القومية المصريه
شوف كمان: مدرسة الفكر الوطنى المصريه
| ||||
---|---|---|---|---|
ايدلوجيا سياسيه | ||||
قوميه | ||||
تعديل |
القومية المصرية هى مفهوم اتبلوَر فى القرن ال19، و رغم ان المصريين اسسو اوّل دولة قومية فى التاريخ من اكتر من 5000 سنة [1]، الا انهم و بسبب الاحتلال الاجنبى الطويل نـِسيُو الهتهتم القومية و دياناتهم و أعيادهم و لحد لغتهم ابتدت تظهر بدايات القومية المصرية الحديثة مع سنة 1890 اما وقعت مصر تحت الاحتلال البريطاني، و كان لازم على الحركة دى التوليف بين تلات عوامل و موكونات للشخصية المصرية: الفرعونية و المسيحية و الاسلامية
من اوّل سنة 1890 و لحد نُص القرن ال20 و مصر فيها قوتين عكس بعض، كل واحدة فيهم بتحاول تشكل الوعى القومى و الهوية المصرية على المستويين: الاقتصادى والاجتماعي. القوة الاولانية بتدعو للتقدم و تبنى القيم الاوروبية اللى تنفع مع المصريين و القوة التانيه بتدعو للتمسك بالقيم العربية-الاسلامية.
القوة الاولانىانية اتكونت اساسا من المصريين اللى درسوا فى اوروبا و نادو باحياء القومية المصرية اللى كانت موجودة قبل الاحتلال العربى لمصر و بتقوم على اعادة الحياة للتراث الفرعونى المصرى اللى حكم العالم كله زمان. ومن اشهر الناس دول احمد لطفى السيد و طه حسين و سلامة موسى و بيومى قنديل و من المعاصرين زاهى حواس و اسامة انور عكاشة,واللى كان قبل كده تبع القومية العربية لحد ما اقتنع بعد كده و نشر مقال مشهور فى جرنان الاهرام اسمو "ايزيس تشرق بدموعها " وقال فيه ان العربية ثقافة مش قومية, وغيرهم كتير.
- القوة التانية اتشكلت اساساً من المتعلمين المصريين التقليديين و اللى شافوا مصر جزء من المحيط الثقافى العربى الاسلامي، و دعو للوحدة العربية و لحد للوحدة الاسلامية و دى كانت بتشكل اكبر معارضة للقوة الاولانىانية المرتبطة بالتراث المصرى القديم مع بعض الولع بالحضارتين اليونانية و الرومانية.
ما بين الحربين
قبل سنة 1918 ما كانش الصراع بين القوتين شديد لان القوتين كانو لسة فى مرحلة التكوين. بس بعد الحرب العالمية الاولانية ما خلصت، زاد الصراع بين القوتين ووصل ساعات لدرجة العنف و لكن بشكل سنة كسب التيار المصرى الليبرالى و سيطر تقريبا على الحياة الثقافية و الاجتماعيةلمصر لحد الاربعينات و بصراحة ف من اول التلاتينات ابتدت القوى التقليدية فى الظهور و النمو لحد ما كان ليها الايد العليا مع بداية ال40-ات. و دا بسبب ظهور تيارت متعصبة فى اوروبا زى قوى المحور و اللى اضعفت طبقة المثقفين المصريين المؤمنين بالليبراليه و قوت المثقفيين الراديكاليين(المتطرفين) على حسابهم. و قبل قيام انقلاب الظباط الأحرار سنة 1952، كانت حركات زى الاخوان المسلمين (المعادية للغرب و للقومية المصرية) و حزب مصر الفتاة مسيطرة تقريبا على المجتمع المصرى و خصوصا على طبقات الوسطى و الدنيا من اهل المدن. مع ثورة 23 يوليه على الحياة المدنية و الملكية الدستورية و الغاء البرلمان، قرر الظباط تغيير النظام السياسيى والثقافى والاجتماعى فى مصر و اهتموا ب افكار اشتراكيه و القوميه العربيه اللى لَغت اسم مصر من الاسم الرسمى و بقت اسمها الجمهورية العربية المتحدة بعد الاتحاد مع سوريا. و بعدين بعد فشل الاتحاد ده ضافوا كلمة " العربية " لاسم جمهورية مصر او الجمهوريه المصريه.
تراجع القوميه العربيه فى مصر
هزيمة مصر فى حرب 67 و فشل السياسيات القوميه العربيه عموم �� فى مصر خصوصاً انها تحقق الرخاء الاقتصادى لشعوبها اخد كتير من مصداقية و اولوية فكرة الوحده العربيه عند المصريين . حسب الكونتنيوم انسيكلوبيديا لشئون الشرق الاوسط The Continuum Political Encyclopedia of the Middle East "فكرة الوحده العربيه فى الـ70’ات تراجعت بشده فى السياسه الخارجيه المصريه , لكن الفكره فضلت كأمنيه موجوده عند الشعوب العربيه نفسها بطرق مختلفه".
المصريين بالتحديد كانو اكتر شعب عربى فقد ايمانه بفكرة الوحده العربيه بعد هزيمة 67 و بقوا متشككين فى قدرة عبد الناصر على تحقيق وحده عربيه بعد احتلال جزء من ارض مصر بالاضافه للغارات الاسرائ بعديه المستمره على مدن القنال.
بعد اتفاقية كامب ديفيد و زيارة السادات لاسرائيل بقا واضح ان النظام السياسى فى مصر تراجع عن فكرة القوميه العربيه , و ان المصريين بقوا اكتر اهتمام بمشاكلهم الداخليه . كلمات "الوحده العربيه" و "العرب" اختفت تقريباً من خطابات السادات لغاية اغتياله فى 1981 , و ده كان سبب لخبطه كبيره و نهايه مش مفهومه للتيار القومى فى مصر. و فى اواخر التمانينات فكرة الوحده العربيه كانت خسرت شعبيتها تمام فى الشارع المصرى لصالح فكرة القوميه المصريه بالاضافه للافكار الاسلاميه الاصوليه اللى بتمثلها جماعات الاسلام السياسى اللى دعمها السادات نفسو فى مواجهة التيارات اليساريه .
الوضع الحالى
موضوع الهوية المصرية موضوع بيختلف فيه المصريين بشكل كبير جداً، يعنى فيه مصريين شايفيين ان ما فيش تعارض بين كونهم مصريين وكونهم عرب فى نفس الوقت فى مصريين شايفين ان فيه تضاد وبين الهويتين و الثقافتين المصرية و العربية وبيدعوا الناس انها ينتموا لاصلهم و هويتهم وثقافتهم بس.
و بيتقول نيلوفر حائرى عالمة اللغويات فى كتابها اللغة المقدسة من زمان قوى و المصريين بيعتبرو نفسيهم مختلفين عن العرب، و المصرى لما بيقول كلمة العرب فهو بيقصد تحديدا مواطنين دول الخليج العربى، مصر كانت القلب النابض للقومية العربية بس فى نفس الوقت مركز المقاومة لفكرة العروبة بحد ذاتها. و فى فترة حكم عبد الناصر، اتغصب على المصريين بالقوة على انهم يؤمنو بانهم عرب. مصر دولة قومية على ايد ظهور فكرة القومية العربية و لحد على ايد الاحتلال الانجليزى مصر معروفة بحدودها دلوقتى من ايام المصريين القدام و طول تاريخ مصر و اهلها المصريين مؤمنيين انهم ماهماش عرب لكنهم مصريين و بس. فيه مصريين بيطالبوا بحذف كلمة "العربية" من اسم جمهورية مصر او الجمهوريه المصريه زى ما كانت قبل ثورة 23 يوليه اسمها المملكه المصريه.
شوف كمان
مصادر
- ↑ Britannica, p. 446/6