حملة الرقة (2012–13)

حملة الرقة (2012–13)
جزء من الحرب الأهلية السورية
معلومات عامة
التاريخ	19 سبتمبر 2012 – 6 مارس 2013 ; (5 أشهرٍ و15 يومًا)
الموقع	محافظة الرقة، سوريا
النتيجة	انتصار كبير للمعارضة المعارضة تسيطر على الرقة، الطبقة، تل أبيض، سد الفرات، و‌سد البعث; تشريد الآلاف من المدنيين;
المتحاربون
جبهة النصرة; الجبهة الإسلامية السورية; دولة العراق الإسلامية; جبهة تحرير سوريا الإسلامية الجيش السوري الحر	الجمهورية العربية السورية القوات المسلحة السورية;
القادة
محمد الظاهر; (قائد كتائب الفاروق); أبو وائل; (قائد لواء الجهاد في سبيل الله)	العميد خالد الحلبي (رئيس فرع أمن الدولة في الرقة); اللواء حسن جلالي (أ.ح); (محافظ الرقة); سليمان سليمان (أ.ح); (أمين فرع حزب البعث في محافظة الرقة); أبو جاسم ; (المساعد الأول في المخابرات العسكرية)
	تعديل مصدري - تعديل

لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.

كانت حملة الرقة (2012–13) سلسلة من المعارك والهجمات التي شنتها مختلف جماعات المعارضة في سوريا، بقيادة جبهة النصرة، ضد قوات الحكومة السورية في محافظة الرقة كجزء من الحرب الأهلية السورية. وقد أطلقت الحملة في صيف عام 2012 وانتهت بالاستيلاء على مدينة الرقة فضلًا عن عشرات البلدات الأصغر حجمًا والمرافق في ربيع عام 2013.

معركة الثورة

في 10 يناير 2013، اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة الثورة، وقصفت القوات الجوية السورية في قاعدة الطبقة الجوية البلدة بالمدفعية. وبحلول 11 فبراير، استولت المعارضة بقيادة جبهة النصرة بشكل كامل على كل من المدينة وسد الطيقة المجاورة لها.^[6]

الأثر

طبقت جبهة النصرة وأحرار الشام الشريعة الإسلامية في المدن التي استولوا عليها. وبحلول أبريل 2013، كان مئات الآشوريين مشردين من الثورة.^[1] واختطف المسيحيون، بمن فيهم أولئك الذين أيدوا المعارضة، في الرقة، والثورة، وتل أبيض بواسطة جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام. كما نفذت الدولة الإسلامية في العراق والشام عمليات إعدام علنية لعشرات الأشخاص في المدن بإطلاق النار عليهم. وتم أيضا قمع الأنشطة السياسية، وحرق عدد من الكنائس والمساجد، وفر مئات الأرمن من الرقة.^[2]