جائزة الأمير ماهيدول

أسس الملك بوميبول أدولياديج مؤسسة جائزة الأمير ماهيدول في 1 يناير 1992 بمناسبة الذكرى المائة لميلاد والده الأمير ماهيدول أدولياديج، والذي يُعتبر راعي الطب الحديث والصحة العامة في تايلاند. وتشغل الأميرة مها شاكري سيريندهورن حالياً منصب رئيسة اللجنة التأسيسية لمؤسسة جائزة ماهيدول.

تتألف جائزة الأمير ماهيدول من ميدالية، وشهادة، وجائزة مالية قدرها 100.000 دولاراً أمريكيّاً، وتُمنح الجائزة سنويًا للشخصيات أو المنظمات الدولية المتميزة في فئتين، وهما:

• فئة التميز في مجال الطب
• فئة الدور الفعال في مجال الصحة العامة

منحت مؤسّسة جائزة الأمير ماهيدول منذ تأسيسها في عام 1992، وحتى عام 2014 70 جائزة، منها 32 جائزة في فئة الطب، و38 جائزة في فئة الصحة العامة.^[1]

يمكن لأي وكالة حكومية وطنية تايلاندية، كما يمكن للأفراد ترشيح أي شخص أو مجموعة من الأشخاص للحصول على جائزة الأمير ماهيدول. تحال الترشيحات بعد ذلك إلى الأمين العام لمؤسسة جائزة الأمير ماهيدول، والذي يرسل بدوره استمارات الترشيح إلى اللجنة الاستشارية العلمية للفحص الأولي. تتألف اللجنة الاستشارية العلمية من العديد من الخبراء المشهورين عالميًا والبارزين في مجالات الطب والصحة العامة. تقوم اللجنة الاستشارية العلمية بالنظر في الترشيحات، ثم يقدّم أعضاؤها توصياتهم إلى مجلس أمناء المؤسسة، والذي يُعلن في النهاية الأسماء الفائزة وفقاً لهذه التوصيات.^[2]