حديث مدينة العلم
هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها.(يوليو 2020) |
حديث مدينة العلم؛ يعد حديث «أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه» من أحاديث النبي في حق علي بن أبي طالب. أجمعت الشيعة على تواتر هذا الحديث، وصرّح أكثر كبار علماء أهل السنة بضعفه وكذبه ووضعه.[1]
نص الحديث
عدلروي حديث مدينة العلم بألفاظٍ مختلفة، منها:
«أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».[2]
«أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه».[3]
«أنا دار الحكمة، وعليُّ بابها».[4]
تواتر الحديث وصحته
عدلأجمعت الشيعة على تواتر حديث مدينة العلم، بينما أجمع علماء أهل السنة والجماعة على ضعف الحديث وأنه حديث موضوع ومن الذين ضعّفوا الحديث الإمام البخاري والترمذي[5] والدارقطني والألباني، وقد نقل الشيخ أبو إسحاق الحويني اتفاق المحدثين على ضعف الحديث.
رواة الحديث
عدلطبقة الصحابة والتابعين
عدلرواه من طبقات الصحابة والتابعين وتابعي التابعين:
12.محمد الباقر |
14.جرير الضبّي 15.سعيد بن جبير 16.عبد الله بن عثمان بن خثيم |
الطبقات الأخرى
عدلومن الطبقات الأخرى:
كلمات علماء أهل السنّة حول حديث مدينة العلم
عدلمحمد بن إسماعيل البخاري
عدلقال الإمام الترمذي:«سَأَلْتُ مُحَمَّدًا - يعني البخاري - عَنْهُ فَلَمْ يَعْرِفْهُ, وَأَنْكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ» انتهى[21]
الإمام الشوكاني
عدلذكر هذا الحديث ابن الجوزي في الموضوعات من طرق عدة، وجزم ببطلان الكل، وتابعه الذهبي وغيره.[1]
ابن تيمية
عدلوَأَمَّا حَدِيثُ ( أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ ) فَأَضْعَفُ وَأَوْهَى ، وَلِهَذَا إنَّمَا يُعَدُّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ الْمَكْذُوبَاتِ وَإِنْ كَانَ التِّرْمِذِيُّ قَدْ رَوَاهُ . وَلِهَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْمَوْضُوعَاتِ وَبَيَّنَ أَنَّهُ مَوْضُوعٌ مِنْ سَائِرِ طُرُقِهِ . وَالْكَذِبُ يُعْرَفُ مِنْ نَفْسِ مَتْنِهِ ؛ لَا يَحْتَاجُ إلَى النَّظَرِ فِي إسْنَادِهِ : فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا كَانَ مَدِينَةَ الْعِلْمِ ، لَمْ يَكُنْ لِهَذِهِ الْمَدِينَةِ إلَّا بَابٌ وَاحِدٌ ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمُبَلِّغُ عَنْهُ وَاحِدًا ؛ بَلْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الْمُبَلِّغُ عَنْهُ أَهْلَ التَّوَاتُرِ الَّذِينَ يَحْصُلُ الْعِلْمُ بِخَبَرِهِمْ لِلْغَائِبِ ، وَرِوَايَةُ الْوَاحِدِ لَا تُفِيدُ الْعِلْمَ إلَّا مَعَ قَرَائِنَ ، وَتِلْكَ الْقَرَائِنُ إمَّا أَنْ تَكُونَ مُنْتَفِيَةً ، وَإِمَّا أَنْ تَكُونَ خَفِيَّةً عَنْ كَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ ، أَوْ أَكْثَرِهِمْ ؛ فَلَا يَحْصُلُ لَهُمْ الْعِلْمُ بِالْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ الْمُتَوَاتِرَةِ ؛ بِخِلَافِ النَّقْلِ الْمُتَوَاتِرِ: الَّذِي يَحْصُلُ بِهِ الْعِلْمُ لِلْخَاصِّ وَالْعَامِّ. وَهَذَا الْحَدِيثُ إنَّمَا افْتَرَاهُ زِنْدِيقٌ أَوْ جَاهِلٌ: ظَنَّهُ مَدْحًا؛ وَهُوَ مُطْرِقُ الزَّنَادِقَةِ إلَى الْقَدْحِ فِي عِلْمِ الدِّينِ - إذْ لَمْ يُبَلِّغْهُ إلَّا وَاحِدٌ مِنْ الصَّحَابَةِ . ثُمَّ إنَّ هَذَا خِلَافُ الْمَعْلُومِ بِالتَّوَاتُرِ؛ فَإِنَّ جَمِيعَ مَدَائِنِ الْمُسْلِمِينَ : بَلَغَهُمْ الْعِلْمُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.[22]
الدارقطني
عدلوالحَدِيثُ مُضطَرِبٌ غَيرُ ثابِتٍ [23]
يحيى بن معين
عدلما هذا الحديث بشيء [24]
أبو جعفر العقيلي
عدللَا يَصِحُّ فِي هَذَا الْمَتْنِ حَدِيثٌ [25]
الترمذي
عدلهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مُنْكَرٌ [26]
وقال:«سَأَلْتُ مُحَمَّدًا - يعني البخاري - عَنْهُ فَلَمْ يَعْرِفْهُ, وَأَنْكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ» انتهى[21]
أبو بكر بن العربي
عدلهُوَ حَدِيثٌ بَاطِلٌ، النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَدِينَةُ عِلْمٍ وَأَبْوَابُهَا أَصْحَابُهَا؛ وَمِنْهُمْ الْبَابُ الْمُنْفَسِحُ، وَمِنْهُمْ الْمُتَوَسِّطُ عَلَى قَدْرِ مَنَازِلِهِمْ فِي الْعُلُومِ.[27]
الإمام ابن القيسراني
عدلهَذَا الْحَدِيثُ مِمَّا ابْتَكَرَهُ أَبُو الصَّلْتِ الهروي، وَالْكَذَبَةُ عَلَى مِنْوَالِهِ نَسَجُوا.[28]
الإمام محمد ناصر الدين الألباني
عدلموضوع[29]
مراجع
عدل- ^ ا ب حديث: أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، حديث منكر ، وأكثر الحفاظ على أنه موضوع. - الإسلام سؤال وجواب نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ الحاكم النيشابوري ج 3، ص 126.
- ^ ابن عبد البر، ج 3، ص 1102.
- ^ الترمذي، ج 5، ص 637.
- ^ ابن باز (1999). مجموع فتاوى ومقالات متنوعة. تحقيق: محمد بن سعد الشويعر (ط. 1). الرياض: دار القاسم، الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء. ج. 26. ص. 228. ISBN:978-9960-110-16-5. OCLC:918871519. QID:Q124873266 – عبر المكتبة الشاملة.
- ^ زرندي، ص 113.
- ^ الحاكم النيشابوري، ج 3، ص 138.
- ^ ص 138.
- ^ ابن الأثير، ج 7، ص 437.
- ^ ص 105.
- ^ ج 3، ص 137.
- ^ تاريخ بغداد، ج 4، ص 348.
- ^ الاستيعاب، القسم الثالث، ص 1102.
- ^ ص 80.
- ^ ج 3، ص 475.
- ^ ج 9، ص 473.
- ^ ج 4، ص 1231.
- ^ ص 36
- ^ الجامع الصغير، ج 1، ص 415، ح 2705.
- ^ ضمن تفسير سورة الذاريات، الآية 1.
- ^ ا ب أبو عيسى الترمذي. العلل الترمذي. ص375. مؤرشف من الأصل في 2022-12-10.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان (link) - ^ ابن تيمية (20 مارس 2017). مجموع الفتاوى. ج4 ص410.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان (link) صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link) - ^ الحافظ أبي الحسن علي بن عُمَر ابن أحمد بن مهدي الدارقطني (الطبعة الاولى 1405 هـ - 1985 م). العلل الواردة في الأحاديث النبوية. دار طيبة الرياض - شارع عسير.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي. تاريخ بغداد. ج11 ص49: دار الكتب العلمية - بيروت.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان (link) - ^ أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكي. كتاب الضعفاء الكبير. (3/ 149).
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان (link) - ^ أبو عيسى الترمذي. جامع الترمذي. رقم 3723. مؤرشف من الأصل في 2022-12-10.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان (link) - ^ أبو بكر بن العربي. أحكام القرآن. ج4 ص86.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان (link) - ^ ابن القيسراني. تذكرة الحفاظ. ص137.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان (link) - ^ الألباني. السلسلة الضعيفة. ص2955.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان (link)