جان أنويه
جان ماري لوسيان بيير أنويه (بالفرنسية: Jean Marie Lucien Pierre Anouilh) ( تنطق بالفرنسية: [ʒɑ̃n‿anuj]
جان أنويه | |
---|---|
(بالفرنسية: Jean Anouilh) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | جان ماري لوسيان بيير أنويه |
الميلاد | 23 يونيو 1910 بوردو, فرنسا |
الوفاة | 3 أكتوبر 1987) (عن عمر يناهز 77) لوزان,سويسرا |
الإقامة | لوزان |
الجنسية | فرنسي |
عضو في | جمعية أصدقاء روبير براسيلاش |
عدد الأولاد | 5 |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | جان أنويه |
المدرسة الأم | مدرسة تشابتال |
المهنة | كاتب مسرحي |
اللغة الأم | الفرنسية |
اللغات | الفرنسية |
أعمال بارزة | مسافر بلا متاع , |
الجوائز | |
الجائزة العالمية لتشينو دل دوكا (1970)[1] |
|
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
- [2] المولود في الثالث والعشرين من يونيو عام 1910 والمتوفى في الثالث من أكتوبر من عام 1987 هو كاتب مسرحي فرنسي.
السيرة الذاتية
عدلالسنوات المبكرة من حياته
عدلولد أنويه في Cérisole وهي قرية صغيرة في ضواحي بوردو وهو وأسلافه من الباسكيين. كان والده يعمل خياطًا، وقد أكد أنويه أنه ورث عنه الفخر بهذه الحرفة اليدوية التي تتسم بيقظة الضمير والمثابرة. وربما ترجع تلك النزعة الفنية المتأصلة فيه إلى أن أمه كانت تعمل عازفة الكمان للمساعدة في زيادة دخل الأسرة الهزيل من خلال العزف في مواسم الصيف مع أوركسترا أحد الكازينوهات في منتجعٍ قريبٍ البحر في «أركاكون». وقد التحق بمدرسة ابتدائية عليا وتلقى تعليمه الثانوي في مدرسة Collège Chaptal. وكان جان لوي بارو، الذي أصبح فيما بعد مخرجًا فرنسيًا بارزًا، طالبًا هناك في الوقت نفسه. ويتذكر أنويه قائلاً إنه كان شخصية صارمة ومفرط الأناقة ولم يلاحظ وجود أي ولد أصغر منه بعامين. وقد التحق أنويه بجامعة باريس كطالب حقوق ولكنه ترك الدراسة بعد ثمانية عشر شهرًا عندما وجد وظيفة في مجال الدعاية والإعلان. وقد أحب العمل وتحدث أكثر من مرة بشكل ساخر عن دروس القواعد الكلاسيكية التي كان يتلقاها في تنقيح العمل الأدبي والمتمثلة في الالتزام بالإيجاز ومراعاة الدقة في اللغة.
حياته الوظيفية
عدلفي عام 1932 كانت أولى مسرحياته هي L’Hermine'، حيث كتبها في عام 1929، لكنها باءت بالفشل، بيد أنه أتبعها بمجموعة أخرى. وقد كافح خلال سنوات الفقر وأخذ ينتج العديد من المسرحيات حتى انتهى به الحال كسكرتير للممثل والمخرج الكبير لوي جوفيه. وسرعان ما اكتشف أنه لن يتمكن من التعامل مع هذا الرجل الفظ وترك الشركة. وخلال الاحتلال النازي لفرنسا، لم ينحاز أنويه إلى أحد صراحةً، على الرغم من أنه نشر مسرحية Antigone' التي يعتبرها البعض أشهر أعماله. والمسرحية تنتقد وبشكل رمزي التعاون مع العدو النازي. وعلى الرغم من بُعده عن السياسة إلى حد كبير، فقد اصطدم أنويه مع ديجول في خمسينيات القرن الماضي. وقد قام أنويه بنفسه بتقسيم مسرحياته إلى مجموعات على أساس السمة السائدة في المسرحية وقسمها كالتالي: «سوداء» (وهي المسرحيات التراجيدية والواقعية) و«وردية» (وهي التي يغلب عليها طابع الفانتازيا) و«برّاقة» (يغلب عليها اللونان «الوردي» و«الأسود» بصفاتهما سالفتي الذكر وتدور في جو أرستوقراطي) و«لاذعة أو ساخرة» (وهي مسرحيات سوداء تثير ضحك مرير) و«مسرحيات تاريخية» (وهي المسرحيات التي يكون أبطالها شخصيات تاريخية) و«باروكية» (تلك المسرحيات التي تعتمد على زخرفة المناظر والإكسسوارات والتقنيات ذات التكاليف الباهظة) و«أعمالي الفاشلة» (mes fours). وفي عام 1970 تم تكريم أعماله بجائزة سينو ديل دوكا العالمية.
حياته الخاصة
عدلتزوج أنويه من الممثلة مونيل فالنتان في عام 1931. وفي عام 1953، تزوج زوجته الثانية «نيكول لانكون» التي مات عنها في الثالث من أكتوبر 1987.
تحليل لمضمون مسرحياته
عدلفي كثير من مسرحياته، يواجه «أنويه» القارئ بالفرق بين عالم المثالية والواقعية بشكل يتعذر عليه أن يتجاهله أو يمر عليه مر الكرام. ويقول «بوتشاني» أنه في أعمال أنويه ليست هناك منطقة وسطى يتم فيها حسم الصراع بين هذين العالمين. ويمكن ملاحظة ذلك في مسرحيته Le Voyageur Sans Bagage وفيها نجد أن جاستان وهو الشخصية المحورية كان محاربًا في الحرب العالمية الأولى ويعاني من فقدان الذاكرة. فهو لا يتذكر ماضيه الحافل بالانحلال الأخلاقي (فعلى سبيل المثال، كان ينام مع زوجة أخيه وقام بجرح أفضل أصدقائه مرات عديدة). وهذا الفساد الأخلاقي يتعارض دائمًا مع البراءة الشديدة التي يظهرها الآن وهذا على النقيض تمامًا من ماضيه. وفي مسرحية أخرى L'Hermine يجد البطل نفسه، وهو الشخصية الرئيسية، في عالم معادٍ لمثاليته الرومانسية. وفي مسرحية L'Hermine، يكون على الحب خوض معركة عنيدة وخاسرة ضد المال والوضع الاجتماعي والطموح والانحلال الأخلاقي. وهذا جوهر ما يقدمه لنا جان أنويه: معركة بين المثالية والواقعية، رجل رومانسي لا حول له ولا قوة عليه البقاء إلى الأبد في معركة ضد المجتمع الذي يعادي براءته. وفي مسرحيته Pièces Roses، يجد البطل حلاً وسطًا، ولكنه ليس مثاليًا، فهو تسوية مقبولة يستطيع بموجبها أن يعيش حياته. بيد أن في مسرحية أنويه Pièces Noires' فإن المعركة خاسرة منذ البداية والشخصية محتوم عليها أن تواجه قدرًا ساحقًا.
أعماله الأدبية
عدل- مسرحية مسافر بلا متاع.
- مسرحية بيكت أو شرف الله
- قصة أنتيجون
المراجع
عدل- "Jean Anouilh (1910-1987)". Pegasos. 2008. مؤرشف من الأصل في 2014-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-15.
- One Act: Eleven Short Plays of the Modern Theatre (1961) Grove Press
الروابط الخارجية
عدل- جان أنويه على موقع IMDb (الإنجليزية)
- جان أنويه على موقع الموسوعة البريطانية (الإنجليزية)
- جان أنويه على موقع مونزينجر (الألمانية)
- جان أنويه على موقع ألو سيني (الفرنسية)
- جان أنويه على موقع ميوزك برينز (الإنجليزية)
- جان أنويه على موقع أول موفي (الإنجليزية)
- جان أنويه على موقع قاعدة بيانات برودواي على الإنترنت (الإنجليزية)
- جان أنويه على موقع قاعدة بيانات برودواي على الإنترنت (الإنجليزية)
- جان أنويه على موقع قاعدة بيانات الأفلام السويدية (السويدية)
- جان أنويه على موقع إن إن دي بي (الإنجليزية)
- ^ http://www.fondation-del-duca.fr/prix-mondial. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-09.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ لا تنطق بالفرنسية: [(n‿)anwi] فهذا خطأ