سيكولاريه

العلمانية هى المبدأ اللى بيفصل بين سياسات ومؤسسات الحكومه عن الاديان أو أى معتقدات دينية و إن نظام الدولة يكون مدنى مش دينى.

سيكولاريه
فلسفه سياسيه ، وايدلوجيا سياسيه
عكسه	ثيوقراطيه
جنب من	الدين و السياسه
تعديل

العلمانيه مش ايديولوچيا، لكن نظرية إنسانية بنتقبل بيها كل الايدلوجيات المُختلفة. العلمانية نظام بيعامل الانسان على اساس علمه واخلاقه ودوره فى المجتمع، مش على اساس الدين او اللون او الجنس. العلمانية فى تعريفها السياسى هيا فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة، أو بمعنى أوضح؛ لمّا الدولة تاخد قرار بخصوص أى حاجة، فهى هتاخده عشان ظروف ومعطيات معينة، بغض النظر عن رأى أى مؤسسة دينية فيه، سواء حرام أو حلال أو مكروه أو لأ، فالدين هنا مبيلعبش دور المُتحكم فى قرارات الدولة، الدولة بتحكم باللى شايفاه مناسب للواقع والظروف دلوقتى .

العلمانية فى تعريفها الفلسفي، زى ما قال عليها الدكتور مراد وهبة، هيا الحكم على النسبى بما هو نسبى مش بما هو مطلق؛ يعنى الحياة نسبية ومتغيرة، مينفعش تحكمها بنفس قوانين كانت موجودة فى مجتمع تانى مر بظروف مختلفة فى زمن ومكان مختلفين وتجبرنى بتطبيقها و تنفيذها بالحرف. الدين هنا بيمثل المُطلق؛ بإعتباره مجموعة من الأحكام اللى نازلة من الإله ولازمة التنفيذ تحت أى ظروف من غير تشغيل عقلنا فيها، لكن، زى ما قولنا، العلمانية بتتعامل مع معطيات الحياة دلوقتي، بعقلية دلوقتي، مش بعقلية أى وقت تاني.