>>>
من صباها .. تعرف ان سائقى التاكسى " اولاد حلال " ....
تعلم انهم اباء لاطفال صغار يطعمهم من مالها بشكل او باخر ،
تركب x ... تتدرس الحاله الاجتماعيه لصاحبه ..
ولكن لاتدفع اكثر مما يجب
فى مكان اخر تاكسى احر ، ستعطيه ايضا مايجب
وتغيرت
الان تعظيهم وبنفس راضيه ماكان يعطيه لهم نصفها الاخر ، اقتناعا منها برؤيته ..

الفجر


مابتخدعش كتير لما يقولوا ان كل يوم يعدى بيمسح خطايا اللى قبليه
بالعكس ده الفجر بيعلن ان فيه تتمه للمشهد لو ملحقتش تكمله ..
زمن اضافى هتعيشه براحتك
شخبط من جديد

باقى من الزمن كتير، كمّل الحدوته القديمه وانت راضى 
وماتندمش لانك انت اللى بدأتها بأرادتك العبيطه

الريحة اللى لازقه فى الهدوم رخمه ، بتنغص عليك حبه الصفا 
بتفكرك بان فيه خطيئه لسه مانتهتش 
فوق لها .. مفيش غيرك هيرضى يكملها بعد ماتقطم منها حته كبييييييره

الوجع اللى مالى قلبك تجاه نفسك ، مابيصعبّش
كلها تمثليه علشان ترجع عن الطريق
وبرضه لازم تكمله

السكوت اللى رامى شباكه علنى ع الكون حالا.. بيفكرنى بالقبر ، رغم انى مجربتوش

الدايره ماتت على فكره 
ومستحيل يتخلق منها اتنين علشان تبدلها

موت


"انهارده الخميس؟"
تفاجئى نفسكِ بالسؤال وتعى تماما انكِ سقطتِ عن الزمن 86400 ثانيه ..
يضحك الطرف الاخر ليعى هو الآخر انكِ لاتفقهى من الزمن الا قليلا يكفيكِ وحدك .
اليوم وماقبله يتشابهان حد التطابق
لايتغير الا ملامح وجهى فى المرآه ، كلما مر يوم وانا أدفن علامات الحياه فيه
يتغير قلبى فى المقابل تجاه انعكاسى الساكن امامى، كيف هو الحال وملامحى لم تعد تعرفنى
يتوجه نبضى لشخص آخر  ، هو احق منى الان
لم يعد مشروط علي ان احب شخصان .. تلك خيانه
اربت على حالى ، فالاهم لدي ان ارمى من على كاهلى حمل الحب
يبقى حمل الحياه ..وقد ثقلت موازينها بالصخب الناجم عن البشر
"كم يعترينى الان قتلهم جميعا حتى اريح قلبى اكثر"

الالم يزداد الان ، يعتصر بداخلى كم من الاحتياج
افكر فى حنان ابى ، لهفه امى .. 
هم لايدركون ان كل تلك الاقراص المُره لاتفيد ، تطيّبى من الله وكفى ولكن حاجتى اليهم تزداد الان اكثر
دعوت الله قبل اليوم بشئ ، ربما ما انا فيه هو بدايته.

دقات قلبى تزيد ، وخمول اعصابى تسحب منى الادراك .. انها بدايات اغماء ياصديقى

اتمنى الان بعض من الانعاش لصنع فنجان قهوه.

يداى ترتعشان ، ترفض الكتابه ... وانا لا اقوى الا على الرفض والسكوت عن الكتابه المباحة

الله يُطيّب امانينا.. يُنقلها من الخيال الى الواقع
الله يجعل قلوبنا تخفق لاحدهم ..حتى نصبر
الله يُخيّرنا.. فنختار .. ويبارك لنا فى اختياراتنا.. لنبتسم
لنشعر بالراحة .. ونحمده عليها

كيف لنا بعد ذلك ان نندم! ، كيف لله ان يختار لنا الخير ....لنكتشف انه الوجع!!
كيف لنا ان نبكى ، ونغرق فى غصه الروح التى لا تلتئم، وضياع العقل فى افكار لاتنتهى!!
كيف لنا ان نضيع بعد اختياراتك يا الله؟
كيف هو الحال ونحن على حافه الحقائق .. لنجده الوهم لامحل
كيف نسطر الغد ونحن أخطأنا 
باختيار امس؟

كيف  .. وقد وهبناهم الحياة بالرضى  .. عن ثقة بانهم اختيارك الخير!!
كيف وقد عرفنا معهم السلام ..
كيف ؟؟
كيف يالله

الروح مرضت ....
القلب منكمش خائف فارغ مرتعش ....
الجسد هلك ...
إلا من الامل فيك يا الله
كن معى


 قد كانت



فى كل صبيحه كنت أبتسم  لعينى
ويضئ بريق يعرفه القلب كلما أرى اسمك الذى تعمدت ان أكتبه على المرآه كى لاأنسى .. انى أنتظرك

فى تمام الساعه التاسعه .. يبدأ العد التنازلى لإنتظار يوم آخر
اعتدت ان أحياه كأى يوم مات من قبل
أمشط شعرى اولا ...فـ كم يُسعفنى ذلك فى ضياع ساعه من الانتظار

 أتعمد ان أفعل ذلك امام اسمك ..حاله من الونس الصباحى بك ... 
وكأن الاسم احتل مكانك الفارغ هنا .. وكأن عيونك تنظر الي  وتبتسم ..


أمسك الهاتف .. اراجع كم من الايام سأحيا فى سقم الانتظار
ربما يسعفنى القدر ان انسى يوما من الحساب.
أقضى اكثر من نصف ساعه فى.. " واحد اثنان ثلاثه ....... مئتان وخمسة عشر " يوما .. 
" ياالله .... قصّر .. يالله صَبّر"

أمسك بالقلم .. وأكتب لك خطاباً طويلاً .. وكأنى احدثك ....
 أملأ الفراغ الذى خلقته بغيابك الطويل..
أملأ الفراغ الذى تتعمد ان تخلقه داخلى كى أشتاق اليك
أملأ الفراغ الذى لاتعرف انه أماتنى ألف مره .. ولم تفكر ولو لمره من الالف ان تحتضنى ببعض من كلمات  الصبر التى يمكن أن تحيينى
ربما فى احيان وددت الفراغ  لأموت فيه .. واشعر بالراحه افضل مما أنا فيه  ....

 لكنك لم تعطينى فرصه
فـ أملأه  مجبره... وأنتظر


اقلب الصور التى جمعتنا سويا.. دون النظر لأى تفاصيل حتى لا احزن اكثر..
 اجمعهم فى " فولدر" واضغطهم فى مكان لا اتذكره.

اختار كتاباً وانوى على ضياع ساعات من اليوم معه ... لافشل فى ان تحتويه اصابعى اكثر من خمس دقائق .... حتى تكومت عشرات الكتب التى تنتظرنى ان انهيها .. ولا افعل

افكر فى "اكله "جديده .. لم يصنعها احد من قبل .. وتأخذ من وقت اليوم ثلاثه ساعات ....
... ثم ابدأ ...وانتهى
لاشعر بالوهن

 وانام....

وابدأ بعده يوماً شبيهاً لما انتهى ، مع الاختلاف الطفيف الذى لايُذكر... 

وانتظر

باتت صديقاتى  الان يدعون لى " يارب هوّن انتظارك .. ويتمه الله عليكى بـالخير"
 دعوه كلما اسمعها .. ارسل رساله الى الله نصها " آمين "




عُد .. فـ بعض من هنا .. قد اضناه البعاد 



اتناول  قطعه من الشيكولاته " الدارك" و أتذكرهم كيف كانوا .. وكيف تبدل بى قلبى الى غير حب وطمأنينة تجاههم
كيف كنت استرق ساعات طويله كى اجالسهم .. 

حينها كنت انتمى بالاسم لهم .. حتى تشابه على من حولنا انى ابنتهم ..فـ انا اشبه طباعهم البسيطه التى لم اجد منها لدى ابواى الجاديين فى كل شئ
كم كنت اتمنى ينفرج بابهم كى اقضى ولو دقائق فى الحديث معهم .. وكيف كان يوبخنى ابى على ذلك ..
المشاعر المتضاربه التى كنت امقتها فى ابى .. كيف لى ان اعيش مع بشر فى نفس المنزل ولا اجالسهم .
وكم سنحت لى الفرص ان ابقى وحيده فى البيت .. لـ أنادى على احدهم ليستضفونى حتى ياتى ابى.. ويلقنّنى " خناقه وهتروح لحالها"
بررت حينها تصرف والدى .. خوفا على دراستى 


كم كنت ياابى على حق دائما

هاهى قطعه اخرى من الشيكولا تذوب فى فمى .. وابكى ..


الوجوه اختلفت كثيرا ....
اصبحت شفافه تُظهِر مابطن القلب .
فهو يكره / والعيون تغير .. والايادى " تنهش" الضعف فينا

بكل بشاعه قلوبهم التى اعمتها الغيره ..
بعمق اللون الاسود الذى سيخرج بديلاً عن الدم اذا جُرِح احداً منهم

لن اسامح ...
ولو حتى تابوا عن الذنب ..
لن اسامح...

بقدر حبى لهم / بقدر الزمن الذى خنت فيه وعد والدى لاكون معهم .. لن اسامح

كيف لى ان اسامح .. وهم اول من حَزِن على فرحه قلبى لدائره بيدى اليمنى ... كيف اسامح؟

الله ربهم ..غفور ..
لكنى لست الله كى اغفر

حسبنا الله ونعم الوكيل.

.تــــم

ارسلت بالامس رساله .. لم يُرَدُّ عليها بعد!!
وكلما ارسلت اخرى .. تُجَدّد فى الانتظار ضعفا.


بدأت فى كتاب ، تخاف ان تنهيه .. فكلما بدأته ، تبدأه من جديد وتنكر بإصرار ما قرأته
إكتشفت منها انها تمّر على السطور وتتذكر معها سطور كتاب اخر جعلها تخاف جميع الكتب والسطور والحروف.


اشترت حرف من مات بقلبها ، ولم تضعه فى قلادتها الذهب.. كى لايمتذج حاضرها بماضيها.....
والان ترتديه آخرى غيرها ... علناً.




رفضْت شخص فعل كل ما اوتت له الحياه كى تكون معه ،كان ينقصه فقط ان يركع ويُلبسها خاتما من الماس ... وحتى الان ينتظرها .. على امل.



شكّت فـ الله / وألحدت ........ ثم هداها ربها اليه.. واحبته


غيّرت قصه شعرها بالكامل.. حتى تجد فى المرآه شخصاً آخر لا تعرفه.




أحبها شخص بغير ملّتها... وخافت عليه .. فلم تنظق حرفاً..... لانها تعرف ان جميع الرجال متساوون فى الشهوه وجميعم بذاكره السمك......فقد الامل بعد محاولات التودد لها عامين متواصلين.




زرعت شجره فى شرفتها ... وانتظرت عشره ايام .. ولم تطل الا نبته صغيره .. وماتت مبتسمه بمحاولات صديقتها الضعيفه لبناء ظل.




قالت لها معلمه الدين فى سن العاشره... ان من الحرام رؤيه المرأه لجسدها... فعرفت ان الله خلق حياءها كى لاترى اى جسد ... ولا تتمنى.




لبَست الخمار فى سن السادسه.. ثم " الايشارب" فى سن الإثنا عشر.. ثم تخلت عن الحجاب فى الخامسه عشر
وتيقنت انها ارتدت جميعهم اجباراً.. وفى الثامنه عشر اختارت بنفسها ايهم تحب.




لبست الجُب" مينى جب" ..... وابكها قريبها كى لا ترتديها مره اخرى.. واشتكت لوالديها ، فقالوا" انها حرّه "
ذاقت الحريه فى الصغر فـ اختارت الّا ترتديها عندما بلغت


قبّلتها معلمه الروضه لانها احب فتاه الى قلبها ....
كانت تنتظر المعلمه والدها حتى يعود من عمله ، وان تأخر .. اوصلتها بنفسها الى باص المدرسه حتى تعود الى منزلها.... 
فلم تنسها ابدا




أحبها والدها مذ ولادتها .. فلم تستطع ان تعشق غيره حتى الان.



اقتنع آدم عليه السلام ان الطمأنينه محلها النور ، باختلاف المعنى
"نور الدين ، نور الهدايه ، نور كتاب مقدّس لم يُكتب بعد ..
 أو نور دائره تحويه وحوّاء"




حلَّ الرعب قلبه من اللون الاسود/ الكحلى حال ليل لم يكن يعرفه قبل ملامسه قدمه الارض
حتى اكرمهما الله بدائره تتسع لنور الارض ، 
البدايه : كانت لـ  قمر منير ، نور افقدهما الخوف
________




 اجن بالدائره ، 
حتى اكاد ان اطلب من ربى ان يخلقنى نقطه فى بحرها اللانهائى
واطلب من مالك الروح ان يكون نقطه بجوارى .. كى يشاركنى السعاده وإياها
نخلق سويا مداراً لا ينتهى ، هو وانا فقط فيها
عدميه الاشياء تُحيينا معا.. تُشكل اسمينا على نقطتينا.. لا وجود للوجود إلّانـا 
بدايتنا حد الدائره
نُعيد القصه "آدم ، حواء" ...


كن معى.... كن آدمى 



"عايزه اروح البحر ، بس مايكونش فيه رمل"

الاسماء تموت فى طى الشواطئ.. ولا تكتفى وتقول هل من مزيد
كـ النيران لا تمل من مريدى العذاب ابداً


افتقد رمال الوحده .. 

حينها قررت ان احفر ولأول مره .. اسمى
ولم انتظر عبث الموج يُميتُها امام عينى... ،
 دفنته بيدى...!عله يحتفظ معه بقدر من الوجع
مات منتصراً بإرادته
وصرت سعيده




"دكتور...."

قد حان موعده تماما.....
فـ كلما طابت حياتى طاب جسدى .. والعكس صحيح:-)

لا افرقهما ابدا .. هم اصدقاء .. والاثنان ملكى .. يحزنان حين يُكَبِل حالى الهم.. ويفرحان فى ظل ابتسامه تنير شفتاى... 




" ألم...."

لما يتحدد بعد اى الآلام اعمق ، وايّاها سـ تبقى .... 




" الفرحه..."

لا تخجلى منى اكثر... حروفك اكثرها معرفه بى ....

انا:      أ نـ ا
فى عامى الماضى كتبتكِ آيه ... يعرفها ربى ... وادعوه بكِ/لكِ/عنّا


فى شهر مضى  ... رتبتى على قلبى بلطف ، اسكرتنى سعاده 

اليوم.... ساكتب..... " املى الوحيد فرحه"




" حلم...."

أبطل مفعولك اليوم ......انك لحليم ...

تعبت الحلم ... تعبت




" انا....."

نونى...... :-)
دامت لى 







انا بحب ماما  ، لانها علمتنى ازاى اسامح  كل الناس ، حتى لو غلطانين جدا
انا بحب ماما لانها بسهوله جدا بتقوينى وتقولى ان مفيش فيا عيب علشان ادور ازاى اغطيه 
انا بحب ماما لانها ماجربتش تقللنى قدام نفسى ولو بكلمه
انا بحب ماما ، لانها مابتبطلش تقولى " خليكى حلوه مع الناس ، ماتبدأيش الوحاشه"
انا بحب ماما لان اول ماببكى ، بتقرب منى و تتكلم معايا وتمتص منى كل حاجه لما تقولى ببساطه " ماتزعليش"
انا بحب ماما لما تسألنى " انتى عامله ايه؟ انتى كويسه ... نمتى كويس؟؟ " فى كل نهار قبليه دموع 
انا بحب ماما ، لانها لما تستنتج من كلامى انى رصيدى خلص .. بتجيبلى كارت شحن من غير ماقولها:-))


ببساطه انا بحب ماما لانها رغم شخصيتها الخوّافه ، بتحاول تصد/تسد


كانت تقريبا نسيت

الاحمر هى بتحطه مش علشان تتجمل بيه لحد
احساسها قدام المرايه .. كان بيعلا جداً وتحس روحها بروحها .. فـ كل لون أحمر بتجربه على شفايفها
وتزود من الكحل حبّه .. علشان تبيّن لنفسها لون عنيها المتدارى بالحزن
شيطان ألوانها على كل سنتى فـ وشها .. بيخليها شبه الملايكه اللى قرروا يتخلوا عن نفسهم فـ ساعه جنون
وقالت مش عيب
الولاد فـ شارعها كانوا يبصولها بغرابه .. لان طبايعها مش زى لون شفايفها.. ثاير
طبع روحها.. ابيض....
نوره  .. بيخليهم يقربوا.. وقبل مايحاولوا بكل وحشيه تلسعهم... لانها بس لنفسها
صاحبتها .. كانوا يغيْروا جدا من جمال عنيها بالاسود ، ومن ثوره شفايفها بالاحمر
و تكمل الآيه .. لما تقلع طرحتها .. ويقوللها بالحرف" انتى جميله"

كانت نسيت صدقونى..
بعد ما صابها جنون العقل ، وقررت من فتره تخلع الوانها
وترجع بريئه

انهارده .. رجعت تانى للاحمر والاسود... 
وزوّدت من الرو حبّه وحبّه ... واللون كان ناقص يزغرط من فرحت رجوعها ليه


وبقت مبسوطه جدا ... 
وهى بتتجمل  قبل ما تلقاه... وتنطق انه جميل وبيحب الجمال 
 لبست بعدها الحجاب
ولأنها كانت متوضيه... صلت ركعتين


وبعد الصلاه ، قالت بحبك يارب
وتخيلت.. ان ربها ابتسم ليها مكافأه .. وقالّها بحبك يابنت




اليوم .. اتسع قلبها الرحب الىّ تماما....

بكيت بين احضانها ... 
ابتسمت وقالت .. :" هرقيكى" 
كم تتفهم تلك العجوز ان هرولتى اليها هى الرقيه والدعاء لي....
أرى فى عينيها بحر من الحب غريب/ مديد .. تكبل حزنى بعفويه وترميه فيها حتى لا ابكى 


" الأوّله بسم الله".... أه ياجدتى اعطينى من الله مدد
" التانيه بسم الله"... تعبت البكاء 
" التالته بسم الله "... افتقد الان صفاءنا
" الرابعه بسم الله"... هل يمر اليوم .. على خير 
" الخامسه بسم الله"... يالله احتاج للنوم لعل الغد معه فرحه
" السادسه بسم الله"... احس بالوهن
" السابعه بسم الله"...ليتك معى الان لترقيك جدتى ، احتاج اليك


 ومن سوره الاخلاص للفلق للناس وآيه الكرسى.. تعيد السور.. والدعاء .. وتمسح على رأسى و كتفاى
ويداها تزيل من الهم عُمر


جدتى ......
شكرا على الراحه...

واحمد الله انك بيننا ....ومعى









الكلام يَضْعَفُ احياناً فـِ وصفِ المدى
فأختار لى من الصمتِ عينيكَ
لقد دخلتنى آمناً فـ سلامٍ ،
ودخلتُكَ رغم الخوفِ متورطه/مُستَسلمه
الاجابات : تعرفها ..فـلا تسأل!!
ولا تخف، انت هنا بين الحروف آيه.. اذا وَهِنت قرأتها وغفلت


كن كما أنت.... 
كن كما أنت....

كما الحلم يُتبع دائما بكَ... ولا ينتهى.. 
ولا انتهى.. ولا أكتفى


كن حُلمى... الذى
كن حُلمى .. الذى






سـاره
9/7/2011
 2:58pm


علمنى ازاى اركب عجل... اقع فى حضنه.. ويضحك اووى... 
"هعلمك كل يوم حبه.... بس أكبرى"

علمنى
ازاى ارسم
ازاى اكتب
ازاى ابتسم
ازاى احب الشمس
و ازاى احبه


وانا صغيره


الدفا اللى كان ، ومذاكره ماما ليا، 
تفتح الكتاب .. وتفهمنى الدرس حرف وكلمه

الشاطره اللى تحب تقعد فـ اخر دسك ، وابوها يفاجئها بزياره ، ويقعدها فى الدسك الاول
ماما تجلها فجأه علشان تشوف مستواها، تلاقيها جايبه الدرجه النهائيه.. وتفرح



وانا صغيره


حفظ القرآن .. ومين فينا تحفظ اكتر اجزاء منه...
ونسمع .. كل يوم ساعتين قرآن.. وساعه صلاه... وقصص الانبيا ، والاناشيد











وانا صغيره

الشط  والبحر..... "بابا تعالا علمنى العوم"... يحاول .. 
عومى... خايفه
عومى.... هغرق..

قالى ان الموج بيغرق الخوّافين
معلمنيش ان الحياه شط يغرّق، وانى لازم احاسب .. عشان ما اخفش
معلمنيش .. ان كل الناس مش طيبين.. وان كلهم مش هو .. كلهم مش هو




وانا صغيره

استنيت اللى أحبه.....
روحى مستنياه
سيبانى  ليه..... 
وكل البنات تحب... وتزوّغ من الدروس عشان اللى تحبه
وانا مستنياه
"انا صغيره ، والصغيرين بيحبوا بابا وبيحبوا ماما
بكره أكبر ويجيلى هو ، واحبه لما اتجوزه"
كنت مستنياك






وادينى كبرت







وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ 





لن اشرب من يَمِّ التورط فيكَ اكثر
سِمُّـ كَ فيه ، عَرِف دمى وأغواه..
ولا مِن مؤذِّن يكبِّر لى فأُشفى
وثلاثه أحرف منحتنى إياهم الأبجديه ، يمثّلان حاله هى -أمل-
ما مِن بُعد يُرضينى ، ولا مِن قرب يُشْفِق علىّ
يتناوب خداى بين فرجه بسمه ، وكَمشه حزن
كـ رقصة وحيدة - عرفتها الانغام وبكى لها الماره


بين البين انّاه
مازلتِ على قديمكِ


مسُّ اعراضِ التِرياقُ الجانبيه ، يشغلنى عنكَ
كل قطره هوى منكَ تضعفنى ، تُكَبّل روحاً مجهده/مُجهضه.. لم يتحملها رحم امانيك سوى زمن مؤقت.. فأسقطّتنى معها قتيله
 أفلت كل بقاياى منكَ... 
 لا أعرف داخلك إغتراب / ألم/ زحام ،
لا أعرف من الحُلمِ غيركَ...اليقين حدّكَ انتحر
لم أعد تلك ... 
-   احتاج الان الى اللاوصف
فـ كل الوصف انت


لم يكن للوجود وجود
فراغ ثم فراغ كان
الوجود لا يكون ، الفراغ لا يكون...
متخبطان مثلى



هنا ..
دائره تحتويك... 
أخشى عليها .. أخشى عليك ..
رتابه الخوف ، تُهْلِك كلى 
تُضعف قارباً يحتويك...
أغرق/ وترتفع اكثر.. ومسافاتنا تتباعد
رمق انتظاراتى على اطراف بدايه... تستحق
آه
من سقم الوجد/الوجود
آه 




وعِشْ خالياً فالحبُّ راحتُهُ عناً وأوّلُهُ سُقْمٌ، وآخِرُهُ قَتْلُ - ابن الفارض

عن قَنَاعته ، هو .. هو ... غالبٌ، آخّاذٌ ،قوّامٌ، فعالٌ، يحقُّ القول وهى تفعله   ...  
عن قَنَاعتها ، هى ... كما يريد هو ... مغلوبة ، من ضلع اعوج .. فهى مِعوِّجه!! مستضعفة..
عن قَنَاعته ،----- فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ  -﴿النساء: ٣﴾
عن قَنَاعتها ، رأت ان الواجب ان تكون انثى " عبيطه " ، خيانته خارج البيت ليست من اختصاصها ، الاهم ان يكون لها فى البيت .. لها فقط!!
عن قَنَاعه شخصيه لكلاهما .. يمر الوقت ولا يجتمعان الا فى الاختلاف
عن قَنَاعه دمرا كل الاعتقاد والتأكيد والشك واليقين رُفِعَت رايات الـ لا..... وانتهوا
      و بان كل كفر بالأخر سيد النجاه ، ههههه


عن قِنَاعـ ها " أهدته كل شئ
عن قِنَاعـ ه  " أهداها كل شئ"
ههههههه ....
















يَأْمُرُونَكَ الْقَنَاعَه و بِدَايَتِهَا قِنَاع
هههه



  عن قَنَاعتى لم أصدقها ولن اصدقه






-"وَلَن" تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّـهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿النساء: ١٢٩﴾ -




 جميل ان تُعرّفنى ايّها بلطفٍ ، ومؤرّقٌ جداً بألا أطْرد حالى منها.


- اعلان  ، وترحاب بدايه :
"سـ يسكن فى ضلوعكِ فناجين قهوه تُقلّبكِ فى دوائرها - ولن تعرفين برياضيّاتِك العدد-
ما سـ تعرفينه هو محتواها الضائع مضافاً اليها الوان الضباب البنى ، وتغرقين 
- اهلاً بكِ فـ الوحدهِ ، غرقٌ سعيدْ"


هى كأى رحله مررت بها
رَهِبتُ بعضاً  ، واستسلمت 



زمان
الحلم اللى عرّفته كان مميز جدا ،
انسان بسيط مش متغالى فى اى حاجه 
روحه اللى هتبقى حلوه ، أعجب بروحه مش بشكله او عربيته او شقته اللى فى سادس دور فى شارع معرفش ايه
 
كل اللى فكرت فيه وركزت عليه انه يكون عارفنى..
حابب روحى ، علشان اتقبل وارضى بروحه فى المقابل

يعرف انى مابحبش الشيكولاته ...فايقدملى الفُل بدالها
يعرف انى مابحبش الدهب ....يجبلى خاتم فضه
يعرف انى مابحبش الشتا.. يدفتينى بقلبه
يعرف ان مابحبش الغُصبانيه ، يخدنى بهداوه
يعرف ان دماغى ناشفه وحجر.. يلايمها معايا وهلين طوالى...وهسمع كلامه كمان
يعرف ان بخاف من القطط ... يقوم يهشهالى عشان ماصرخش لو عدت من جنبى
يعرف انى بترعب من اى حاجه.. يطمنى ويكون جنبى وماخفش
يعرف ان مابحبش الفلوس، فااول مايجيلنا فولس انا وهو نروح نصرفها بسرعه بسرعه ونقعد انا وهو على الحميد المجيد
يعرف ان بحب الاطفال وانى لسه ماكبرتش.. يودينى الملاهى ويمرجحنى كمان
يعرف انى بحب الكرتون ... يسبلى سبيس تون مايغيرهاش للاخبار
يعرف انى بنام فى الضلمه .. مايأدش النور علشان مقلقش
يعرف ان اقل حاجه ممكن يقدمهالى وانبسط .. هى ابتسامه رضا ليا .. وهكون مبسوطه
فتى احلامى بسيط وعادى .. وحلم  ابدا مش مستحيل
.. 

كل الحكايه  
انا وهو لونين اتنين هنليق على بعض ....
نندمج فى بعض ونبقى لون  صارخ جديد.. يضوى جوانا كلمه- امــان-ـ


وبس

:-))





كلمه صغيره - بكُبَر معناها اللى جوايا دلوقتى




وحشتنى.... وبس