عثمان الدفتري العمري
المظهر
(بالتحويل من عصام الدين العمري)
عثمان الدفتري العمري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1721 [1] الموصل[1] |
الوفاة | سنة 1779 (57–58 سنة)[1] إسطنبول[1] |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر، وأديب، وكاتب |
اللغات | العربية |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
عثمان الدفتري العمري (1134 -1193هـ/1721 -1779م) هو شاعر وأديب من أهل الموصل.
هو عثمان بن علي بن عمر بن عثمان العمري الدفتري، أبو النور، عصام الدين.[2] توفي سنة 1193 أو سنة 1184 هـ.
ترجمة المرادي
[عدل]ترجمه المُرادي في سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر وقال عنه:[3]
«عثمان بن علي العمري الموصلي صاحب الفضائل والفواضل أبو النور عصام الدين الأديب الشاعر البارع المفنن الناظم الناثر له في الأدب النوادر الغضة والمحاسن التي هي أنقى وأظرف من الفضة ولد في حدود سنة أربع وثلاثين ومائة وألف وقرأ على الشيخ درويش الكردي والعلامة جرجيس الأربلي وسافر إلى صوران على وزن سحبان قرية باليمن فقرأ على عامة علمائها كالشيخ الصالح فضل الله الحيدري والشيخ فتح الله والشيخ صالح وغيرهم ورجع فاستخدمه الوزير حسين باشا ورحل معه إلى القرص ووان وولاه بعض البلاد الصغيرة كأرويش وما زال مكرما عنده حتى عاد قبل السبعين فاستخدمه الوزير الكبير محمد أمين باشا ومكث عنده سنين ثم رحل إلى القسطنطينية فولي حساب بغداد ودفتر قلاعها وأراضيها ومياهها فمكث على ذلك قدر أربع سنين إلى أن ولي الوزارة علي باشا فحبسه وأذاه ثم أطلق وعاد إلى الموصل راجعا فقبض عليه ثانيا في قلعة كركوك ثم أطلق وعاد إلى الموصل ومكث فيها قريبا من سنة ثم رحل في رمضان في سنة ست وسبعين ومائة وألف إلى القسطنطينية وركب في البحر وفي الطريق صادفه بعض خدام النواب الأعظم وعندها أمر له بالعود إلى بغداد لمحاسبة أهلها وقد مات وزيرها علي باشا ووجهت إلى عمر باشا ولما وصل ماردين منع من العود وبقي فيها برهة ثم أطلق سبيله فعاد إلى الموصل فلم يدخلها حتى وصل أربل فلم يتمكن من مجاوزتها ومكث مدة ثم أمر به إلى قرية في قرب بغداد تعرف بالدجين ومكث هناك يسيرا ثم أمر به إلى الحلة وقد قاسى الأهوال العظيمة وكان بعد موت سليمان باشا قد جعل نائبا في الحكومة والامارة قائما مقامه حتى ورد الأمر الشريف بعزله وولي ذلك الوزير المكرم أمين باشا ومعادات الوزرا له سببها ولايته أمر بغداد وبذله الأموال حتى صار في الكرم والسخاء حاتم زمانه ومأمون أوانه وقد مدحه من الشعراء الجم الغفير بالقصائد البديعة وبعد انقضاء أيام الحصار وكشف تلك الغمة سافر صحبة الوزير محمد أمين باشا إلى القسطنطينية وفي عوده منها دخل حلب الشهباء وبالجملة فقضاياه ومناقبه تحتمل أسفارا عديدة وله مؤلف حافل في تراجم أبناء العصر سماه الروض النضر حذافيه حذو الريحانة والنفحة وله شعر كثير فمن ذلك قوله من قصيدة يتشوق بها إلى بلدته الموصل.»
آثاره
[عدل]ترك بعض المؤلفات منها:
- «الروض النضر، في تراجم أدباء العصر» - طبع في ثلاث اجزاء تحقيق سليم النعيني، بغداد 1394 هـ / 1974 م.
- «راحة الروح»
- «المقامة العمرية»
- «تذكرة المعالم والطلول، والرحلة في أربعة فصول» نسخة منه في خزانة الليثي بمركز الصف، بمصر (رقم 168).
المراجع
[عدل]- ^ ا ب ج د خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 4، ص. 211، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
- ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 4، ص. 211، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
- ^ محمد خليل المرادي (1988)، سلك الدُّرر في أعيان القرن الثاني عشر (ط. 3)، بيروت: دار البشائر الإسلامية، دار ابن حزم، ج. 3، ص. 164-166، OCLC:43676770، QID:Q124052566