إل (رواية)

رواية من تأليف إرلند لو

إل (أو L) هي رواية كتبها الروائي النرويجي إرلند لو. وتتحدث عن مجموعة من الشبان الذين يسافرون في بعثة إلى جزيرة صغيرة هي جزيرة «ماناوي» في جزر كوك في المحيط الهادي. نشرت عام 1999، وقد حققت نجاحاً باهراً. [1]

إل
معلومات عامة
المؤلف
اللغة
العنوان الأصلي
L (بالنرويجية) عدل القيمة على Wikidata
الشكل الأدبي
الناشر
تاريخ الإصدار
1999 عدل القيمة على Wikidata

حبكة الرواية

عدل

الموضوع الرئيسي في القصة هو رحلة استكشافية يقوم بها عدد من الشبان لإثبات نظرية إرلند عن الطابع الرئيسي لجزر المحيط الهادي. إذ يعتقد أن سكان هذه الجزر جاءوا من أمريكا الجنوبية تزلجاً. وهذه، بطبيعة الحال، نظرية مستح��لة، ولكن القصة تبقى حية بشخصية لو، التي تتميز بالسذاجة في بعض الأحيان.

يقسم الكتاب إلى جزئين. يتحدث الجزء الأول عن كيف أتى إيرلند بنظريته، والتخطيط للرحلة. أما الجزء الثاني فيتناول البعثة الاستكشافية التي توجهت إلى جزيرة ماناوي في جزر كوك.

يشعر الشباب السبعة، بما فيهم الشخصية الافتراضية للكاتب لو والفنان كيم هيورثوي، بإنهم لم يساهموا في بناء النرويج، لذلك اعتبروا أن القيام بتلك الرحلة هو بمثابة اعتذار عن التقصير، ومحاولة منهم لوضع النرويج على الخارطة العالمية للأبد. يعتقد إرلند بقوة بأن نظريته صحيحة وأنه سيتم الأشادة بهم كالأبطال عند عودتهم.

في نهاية الكتاب، يشعر الشبان بأن ما قاموا به ليس كافياً لوضع النرويج على الخارطة، لذا يبدأون بتجربة أخرى، حيث يجربون طرقاً مختلفة للتحكم في البلد. مثلاً، يجربون سياسات الفصل العنصري والشيوعية. يمضي الشبان أيامهم الأخيرة على الجزيرة في الجلوس وانتظار قارب لينقلهم، لكن عندما يصلون البلاد، لا يجدون أحداً في انتظارهم، ويدركون بأن الأمر يتطلب المزيد من الوقت والجهد لإيصال النرويج إلى حيث يريدون.[2]

المصادر

عدل
  1. ^ Nora Pröfrock “Stop making sense.“ - Erlend Loes Romane „Naiv.Super.” (1996) und ... 3638636402 2007 Einleitung Der Autor Erlend Loe (*1969) aus Trondheim gilt als einer der auffälligsten und erfolgreichsten ... (1996) und L (1999), von denen bis zum Jahre 2001 zusammen annähernd 200.000 Exemplare verkauft wurden
  2. ^ Litteraturkritikeren Anne Schäffer skriver i BT 15.9.99: «Forfatteren har gjort alt han skriver om. Selve romanen er en del av det mediadekkede og sponsede prosjektet til Erlend Loe, og blir derfor en meta-roman. Ingenting er for lite eller for stort til å observeres, registreres, kommenteres: 'Folk har tenkt tankene før. Vår oppgave blir å raffinere dem'».