مجمل: الفرق بين النسختين
المظهر
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تجربة : أعمال صيانة : |
|||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{لا صندوق معلومات}} |
|||
'''المجمل''' هو ما خفي المراد منه بحيث لا يدرك بنفس اللفظ إلا ببيان من المجمل، سواء كان ذلك لتزاحم المعاني المتساوية الإقدام، كالمشترك، أو لغرابة اللفظ كالهلوع، أو لانتقاله من معناه الظاهر إلى ما هو غير معلوم، فترجع إلى ال[[استفسار]] ثم الطلب ثم ال[[تأمل]]، كالصلاة والزكاة والربا، فإن الصلاة في اللغة ال[[دعاء]]، وذلك غير مراد، وقد بينها النبي، صلى الله عليه وسلم، بالفعل، فتطلب المعنى الذي جعلت الصلاة لأجله صلاة، أهو التواضع والخشوع أو الأركان المعلومة ثم نتأول، أي نتعدى إلى صلاة الجنازة فيمن خلفه، ويصلي أم لا.<ref>[[التعريفات (كتاب)|تعريفات الجرجاني]]</ref> |
'''المجمل''' هو ما خفي المراد منه بحيث لا يدرك بنفس اللفظ إلا ببيان من المجمل، سواء كان ذلك لتزاحم المعاني المتساوية الإقدام، كالمشترك، أو لغرابة اللفظ كالهلوع، أو لانتقاله من معناه الظاهر إلى ما هو غير معلوم، فترجع إلى ال[[استفسار]] ثم الطلب ثم ال[[تأمل]]، كالصلاة والزكاة والربا، فإن الصلاة في اللغة ال[[دعاء]]، وذلك غير مراد، وقد بينها النبي، صلى الله عليه وسلم، بالفعل، فتطلب المعنى الذي جعلت الصلاة لأجله صلاة، أهو التواضع والخشوع أو الأركان المعلومة ثم نتأول، أي نتعدى إلى صلاة الجنازة فيمن خلفه، ويصلي أم لا.<ref>[[التعريفات (كتاب)|تعريفات الجرجاني]]</ref> |
||
النسخة الحالية 03:02، 12 أكتوبر 2023
المجمل هو ما خفي المراد منه بحيث لا يدرك بنفس اللفظ إلا ببيان من المجمل، سواء كان ذلك لتزاحم المعاني المتساوية الإقدام، كالمشترك، أو لغرابة اللفظ كالهلوع، أو لانتقاله من معناه الظاهر إلى ما هو غير معلوم، فترجع إلى الاستفسار ثم الطلب ثم التأمل، كالصلاة والزكاة والربا، فإن الصلاة في اللغة الدعاء، وذلك غير مراد، وقد بينها النبي، صلى الله عليه وسلم، بالفعل، فتطلب المعنى الذي جعلت الصلاة لأجله صلاة، أهو التواضع والخشوع أو الأركان المعلومة ثم نتأول، أي نتعدى إلى صلاة الجنازة فيمن خلفه، ويصلي أم لا.[1]