أنفا
انفا هي مدينة قديمة و حي بالدار البيضاء في وقتنا الحاضر
التاريخ
تضارب في اصل المدينة
تاسيس انفا يبقى مبهما حسب ليون الافريقي المولود سنة 1490 فقد اسسها الرومان. حسب مارمول فان المدينة فينقية الاصل. و حسب الزياني المولود سنة 1734 المدينة اسسها الامازيغ حيث حينما انتقل الزيانيون الى تامسنا و تادلة قاموا بتاسيس انفا في تامسنا و مدينة داي في تادلة.
العصر المرابطي
السلطان يوسف بن تاشفين تعثر في تامسنا (منطقة تمتد من واد ام الربيع الى نهر ابو رقراق) بمقاومة قبائل برغواطة. لكنه تمكن من السيطرة على انفا في 1068. في القرن الثاني عشر العالم الجغرلفي الادريسي وصف المدينة كميناء تجاري نشيط .
العصر الموحدي و المريني و الوطاسي
من القرن الثالث عشر الى القرن الخامس عشر انفا مدينة رئيسية سيتنازع عليها الموحدون و المرينيون ثم المرينيون و الوطاسيون. في عصر انحطاط الوطاسيين ستشكل عاصمة للجهاد البحري .
تدمير المدينة
ستدمر المدينة في المرة الاولى سنة 1468 نتيجة حملة عقابية من طرف البرتغال بسبب الهجمات على سفنه التجارية.
العصر العلوي
بعد ثلاثة قرون السلطان محمد الثالث سيبني مدرسة و مسجدا و يعمرها بسكان امازيغ في القرن الثامن عشر و سيعطي الاسبان الحق في التجارة في ميناءها ثم سيسمونها الدار البيضاء
من انفا الى الدار البيضاء
في 1794 المدينة تصبح مقر حاكم ولاية الشاوية.
الحماية الفرنسية
لتثبيت وضعهم قام الفرنسيون ببناء ميناء المدينة. هدا القرار اعطى نفسا جديدا للمدينة. في عشرينيات القرن الماضي تم توضيب الهضبة لاستقبال الوافدين من الفرنسيين حيت تم بناء فلات فاخرة شبيهة بتلك التي في ميامي و لوس انجليس.
Conférence d'Anfa
في 1943 في خضم الحرب العالمية الثانية استضاف�� مؤتمر انفا حيث حضر كل من روزفلت و تشرشيل و السلطان محمد الخامس و انداك الامير مولاي الحسن (الحسن الثاني) لمناقشة الحرب على جبهة افريقيا الشمالية.
الديموغرافيا
في 1850 لم يكن سوى بضع مئات في المدينة في 1866 اصبحوا 8000 منهم 6000 مسلم و 1800 يهودي و بضع مئات من الاوروبيين. ارتفت الساكنة بالمدينة بشكل ملموس في عهد الحسن الاول الى 20000 في 2004 قارب سكان حي انفا الى 150000 نسمة.
اهم شوارع انفا هي شارع ليدو شارع جون كينيدي شارع فرانكلين روزفلت شارع المحيط الهادي شارع عبد الكريم الخطابي شارع الكورنيش
بانفا يوجد مطار انفا الدار البيضاء.