إلحاد
لإلحاد ؤلا تاملاحديت هوّا، ف لمعنى لعام، غياب الإعتقاد بوجود الآلهة.[1] ؤ ف تعريف منتاشر قل، كنلقاو بلي لإلحاد هوّا رفض لعتيقاد ب لوجود د لآلهة. ؤ ب معنى قريب نقدرو نݣولو؛ لإلحاد هو لّي كيݣول بلي لآلهة ما كاينينش.[2] لإلحاد هوّا ضّد ديال لألوهية،[3] لّي، ف لمعنى لعام، كتعني لإعتقاد بوجود إلاه واحد عل لأقل.[3][4][5]
ف لعربية ؤ حسب لسان العرب، لإلحاد هوّا «المَيْلُ عن القصْد، ولحَدَ إِليه بلسانه: مال. […] وأَصل الإِلحادِ: المَيْلُ والعُدول عن الشيء»[6] يعني ب دّاريجة أن لواحد يزيغ ؤلا يبعد علا شي حاجة، أما ف أغلب لغات لعالم ؤ علا حساب صيونص د لإيتيمولوجيا، فا لكلمة جاية من لجدر ليوناني "ἄθεος" (أتِيُوس) لي كيرجع تاريخ ديالو ل لقرن لخامس قبل لميلاد ؤ كيعني "بلا إله" أولا "بلا آلهة". ف لقديم، لكلمة كان عندها بزاف د لاستيعمالات بحال عبارة تنقيصية كتݣال علا هادوك لي كانو ما كيآمنوش ب لآلهة لي لأغلب ديال لمجتمع كان كيعبدهم، هادوك لي تخلاو عليهم لآلهة، ؤلا هادوك لي ما عندهومش حتى لتيزام باش يآمنو ب لآلهة.[7] لكلمة لصقات واحد لفيئة ديال لمجتمع داروها دينيين لأرطودوكس فيها كامل هادوك لي ما كانوش كيشاركو لمعتقدات دينية ديالهم.[7] فلونݣلي لكلمة "atheism" ما ضهراتش حتال لقرن سطاعش.[8] مع نتيشار لفكر لحر، لحركة لشكوكية، ؤكترو لّي تبعوهم ف نقد دين ولات لكلمة ضاهرة على سطح. أول وحدين غادي يعرّفو على نفوسهم بكلمة "atheist" (ملحد) عاشو ف لقرن تمنطاعش خلال عصر التنوير.[9] [8] تميزات تورة لفرانساوية ب "لإلحاد لماشي مسبوق" ديالها، وشهدات أول حركة سياسية كبيرة ف تاريخ كدافع على سمو ديال لعقل د بنادم.[10]
لحجج على لإلحاد كتراوح من بين لمقاربة لفلسفية حتال لمقاربات تاريخية ؤ لاجتماعية. لحجج لعقلانية على عدم لإيمان ب لآلهة كتضمّن حجج بوجود نقص ف دليل تجريبي،[11] لمشكلة د شّر، لحجة د لوحي لماشي متناسق، رفض لمبادئ لي ما يمكنش تكون غالطة، ؤ حجة د عدم لإيمان. ناس لي ما كيآمنوش كيدافعو على كون لإلحاد موقف أكثر اقتيصادية من لألوهية ؤ بأن لإلحاد هو لأصل يعني أن أي واحد تزاد بلا إيمان ب لآلهة؛ داكشي علاش كيݣولو بأن لإلزام ب لإتبات ما كاينش على لملحدين باش يبينو بأن لآلهة ما كينينش، وإنما كاين علا لألوهيين باش يوفرو شي دليل عقلاني علا لألوهية.[12] وخا بعض لملحدين تبناو فلسفات علمانية (بحال لإنسانية لعلمانية)،[13] فما كاينش إيديولوجية وحدة ؤلا قانون واحد كيخضعو ليه لملحدين كاملين.[14]
بسباب تعدد د مفاهيم لإلحاد، صعيب باش نحصلو علا تقديرات دقيقة ديال عدد لملحدين لحاليين.[15] حسب دراسات لي شملات لعالم كاملو ديال وين-ݣالوپ الدولية؛ %13 ديال المستجوَبين ݣالو بأنهم "ملحدين مقتانعين" ف2012،[16] %11 كانو "ملحدين مقتانعين" ف2015،[17] ؤف2017 كانو %9 "ملحدين مقتانعين". واخا هاكا، باحثين خرين وصاو بتوخي الحذر مع معطيات وين/ݣالوپ حيت الاستقصاءات لوخرا اللي استخدمات نفس الطريقة لعقود مع عينة أكبر ديال الناس بقاو كيتوصلو بأرقام أصغر كل مرة.[18] استقصاء قديم ديال لإداعة لبريطانية (بي بي سي) ف 2004 جا فيه بأن لملحدين كيشكلو %8 ديال سّكان د لعالم. تقديرات خرا قدم ݣالت بأن لملحدين كيشكلو %2 من سّكان د لعالم، بينما لادينيين مشاو بعيد عليهم بشي %12. حسب هاد لستيطلاعات كانت ؤروپا ؤ شرق آسيا هوما لمناطق لي فيهم أكبر لمعدلات ديال لملحدين. ف 2015، %61 ديال ناس ف شينوا ݣالو بأنهم ملحدين.[19] لمعطيات ديال واحد ليوروباروميتر ديال ليتيحاد لؤروپي ف 2010 جا فيها بأن %20 ديال سّكان د لتيحاد لؤروپي ݣالو بأنهم ما كيآمنوش ب "أي شكل ديال لأرواح، الله، ولا قوى فوق طبيعة".[20]
لإلحاد هوّا مشّي غير غياب الإعتقاد بوجود الآلهة بل كاين حتى إلحاد لي كيتعلق برفض لآلهة لي كيعتبرهم خارجين على لعقل. هاد لرفض كيجي من لحجج عقلانية مثل لمشكلة د شر لي كتقول بلي وجود الشرّ ما كيليقش مع لوجود إلاه كلّي القدرة وكلّي الرحمة. كاين حتى حجج تجريبية لي كتكول بلي ما كاين حتى دليل تجريبي صالح كيبيّن بلي كاينين الآلهة.
ف لقديم، لإلحاد كان كتهمة تقدر تأدي بيها للإعدام ف بعض لمجتمعات، حيث كانو كيعتابروه خيانة دينية ودنيوية. دبا لحركة ديال لإلحاد ولات كتدافع على لحقوق د لإنسان ودحر التسلط الديني.
لإلحاد ما كتعلقش غير بغياب الإيمان بوجود الآلهة، بل كاين حتى إلحاد عملي لي كيعيش بنادم حياتو وكأنه الآلهة ما كاينينش حتى لو لم يؤكد عدم وجودهم. يعني بنادم كيعيش حياته بناء على العقلانية والتجربة بلا ما يرجع للمعتقدات الدينية.
ف مجتمع، لإلحاد كيواجه بزاف د تحديات خصوصاً ف لمجتمعات لي كتعتبر الإيمان ب الآلهة جزء من لهوية والتقاليد ديالها. ولكن كاينين بزاف لمنظمات ولحركات لي كيدافعو على لحقوق د الملحدين وكيخدمو باش ينشرو لفكر الحر ولعلمانية.
تقديرات لي كتتكلم على عدد لملحدين ف لعالم كتبان بلي لعدد ديالهم كبير ومتنوع حيت كاين بزاف لي ما كيبغيوش يعلنو على نفوسهم بسبب لخوف من لحيفاض والتهميش
- ^ "Atheism". OxfordDictionaries.com. Oxford University Press. مأرشيڤي من لأصل ف 11 شتنبر 2016. تطّالع عليه ب تاريخ 2017-04-23.
- ^ J.J.C. Smart (2017). "Atheism and Agnosticism". Stanford Encyclopedia of Philosophy. Metaphysics Research Lab, Stanford University. مأرشيڤي من لأصل ف 11 دجنبر 2016.
- ^ a b Oxford English Dictionary (طبعة 2nd). 1989.
Belief in a deity, or deities, as opposed to atheism
- ^ "Merriam-Webster Online Dictionary". مأرشيڤي من لأصل ف 14 ماي 2011. تطّالع عليه ب تاريخ 2011-04-09.
...belief in the existence of a god or gods...
- ^ Smart، J.J.C. (9 مارس 2004). Zalta، Edward N. (إيديتور). "Atheism and Agnosticism". The Stanford Encyclopedia of Philosophy (Spring 2013 Edition). مأرشيڤي من لأصل ف 2 دجنبر 2013. تطّالع عليه ب تاريخ 26 أبريل 2015.
- ^ "لسان العرب". مأرشيڤي من لأصل ف 4 أكتوبر 2018.
- ^ a b Whitmarsh، Tim (2016). "8. Atheism on Trial". Battling the Gods: Atheism in the Ancient World. Knopf Doubleday. ردمك 978-0-307-94877-9.
- ^ a b Wootton، David (1992). "1. New Histories of Atheism". ف Hunter، Michael؛ Wootton، David (إيديتورات). Atheism from the Reformation to the Enlightenment. Oxford: Clarendon Press. ردمك 978-0-19-822736-6.
- ^ Armstrong 1999.
- ^ Hancock، Ralph (1996). The Legacy of the French Revolution. Lanham, Massachusetts: Rowman and Littlefield Publishers. ص. 22. ردمك 978-0-8476-7842-6. مأرشيڤي من لأصل ف 30 شتنبر 2015. تطّالع عليه ب تاريخ 2015-05-30. Extract of page 22 مؤرشف 2015-09-29 فموقع وايباك ماشين
- ^ Shook، John R. "Skepticism about the Supernatural" (PDF). مأرشيڤي (PDF) من لأصل ف 18 أكتوبر 2012. تطّالع عليه ب تاريخ 2012-10-02.
- ^ Stenger 2007, pp. 17–18 , citing Parsons، Keith M. (1989). God and the Burden of Proof: Plantinga, Swinburne, and the Analytical Defense of Theism. Amherst, New York: Prometheus Books. ردمك 978-0-87975-551-5.
- ^ Fales، Evan. Naturalism and Physicalism, in Martin 2006, pp. 122–131 .
- ^ Baggini 2003, pp. 3–4 .
- ^ Zuckerman، Phil (2007). Martin, Michael T (إيديتور). The Cambridge Companion to Atheism. Cambridge: Cambridge University Press. ص. 56. OL 22379448M. ردمك 978-0-521-60367-6. مأرشيڤي من لأصل ف 31 أكتوبر 2015. تطّالع عليه ب تاريخ 2011-04-09.
- ^ "Religiosity and Atheism Index" (PDF). Zurich: WIN/GIA. 27 يوليوز 2012. مأرشيڤي من لأصل (PDF) ف 21 أكتوبر 2013. تطّالع عليه ب تاريخ 1 أكتوبر 2013.
- ^ "New Survey Shows the World's Most and Least Religious Places". NPR. 13 أبريل 2015. مأرشيڤي من لأصل ف 6 ماي 2015. تطّالع عليه ب تاريخ 2015-04-29.
- ^ Keysar، Ariela؛ Navarro-Rivera، Juhem (2017). "36. A World of Atheism: Global Demographics". ف Bullivant، Stephen؛ Ruse، Michael (إيديتورات). The Oxford Handbook of Atheism. Oxford University Press. ردمك 978-0-19-964465-0.
- ^ "Gallup International Religiosity Index" (PDF). Washington Post. WIN-Gallup International. April 2015. مأرشيڤي (PDF) من لأصل ف 1 فبراير 2016. تطّالع عليه ب تاريخ 9 يناير 2016.
- ^ Social values, Science and Technology (PDF). Directorate General Research, European Union. 2010. ص. 207. مأرشيڤي من لأصل (PDF) ف 30 أبريل 2011. تطّالع عليه ب تاريخ 2011-04-09.
تقدر تزيد شوف بزاف د تّصاور و لمعلومات ديال Atheism ف ويكيميديا كومنز. |