسترد شيئا من جدي القديم كما كان يحاول أن ينفخ في الرماد وننجح وتجيء الابتسامة المشرقة وماهي الا ثوانٍ ويعود الحزن يخيم على حياته وضحكته حتى اختاره القدر وذهب الى جوار ارحم الراحمين حيث لا هم ولا حزن. تحدث عن قبلة الوداع على الجبين البارد والبرودة التي تتغلغل في القلب ثم تجهش بالبكاء كان يصف لحظات عشتها بالتفاصيل قبل ساعات عندما توارى جدي وذكرياتي امامي، لا اعلم هل كانت قراءة تلك السطور مواساة ام تفاقم للحزن؟ ولكن كانت تصف ما عجز لساني عن قوله وماكان قلبي يجد. اللهم ارحم مواتنا وموتى المسلمين واجمعنا بهم في مستقر رحمتك
المواسم ليس هنالك عنوان آخر يناسب هذا المقال الأدبى مواسم الحياة الحلوة والمره تكلم عنها القصيبى بطريقة مشوقة حزينة فى بعضها وساخرة مضحكة فى بعضها وناقدة لبعض العادات فى بعضها ومفرحة فى البعض الاخر
اعبجبنى ذلك الوصف المجسد بالكلمات عن الدفء الاسرى فى موسم الوحدة ثم تلاه موسم العائلات الصغيرة
ايضا وصفه لفرحته بحذائه الذى اباته فى حضنه وهو طفل ليلة العيد والالعاب الطفولية وحيل الاطفال اللفظية لاجتذاب التعاطف
غلب عليه فى مواسمه هذه مواسم الموت والفراق وانى لاغبطه (رحمه الله )على هذه الذاكره الشفافة والحب الجارف تجاه من يحيطون به
وله فى بعض الصفحات اراء موضوعية وواقعية عن نظرة الناس الى الاخر بشئ من المبالغة فى الحب او الكراهية بشئ من التقييم المبالغ فيه كما يراه ربما لان مجتمعنا العربى عاطفى الى حد كبير او مبالغ فيه فى احكامه
هنالك نقطة استوقفتنى عن اخيه الذى قرر الا يكمل دراسته الجامعية رغم نبوغه ليبقى بجوار جدته او "سته" ليرد لها جميل تربيتهم بعد وفاة امهم وهذا النبل والوفاء كان رائعا منه
تبقى السطور تعبيرا عن اشياءا كثيرة بمرور سريع واشياء اخرى بتفصيل ولكنها هى تجربة شخصية محكمه يسودها الحزن صادقة ورقيقة كتبها بعذوبة واعتقد بدموعه ايضا
اول ما قرأته لغازي كان "شقة الحرية" لم انهي الكتاب لليوم ولكنه أحسن بي اذ أدخلني لغازي وعالمه, عرفت غازي روائيا ساخرا مذهلا, عرفته شاعر رقيقا,مرهف الحس, ثم عرفته معلما, أب اكتست نظرتي له في "حياة في الادارة" هيبة واجلال, صار مقدسا لتلك الدرجة, فمن هذا الذي عرفته توا ؟ هذا الذي ينوء بالسنين؟ يودع حبيب تلو حبيب ويذوي كورق خريف أكثر؟ يتحدث غازي موجه الحديث لذاته، ذاته التي شاخت واعتلاها ما يعتلي المرء اذ امتد به العمر، يتحدث عن مواسم عمره، منذ كان صبيا الى ان صار في الخامسة والستين ثقيلا بالسنوات، عن مواسم أحبته وعن رحيلهم واحدا تلو اخر. احسن بي هذا الكتاب اذ أكسبني غازي صديق عزيز
لا تـتبعيني!دعيني..واقرئي كتبي فـبـين أوراقِـهـا تـلقاكِ أخـباري
من أحزن وأجمل ما قرأت لغازي! فلسفة الحياة والموت وتعدد مواسم هذه الحياة على الإنسان موجعة إلى حد كبير .. هنا نرى غازي يتجرد من جميع مناصبه فأنت لا تقرأ للوزير أو السفير أو الشاعر أو الأديب، أنت تقرأ للإنسان الذي انعصر قلبه وبهتت روحه لفقد أحبابه على فترات متقاربة جدًا
أدعو لنفسي ولكل من أحب دعوة غازي لأولاده ولأحفاده: "وتدعو الله أن يرزق الأولاد والأ��فاد من الإيمان ما يجعلهم قادرين على المرور بمواسم الحياة كلها، الحلوة والمرة، بكثير من الرضا والاطمئنان"
موجع وإن كان لا يخلو من مواسم فرح. “ودارت السنين. وجاءت مواسم كثيرة. ورحلت. ومر بالأسرة التي انفصلت ما يمر على غيرها من البشر. من مواسم فرح ومواسم دموع. وها أنت ذا، الآن، في الخامسة والستين. تودع مواسمك كلها. وتسعد برؤية مواسم أولادك وأولادهم” “وتدعو الله أن يرزق الأولاد والأحفاد من الإيمان ما يجعلهم قادرين على المرور بمواسم الحياة كلها، الحلوة والمرة، بكثير من الرضا والاطمئنان“.
يقف الكاتب مع نفسه بعد أن بلغ الخامسة والستين ليمر مروراً سريعاً على سنين حياته التي انقضت باستخدام خطابه لنفسه , يمر على مواسم مختلفة مضى فيها من مضى وتغير من تغير .. يتحدث بلغة و
أسلوب قريبين من القلب لبراعته في استخدام الكلمات وبساطته الموضوع الذي تناوله يحرك الحنين في القلب لأيام مضت وأشخاص رحلوا تركني مع مشاعر ممتزجة من الحنين والحزن
يوكد مخاوفي كلها كلها من اول حرفين وانا دموعي ماوقفت طريقة السرد كانه شخص مكتوم ومسك القلم وانتثر كله😔 started to mourn his family too لاحظت على مع السرد بالبداية كانت روحه مبعثرة و الكتابة جمعت أشلاء روحه "فيلم رعب ينسيك رعب الحياة الحقيقي، لا يعرفك الأخرون حتى الذين يعتقدون أنهم يعرفونك" "ولكنه مات مقتولاً في معركة غير متكافئة بين القلم والسيف، واللسان والرمح"
صفحاته الأُوَل التي كانت تحكي فقداً تلو الآخر أثارت حزني،إلا أن الحديث عن بيت العائلة وأيام العيد ورمضان كانت رائعة بحيث تسليك عن مواصلة الحزن. الأبناء والأحفاد ومواسمهم الأفضل كانت نافذة مشرقة لختام الكتاب.
وصدقاً..في كل مرة أنهي كتاباً شخصياً لغازي القصيبي أحبه بصدق ..وأرجو له الرحمة.
هنا يتجلى غازي وغازي فقط بكل مشاعره واحاسيسه واحلامه وخيباته ووو ... في مواسم حزن ومواسم فرح ، هنا غازي الطفل وغازي الممتلئ فتوة وحماسة وغازي الشيخ الذي تجاوز الستين من عمره
الكتاب لذييذ وخفيف جدآ وتسلسل افكار الكاتب فيه رائعة من الكتب التي أرشحها لللقراءة في السفر او بعد قراءات ثقيلة
كنت دائمًا ما ألتمس جانبًا مؤلمًا من كتابات الراحل الآن أستطيع أن أفهم جميع ما مرّ به غازي رحمه الله، كما يطلق عليها الراحل-المواسم- بحزينها وسعيدها تمر بحياة كل شخص الأختلاف فقط بتلقيها وطريقة تقبلها. أحد الكتب الرائعة بدون شك.
لا فائده من البكاء على اللبن المسكوب! الحياة مواسم حزن وفرح لا تكاد الاولى ان تحدث حتى تباغتها الثانيه وهكذا ، وصفٌ للحياة بجمالية رائعة ولغة جميلة :( فقط هذا النوع الوحيد الذي يعجبني من كتب القصيبي .
قرأته مرتين... :) الكتاب جميل يحكي فيه غازي -رحمه الله- عن حياته وذكرياته وعائلته في 96 صفحة. مازلت عند رأيي أن غازي الروائي افضل بكثير من غازي الشاعر والصحفي.